منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 10 - 2021, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 55801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ترفَّقوا لي بالفتى أبشالوم»
( 2صموئيل 18: 5 )





ربما فكَّر داود أن وجوده في المعركة

يُمكن أن يُساعـد في حماية ابنه،
لأن داود ذا القلب الرقيق
لا يمكن أن يتخلَّى عن مشاعره الأبوية حتى نحو ابن مُتمرِّد.
ولذلك لا نجد صلاة في فم داود ضد أبشالوم،

كما كانت ضد أخيتوفل.

 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 55802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ترفَّقوا لي بالفتى أبشالوم»
( 2صموئيل 18: 5 )


لكن شعبه لا يُذعنون لرغبته هذه في الخروج معهم؛ وهذا عن استحقاق بكل تأكيد، فهو واحد من أكثر الرجال جاذبية، وكان محبوبًا بحق من شعبه.

«فقال الشعب: لا تخرُج ... أنتَ كعشرَة آلاف منَّا» ( 2صم 18: 2 ، 3).

وقد أظهروا نفس الشعور فيما بعد في المعركة مع الفلسطينيين، حيث حلَف رجاله له قائلين: «لا تخرج أيضًا معنا إلى الحرب، ولا تُطفئ سراج إسرائيل» ( 2صم 21: 17 ).

وفي الحقيقة أنه كان سراجهم وفرحهم وقائدهم؛ الشخص المُكرَّم والمحبوب في زمانه، له نعمة لدى الله والناس.

لكن نراه الآن يخضع لكلمة شعبه.

ورغم أن قلبه لا يزال نحو أبشالوم، إلا أنه لا يخرج، لكنه يُعطي آخر وصية لقوَّاده عندما أرسلهم إلى المعركة «ترَفَّقوا لِي (for my sake) بالفتى أبشالوم».

أَوَ ليس في هذا تحريض لنا أن نترفَّق بالخطاة الضالين من أجل خاطـر محبوبنا؛ الرب يسوع؟
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:22 AM   رقم المشاركة : ( 55803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ترفَّقوا لي بالفتى أبشالوم»
( 2صموئيل 18: 5 )


ظاهريًا أظهرَ رجال داود محبتهم وتقديرهم لقائدهم المحبوب، فلم يسمحوا له بالخروج معهم للحرب، ولكن في الحقيقة كانت يد الرب الصائبة المُتحكِّمة، والتي لا تُرَدّ، وراء هذا الترتيب، حتى لا يتداخل داود بعواطفه الأبوية لإنقاذ أبشالوم من مصيره المحتوم الذي يستحقه.

ومرةً أخرى نلمَح داود يحني رأسه خاضعًا للتأديب الإلهي، مُتدرِّبًا به، مُنتظرًا تدخُّل الرب في الأمر أخيرًا بحسب مشيئته الصالحة.

وهنا أيضًا نرى داود يُقابل الشر بالخير! إن كل ما كان يسعى إليه أبشالوم هو أن يرى داود مقتولاً، لكن داود كان يشتاق أن يرى أبشالوم حيًّا. ويا لها من صورة عن شر الإنسان تجاه المسيح، ورحمة المسيح من نحو الإنسان!
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 55804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ترفَّقوا لي بالفتى أبشالوم»
( 2صموئيل 18: 5 )

بقلب مُمتلئ بمثل هذه العواطف
«وقف الملك بجانب الباب»

لكي ينتظر نتيجة المعركة.
إن النصر والهزيمة سيَّان بالنسبة لداود لأن أيَّة نتيجة لا بد أن تُعيد إلى ذهنه الذكرى الحزينة لتلك المعركة التي سقط فيها شخص آخر هو ”أُورِيَّا الحثِّيِّ الأمين“،

الذي تسبَّب هو في قتله، رغم أنه كان كل الوقت ماكثًا في المدينة، لكن الرب لم يكن يقصد إلا تنقيته وليس تحطيمه.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 55805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شوبي وماكير وبرزلاي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


شوبي ... وماكير ... وبرزلاي ... قَدَّمُوا ...

لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا

( 2صم 17: 27 -29)





يا له من مثال رائع للتكريس، ومحرك قوي للخدمة التاعبة النشطة للسيد المطرود من العالم، هذا الذي نجده بالتأمل في هذا الفصل (2صم17)! ففيه نقرأ عن ثلاثة رجال ممتازين خصهم الروح القدس بذكر شريف في الكتاب المقدس لأنهم بعثوا فرحاً وتشجيعاً لقلب داود ملك إسرائيل المرفوض.

والقصة مشجعة لنا نحن الذين دخلنا في ولاء سعيد مبارك للمخلص المرفوض. ولا حاجة بأحد لأن يقول يائساً: ماذا أقدر أن أعمل في يومنا الحاضر ـ يوم الصعاب والانقسام ـ لتعزية قلب مَنْ أحبني؟ فليست لديّ مؤهلات، أو أنا رجل فقير، أو أنا شيخ مُسنّ، أو ليس لي كفاية ما؟

هؤلاء الرجال الثلاثة قد أثّرت فيهم جاذبية محبة داود فنسوا معطلاتهم والأمور التي تُعيقهم. فكان ممكناً لشوبي أن يعتذر بما فعله أخوه حانون ملك عمون من إساءة ونكران للجميل برجال داود (2صم10)، وكان في متناول ماكير أن يعتذر بفقره وعوزه وجدوبة بلاده، وكان سهلاً على برزلاي وهو في الثمانين من عمره أن يعتذر بتقدم سنه وضعفه، فلا يقدموا شيئاً لداود المرفوض، وقد فقد السلطان والقوة. ولكن النعمة وجاذبية المحبة جعلتهم يقدمون "فرشاً" لراحة داود وشعبه، وطعاماً "حنطة وشعيراً ودقيقاً وفريكاً وفولاً وعدساً وحمصاً مشوياً وعسلاً وزبدة وضأناً وجبن بقر ... ليأكلوا" و "طسوساً وآنية خزف" ليشربوا "لأنهم قالوا الشعب جوعان ومُتعب وعطشان في البرية".

إننا نرى من أنواع الطعام هنا ما له قيمة تُذكر، كما نرى الرخيص التافه، والعبرة ليست في قيمة الشيء المُقدَّم، ولكن العبرة بالباعث الداخلي لتقديمه. فلا فرق بين خروف من الضأن وقطعة من الجبن ما دام الباعث على تقديم كل منهما المحبة والنعمة والشعور بالإحسان والجميل. وكل منا يستطيع، إذا أراد، أن يؤدي عملاً من أعمال المحبة الخالصة. فإن مَنْ لا يقدر على الحنطة قد يقدر على الشعير، ومَنْ لم يكن له ضأن يقدمه، فالجبن مقبول.

عزيزي .. إن الزمن الذي نعيش فيه الآن هو زمان رفض المسيح؛ فماذا نحن فاعلون إزاء نعمته ومحبته وإحسانه الذي صنعه معنا، وإزاء جاذبية عواطفه المتجهة إلينا؟ ماذا نحن مقدمون له ولشعبه وقطيعه الصغير في هذه الأيام الأخيرة؛ أيام رفضه وإنكاره؟ .
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:27 AM   رقم المشاركة : ( 55806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شوبي ... وماكير ... وبرزلاي ... قَدَّمُوا ...

لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا

( 2صم 17: 27 -29)


يا له من مثال رائع للتكريس،
ومحرك قوي للخدمة التاعبة النشطة للسيد المطرود من العالم،

هذا الذي نجده بالتأمل في هذا الفصل (2صم17)!

ففيه نقرأ عن ثلاثة رجال ممتازين خصهم الروح القدس بذكر شريف في الكتاب المقدس لأنهم بعثوا فرحاً وتشجيعاً لقلب داود ملك إسرائيل المرفوض.

 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 55807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شوبي ... وماكير ... وبرزلاي ... قَدَّمُوا ...

لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا

( 2صم 17: 27 -29)


شوبي ... وماكير ... وبرزلاي ... قَدَّمُوا ...

لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا

( 2صم 17: 27 -29)






القصة مشجعة لنا نحن الذين دخلنا في

ولاء سعيد مبارك للمخلص المرفوض.

ولا حاجة بأحد لأن يقول يائساً: ماذا أقدر أن أعمل في يومنا الحاضر ـ يوم الصعاب والانقسام ـ لتعزية قلب مَنْ أحبني؟

فليست لديّ مؤهلات، أو أنا رجل فقير،
أو أنا شيخ مُسنّ، أو ليس لي كفاية ما؟
هؤلاء الرجال الثلاثة قد أثّرت فيهم جاذبية محبة داود فنسوا معطلاتهم والأمور التي تُعيقهم. فكان ممكناً لشوبي أن يعتذر بما فعله أخوه حانون ملك عمون من إساءة ونكران للجميل برجال داود (2صم10)، وكان في متناول ماكير أن يعتذر بفقره وعوزه وجدوبة بلاده، وكان سهلاً على برزلاي وهو في الثمانين من عمره أن يعتذر بتقدم سنه وضعفه، فلا يقدموا شيئاً لداود المرفوض، وقد فقد السلطان والقوة. ولكن النعمة وجاذبية المحبة جعلتهم يقدمون "فرشاً" لراحة داود وشعبه، وطعاماً "حنطة وشعيراً ودقيقاً وفريكاً وفولاً وعدساً وحمصاً مشوياً وعسلاً وزبدة وضأناً وجبن بقر ... ليأكلوا" و "طسوساً وآنية خزف" ليشربوا "لأنهم قالوا الشعب جوعان ومُتعب وعطشان في البرية".
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:32 AM   رقم المشاركة : ( 55808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


شوبي ... وماكير ... وبرزلاي ... قَدَّمُوا ...

لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا

( 2صم 17: 27 -29)


إننا نرى من أنواع الطعام هنا ما له قيمة تُذكر،
كما نرى الرخيص التافه، والعبرة ليست في قيمة الشيء المُقدَّم، ولكن العبرة بالباعث الداخلي لتقديمه.

فلا فرق بين خروف من الضأن وقطعة من الجبن ما دام الباعث على تقديم كل منهما المحبة والنعمة والشعور بالإحسان والجميل.

وكل منا يستطيع، إذا أراد، أن يؤدي عملاً من أعمال المحبة الخالصة.
فإن مَنْ لا يقدر على الحنطة قد يقدر على الشعير، ومَنْ لم يكن له ضأن يقدمه، فالجبن مقبول.



عزيزي .. إن الزمن الذي نعيش فيه الآن هو زمان رفض المسيح؛ فماذا نحن فاعلون إزاء نعمته ومحبته وإحسانه الذي صنعه معنا، وإزاء جاذبية عواطفه المتجهة إلينا؟ ماذا نحن مقدمون له ولشعبه وقطيعه الصغير في هذه الأيام الأخيرة؛ أيام رفضه وإنكاره؟ .
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:40 AM   رقم المشاركة : ( 55809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫إِلهُ الأمانة (2)‬




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«إِنِ اعترَفنا بِخطَايَانا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتى يَغفِرَ لَنا خطَايَانا»â€¬â€«
( 1يوحنا 1: 9 )




تأملنا الأسبوع الماضي في بعض الجوانب التي تتجلَّى فيها أمانة الله، ونواصل اليوم المزيد من التأملات فنقول:‬

‫ (6) أمانة الله وعدله يتجلَّيان في غفران خطايانا «إن اعترَفنَا بخطَايانا فَهوَ أَمينٌ وعَادِلٌ، حتى يَغفرَ لَنا خطَايانا ويُطهِّرَنا مِن كُلِّ إِثمٍ» ( 1يو 1: 9 ). فهو أمين بمعنى أنه وعد بأن يغفر، وأنه سيثبُت على وعده. كما أنه عادل حتى يغفر، لأنه وجد في عمل المسيح الكفاري على الصليب، أساسًا بارًا وعادلاً للغفران. وهو لا يضمن الغفران فقط، بل يُطهِّرنا من كل إثم أيضًا.‬

‫ (7) ويُوصَّف الرب يسوع المسيح بأنه «رئيسُ كهنَة أَمين»؛ «من ثَمَّ كانَ ينبَغي أَن يُشبِهَ إِخوتَهُ فِي كُلِّ شيءٍ، لكي يكونَ رحِيمًا، ورئيسَ كهنَة أَمينًا فِي ما لله، حتى يُكَفِّرَ خطَايا الشَّعبِ» ( عب 2: 17 ؛ 3: 2، 6). فهو باستطاعته أن يكون رحيمًا من نحونا، وأمينًا من نحو الله. إنه بقلب كامل يدخل إلى تجاربنا، ويُعيننا بالرحمة والأمانة. ونحن غالبًا ما نُظهر الرحمة على حساب الأمانة، أو نسلك بالأمانة على حساب الرحمة، لكنه – تبارك اسمه – في طريقه الكامل أظهر الرحمة دون أن يخلّ بالأمانة. وهو الآن، رئِيسُ كهَنَة أَمِين؛ أمين في الإتيان إلينا بجميع هبات الله؛ بكل مشورة ومشيئة وبركات العلي. وهو أمين أيضًا في رفع جميع حاجاتنا وتجاربنا إلى الله؛ جميع آلامنا وجميع أعمالنا. ‬

‫ (8) ولأن الله أمين لوعده في المسيح، نستطيع نحن أن نقترب إليه مُتمسكين بإقرار الرجاء راسخًا، فلا ندَع شيئًا يزعزع ثقتنا فيما يتعلَّق بالمستقبل ( عب 10: 23 ). لقد كانت أمانة الله هي أساس إيمان سارة بأنها ستلد ابنًا حتى بعد أن شاخت وفاتها السن «إِذ حَسبَت الذي وعَدَ صَادقًا» ( عب 11: 11 ). وعلينا نحن أيضًا أن نتمسَّك بإقرار الرجاء راسخًا، ولا ندَع أي أمر يزعزع رجاءنا الذي هو في المسيح «لأَنَّ الذي وعَدَ هوَ أَمِينٌ» ( عب 10: 23 )، ووعوده لا يمكن أن تسقط أبدًا، فمخلِّصنا سيأتي كما وعد، وسنكون معه ومثله إلى الأبد. ‬

‫ (9) ويُوصَف الرب يسوع المسيح بالأمانة وهو يُجري الدينونة باعتباره «أَمينًا وصَادقًا، وبِالعَدلِ يَحكُمُ ..» ( رؤ 19: 11 ). فإن أمانة الله في إتمام وعيده، توازي أمانته في إتمام وعوده ( تث 7: 9 ، 10). والله لن يكون هو الله إذا قَبِلَ إهانة ابنه، وإذا لم يدِنْ الأشرار الذين احتقروا نعمته ومحبته. وعندما يزيح الرب يسوع كل الأعداء، ويؤسس مُلكه وسلطانه على كل الأرض، ستكون «الأَمَانَةُ مِنطَقَةَ حقَوَيهِ» ( إش 1: 5 ).
 
قديم 28 - 10 - 2021, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 55810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«إِنِ اعترَفنا بِخطَايَانا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتى يَغفِرَ لَنا خطَايَانا»â€¬â€«
( 1يوحنا 1: 9 )


أمانة الله وعدله يتجلَّيان في غفران خطايانا «إن اعترَفنَا بخطَايانا فَهوَ أَمينٌ وعَادِلٌ، حتى يَغفرَ لَنا خطَايانا ويُطهِّرَنا مِن كُلِّ إِثمٍ» ( 1يو 1: 9 ). فهو أمين بمعنى أنه وعد بأن يغفر، وأنه سيثبُت على وعده. كما أنه عادل حتى يغفر، لأنه وجد في عمل المسيح الكفاري على الصليب، أساسًا بارًا وعادلاً للغفران. وهو لا يضمن الغفران فقط، بل يُطهِّرنا من كل إثم أيضًا.‬
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025