![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» ( مزمور 63: 1 ) أذكرُك يا رب ... كلما طلَعت شمسُ النهار ... أو طيرٌ في الأفقِ طار ... وحتى إن غابت الشمس، واختفت الأطيار ... أو تهالكَ النهار والطيرُ ما طار ... أذكرُك يا رب أذكرك ... فأنت ربي ذو البهاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» ( مزمور 63: 1 ) أذكرُك يا رب ... كلّما تقوّت ذراعي ... أو اعتزّ بالحقِ باعي ... وحتى إن فنيت القوة، وعزُّ الحق ضاع، فضعُفت الذراع وقَصُرَ الباع ... أذكرُك يا رب أذكرُك ... فأنت ربي في العلاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» ( مزمور 63: 1 ) ما أجملَ الشركةَ السرية مع الله! حين نتذلل بالصلاة والدموع من أجل الخطاة الهالكين. هذا هو مخاضُ النفس الحقيقي. أتريدُ أن ترى ثمارًا غيرَ عادية؟ هذا ممكنٌ جدًا لو أن صلتـَك بالله كانت غيرَ عادية. إننا نقرأ في تواريخ حياة الذين نجحوا نجاحًا باهرًا في خدمة الرب، عن الساعات الطويلة التي كانوا يقضونها في الشركة مع الله، وهم جاثين على ركبـِهم. نقرأ عن دموعهم وجهادهم، لذلك نجحوا فيما فشلنا نحن فيه. كلُ رجالِ الله الذين صاروا أبطالاً وانتصروا كانوا رجالَ صلاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» ( مزمور 63: 1 ) آهٍ ... ما أقلَّ أولئك الذين يجدون الوقتَ للصلاة والشركة مع الله! إننا نجدُ وقتًا لكل شيءٍ آخر ما عدا الصلاة. نجدُ الوقتَ للأكل والشرب واللبس وقراءة الجرائد اليومية والقصص، ولزيارة الأصدقاء ... نعم لكل أمرٍ تحت الشمس وقت ما عدا الصلاة! ألم تسمع عن تلك القديسة “سوزانا وسلي” التي كانت أمًا لتسعةَ عشر ابنًا، ومع ذلك فقد استطاعت ان تجدَ وقتًا للشركة مع الله بانتظام لمدة ساعة كلَ يوم بلا استثناء. آهٍ يا صديقي، إن المسألة ليست عدمَ وجودِ الوقت، إنها مسألةُ عدمِ اهتمام! ليتنا نتعلَّم كيف نصلي ونجاهد ونغلب فنصيرُ جبابرةَ بأسٍ في الصلاة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظهور إيليا الفجائي ![]() كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) في وسط ظلمة الحالة الروحية وانحطاطها التي سادت بكل أسف على مسرح الأحداث في إسرائيل، ظهرت شهادة وحيدة لكنها قوية لله الحي من إيليا النبي الذي يمكن اعتباره أنه أميز نبي أقامه الله، وقد أقامه وقت مُلك أشرّ ملك! وبلا شك أن التأمل في الحالة الرديئة التي سادت في ذلك الوقت هو أمر مُحزن حيث انطفأ كل نور وأُبكم كل صوت للشهادة الإلهية وساد الموت الروحي على الجميع، وبدا وكأن الشيطان قد ملك المشهد كله. لكن الوحي المقدس قدَّم لنا إيليا بطريقة غريبة دون ذكر لخلفيته العائلية أو لحياته السابقة. ولا نعلم حتى اسم السبط الذي ينتسب إليه إيليا. كل ما نعرفه عنه أنه كان من مستوطني جلعاد. إنه يذكِّرنا بملكي صادق الذي أُعتم على ذكر بداية ونهاية تاريخه بغموض مقدس حتى ما يرمز إلى كهنوت وملكوت المسيح. هكذا مع إيليا فلقد تعمد الوحي أن يغفل ذكر أية إشارة إلى مولده، وأيضاً كونه قد نُقل بهذه الطريقة المعجزية من هذا العالم دون المرور ببوابات الموت إنما لكي يكون رمزاً إلى النبي الأبدي وإلى دوام خدمة المسيح النبوية. وبلا شك أن السؤال الذي كان يشغل إيليا في بداية خدمته هو كيف يتصرف؟ ماذا عساه يستطيع أن يفعل وهو ابن الصحراء العامي؟ وكلما تفكّر في الأمر، كلما بدا له عسيراً، وبالتأكيد كان الشيطان يهمس في أذنه: أنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً، لأن الحالة ميئوس منها. لكن كان بوسعه أن يعمل شيئاً واحداً، وهو أن يسكب نفسه عند هذا النبع الفيّاض الذي يقبل كل النفوس المجرَّبة. لذلك نقرأ عنه أنه «صلى صلاة»، وذلك لأنه كان على يقين من أن الرب هو الإله الحي وله سلطان على الكل. ولأنه كان يعرف ضعفه وعدم كفايته التفت إلى المتسربل بالقدرة والكامل في كفايته الذاتية. لكن لكي تكون الصلاة فعالة لا بد أن تكون مؤسسة على كلمة الله لأنه بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه «والإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله» ( رو 10: 17 ). وهناك نصاً من الوحي يبدو أنه كان يلفت انتباه إيليا «فاحترزوا من أن تنغوي قلوبكم فتزيغوا وتعبدوا آلهة أخرى ... فلا يكون مطر» ( تث 11: 16 ). ومن هنا نتعلم الصلاة الصحيحة، وهي أن الإيمان يمسك بكلمة الله مُطالباً بها قائلاً «افعل كما نطقت» ( 2صم 7: 25 ) فيستجيب الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) في وسط ظلمة الحالة الروحية وانحطاطها التي سادت بكل أسف على مسرح الأحداث في إسرائيل، ظهرت شهادة وحيدة لكنها قوية لله الحي من إيليا النبي الذي يمكن اعتباره أنه أميز نبي أقامه الله، وقد أقامه وقت مُلك أشرّ ملك! وبلا شك أن التأمل في الحالة الرديئة التي سادت في ذلك الوقت هو أمر مُحزن حيث انطفأ كل نور وأُبكم كل صوت للشهادة الإلهية وساد الموت الروحي على الجميع، وبدا وكأن الشيطان قد ملك المشهد كله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) الوحي المقدس قدَّم لنا إيليا بطريقة غريبة دون ذكر لخلفيته العائلية أو لحياته السابقة. ولا نعلم حتى اسم السبط الذي ينتسب إليه إيليا. كل ما نعرفه عنه أنه كان من مستوطني جلعاد. إنه يذكِّرنا بملكي صادق الذي أُعتم على ذكر بداية ونهاية تاريخه بغموض مقدس حتى ما يرمز إلى كهنوت وملكوت المسيح. هكذا مع إيليا فلقد تعمد الوحي أن يغفل ذكر أية إشارة إلى مولده، وأيضاً كونه قد نُقل بهذه الطريقة المعجزية من هذا العالم دون المرور ببوابات الموت إنما لكي يكون رمزاً إلى النبي الأبدي وإلى دوام خدمة المسيح النبوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) بلا شك أن السؤال الذي كان يشغل إيليا في بداية خدمته هو كيف يتصرف؟ ماذا عساه يستطيع أن يفعل وهو ابن الصحراء العامي؟ وكلما تفكّر في الأمر، كلما بدا له عسيراً، وبالتأكيد كان الشيطان يهمس في أذنه: أنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً، لأن الحالة ميئوس منها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) لكن كان بوسعه أن يعمل شيئاً واحداً، وهو أن يسكب نفسه عند هذا النبع الفيّاض الذي يقبل كل النفوس المجرَّبة. لذلك نقرأ عنه أنه «صلى صلاة»، وذلك لأنه كان على يقين من أن الرب هو الإله الحي وله سلطان على الكل. ولأنه كان يعرف ضعفه وعدم كفايته التفت إلى المتسربل بالقدرة والكامل في كفايته الذاتية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) لكي تكون الصلاة فعالة لا بد أن تكون مؤسسة على كلمة الله لأنه بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه «والإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله» ( رو 10: 17 ). وهناك نصاً من الوحي يبدو أنه كان يلفت انتباه إيليا «فاحترزوا من أن تنغوي قلوبكم فتزيغوا وتعبدوا آلهة أخرى ... فلا يكون مطر» ( تث 11: 16 ). ومن هنا نتعلم الصلاة الصحيحة، وهي أن الإيمان يمسك بكلمة الله مُطالباً بها قائلاً «افعل كما نطقت» ( 2صم 7: 25 ) فيستجيب الرب. |
||||