![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الازمنة القديمة، شنَّ الاسرائيليون حروبا باسم الله، يهوه. فهل يعني ذلك ان الله يوافق على الحروب التي تحصل اليوم؟ لمَ دخل الاسرائيليون قديما في حروب؟ ماذا يفكِّر الناس؟ عبد الاسرائيليون «اله حرب» متعطِّشا للدماء. رأي الكتاب المقدس كانت الامم التي هزمها الاسرائيليون فاسدة بكل معنى الكلمة. فقد تفشَّى فيها العنف والممارسات المنحطة مثل البهيمية، سفاح القربى، وتقديم الاولاد ذبائح. وقد سمح الله بمرور مئات السنين كي تغيِّر هذه الامم طرقها. وحين لم تفعل، قال للاسرائيليين: «بهذه كلها تنجَّست الامم التي انا طاردها من امامكم». — لاويين ظ،ظ¨:ظ¢ظ،-ظ¢ظ¥؛ ارميا ظ§:ظ£ظ،. «من اجل شر تلك الامم يطردهم يهوه إلهك من امامك». — تثنية ظ©:ظ¥. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل ينحاز الله الى طرف معيَّن في الحروب اليوم؟ ماذا نرى حولنا؟ في نزاعات كثيرة، يدَّعي رجال الدين لدى كلا الطرفين ان الله الى جانبهم. يقول كتاب اسباب الحرب (بالانكليزية): «لم يغِب الدين اطلاقا عن ساحة اي حرب خاضها البشر». رأي الكتاب المقدس لا يجوز ان يقاتل المسيحيون اعداءهم. فالرسول بولس كتب الى اخوته المسيحيين قائلا: «إن كان ممكنا، فعلى قدر ما يكون الامر بيدكم، سالموا جميع الناس. لا تنتقموا لأنفسكم». — روما ظ،ظ¢:ظ،ظ¨، ظ،ظ©. حتى يسوع قال لأتباعه: «احبوا اعداءكم وصلُّوا لأجل الذين يضطهدونكم، لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات». (متى ظ¥:ظ¤ظ¤، ظ¤ظ¥) فالمسيحيون يجب ان يبقوا حياديين ولو شارك بلدهم في الحرب لأنهم ليسوا «جزءا من العالم». (يوحنا ظ،ظ¥:ظ،ظ©) فإذا كان الله يطلب من اتباعه في كل مكان ان يحبوا اعداءهم ويبقوا منفصلين عن العالم، فكيف يُعقل ان ينحاز الى طرف ضد آخر في اي نزاع اليوم؟! «مملكتي ليست جزءا من هذا العالم. لو كانت مملكتي جزءا من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكيلا اسلَّم الى اليهود. ولكنَّ مملكتي ليست من هنا». — يوحنا ظ،ظ¨:ظ£ظ¦. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل تنتهي الحروب يوما ما؟ ماذا يفكِّر الناس؟ الحروب واقع لا مفر منه. يقول كتاب الحرب والسلطة في القرن الحادي والعشرين (بالانكليزية): «مستقبل الحروب مضمون. فلا خطر ان ‹يندلع› سلام عالمي ودائم في هذا القرن». رأي الكتاب المقدس تزول الحروب عندما يتوقف البشر عن شنِّها. وملكوت الله الذي هو حكومة حقيقية تحكم في السماء سيحقق ذلك. فهو سينزع الاسلحة من الارض ويعلِّم الناس ان يصبحوا مسالمين. فالكتاب المقدس يؤكد ان الله سوف «يقوِّم الامور لمنفعة امم قوية بعيدة. فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد». — ميخا ظ¤:ظ£. وبحسب الكتاب المقدس ايضا، لن تعود هناك في ظل ملكوت الله حكومات تتنافس من اجل مصالحها، ولا قوانين ظالمة تدفع المواطنين الى الثورة، ولا تحامل يؤجِّج الانقسامات العرقية. عندئذ ستصبح الحروب في خبر كان. يعد الله: «لا احد يسيء ولا احد يُهلك . . . لأن الارض تمتلئ من معرفة يهوه كما تغطي المياه البحر». — اشعيا ظ،ظ،:ظ©. «مسكِّن الحروب الى اقصى الارض. يكسر القوس ويقطع الرمح، ويحرق العجلات بالنار». — مزمور ظ¤ظ¦:ظ©. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دروساً عملية كثيرة من سلوك تابعي داود
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك ( 2صم 16: 14 ) نحن يمكننا أن نتعلم دروساً عملية كثيرة من سلوك تابعي داود في وقت رفضه، فهم "خرجوا في أثره" ( 2صم 15: 17 )، وكانوا "بين يديه" (ع18) وكانوا "معه" ( 1مل 2: 7 ؛ ص16: 14)، "وعن يمينه وعن يساره" (ص16: 6)، وكان شمعي يرشق "جميع عبيد الملك بالحجارة". ولا يزال ذلك صحيحاً بالنسبة لتابعي الرب، كما قال له المجد: "إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم". فعندما نسير ملتصقين به لا بد أن تلحقنا بعض الأحجار. ونحن متيقنون أنه عندما رُدّت المملكة لداود، حصل أولئك الذين قد ضربوا بالأحجار على إكرام خاص وسرور زائد، ثم نقرأ أن داود أوصى سليمان ابنه بأن يكرم أولئك الذين شاركوه رفضه "وافعل معروفاً لبني برزلاي الجلعادي فيكونوا بين الآكلين على مائدتك لأنهم هكذا تقدّموا إليّ عند هروبي من وجه أبشالوم أخيك" (1مل2: 7). ونحن الذين نشارك الرب رفضه الآن من العالم، لنا الوعد "إن كان نتألم معه فلكي نتمجد أيضاً معه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك ( 2صم 16: 14 ) أن مدينة داود قد طردته إلا أنه في أثناء رحلته نقرأ عن مكان إليه "جاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك" ( 2صم 16: 14 ). ولم يُخبرنا الوحي عن اسم ذلك المكان، ولكن ذلك يذكّرنا بمنزل العائلة المحبوبة في بيت عنيا، الذي كان مكان راحة وإنعاش للرب يسوع عندما رفضته أورشليم، والذي كان يذهب إليه المرة بعد المرة، وهذه صورة جميلة تُرينا كيف أن الرب يجد بيتاً في قلوب أولئك الذين يحبونه، بينما هو مرفوض من العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫فرجعَ المَلِكُ‬ ![]() ‫«فَأَرسَلُوا إِلَى المَلِكِ قَائلِينَ: ارجع ... فَرَجَعَ المَلِكُ»â€¬â€« ( 2صموئيل 19: 14 ، 15) كان كل إسرائيل في خصام إذ تذكَّروا الماضي في ضوء فشل ثورة أبشالوم. والمستقبل المُشرق الذي حَلموا به عندما استرَّق أبشالوم قلوبهم قد انتهى بكارثة. فداود الملك الشـرعي كان قد هرب من الأرض، بينما أبشالوم الملك الذي ملَّكوه عليهم كان قد مات في الحرب. وبات أملهم الوحيد هو استعادة داود للعرش. فليس هناك عدل ولا سلام، ليس اطمئنان ولا استقرار سياسي، وليس نصـرة على الأعداء ولا مجد للأُمة، إلَّا إذا استعاد الملك حقوقه الشـرعية. عودة الملك كان هو الاحتياج في ذلك اليوم، وشوق القلوب كان للملك. وهكذا يجب أن يكون هناك شوق في قلوبنا لعودة ربنا الآن. إن الوقت قريب، لذا دعونا نُكلِّم أحدنا الآخر كثيرًا عن رجاء رؤيتنا له عن قريب، وعندها- وعندها فقط - كل شيء سيكون في مكانه، عندما يأخذ الرب مكانه الشرعي.‬ ‫ وقَبل عودة الملك رسميًا كانت هناك خدمة صادوق وأبياثار الكاهنين، إذ كلَّم داود الشعب من خلالهما، وكان نداءه لشيوخ يهوذا مُسارعًا ليطالب بولائهم وإخلاصهم. فبما أنه كان واحدًا منهم فهو يجب أن يكون واحدًا معهم ( 2صم 19: 11 ، 12). ونتيجة هذه الخدمة هي أن توَحَّدَت قلوب جميع رجال يهوذا كقلب رجل واحد «فأَرسَلُوا إِلى الملكِ قائلينَ: ارجع ... فرجَعَ المَلِكُ»، كاستجابة لرغبة شعبه. رجع إلى أورشليم، وإلى العرش والمملكة، وساد السلام مرة ثانية.‬ ‫ الخدمة التي نحتاج إليها بشدة اليوم؛ خدمة كهنوتية تقود قلوبنا إلى المسيح، وتجعلنا نتطلَّع بشوق إلى مجيئه. بولس ويوحنا كانا كصادوق وأبياثار، في استعراض مجيء الرب يسوع المسيح كغرض وشوق قلوبنا. بولس يُخبرنا أننا خلَصنا لننتظر ابن الله من السماء. وهو يُذكِّرنا أننا واحد معه، وأنه لا شيء يشبع قلب المسيح والمؤمن سوى أن يكونا معًا. بينما يستعرض يوحنا مجيء المُخلِّص، ويُخبرنا أن الروح والعروس يشتركان في قول واحد: «تعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يسوعُ». تأثير هذه الخدمة أن قلوب القديسين تتوحَّد كقلب رجل واحد في حضرة داود الحقيقي.‬ ‫ وكما كان تأثير خدمة الكهنة أن داود استمال قلوب جميع رجال يهوذا، وأنهم تبعوا ملكهم كل الطريق من الأردن إلى أورشليم ( 2صم 19: 15 )، هكذا يُسارع داودنا ليطلب محبة قلوبنا. نحن مُقتناه، عظم من عظمه، ولحم من لحمه.‬ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك ( 2صم 16: 14 ) «فَأَرسَلُوا إِلَى المَلِكِ قَائلِينَ: ارجع ... فَرَجَعَ المَلِكُ»â€¬â€« ( 2صموئيل 19: 14 ، 15) كان كل إسرائيل في خصام إذ تذكَّروا الماضي في ضوء فشل ثورة أبشالوم. والمستقبل المُشرق الذي حَلموا به عندما استرَّق أبشالوم قلوبهم قد انتهى بكارثة. فداود الملك الشـرعي كان قد هرب من الأرض، بينما أبشالوم الملك الذي ملَّكوه عليهم كان قد مات في الحرب. وبات أملهم الوحيد هو استعادة داود للعرش. فليس هناك عدل ولا سلام، ليس اطمئنان ولا استقرار سياسي، وليس نصـرة على الأعداء ولا مجد للأُمة، إلَّا إذا استعاد الملك حقوقه الشـرعية. عودة الملك كان هو الاحتياج في ذلك اليوم، وشوق القلوب كان للملك. وهكذا يجب أن يكون هناك شوق في قلوبنا لعودة ربنا الآن. إن الوقت قريب، لذا دعونا نُكلِّم أحدنا الآخر كثيرًا عن رجاء رؤيتنا له عن قريب، وعندها- وعندها فقط - كل شيء سيكون في مكانه، عندما يأخذ الرب مكانه الشرعي.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَأَرسَلُوا إِلَى المَلِكِ قَائلِينَ: ارجع ... فَرَجَعَ المَلِكُ»â€¬â€« ( 2صموئيل 19: 14 ، 15) قَبل عودة الملك رسميًا كانت هناك خدمة صادوق وأبياثار الكاهنين، إذ كلَّم داود الشعب من خلالهما، وكان نداءه لشيوخ يهوذا مُسارعًا ليطالب بولائهم وإخلاصهم. فبما أنه كان واحدًا منهم فهو يجب أن يكون واحدًا معهم ( 2صم 19: 11 ، 12). ونتيجة هذه الخدمة هي أن توَحَّدَت قلوب جميع رجال يهوذا كقلب رجل واحد «فأَرسَلُوا إِلى الملكِ قائلينَ: ارجع ... فرجَعَ المَلِكُ»، كاستجابة لرغبة شعبه. رجع إلى أورشليم، وإلى العرش والمملكة، وساد السلام مرة ثانية.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَأَرسَلُوا إِلَى المَلِكِ قَائلِينَ: ارجع ... فَرَجَعَ المَلِكُ»â€¬â€« ( 2صموئيل 19: 14 ، 15) الخدمة التي نحتاج إليها بشدة اليوم؛ خدمة كهنوتية تقود قلوبنا إلى المسيح، وتجعلنا نتطلَّع بشوق إلى مجيئه. بولس ويوحنا كانا كصادوق وأبياثار، في استعراض مجيء الرب يسوع المسيح كغرض وشوق قلوبنا. بولس يُخبرنا أننا خلَصنا لننتظر ابن الله من السماء. وهو يُذكِّرنا أننا واحد معه، وأنه لا شيء يشبع قلب المسيح والمؤمن سوى أن يكونا معًا. بينما يستعرض يوحنا مجيء المُخلِّص، ويُخبرنا أن الروح والعروس يشتركان في قول واحد: «تعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يسوعُ». تأثير هذه الخدمة أن قلوب القديسين تتوحَّد كقلب رجل واحد في حضرة داود الحقيقي.‬ |
||||