منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 10 - 2021, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 54661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصص من حياة الشهيد بيشوي القمص دانيال يرويها والده ووالدته وأخوه بالجسد





 
قديم 14 - 10 - 2021, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 54662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تدشين ايقونة الشهيد بيشوى القمص دانيال وايقونة القس مينا عبود بيد الانبا تكلا اسقف دشنا






 
قديم 14 - 10 - 2021, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 54663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذا جاءتك تجربة صعبةوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تفقد الأمل عندما تعتقد أن الأمر قد انتهىوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإن الرب يريد أن يعطيك
عطية جديدة كبيرة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هايعوضك وهاتفرح وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 14 - 10 - 2021, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 54664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما احلى الضعف ... فهو يعطي القوة
ما احلى الحزن ... فهو يولد السعادة
ما احلى الفشل ... فبدونه لن يكون هناك وجود للنجاح
ما احلى الصمت ... فهو يدفع بنا للكلام
ما احلى الخوف ... فبدونه لن نذوق طعم الشجاعة
ما احلى الانتظار ...يجعلنا نقدر قيمة الوقت
ما احلى الالم ... يعطينا قوة التحمل والصبر لاكمال مسيرتنا فى الحياة
ما احلى الوحدة ... تجعلنا نعرف معنى الاصدقاء
ما احلى البكاء ... فهو طريقنا لنضحك
ما احلى الاخطاء ... تقودنا للطريق الصحيح في الحياة
ما احلى الظلام ... فهو يجعلنا نبحث عن النور
ما احلى الحرب ... تجعلنا ندرك معنى السلام
ما احلى الهموم ...فهي تعلمنا كيف نفكر
ما احلى القسوة ... فقد تكون طريقنا لفهم بعض الاشخاص

ما احلى المرض ... فهو طريقنا لاكتشاف كيان جديد في داخلنا كيان ضعيف واخيرا ما احلى الاقتراب من الموت والرحيل عن العالم ... فهو القادر ان يجعلنا نشعر ونتذوق طعم الحياة الاول

تعلم دائما ان تنظر الى الاشياء من جانبها المشرق مهما كانت سيئة وتذكر انه لا يوجد شئ سئ طالما الله معك فهو يحبك وقادر ان يخلصك من احزانك وتاكد ان الله معك دائما ومشتاق لسماع صوتك فلا تقل ان حياتك سيئة لا بل قل " اشكرك يا رب على كل مشكلة في حياتي





 
قديم 14 - 10 - 2021, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 54665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تعلم دائما ان تنظر الى الاشياء من جانبها المشرق

مهما كانت سيئة وتذكر انه لا يوجد شئ سئ

طالما الله معك فهو يحبك وقادر ان يخلصك من احزانك
وتاكد ان الله معك دائما ومشتاق لسماع صوتك
فلا تقل ان حياتك سيئة لا بل قل

اشكرك يا رب على كل مشكلة في حياتي
 
قديم 14 - 10 - 2021, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 54666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين الخروف للمُحرَقة؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هُوَذَا النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلَكِنْ أَيْنَ الْخَرُوفُ لِلْمُحْرَقَةِ؟

( تكوين 22: 7 )




سار إبراهيم وإسحاق مسيرة ثلاثة أيام، وأُخذ إسحاق بالقيامة في مِثال. كما حدث تمامًا مع المرموز إليه؛ مات وبعد ثلاثة أيام قام «انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أُقيمه» ( يو 2: 19 ).

في المُريا نرى صورة باهتة وضعيفة منعكسة للصليب. فالآب والابن الوحيد الحبيب يتقدمان معًا بنية معقودة على تضحية حياة الابن. لكن ويا للعجب، الرمز يتحطم، وبالرحمة والشفقة يتداخل الله فلا يموت الابن الرمزي إسحاق، لكنه في المرموز إليه نجد أن «الله ... لم يُشفق على ابنهِ بل بذله لأجلنا» ( رو 8: 31 ، 32).

بعد مسيرة ثلاثة أيام «رفعَ إبراهيم عينيه وأبصرَ الموضع من بعيد ... فأخذ إبراهيم حطَب المُحرقة ووضعه على إسحاق ابنهِ، وأخذ بيدهِ النار والسكين. فذهبا كِلاهما معًا» ( تك 22: 4 -6). يبدو أن المشهد كان يخيِّم عليه الصمت. هذا واضحٌ من أسلوب الكلام. وبعد فترة من الصمت «كلَّم إسحاق إبراهيم أباه وقال: يا أبي. فقال: هأنذا يا ابني». وسأل الابن سؤالاً هو في الحقيقة سؤال أي إنسان في أي زمان. وتردده ألوف الألسنة من الخليقة التي تئن وتتمخض معًا: «هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟». هوذا عناصر الدينونة، فأين الفِدية؟ هوذا مسيس الحاجة، فأين المورد؟ هوذا الخاطئ، فأين المخلِّص؟ هوذا الساجد، فأين وسيلة الاقتراب؟ هوذا أسباب الألم، فأين المتألم؟

«هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمُحرَقة؟» كان هذا هو السؤال الذي يتردد عبر أربعة آلاف سنة على لسان كل إنسان حساس الضمير، إن في صمت أو في منطوق ضعيف التعبير. ولم يكن هناك سوى جواب واحد وحيد هو «الله يرى له الخروف للمُحرَقة يا ابني» ( تك 24: 8 ). إنه جواب الإيمان أُعطيَ في يقين وفي هدوء شديدين، دون أن يفهم كيف يكون ذلك. وفي خضوع صامت تقبَّل الإيمان أيضًا هذا الجواب.

ولقد جاء أخيرًا الجواب الأكمل، والإيضاح الأوفى. جاء الجواب عندما قارب ذلك التدبير على الغروب، وأخذ سمعان الطفل السماوي على ذراعيه وقال: «الآن تُطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام، لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك» ( لو 2: 29 ، 30).

وجاء الجواب عندما نظر ذلك المعمدان الصارم يسوع المسيح مُقبلاً إليه وقال: «هوذا حَمَل الله!» ( يو 1: 29 ، 36).
 
قديم 15 - 10 - 2021, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 54667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحد النسبة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو أحد نَسَب الرب يسوع، ويعني متّى بذلك منذ مطلع إنجيله تحدّره من إبراهيم وداود، ويأتي تتابع اسماء آباء السيد على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى من إبراهيم إلى داود، والثانية من داود إلى جلاء بابل أو سبي بابل، والثالثة من جلاء بابل إلى المسيح. بعد هذا تأتي القراءة على حادثة الميلاد نفسها. لوقا أتى في النَسَب الذي رواه بأسماء أكثر، وهي أقرب إلى التتابع الوارد في العهد القديم. يبدو أن متى استند إلى مرجع كان شائعًا في أيامه.
همّ متّى التركيز على أن السيد متحدّر من داود. هذا الاعتقاد كان شائعًا عند اليهود ستين سنة بعد قيامة المخلّص. هناك في النَسَب نساء معظمهنّ سيئات السلوك، وإحداهن أجنبية الأصل. غالبًا أراد متّى أن يقول ان يسوع ينحدر من البشرية كما هي في خطاياها وهو الذي يُطهّرها.
هناك أربعة عشر اسمًا في الفئتين الأُوليتين، وثلاثة عشر فقط في الثالثة. يمكن التفكير أن 14 التي يذكُرها متّى في كل فئة هي رمز داود (في اللغة العبرية تُكتب “دال واو دال”، وكل دال رقمها 4، وواو رقمها 6، مما يساوي 14).
أمّا الميلاد فقد رواه متّى. كانت مريم مخطوبة ما يعني أنها نظريًا أو قانونيًا زوجته ولكن فعليا لا يحصل الزواج إلا عندما تُزفّ البنت بحيث يأخذها الرجل الى بيته. ما يؤكده متى بوضوح أن يسوع لم يكن له أب جسديّ. بتولية مريم في ميلادها يسوع واردة عند متى ولوقا فقط. هذا كافٍ لاعتماد المسيحيين الأوائل هذه البتولية ثابتة. عدم ذكْر البتولية عند الإنجيليين الآخرين يمكن اعتباره أن شيوع الاعتقاد ببتوليتها يُغنيهم عن ذكر حالة البتولية التي كان الجميع آخذين بها.
“ويُدعى اسمُه يسوع لأنه يُخلّص شعبه من خطاياهم”. بالعبريّة “يسوع” هو “يهوشع” الذي يعني أن “الله يُخلّص”. اللاهوت اليهودي يقول ان زمن المسيح هو زمن انتهاء الخطيئة.
كلمة “عذراء” التي يُطلقها متى مأخوذة من إشعياء 7: 14 في الترجمة اليونانية للعهد القديم، ولا شك أن النص الذي كان في يدي متّى لما كتب إنجيله في أنطاكية حول السنة 80 كان النص اليونانيّ. وفي الواقع ما سُمّي يسوعُ “عمانوئيل” في التسمية المسيحية، ولكنّ “عمّانوئيل” نعتٌ للمسيح وأعماله.
“ولم يعرفها حتى وَلدت ابنَها البكر”. عبارة “لم يعرفها” بالرجوع إلى استعمال كلمة “عَرَف” تعني أنه لم يكن له معها اتّصال في الحبَل، أي ينفي صلة الجنس بينهما قبل ميلاد المخلّص، ولكنه لا يوحي أبدًا من الناحية اللغوية أن اتصالاً تم في ما بعد. أمّا “ابنها البِكْر” قد زيدت غالبًا من كون المسيح مُسمّى عند بولس “البكر من بين الأموات”. أما “إخوة يسوع” فلا تعني بالضرورة أن السيد كان عنده إخوة في الجسد، فلفظة “إخوة” في اللغة العبرية تعني أنسباء (أولاد خال أو خالة أو عمّ أو عمّة).

جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
عن “رعيّتي”، العدد 51، الأحد 18 كانون الأول 2011
 
قديم 15 - 10 - 2021, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 54668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نَسَب الرب يسوع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو أحد نَسَب الرب يسوع، ويعني متّى بذلك منذ مطلع إنجيله تحدّره من إبراهيم وداود، ويأتي تتابع اسماء آباء السيد على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى من إبراهيم إلى داود، والثانية من داود إلى جلاء بابل أو سبي بابل، والثالثة من جلاء بابل إلى المسيح. بعد هذا تأتي القراءة على حادثة الميلاد نفسها. لوقا أتى في النَسَب الذي رواه بأسماء أكثر، وهي أقرب إلى التتابع الوارد في العهد القديم. يبدو أن متى استند إلى مرجع كان شائعًا في أيامه.
همّ متّى التركيز على أن السيد متحدّر من داود. هذا الاعتقاد كان شائعًا عند اليهود ستين سنة بعد قيامة المخلّص. هناك في النَسَب نساء معظمهنّ سيئات السلوك، وإحداهن أجنبية الأصل. غالبًا أراد متّى أن يقول ان يسوع ينحدر من البشرية كما هي في خطاياها وهو الذي يُطهّرها.
هناك أربعة عشر اسمًا في الفئتين الأُوليتين، وثلاثة عشر فقط في الثالثة. يمكن التفكير أن 14 التي يذكُرها متّى في كل فئة هي رمز داود (في اللغة العبرية تُكتب “دال واو دال”، وكل دال رقمها 4، وواو رقمها 6، مما يساوي 14).
أمّا الميلاد فقد رواه متّى. كانت مريم مخطوبة ما يعني أنها نظريًا أو قانونيًا زوجته ولكن فعليا لا يحصل الزواج إلا عندما تُزفّ البنت بحيث يأخذها الرجل الى بيته. ما يؤكده متى بوضوح أن يسوع لم يكن له أب جسديّ. بتولية مريم في ميلادها يسوع واردة عند متى ولوقا فقط. هذا كافٍ لاعتماد المسيحيين الأوائل هذه البتولية ثابتة. عدم ذكْر البتولية عند الإنجيليين الآخرين يمكن اعتباره أن شيوع الاعتقاد ببتوليتها يُغنيهم عن ذكر حالة البتولية التي كان الجميع آخذين بها.
“ويُدعى اسمُه يسوع لأنه يُخلّص شعبه من خطاياهم”. بالعبريّة “يسوع” هو “يهوشع” الذي يعني أن “الله يُخلّص”. اللاهوت اليهودي يقول ان زمن المسيح هو زمن انتهاء الخطيئة.
كلمة “عذراء” التي يُطلقها متى مأخوذة من إشعياء 7: 14 في الترجمة اليونانية للعهد القديم، ولا شك أن النص الذي كان في يدي متّى لما كتب إنجيله في أنطاكية حول السنة 80 كان النص اليونانيّ. وفي الواقع ما سُمّي يسوعُ “عمانوئيل” في التسمية المسيحية، ولكنّ “عمّانوئيل” نعتٌ للمسيح وأعماله.
“ولم يعرفها حتى وَلدت ابنَها البكر”. عبارة “لم يعرفها” بالرجوع إلى استعمال كلمة “عَرَف” تعني أنه لم يكن له معها اتّصال في الحبَل، أي ينفي صلة الجنس بينهما قبل ميلاد المخلّص، ولكنه لا يوحي أبدًا من الناحية اللغوية أن اتصالاً تم في ما بعد. أمّا “ابنها البِكْر” قد زيدت غالبًا من كون المسيح مُسمّى عند بولس “البكر من بين الأموات”. أما “إخوة يسوع” فلا تعني بالضرورة أن السيد كان عنده إخوة في الجسد، فلفظة “إخوة” في اللغة العبرية تعني أنسباء (أولاد خال أو خالة أو عمّ أو عمّة).

جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
عن “رعيّتي”، العدد 51، الأحد 18 كانون الأول 2011
 
قديم 15 - 10 - 2021, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 54669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(وقال الإلهُ: “أين أبناءُ الملكِ؟!”)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وغضبَ ربُّ البيتِ!!…
فأرسلَ عبيدَهُ يبحثونَ عن أولادِ المَلِكِ… أبناءِ المُلْكِ!!.
وصرخَ الرّبُّ: أين أولادي؟!. أين شعبي؟!.
أين من قلتُ لهم: إنّي لا أدعوكم عبيدًا بعدُ، بلْ أبناءٌ أنتم الآنَ!!.
لأنّكم لحمٌ من لحمي… وعظمٌ من عظمي… فأنتم أبناءُ العليِّ تُدعون!!…
وصارَ صمتٌ!!… لا نأمةَ روحٍ… لا صوتَ إنسانٍ… لا حسَّ نَفَسِ القلبِ… لا رقرقات مجاري دموعِ الحبّ… لا حياةَ!!!…
وانتظرَ الإنسانُ الصّانعُ العشاءَ العظيمَ!!.
لم يَنْطِقْ!!… لم تهتزَّ روحُهُ!!… توقَّفَ حسُّهُ في قلبِه… فأسكنَ عقلَهُ، ضبطَ انفعالَهُ… أصمتَ روحَهُ حتّى لا يسمعَها شعبُهُ، فيأتوا إليهِ مستجيبين لصوتِ مراسيلِهُ… أرادَهم أبناءً لا عبيدًا بعدُ… أرادَهم صِنوًا له… يسمعونَهُ ومن حسِّ حبِّهِ لهم يأتون!!.
يناديهم بروحِهِ فيهتزّون… هفيفُ صمتِ الكلمةِ يُحرِّكُ أحشاءهم… وقرُ النّداءِ يستميلُهم… للّقيا بعدَ مسيرِ الصّحراءِ الطّويلِ!!…
أين أنتَ يا إلهَنا؟!…
أَيناكُم يا شعبي؟!…
وصارَ صمتٌ!.
* * * * * *
كان لا بُدَّ للكائنِ من أن يكونَ!!..
أنْ يساكنَ الإلهُ شعبَهُ… أن يأتيَهم… أن يدعوَهم إليهِ، ويُدْخِلَهم منازِلَهُ، ولا يدعَهم يعتقون فيها!!…
يدعوهم إلى عشائِهِ العظيمِ… إلى مائدةِ ذبحِ الحملِ الحوليِّ… يقاسمُهم لحمَ جسدِهِ، خُبْزَهُ، يسقيهم عطشَهم لا إلى خمرِ السُّكرِ بذواتِهم، بأحكامِ قلوبِهم، بأعمالِ أيديهم… بل ينعطفُ إليهم، وعليهم… “خذوا كلوا… هذا هو جسدي!! اشربوا منهُ كلُّكم هذا هو دمي… لغفرانِ الخطايا والحياةِ الأبديّةِ”…
ووقفَ الإلهُ في قصرِ مُلْكِهِ العظيمِ… نظرَ المائدةَ ممدودةً… ورأى أنّ كلَّ شيءٍ قد أُعدَّ… ها كلُّ شيءٍ صارَ بهيًا!!… وانتظرَ!!.
وكانتِ الدّينونةُ الجديدةُ تُطلُّ!!…
حلَّ ملءُ الزّمانِ!!. والأوقاتُ كلُّها صارتِ الدّعوةَ إلى العشاءِ… العظيمِ… عشاءِ الإلهِ!!… دعا الملكُ كثيرين، لأنّ الكثرةَ هي الكلُّ!!…
ولكنْ!!… تأخّرَ رَكْبُ المدعوّين… أَبطأوا سعيَهم إليهِ!!.
فأرسلَ عبيدَهُ في ساعةِ العشاءِ يقولُ لهم: “تعالوا فإنّ كلَّ شيءٍ قد أُعدَّ!!.
فطفِقَ كلُّهم واحدٌ فواحدٌ يستعفون”!!…
وحلَّ صمتٌ!!…
غامَ وجهُ الدّاعي إلى العشاءِ!!…
لم يسمعوا صوتَهُ!!…
غيّبوا حضرتَهُ!!…
أماتوه!!…
وصارَ السّقوطُ الثّاني!!.
ورفضَ الإنسانُ صانعُ العشاءِ العظيمِ خيانةَ وتهاونَ مدعوّيه… لم يرضخْ لأهواءِ قلوبِهم، عقولِهم وأحاسيسِ أجسادِهم.
غضبَ على أعمالِ يدَيهِ… غضبَ ربُّ البيتِ… فحاكى عبدَهُ مُخرجَهُ سريعًا إلى شوارعِ المدينةِ وأزقّتِها قائلاً: “أَدْخِلِ المساكينَ والجُدْعَ والعميانَ والعرجَ إلى ههنا… فقال العبدُ: يا سيّدُ، قد قُضِيَ ما أمرْتَ به ويبقى أيضًا محلٌّ… فقالَ السّيّدُ للعبدِ: اخرجْ إلى الطّرقِ والأسيجةِ واضطرِرْهم إلى الدّخولِ حتّى يمتلئَ بيتي”…
“بيتي بيتُ صلاةٍ يُدعى وأنتم جعلتموهُ مغارةَ لصوصٍ!!” (مت ظ¢ظ،: ظ،ظ£).
هكذا ارتحلَ الإنسانُ السّاقطُ إلى إتمامِ عملِ يدَيْهِ… استعفى من الإلهِ!!. اشترى حقلاً…. واشترى الأبقارَ لفلاحةِ أرضِهِ وأكلِ دسمِ حليبِها… وتزوّجَ الرّجلُ المرأةَ، خطيئتَهُ، ليبقى معها مستغنيًا عن الإلهِ… اتَّبعَ التحصيلَ والمالَ والعلمَ…. الكلُّ… كلُّ الأرضِ باعتْ صوتَ ربِّها أمام شهواتِ قلبِها… رفضتْهُ بإبعادِهِ عن كُنْهِ وجودِها… استعاضَتْ عنه بالكتبِ والأنماطِ الكلاميّةِ… قسّمَتْ أموالَها بحسبِ مشتهياتِها… أفرزَتِ الّذين لا يحاكونَها الفكرَ والرّؤيةَ والرّوحَ المتعظِّمَ الّذي بنَتْ عليه حياتَها…
هدمَتِ المذودَ الّذي وُلدَ فيهِ ربُّ المجدِ لتبنيَ قصورَ الذّهبِ والمالِ لإِحياءِ الكلمةِ الإلهيّةِ… ونَسيَتْ… نسِيَتْ أنّ الفقرَ هو مفتاحُ الدّخولِ إلى بيوتِ خالقِ السّمواتِ والأرضِ… فقرُ الإنسانِ إلى ربِّهِ!!.
وفي كلِّ ما صنعَتْ أيدي معلّمي النّاموسِ، نسوا ركائزَ حياتِهم “المسمّاةِ” مسيحيّةً… نسوا “حقَّ الإنجيلِ” في ما ينادون به في كنائِسِهم وفي وعظِهم من الأبوابِ الملوكيّةِ وفي عيشِهم!!…
وغامَ… غامَ وجهُ المسيحِ… فشكّلوا أيقونتَهُ من وجوهِهم وضمائرِهم وتحزّباتِ انتماءاتِهم وأموالِهم المدّخرةِ لآخرتِهم…
وخافَ الفقراءُ مسائلين بعضُهم بعضًا…
آباؤنا هؤلاء؟!. هل يعرفون أنّنا نحن أقربُ منهم إلى يسوعَ لأنّنا فقراءُ مثلَهُ وليس لنا مكانٌ نُلقي عليهِ رأسَنا؟!.
اليومَ خرجَ العبدُ بصوتِ “الإنسانِ” الّذي صنعَ العشاءَ العظيمَ… خرجَ إلى الطّرقِ والأسيجةِ واضطرَّ الجُدعَ والعُميانَ والعُرجَ، وحَمَلَ اليابسي الأعضاءِ والّذين وُضعوا خارجَ الأسوارِ ولم يعدْ لهم مكانٌ في القريةِ، “واضطرِرْهم إلى الدّخولِ حتّى يمتلئَ بيتي!!”…
اليومَ في “أحدِ الأجدادِ” هذا… ينصبُ الإلهُ الرّبُّ يسوعُ محكمتَهُ ليدينَ الأحياءَ الّذين فرغتْ جرارُهم من ماءِ الحياةِ الحيِّ!!.
اليومَ الكنيسةُ عذراءُ المسيحِ ومستقرُّ حياتِهِ في حشاها تقفُ صامتةً… هادئةً… ساكنةً، منتظرةً أن يعودَ الحملُ الحوليُّ البريءُ المذبوحُ على مائدتِها إلى ابنِها ليقسِّمَهُ فلا ينقسمَ ويُجزِّئَهُ ليبقى كاملاً، فيأتيَ إليهِ المجروحون بجرحِ الحبِّ والحنانِ والغربةِ الإلهيّةِ، ليستعيدوا وجعَ قلوبِهم وأَفكارَ عقولِهم، فيعودَ ويُشكّلَهم وجوهًا نورانيّةً من نورِ نجمِهِ المصلَّبِ الزّوايا في الأفلاكِ لكلِّ الّذين ما زالوا ينظرون خطايا قلوبِهم ليعرفوها فيلجأوا إليه صارخين له…
“تعالَ يا ربَّنا… تعالَ وخلِّصْنا بِنَعَمِ حبِّنا لكَ من غُرْبَتِنا عنكَ”… آمين.

الأمّ مريم (زكّا)، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما – لبنان
14 كانون الأول 2014
 
قديم 15 - 10 - 2021, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 54670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأحد بعد الميلاد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عيد الميلاد منتشرة أيامه. ففي اليوم الثاني «عيد حافل» لوالدة الإله، وفي الـ29 تذكار الأطفال الذين قتلهم هيرودس، ثم الأحد بعد العيد وهو الذي نحن فيه، وفي كل من
هذه الأيام الثلاثة الإنجيل واحد: «لما انصرف المجوس» من بشارة متى، بحيث اذا توالت الأيام نبقى ملازمين الطفل الإلهي.
هنا ينتصب هيرودس مصمما على قتل الرب. ولكن يوسف كان قد هرب بيسوع وأُمه إلى مصر. هل المقصود بكلمة «مصر» برية سيناء، وحدودها الشرقية لم تكن بعيدة عن بيت لحم؟ وفي سيناء حيث لا سلطة لهيرودس يكون يسوع في مأمن من الملك.
مقتل الأطفال ينسجم مع طباع هيرودس الذي قتل لأسباب سياسته ناسا كثيرين ومنهم ابنه وأقرباء له. كثيرون يتشبّهون بهيرودس. انهم أولئك الذين يودّون ان يقتلوا المسيح في قلوب أحبائه أو أولئك الذين يريدون القضاء على الكنيسة المسيحية. غير ان الله الذي قال: «مِن مصر دعوتُ ابني» هو يدعونا من ظلمة القهر إلى نوره العجيب. مصر في الكتاب صورة العدم والعبودية. منهما تستنهضُنا النعمةُ إلى أرض الميعاد أي إلى موعدنا مع الله وهذا يتجلى طقسيًا في عيد الظهور الإلهي (الغطاس).
هؤلاء الأطفال ماتوا من أجل الطفل يسوع. علينا ان ننتبه إلى الأطفال إخوتنا فلا نقسو ولا نرتكب خطيئة أمامهم فهذا قتلٌ لنفوسهم.
«راحيل تبكي على أولادها». هي جَدّة بنيامين وافرايم اللذين استوطنت عشيرتاهما المنطقة، وقبرها هناك على نصف الطريق بين القدس وبيت لحم. هذا بكاء الانسانية جميعًا بسبب من الظلم. يسوع والذين استُشهدوا من أجله صورة عن كل المضطَهدين في الأرض. وسوف ينبّهنا السيد أن «طوبى للمضطهَدين من أجل البِرّ».
بعد هذا الانكفاء في «مصر»، يعود الطفل يسوع مع ذويه إلى فلسطين لكون هيرودس قد مات. وهيرودس كان ملكا على اليهودية أي المنطقة التي حول أورشليم واسمها اليهودية. الخوف كان من الملك الجديد أرشيلاوس. لهذا أراد يوسف ان يذهب إلى الجليل وسكن الناصرة.
مدينة النفي صارت المدينة التي نشأ فيها يسوع نشأة بشرية وتعلّم فيها العمل اليدوي أي أن يبدو من عامّة الناس، من بسطائهم. وكان هناك مطيعًا لأبويه. وكان يوسف يعلّمه الكتاب المقدس حسب تقاليد اليهود. وعندما ناقش علماء اليهود في الهيكل وهو في الثانية عشرة من عمره، كان مزوّدًا بالمعرفة التي كان يأخذها في البيت وتلك التي يأخذها من علماء اليهود في الناصرة.
وذاع صيته على أنه كان يعرف الكتب المقدسة وعلى أنه معلّم. ولهذا «لما دخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ فدُفع اليه سفر إشعياء النبي» (لوقا 4: 16). «ثم طوى الكتاب وسلّمه إلى الخادم وجلس وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه» لأنهم كانوا ينتظرون ان يعظهُم وان يفسر لهم نبوءة إشعياء التي قرأها.
من بعد الناصرة علّم في كفرناحوم في السبوت ثم امتدّ إلى كل مجامع الجليل. لا ينبغي أن نتعجب من كون السيد المبارك كان يدرس الكتب. هذا بعضٌ من بشريته. فالكتاب يقول عنه انه «كان يتقدّم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس». إن أُلوهيته لم تُفرغ بشريته من الارتقاء حسب قواعد النمو عند كل البشر. هذا كان مِن سرّ تواضعه الذي سيتجلى أيضًـا في عيد الظهور لما نزل إلى النهر ليعتمد.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
عن “رعيّتي”، العدد 52، الأحد 28 كانون الأول 2014
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025