![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هناك أشخاص لا يجدون أنفسهم بعظمة عالمية، فيحاولون أن يجدوا العظمة بالكلام. بالمجد الباطل، بالفرح بمديح الناس لهم. وإن لم يجدوا ذلك يمدحون أنفسهم، ويتحدثون عن فضائلهم وأعمالهم المجيدة لكي ينالوا مجدًا من الناس. وعكس هؤلاء كان القديس يوحنا المعمدان، الذي كان يخفى نفسه ليظهر المسيح، ويقلل من من شأن نفسه ممجدًا سيده المسيح، قائلًا "ينبغي أن ذاك يزيد، إني أنا أنقص" (يو 3: 30)،وبهذا الاتضاع ارتفع يوحنا المعمدان. وقال عنه السيد الرب إنه أعظم من ولدته النساء (مت 11: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث حقا ما أجمل ما نقوله عن الرب في القداس الإلهي: "الساكن في الأعالي، والناظر إلى المتواضعات". إن حروب العظمة في ضيعت كثيرين، والأمثلة كثيرة. هناك نوع آخر من المحبة الخاطئة للنفس، يظن بها البعض أنهم يبنون أنفسهم، فيضعونها، ذلك هو أسلوب المعارضة والصراع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المعارضة والصراع تجد أشخاصًا وكأنهم شعله من النار، في التفكير والحركة والعراك. لا يقدرون على العمل البناء. فيظنون أنهم يجدون أنفسهم بهدم البناءين. إنهم يعملون على هدم وتحطيم وغيرهم. لا يسرهم شيء مما يعمله العاملون، فينتقدون كل شيء، ويبحثون عن أخطاء لتكون مجالًا لعملهم من النقد والنقض والتشهير. كأنهم يعرفون ما لا يعرفه غيرهم.. وفي نفس الوقت الذي يحطمون فيه بناء غيرهم، لا يبنون شيئًا. حياتهم كلها صراع. ويظنون الصراع بطولة. يرون أنهم أبطال ويفرحون بذلك. ويفتخرون بأنهم هاجموا فلانًا وفلانًا من الأسماء المعروفة. ويقول الواحد منهم إن عنده الشجاعة التي بها "يقول للأعور أنه أعور في عينه". وقد تكون شهوة قلوبهم أن يفقأوا عيون المبصرين، ثم يعيروهم فعلوه بهم!! لهم الطبع الناري. وشهوتهم أن يرتفعوا على جماجم الآخرين! فهم قادرون -في نظرهم- على تحطيم العاملين،ويفرحون بهذا. ولكن الله لا يقبلهم لأن قلوبهم خالية من المحبة. وفي صراعهم يفقدون أنفسهم. وفيما يتخيلون أنهم قد وجدوا أنفسهم، يرون أنهم قد ضيعوها.. كالطفل المشاكس في الفصل، الذي يشعر أنه قد وجد ذاته في معاكسة المدرسين! ويظن ذلك جرأة وشجاعة وقوة وبطولة يبنى بها نفسه التي يحبها. ولكنها محبة خاطئة للنفس. مجال آخر يظن البعض أنه يبنى نفسه فيه وهو الأنشطة: التيه في الأنشطة قد تجد إنسانا كثير الحركة يعمل في أنشطة متعددة، وربما بلا عمق، ويظن أنه يبنى بها نفسه! يرى أننا نعيش في عصر التكنولوجيا، فينبغي أن يكون هو أيضًا إنسانًا تكنولوجي، يسير مثل الآلة، حركة دائمة بلا توقف، بعضوية في كثير من الهيئات، وفي نشاط دائم لا يعطى له فرصة للصلاة ولا التأمل، ولا الاهتمام بنفسه وروحياته، بلا عمق، مجرد نشاط في كل مكان، له مظهر العامل المجد، ناسيا قول الكتاب: "كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز 44). وكان الأجدر أن يعطى وقتا وأهمية لروحياته، أنه يضر نفسه بهذه المشغوليات المستمرة، التي قد تتحول عنده إلى هدف، ينسى فيه الهدف الأصلي وهو خلاص نفسه. نوع آخر يحب نفسه محبة خاطئة، ويجد نفسه عن طريق: المركز والشهرة فيركز كل اهتمامه في هذه الأمور التي يدخلها الرسول تحت عنوان تحت عنوان تعظم المعيشة. وهكذا يفرح بالألقاب والمناصب والغنى. وكلما أضاف إلى نفسه لقبًا جديدًا، ظن به أنه أوصله إلى قمة المجد. بينما الفرح الحقيقي هو ببناء النفس من داخل مهما كانت "مشتملة بأطراف موشاة بالذهب ومزينة بأنواع كثيرة". ليس المجد في أن تكون عظيمًا أمام الناس، إنما في أن تكون "عظيمًا أمام الرب" كما قيل عن يوحنا المعمدان (لو 1: 15). وهنا نتحدث عن الوضع السليم لبناء النفس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث تجد أشخاصًا وكأنهم شعله من النار، في التفكير والحركة والعراك. لا يقدرون على العمل البناء. فيظنون أنهم يجدون أنفسهم بهدم البناءين. إنهم يعملون على هدم وتحطيم وغيرهم. لا يسرهم شيء مما يعمله العاملون، فينتقدون كل شيء، ويبحثون عن أخطاء لتكون مجالًا لعملهم من النقد والنقض والتشهير. كأنهم يعرفون ما لا يعرفه غيرهم.. وفي نفس الوقت الذي يحطمون فيه بناء غيرهم، لا يبنون شيئًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث حياتهم كلها صراع. ويظنون الصراع بطولة. يرون أنهم أبطال ويفرحون بذلك. ويفتخرون بأنهم هاجموا فلانًا وفلانًا من الأسماء المعروفة. ويقول الواحد منهم إن عنده الشجاعة التي بها "يقول للأعور أنه أعور في عينه". وقد تكون شهوة قلوبهم أن يفقأوا عيون المبصرين، ثم يعيروهم فعلوه بهم!! لهم الطبع الناري. وشهوتهم أن يرتفعوا على جماجم الآخرين! فهم قادرون -في نظرهم- على تحطيم العاملين،ويفرحون بهذا. ولكن الله لا يقبلهم لأن قلوبهم خالية من المحبة. وفي صراعهم يفقدون أنفسهم. وفيما يتخيلون أنهم قد وجدوا أنفسهم، يرون أنهم قد ضيعوها.. كالطفل المشاكس في الفصل، الذي يشعر أنه قد وجد ذاته في معاكسة المدرسين! ويظن ذلك جرأة وشجاعة وقوة وبطولة يبنى بها نفسه التي يحبها. ولكنها محبة خاطئة للنفس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث قد تجد إنسانا كثير الحركة يعمل في أنشطة متعددة، وربما بلا عمق، ويظن أنه يبنى بها نفسه! يرى أننا نعيش في عصر التكنولوجيا، فينبغي أن يكون هو أيضًا إنسانًا تكنولوجي، يسير مثل الآلة، حركة دائمة بلا توقف، بعضوية في كثير من الهيئات، وفي نشاط دائم لا يعطى له فرصة للصلاة ولا التأمل، ولا الاهتمام بنفسه وروحياته، بلا عمق، مجرد نشاط في كل مكان، له مظهر العامل المجد، ناسيا قول الكتاب: "كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز 44). وكان الأجدر أن يعطى وقتا وأهمية لروحياته، أنه يضر نفسه بهذه المشغوليات المستمرة، التي قد تتحول عنده إلى هدف، ينسى فيه الهدف الأصلي وهو خلاص نفسه. نوع آخر يحب نفسه محبة خاطئة، ويجد نفسه عن طريق: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث فيركز كل اهتمامه في هذه الأمور التي يدخلها الرسول تحت عنوان تعظم المعيشة. وهكذا يفرح بالألقاب والمناصب والغنى. وكلما أضاف إلى نفسه لقبًا جديدًا، ظن به أنه أوصله إلى قمة المجد. بينما الفرح الحقيقي هو ببناء النفس من داخل مهما كانت "مشتملة بأطراف موشاة بالذهب ومزينة بأنواع كثيرة". ليس المجد في أن تكون عظيمًا أمام الناس، إنما في أن تكون "عظيمًا أمام الرب" كما قيل عن يوحنا المعمدان (لو 1: 15). وهنا نتحدث عن الوضع السليم لبناء النفس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دائماً ما يحدث السيد المسيح ثورة و زلزال بتعاليمه وافكاره ويقلب كل الموازين فهو صاحب مدرسة جديدة كلياً تختلف عن الجميع ، فهنا يطلب الرب منا أن نصلي من أجل من يسيئون إلينا وهذا الأمر يتطلب شجاعه وايمان قوي حتى لا نرد الاسائة بالاسائه بل نطفئ نار الشر والحقد بالصلاة ، أستخدموا عبقرية وبساطة يسوع في طريقة تعاملكم مع من يُسيئ لكم وصلوا من أجلهم فتشفى قلوبكم وقلوبهم من الكره وتحل المحبة مكانها .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اصنع معي آية للخير، فيرى ذلك مبغضي فيخزوا، لأنك أنت يا ربأعنتني وعزيتني (المزامير 86: 17) ![]() |
||||