منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 10 - 2021, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 55811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«إِنِ اعترَفنا بِخطَايَانا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتى يَغفِرَ لَنا خطَايَانا»â€¬â€«
( 1يوحنا 1: 9 )


يُوصَّف الرب يسوع المسيح بأنه «رئيسُ كهنَة أَمين»؛ «من ثَمَّ كانَ ينبَغي أَن يُشبِهَ إِخوتَهُ فِي كُلِّ شيءٍ، لكي يكونَ رحِيمًا، ورئيسَ كهنَة أَمينًا فِي ما لله، حتى يُكَفِّرَ خطَايا الشَّعبِ» ( عب 2: 17 ؛ 3: 2، 6). فهو باستطاعته أن يكون رحيمًا من نحونا، وأمينًا من نحو الله. إنه بقلب كامل يدخل إلى تجاربنا، ويُعيننا بالرحمة والأمانة. ونحن غالبًا ما نُظهر الرحمة على حساب الأمانة، أو نسلك بالأمانة على حساب الرحمة، لكنه – تبارك اسمه – في طريقه الكامل أظهر الرحمة دون أن يخلّ بالأمانة. وهو الآن، رئِيسُ كهَنَة أَمِين؛ أمين في الإتيان إلينا بجميع هبات الله؛ بكل مشورة ومشيئة وبركات العلي. وهو أمين أيضًا في رفع جميع حاجاتنا وتجاربنا إلى الله؛ جميع آلامنا وجميع أعمالنا. ‬
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 55812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«إِنِ اعترَفنا بِخطَايَانا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتى يَغفِرَ لَنا خطَايَانا»â€¬â€«
( 1يوحنا 1: 9 )


لأن الله أمين لوعده في المسيح، نستطيع نحن أن نقترب إليه مُتمسكين بإقرار الرجاء راسخًا، فلا ندَع شيئًا يزعزع ثقتنا فيما يتعلَّق بالمستقبل ( عب 10: 23 ). لقد كانت أمانة الله هي أساس إيمان سارة بأنها ستلد ابنًا حتى بعد أن شاخت وفاتها السن «إِذ حَسبَت الذي وعَدَ صَادقًا» ( عب 11: 11 ). وعلينا نحن أيضًا أن نتمسَّك بإقرار الرجاء راسخًا، ولا ندَع أي أمر يزعزع رجاءنا الذي هو في المسيح «لأَنَّ الذي وعَدَ هوَ أَمِينٌ» ( عب 10: 23 )، ووعوده لا يمكن أن تسقط أبدًا، فمخلِّصنا سيأتي كما وعد، وسنكون معه ومثله إلى الأبد. ‬
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 55813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«إِنِ اعترَفنا بِخطَايَانا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتى يَغفِرَ لَنا خطَايَانا»â€¬â€«
( 1يوحنا 1: 9 )


يُوصَف الرب يسوع المسيح بالأمانة وهو يُجري الدينونة باعتباره «أَمينًا وصَادقًا، وبِالعَدلِ يَحكُمُ ..» ( رؤ 19: 11 ). فإن أمانة الله في إتمام وعيده، توازي أمانته في إتمام وعوده ( تث 7: 9 ، 10). والله لن يكون هو الله إذا قَبِلَ إهانة ابنه، وإذا لم يدِنْ الأشرار الذين احتقروا نعمته ومحبته. وعندما يزيح الرب يسوع كل الأعداء، ويؤسس مُلكه وسلطانه على كل الأرض، ستكون «الأَمَانَةُ مِنطَقَةَ حقَوَيهِ» ( إش 1: 5 ).
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 55814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫عرُّوه وجرَّحوه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫ «وَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ»
( لوقا 10: 30 )





إن حالة الإنسان الساقط المزرية موصوفة أمامنا بدقة تامة في «إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا، فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ». هنا نتذكر أن هذا الرجل هو من الخليقة الساقطة؛ خلقه الله مستقيمًا، وقرر أنه «حَسَنٌ جِدًّا»، مع كل جزء آخر من الخليقة ( تك 1: 31 ). كان هذا الإنسان غريبًا عن الذنب والمعصية والإثم، كما لم يعرف شيئًا عن شوكة الموت المُرة؛ لقد تسربل بالبراءة، وليس من لطخة لوثت فكره. لكن العدو اللدود أتى إليه، فعصي وصية الرب. هذه هي الخطية، وبهذه الطريقة تجرد من ثوب النقاوة التامة الذي كان له، فأدرك شره، وشعر بجراح الخوف والذنب العميقة، وعلم أن الموت يطلبه، دون أي أمل في العتق «كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ» ( رو 5: 12 ). إذًا فالإنسان الآن خليقة ساقطة، كما أنه “بلا قوة”؛ لقد تاه وضل عن الله، وملكت الخطية فيه إلى الموت. كل الجنس البشري متماثل من هذه الوجهة، الجميع خطاة عُراة، ومجروحين، عاجزين ومحتاجين. من المهم جدًا أن نُدرك هذه الحقيقة لأنها تهدم كل الظنون من جهة قدرة المخلوق، وتجعلنا ندرك أننا خارج بركات جنة عدن، مطروحين على قارعة الطريق، عاجزين وغارقين تحت تأثيرات الجراحات الأدبية التي طُعنَّا بها. إن حالة مولدنا، كساقطين، تُعلّمنا الحاجة الماسة “للولادة الجديدة”، وتُرينا صحة الحكم الإلهي: «كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ»، وأنه «مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» ( إش 1: 5 ، 6). وهكذا كانت هذه الصورة التي للمسافر المطروح على الطريق، عريانًا، واهنًا، لاهثًا عاجزًا وبائسًا، دون أي مصادر للشفاء أو العزاء، وبلا صديق للعون أو الرثاء، إلى أن جاءه مُخلِّص الخطاة إلى حيث هو.
.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 55815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«وَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ»
( لوقا 10: 30 )




إن حالة الإنسان الساقط المزرية موصوفة أمامنا بدقة تامة في «إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا، فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ».
هنا نتذكر أن هذا الرجل هو من الخليقة الساقطة؛ خلقه الله مستقيمًا، وقرر أنه «حَسَنٌ جِدًّا»، مع كل جزء آخر من الخليقة ( تك 1: 31 ).
كان هذا الإنسان غريبًا عن الذنب والمعصية والإثم، كما لم يعرف شيئًا عن شوكة الموت المُرة؛ لقد تسربل بالبراءة، وليس من لطخة لوثت فكره. لكن العدو اللدود أتى إليه، فعصي وصية الرب.

هذه هي الخطية، وبهذه الطريقة تجرد من ثوب النقاوة التامة الذي كان له، فأدرك شره، وشعر بجراح الخوف والذنب العميقة، وعلم أن الموت يطلبه، دون أي أمل في العتق «كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ» ( رو 5: 12 ).
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 55816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«وَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ»
( لوقا 10: 30 )



إذًا فالإنسان الآن خليقة ساقطة، كما أنه “بلا قوة”؛ لقد تاه وضل عن الله، وملكت الخطية فيه إلى الموت. كل الجنس البشري متماثل من هذه الوجهة، الجميع خطاة عُراة، ومجروحين، عاجزين ومحتاجين. من المهم جدًا أن نُدرك هذه الحقيقة لأنها تهدم كل الظنون من جهة قدرة المخلوق، وتجعلنا ندرك أننا خارج بركات جنة عدن، مطروحين على قارعة الطريق، عاجزين وغارقين تحت تأثيرات الجراحات الأدبية التي طُعنَّا بها. إن حالة مولدنا، كساقطين، تُعلّمنا الحاجة الماسة “للولادة الجديدة”، وتُرينا صحة الحكم الإلهي: «كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ»، وأنه «مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» ( إش 1: 5 ، 6). وهكذا كانت هذه الصورة التي للمسافر المطروح على الطريق، عريانًا، واهنًا، لاهثًا عاجزًا وبائسًا، دون أي مصادر للشفاء أو العزاء، وبلا صديق للعون أو الرثاء، إلى أن جاءه مُخلِّص الخطاة إلى حيث هو.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:48 AM   رقم المشاركة : ( 55817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫أجزاء ذبيحة الخطية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫ أَمَّا جِلْدُ الثَّوْرِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَحْشَائِهِ وَفَرْثِهِ ...
إِلَى خارج الْمَحَلَّةِ ..وَيُحْرِقُهَا

( لاويين 4: 11 ، 12)




إلى خارج المحلة كانت تُؤخذ أجزاء ذبيحة الخطية، وهناك تُحرَق على حطب بالنار. ويا لها من شهادة خطيرة عن فكر الله من جهة الخطية! ويا له من فكر إلهي صالح دبر لنا تطهيرًا كاملاً من نجاستنا! «لذلك يسوع أيضًا، لكي يُقَدِّس الشعب بدم نفسهِ، تألم خارج الباب» ( عب 13: 12 ). وإذ مات ربنا يسوع تحت غضب الله بسبب خطايانا، تمَّمَ رمز ذبيحة الخطية في أروع معانيه.

وماذا كان يُحرَق من ذبيحة الخطية؟

«جلد الثور»: أ ليس في جلد الثور جماله الخارجي؟ أ ليس فيهِ معنى مجد الإنسان الأرضي وانتفاخه الباطل؟ كل ما يستحسنه الناس في الإنسان الخاطئ إن كان لونًا أو جاهًا أو منظرًا أو عِلمًا أو مركزًا، كل ذلك مكرهة عند الله «طموح العينين وانتفاخ القلب، نورُ الأشرار خطية» ( أم 21: 4 ).

«كُلُّ لحمهِ»: وفي هذا رمز إلى الخطية بصفة عامة.

«رأسِهِ»: كل فكر للإنسان الخاطئ إنما هو شر في عيني الله القدوس «كل تصوُّر أفكار قلبهِ إنما هو شريرٌ كل يوم» ( تك 6: 5 ).

«أكارعِهِ»: كل نشاط للإنسان الطبيعي هو خطية «ليسَ مَن يعمل صلاحًا ليس ولا واحد» ( رو 3: 12 ).

و«أحشائهِ»: كل ما هو مستور وخفي. كل حركات القلب الطبيعي مع مشيئات أفكاره جميعها ضد الله. قد يكون المظهر الخارجي جميلاً ولطيفًا، لكن ماذا في الداخل؟

و«فَرْثِهِ»: أي فضلاته، كل ما هو كريه ومُستهجن في الظاهر. فحتى الناس الخطاة يستبشعون الأمور القبيحة التي تصدر من أمثالهم. إنهم ينفرون من بعض الخطايا الثقيلة الوصف والظل. إن أبدع ما في الإنسان وأبشع ما فيه أيضًا يستحق في نظر الله قضاءً ساحقًا لا رحمة فيه. إن حقيقة الإنسان في الجسد موضحة في رومية 3 فالحنجرة واللسان والشفاه والفم والأرجل جميعها أعضاء لخدمة الشر «من أسفل القدَم إلى الرأس ليس فيهِ صحةٌ، بل جُرحٌ وأحباطٌ وضربة طَرِيَّة لم تُعصَر ولم تُعصَب ولم تُليَّن بالزيت» ( إش 1: 6 ).

في كل هذه الأجزاء نرى معنى الخطية في فظاعتها، ونرى الغضب المُريع الذي كان على ربنا يسوع ابن الله أن يواجهه لسداد حاجات فقرنا العميق.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:49 AM   رقم المشاركة : ( 55818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫أَمَّا جِلْدُ الثَّوْرِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَحْشَائِهِ وَفَرْثِهِ ...
إِلَى خارج الْمَحَلَّةِ ..وَيُحْرِقُهَا

( لاويين 4: 11 ، 12)




إلى خارج المحلة كانت تُؤخذ أجزاء ذبيحة الخطية، وهناك تُحرَق على حطب بالنار.
ويا لها من شهادة خطيرة عن فكر الله من جهة الخطية!

ويا له من فكر إلهي صالح دبر لنا تطهيرًا كاملاً من نجاستنا!

«لذلك يسوع أيضًا، لكي يُقَدِّس الشعب بدم نفسهِ، تألم خارج الباب» ( عب 13: 12 ).
وإذ مات ربنا يسوع تحت غضب الله بسبب خطايانا، تمَّمَ رمز ذبيحة الخطية في أروع معانيه.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:49 AM   رقم المشاركة : ( 55819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫أَمَّا جِلْدُ الثَّوْرِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَحْشَائِهِ وَفَرْثِهِ ...
إِلَى خارج الْمَحَلَّةِ ..وَيُحْرِقُهَا

( لاويين 4: 11 ، 12)




ماذا كان يُحرَق من ذبيحة الخطية؟

«جلد الثور»
أ ليس في جلد الثور جماله الخارجي؟ أ ليس فيهِ معنى مجد الإنسان الأرضي وانتفاخه الباطل؟ كل ما يستحسنه الناس في الإنسان الخاطئ إن كان لونًا أو جاهًا أو منظرًا أو عِلمًا أو مركزًا، كل ذلك مكرهة عند الله «طموح العينين وانتفاخ القلب، نورُ الأشرار خطية» ( أم 21: 4 ).
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 55820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫أَمَّا جِلْدُ الثَّوْرِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَحْشَائِهِ وَفَرْثِهِ ...
إِلَى خارج الْمَحَلَّةِ ..وَيُحْرِقُهَا

( لاويين 4: 11 ، 12)




ماذا كان يُحرَق من ذبيحة الخطية؟

«كُلُّ لحمهِ»: وفي هذا رمز إلى الخطية بصفة عامة.

«رأسِهِ»: كل فكر للإنسان الخاطئ إنما هو شر في عيني الله القدوس «كل تصوُّر أفكار قلبهِ إنما هو شريرٌ كل يوم» ( تك 6: 5 ).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025