![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ها أنا آتي سريعًا. طوبى لمَن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب ( رؤ 22: 7 ) هذه تذكارات هامة يحسن بنا أن نعيرها اهتمامًا، وهي إنهاض لهمة نفوسنا في وسط ظلمة الارتداد المتزايدة، التي أصبحت تسود المسيحية. إذ حينما يعمل الروح القدس، فالضمير والقلب يوجدان تحت الاقتناع بالخطأ بطريقة تنشئ توبة بلا ندامة، وحزنًا يؤتي ثمره بحسب الله ( 2كو 7: 9 - 11)، والأمر الثاني أن تطلب النفوس إرشاد الله بحسب كلمته التي تكون قد أُهملت وأُغفلت ( 2أخ 34: 15 ). وإذ نتطلع إلى بزوغ كوكب الصبح، راجين إشراقه، لنسأل ذواتنا: هل امتلك ذلك الكوكب قلوبنا من الآن؟ ( 2بط 1: 19 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ها أنا آتي سريعًا. طوبى لمَن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب ( رؤ 22: 7 ) نتوسل إلى القارئ العزيز أن يقرأ ما جاء في 1تسالونيكي5: 1- 11 خاصًا بالحماية والملجأ المبارك ضد روح العالم، حتى بالأكثر تتشدد نفوسنا في أزمنة الانحراف الروحي عن الحق. وليتنا نفرح في أيامنا القلائل بربنا العزيز، منتظرين قدومه إلينا لكي يأخذنا من مشهد هذا العالم المملوء بالظلام والدنَس، مُتذكرين القول: « ليست هذه هي الراحة» ( مي 2: 10 ).. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راحة القلب ![]() إني أحسب كل شيءٍ أيضًا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي... لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه .... لأعرفه ( في 3: 8 - 10) لا شيء يعطي الراحة للقلب سوى امتلاك المحبوب. إن المحبة لا تكتفي بالعطايا مهما كانت ثمينة، بل لا بد أن تمتلك المُعطي. لقد تعامل الرب مرة مع رجل كان مجدفًا على المسيح ومُضطهدًا للقديسين. ووصلته النعمة وباركته وأصبح المسيح أعظم له من كل البركات التي يمكن أن يعطيها المسيح له. وعبَّر بهذه الكلمات عن رغبته: «لأعرفه» و«لأربح المسيح». إنه لم يقنع بأن يعرف كل البركات التي أعطاها له المسيح. فقد كان عليه أن يعرف واهب البركات. إنه لم يقنع بأن يربح السماء في النهاية، بل أن يربح ذاك الذي جعل سماءه مضمونة. ويا للأسف، فكم نحن بطيئين في تعلُّم المسيح، إنه هو وحده يمكنه أن يُشبع رغبة القلب. إنه في بعض الأوقات نسعى للراحة من خلال تمتعنا بالبركات الروحية، وتتجه كل مجهوداتنا أن تظل نفوسنا في فرحٍ الخلاص والإحساس بالبركات التي نلناها. وإن كان من الصحيح أن نظل في بهجة الخلاص، ولكن كل المجهودات الأخرى محكوم عليها بالفشل. إننا لا يمكن (والله كذلك لا يريدنا) أن نستمتع بالبركات بعيدًا عن واهب البركات. وكل بركة نلناها في المسيح يمكننا أن نتمتع بها في الشركة مع المسيح. آخرون يسعون للراحة والشبع من المشغولية الكثيرة في الخدمة. فإذا انشغلنا جميعنا بخدمة الرب بغرض أن نجد الراحة، فسوف نصبح كمرثا التي لم تجد غير الارتباك أكثر من الراحة. فالخدمة حسنة ولكنها لا تُشبع القلب. وآخرون كذلك يسعون للتمتع بالأمور الباطلة لهذا العالم الزائل، وكلما أحاطوا أنفسهم بالأشياء الأرضية، كلما ازدادت اهتماماتهم وهمومهم أكثر مما يجدون راحتهم. وحقًا ما قاله ميخا: «قوموا واذهبوا لأنه ليس هذه هي الراحة» ( مي 2: 10 ). نقول أيضًا إن المسيح وحده هو الذي يُشبع القلب. ولذلك لسبب أو لآخر نضطر للاعتراف بأننا كمسيحيين نعرف قليلاً عن راحة القلب الحقيقية. إن كل مسيحي حقيقي مُخلَّص بالفعل، ولكن أن تكون مُخلَّصًا هذا شيء، وأن تكون شبعانًا فهذا شيء آخر. فالخلاص بعمل المسيح يجعلنا نجد الراحة في شخص المسيح. والقياس الذي نتمتع به هو الشركة مع المسيح وهو قياس الراحة والاكتفاء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إني أحسب كل شيءٍ أيضًا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي... لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه .... لأعرفه ( في 3: 8 - 10) لا شيء يعطي الراحة للقلب سوى امتلاك المحبوب. إن المحبة لا تكتفي بالعطايا مهما كانت ثمينة، بل لا بد أن تمتلك المُعطي. لقد تعامل الرب مرة مع رجل كان مجدفًا على المسيح ومُضطهدًا للقديسين. ووصلته النعمة وباركته وأصبح المسيح أعظم له من كل البركات التي يمكن أن يعطيها المسيح له. وعبَّر بهذه الكلمات عن رغبته: «لأعرفه» و«لأربح المسيح». إنه لم يقنع بأن يعرف كل البركات التي أعطاها له المسيح. فقد كان عليه أن يعرف واهب البركات. إنه لم يقنع بأن يربح السماء في النهاية، بل أن يربح ذاك الذي جعل سماءه مضمونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إني أحسب كل شيءٍ أيضًا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي... لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه .... لأعرفه ( في 3: 8 - 10) يا للأسف، فكم نحن بطيئين في تعلُّم المسيح، إنه هو وحده يمكنه أن يُشبع رغبة القلب. إنه في بعض الأوقات نسعى للراحة من خلال تمتعنا بالبركات الروحية، وتتجه كل مجهوداتنا أن تظل نفوسنا في فرحٍ الخلاص والإحساس بالبركات التي نلناها. وإن كان من الصحيح أن نظل في بهجة الخلاص، ولكن كل المجهودات الأخرى محكوم عليها بالفشل. إننا لا يمكن (والله كذلك لا يريدنا) أن نستمتع بالبركات بعيدًا عن واهب البركات. وكل بركة نلناها في المسيح يمكننا أن نتمتع بها في الشركة مع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إني أحسب كل شيءٍ أيضًا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي... لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه .... لأعرفه ( في 3: 8 - 10) آخرون يسعون للراحة والشبع من المشغولية الكثيرة في الخدمة. فإذا انشغلنا جميعنا بخدمة الرب بغرض أن نجد الراحة، فسوف نصبح كمرثا التي لم تجد غير الارتباك أكثر من الراحة. فالخدمة حسنة ولكنها لا تُشبع القلب. وآخرون كذلك يسعون للتمتع بالأمور الباطلة لهذا العالم الزائل، وكلما أحاطوا أنفسهم بالأشياء الأرضية، كلما ازدادت اهتماماتهم وهمومهم أكثر مما يجدون راحتهم. وحقًا ما قاله ميخا: «قوموا واذهبوا لأنه ليس هذه هي الراحة» ( مي 2: 10 ). نقول أيضًا إن المسيح وحده هو الذي يُشبع القلب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إني أحسب كل شيءٍ أيضًا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي... لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه .... لأعرفه ( في 3: 8 - 10) لذلك لسبب أو لآخر نضطر للاعتراف بأننا كمسيحيين نعرف قليلاً عن راحة القلب الحقيقية. إن كل مسيحي حقيقي مُخلَّص بالفعل، ولكن أن تكون مُخلَّصًا هذا شيء، وأن تكون شبعانًا فهذا شيء آخر. فالخلاص بعمل المسيح يجعلنا نجد الراحة في شخص المسيح. والقياس الذي نتمتع به هو الشركة مع المسيح وهو قياس الراحة والاكتفاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مولد خبز الحياة ![]() وفي تلك الأيام صدر أمرٌ من أوغسطس قيصر بأن يُكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الأول جرى (جرى أولاً) إذ كان كيرينيوس والي سورية ( لو 2: 1 ، 2) ولد المسيح في بيت لحم ( مي 5: 2 ). وبيت لحم معناها: "بيت الخبز" وشكرًا لله، فمن تلك البلدة أتى الخبز الحي، خبز الله. ولكن، كيف كان يمكن أن يتحقق هذا، بينما العذراء مريم التي حُبل بالمسيح فيها بالروح القدس، تسكن مع يوسف رَجُلها في الناصرة في الجليل، على بُعد عشرات الأميال من بيت لحم؟ كيف يمكن إذًا أن يتم المكتوب؟ إن الناس ينسون أن الله موجود وراء الستار، وأنه صاحب السلطان المُطلق على الناس وعلى الأحداث. لقد استولت فكرة مُفاجئة على إمبراطور روما، في ذلك الحين (أوغسطس قيصر) في أن يعرف عدد رعاياه، وصمم على إجراء إحصاء أو تعداد، فأرسل في كبرياء عظمته الملكية أمرًا بإحصاء عدد الناس. وإنه أمر طبيعي لملك أن يعرف عدد الناس الذين يتولى حكمهم، ولكن في حالتنا هذه، لم يكن يريد فقط أن يعرف العدد، بل جنسيات الناس الذين يتولى حكمهم، ولذلك عندما صدر الأمر للاكتتاب أو للإحصاء، كان على كل واحد أن يذهب إلى مدينته. وكان القرار حاسمًا حتى إن كل يهودي ـ لا يهم مكان سُكناه ـ كان عليه أن يصعد إلى مدينته للإحصاء، وإلا تعرَّض لعقوبة صارمة. تأمل أيها القارئ .. كيف يتدخل الله ويستخدم كبرياء هذا الحاكم في روما؛ الذي لا يعرف الله ـ يستخدمه الله لإتمام كلام الوحي. إن الوحي دائمًا صادق. إننا نعيش في أيام يدَّعي فيها الناس أنهم يجدون أخطاء وثغرات في الكتاب المقدس، ولكن ثق أن الأخطاء والثغرات ليست في كلمة الله الثمينة، ولكن في عقول الناس أنفسهم. ومن لوقا2: 2 يظهر أن هذا الإحصاء أو الاكتتاب لم يحدث مُطلقًا في الوقت الذي صدر فيه الأمر بالذات. فمع أن الإمبراطور قد أصدر أمرًا به، ونظَّم كل شيء لكي يتم، ولكنه لأسباب سياسية لم يتم، بل سُحب، ولم يحدث إلا بعد مضي نحو عشر سنوات بعد ذلك التاريخ «وهذا الاكتتاب الأول جَرَى (جَرى أولاً) إذ كان كيرينيوس والي سورية». على أي حال، كان هذا الأمر الأول تمهيدًا لتحقيق النبوة بأن المسيح سيولد في بيت لحم. وفي الوقت المناسب تمامًا تحركت أجهزة العالم حينئذ، وأدَّت إلى أن تنتقل أم يسوع إلى هناك، وهكذا وُلد الرب يسوع في بيت لحم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي تلك الأيام صدر أمرٌ من أوغسطس قيصر بأن يُكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الأول جرى (جرى أولاً) إذ كان كيرينيوس والي سورية ( لو 2: 1 ، 2) ولد المسيح في بيت لحم ( مي 5: 2 ). وبيت لحم معناها: "بيت الخبز" وشكرًا لله، فمن تلك البلدة أتى الخبز الحي، خبز الله. ولكن، كيف كان يمكن أن يتحقق هذا، بينما العذراء مريم التي حُبل بالمسيح فيها بالروح القدس، تسكن مع يوسف رَجُلها في الناصرة في الجليل، على بُعد عشرات الأميال من بيت لحم؟ كيف يمكن إذًا أن يتم المكتوب؟ إن الناس ينسون أن الله موجود وراء الستار، وأنه صاحب السلطان المُطلق على الناس وعلى الأحداث. لقد استولت فكرة مُفاجئة على إمبراطور روما، في ذلك الحين (أوغسطس قيصر) في أن يعرف عدد رعاياه، وصمم على إجراء إحصاء أو تعداد، فأرسل في كبرياء عظمته الملكية أمرًا بإحصاء عدد الناس. وإنه أمر طبيعي لملك أن يعرف عدد الناس الذين يتولى حكمهم، ولكن في حالتنا هذه، لم يكن يريد فقط أن يعرف العدد، بل جنسيات الناس الذين يتولى حكمهم، ولذلك عندما صدر الأمر للاكتتاب أو للإحصاء، كان على كل واحد أن يذهب إلى مدينته. وكان القرار حاسمًا حتى إن كل يهودي ـ لا يهم مكان سُكناه ـ كان عليه أن يصعد إلى مدينته للإحصاء، وإلا تعرَّض لعقوبة صارمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي تلك الأيام صدر أمرٌ من أوغسطس قيصر بأن يُكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الأول جرى (جرى أولاً) إذ كان كيرينيوس والي سورية ( لو 2: 1 ، 2) تأمل أيها القارئ .. كيف يتدخل الله ويستخدم كبرياء هذا الحاكم في روما؛ الذي لا يعرف الله ـ يستخدمه الله لإتمام كلام الوحي. إن الوحي دائمًا صادق. إننا نعيش في أيام يدَّعي فيها الناس أنهم يجدون أخطاء وثغرات في الكتاب المقدس، ولكن ثق أن الأخطاء والثغرات ليست في كلمة الله الثمينة، ولكن في عقول الناس أنفسهم. |
||||