منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 10 - 2021, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 56071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

من المحبة المترفقة، فتح باب التوبة للخطاة.

حتى اللص علي الصليب في آخر ساعات حياته، إذ قال له (اليوم تكون في الفردوس) (لو43:23).

وأيضًا (أعطي الله الأمم التوبة للحياة) (أع18:11). وهكذا فتح باب الرجاء أمام كل واحد (لا يسر بموت الخاطئ، بل أن يرجع ويحيا) (حز23:18).

وأعطانا خدمة المصالحة (2كو18:5). لكي في محبة وترفق بالخطاة، ندعوهم أن يصطلحوا مع الله.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 56072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

فيض المحبة المترفقة: الترفق أيضًا بالفقراء، والجياع والمرضى.

وهنا يقول الكتاب (وأما الصديق فيترءاف ويعطي) (مز21:37). ويقول أيضًا(طوبى للرجل الذي يترءاف ويقرض) (مز21:112). ويهمنا هنا كلمة (يتراءف). فلا يكفى أن يعطي الإنسان غيره، وإنما بمشاعر الحب

(يتراءف). ومن الرأفة أن الرب منع أخذ الربا من أولئك المحتاجين. وأعتبر أن من يعطي المحتاجين، كأنه يعطي الرب نفسه، فقال.

"بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي قد فعلتم" (مت40:25).

إذن ينبغي أن يكون العطاء بحب، وفيه ترفق بمشاعر المحتاجين. وهنا ألوم الجمعيات التي تؤسس الملاجئ، وتخرج شعور اللاجئين بما تنشره عنهم من صور وإعلانات، لكي تجمع بذلك مالًا!

اهتمام الرب بالجياع والعطاش والمحتاجين، واضح جدًا في وصيته للتلاميذ (أعطوهم أنت ليأكلوا) (مت16:4).


.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 56073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

نلاحظ أيضًا أن معجزات الشفاء التي قام بها الرب، لم تكن مجرد شفاء إنما امتزجت أيضًا بالحنان والرأفة.

ففي منح البصر للأعميين، يقول الكتاب (فتحنن يسوع ولمس أعينهما. فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه) (مت34:20).

وفي شفاء الأبرص وتطهيره، قيل (فتحنن يسوع ومد يده ولمسه، وقال له أريد فاطهر) (مر41:1)،ويقول الكتاب أيضًا (فلما خرج يسوع أبصر جمعًا كثيرًا، فتحنن عليهم وشفي مرضاهم) (مت14:14). إذن الحنان هو الدافع، والشفاء هو النتيجة.


 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 56074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

ومن أبرز أمثلة الترفق، أمر الرب ببناء) مدن الملجأ (التي يلجأ إليها القاتل الذي قتل نفسًا سهوًا) (عد11:35)، فيحتمي فيها لئلا يقتله ولي الدم، وقيل أن يفصل القضاء في أمره.

وهكذا يقول المزمور (الرب يحكم للمظلومين).

إن الله ضد قساوة القلب. فالقاتل الذي يقتل عن غضب وحقد وقسوة، لا تنطبق عليه قاعدة مدن الملجأ.. لقد قال يعقوب أبو الآباء في نصائحه لأولاده قبل موته (شمعون ولاوي أخوان، آلات ظلم سيوفهما. في مجلسهما لا تدخل نفسي. وبمجمعهما لا تتحد كرامتي. لأنهما في غضبهما قتلًا إنسانًا، وفي رضاهم عرقبا ثورًا) (تك49: 5، 6).




 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 56075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

من أجمل صور الحب والرفق، والترفق بالأعداء.

أو بالذين سلكوا سلوك الأعداء، حتى لو كانوا إخوة. مثلما فعل يوسف بأخوته. إذ بكي لما عرفهم بنفسه (تك45: 1،‌2). وغفر لهم، وأكرمهم وأسكنهم في ارض جاسان التي كانت صالحة لمراعيهم.

كذلك بكاء داود علي أبشالوم، عن حب، علي الرغم من كل تعدياته.

وكذلك الرفق بالأحياء الذين سلكوا مسلكًا ضعيفًا.

مثل نوم التلاميذ في بستان جثسيماني، بينما قال لهم السيد (أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة ؟‍‍‍!) ومع ذلك أوجد لهم عذرًا وقال لهم (أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف) (مت26: 41). ولم يوبخهم لما هربوا وقت القبض عليه، ولما خافوا واختبأوا في العلية..



 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 56076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

الحسد بمعناه اللغوي هو تمني زوال النعمة أو الخير عن المحسود، وتحول هذه النعمة والخير إلي الحسد.

وبهذا المعني يكون الحسد خطية مزدوجة:

فتمني زوال النعمة عن المحسود خطية،لأنه ضد المحبة. فالمحبة لا تفرح بالإثم، بل تفرح بالحق (1كو17:24). والكتاب يقول (لا تفرح بسقطة عدوك. ولا يبتهج قلبك إذا عثر (أم24:17).. فك بالأكثر إن كان هذا الذي تتمنى له السقوط ليس عدوًا، ولم يفعل بك شرًا!!

كذلك تمني تحول خيره إلي الحاسد يحمل خطية أخري. فهو شهوة خاطئة. وهو ضد الوصية العاشرة: (لا تشته شيئًا مما لقريبك) (خر13:20).

والقديس يعقوب الرسول يسمى الحسد (الغيرة المرة) (يع14:2). ويعتبره القديس بولس الرسول من (أعمال الجسد) (غل19:5). والذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله) (غل21:5).
 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 56077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

هناك نوع آخر من الحسد، يحذر منه الكتاب بقوله.

"لا تحسد أهل الشر، ولا تشته أن تكون معهم" (أم 1:24).

وهنا يرتبط الحسد بشهوة الخطية.

فيحسد الذين يرتكبونها حين لا يكون بإمكانه ذلك. وهذا يدل علي عدم وجود نقاوة في القلب.
وعلي أن القلب لا توجد فيه محبة الله.
لأن هذه المحبة تقي المؤمن من حسد الأشرار علي شرهم..



 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 56078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

الذي يحب إنسانًا لا يمكن أن يحسده..

لأنك إن أحببت إنسانًا، تتمنى أن تزيد نعمة الله عليه، لا أن تزول النعمة منه.

وإن أحببت إنسانًا، فإنك تفضله علي نفسك، بل تبذل نفسك عنه. وهكذا لا يمكن أن تشتهي أن يتحول الخير منه إليك فالمحبة تبني ولا تهدم..

وهكذا فإن الأم التي تحب ابنتها، لا يمكن أن تحسدها علي زواج موفق، بل تسعد بسعادتها، وتكون في خدمتها في يوم فرحها، نبذل جهدها أن تكون ابنتها في أجمل صورة وأجمل زينة. كذلك الأب يفرح بنجاح ابنه، ولا يمكن أن يحسده علي نجاحه..
 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 56079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

لقد فرد داود الملك أم يجلس ابنه علي كرسيه في حياته.

بل هو الذي دبر كل ذلك وأمر به.

ولما جلس سليمان علي كرسي المملكة، قال داود

(مبارك الرب إله إسرائيل الذي أعطاني اليوم من يجلس علي كرسي، وعيناي تبصران) (1مل48:1).
وجاء عبيد الملك داود ليباركوا له قائلين (فليجعل إلهك اسم سليمان أحسن من اسمك، وكرسيه أعظم من كرسيك) (1مل47:1).

وفرح داود بهذا، وسجد علي سريره. وفرح يعقوب بابنه يوسف، لما رآه رئيسًا في مصر.. وباركه وبارك ابنيه (تك48: 20-22).





 
قديم 29 - 10 - 2021, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 56080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث
لعل من أروع الأمثلة في المحبة التي لا تحسد، موقف القديس يوحنا المعمدان من المسيح.

كان المعمدان هو أعظم كارز في أيامه، وقد (خرجت إليه أورشليم وكل اليهودية وجمع الكورة المحيطة بالأردن، واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم) كانوا مع يوحنا. فهل دخل الحسد إلي قلب يوحنا؟ كلا بل فرح.

فيوحنا كان يحب المسيح. والمحبة لا تحسد.

لذلك قال عبارته الخالدة: من له العروس فهو العريس، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحًا من أجل صوت العريس، إذن فرحي هذا قد كمل،ينبغي أن ذاك يزيد وأنى وأنا أنقص. الذي يأتي من فوق، هو من فوق الجميع) (يو3: 29-31).

كان حبًا ممزوجًا بالإيمان، والاتضاع.. أما الحسد فنجده خاليًا من الحب في كل أحداثه.



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025