وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رحيل نيافة الأنبا كاراس، الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى.
وتقدم الدكتور القس أندريه زكي بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال في بيان له: نصلي أن يمنح الرب العزاء لكل محبيه ولشعب الكنيسة.
وتوفي مساء أمس بعد صراعٍ قصير مع المرض، الأب والحبر الجليل الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى عن عمر يناهز ظ¦ظ£ عاما.
ومن المقرر أن تقام صلوات تجنيزه في الثانية عشرة ظهر غدا الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وكان الأنبا كاراس قد أصيب بفيروس كورونا منذ أيام وتم نقله إلى المستشفى، وأعلنت إيبارشية المحلة أن كنائسها ترفع الصلوات من أجله.

[Mary Naeem]

من هو الأنبا كاراس أسقف المحلة؟

أبرز المعلومات عن الأنبا كاراس أسقف المحلة الراحل:

1. من مواليد 10 ديسمبر 1958.

2- حاصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وماجستير في تاريخ الكنسية من معهد الدراسات القبطية بالقاهرة.

3- ترهبن أولًا في دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في المنيا عام 1982، ثم انتقل إلى دير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط.

4- في سنة 1991 صار وكيلًا عامًا لإيبارشية نقادة وقوص.

5- تم رسامتهُ أسقفًا في 2013 بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

6- تم تجليسه في إيبارشية المحلة، في ذات اليوم الذي تم فيه تجليس الأنبا سلوانس على دير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، وهو من توفى في مايو الماضي متأثرا بإصابته بكورونا.

7- هو مساعد مقرر لجنة (العلاقات العامة) الرئيسية، ومقرر لجنة (إدارة الأزمات) الفرعية بالمجمع المقدس.

8- تولى فى يونيو الماضي رئاسة المجلس الإكليريكي الإقليمي للإسكندرية والوجه البحري للأحوال الشخصية بالكنيسة بناء على تكليف من البابا تواضروس الثاني.

9- أصيب بفيروس كورونا المستجد في سبتمبر 2021.

10- يعد رابع أسقف داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يتوفى بفيروس كورونا المستجد.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


البابا تواضروس ناعيًا الأنبا كاراس

تمتع بقلب نقي وبساطة في كافة معاملاته





نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا كاراس الأسقف العام لكنائس المحلة الكبرى، الذي توفي مساء الأربعاء.
وقال البابا في بيان له منذ قليل: قداسة البابا تواضروس والمجمع المقدس للكنيسة يودعون على رجاء القيامة الحبر الجليل والأسقف المبارك نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام الذي غادر عالمنا الفاني وانطلقت روحه إلى فردوس النعيم، تاركًا وراءه رصيدًا زاخرًا من الخدمة الباذلة، والعمل الرعوي الأمين.

وأضاف: لقد تمتع نيافته بقلب نقي وبساطة في كافة معاملاته، فربح بهما محبة الجميع، وجذبت كلماته قلوب أبنائه فكان لها تأثير واضح في نفوس كثيرين.

وتقدم البابا بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية المحلة الكبرى وشعبها وأسرته المباركة وكل أبنائه ومحبيه.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني

[Mary Naeem]

مغزى الصليب






في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبل الحق،
فأورِّث مُحبيّ رزقًا وأملأ خزائنهم

( أم 8: 20 ، 21)


إننا لو حوّلنا الصليب إلى شيء جميل وإلى فلسفة رائعة للمحبة والتضحية وانكسار القلب بسبب عالَم لا يبالي، وتوقفنا عند ذلك كما فعل بعض اللاهوتيين، لكان فشلنا ذريعًا في فهم معنى الصليب. ولو استطعنا أن نستعرض آلام المسيح المُبرحة التي احتملها في جسده، وبرعنا في ذلك حتى جرت الدموع أنهارًا من مآقينا، ووقفنا عند هذا الحد، لَمَا فهمنا المعنى الحقيقي لصليب ربنا المعبود.

إن معنى الصليب الحقيقي يتلخص في أننا كنا خطاة. فكان للشيطان الذي يعرف قانون الله، كما يعرف أننا خطاة نجسون، حُجة المشتكي على كل واحد منا ( مز 109: 6 ، زك3: 1- 3). والله البار ما كان يمكنه تجاهل تلك الشكوى الصحيحة التي تستوجب موتنا. بهذا المعنى كان للشيطان سلطان الموت أو حجته علينا. فذهب المسيح البار ليموت مكان الخطاة، وليأخذ نيابةً عن التائبين المؤمنين الدينونة التي كانوا يستحقونها عدلاً.

لقد كانت المعضلة الكبرى هي: هل من الممكن أن يكون الله بارًا ومخلِّصًا في الوقت نفسه ( إش 45: 21 )؟ وكان حل تلك المعضلة الكبرى في الصليب. فذاك المصلوب على الصليب الأوسط كان بديلنا الكريم، الذي حَمَل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة ( 1بط 2: 24 ). وعلى رأسه القدوس وضع الله «إثم جميعنا». وبعد ساعات ثلاث من تعامل الله الديان مع المسيح يسوع، صرخ ـ تبارك اسمه ـ صرخة شقت الظلام «إلهي إلهي لماذا تركتني؟» وارتدت الصرخة بلا إجابة. فذاك الذي طوال خدمته على الأرض كانت السماء مفتوحة له، أمسَت وقتها مغلقة في وجهه. وذاك الذي من الأزل وإلى الأبد «في حضن الآب» ( يو 1: 18 ) نراه الآن في مشهد الظلمة بدون شعاع واحد من النور يصل إلى نفسه البارة لينعشها. لقد كان في تلك الساعات مُمثلاً للإنسان. ولهذا خاطب الله قائلاً: «إلهي إلهي».

نعم، دعنا نقف بنعال مخلوعة، وننظر في خشوع إلى البديل وإلى الكُلفة. فلقد أخذ الرب يسوع مكاني، ودفع ديوني. فيا للمخلِّص ويا لله!!

فقد ضللنا كُلنا
كغنمٍ في طرقنا والرب هكذا وضع
عليهِ كل إثمنا

[Mary Naeem]

في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبل الحق،
فأورِّث مُحبيّ رزقًا وأملأ خزائنهم

( أم 8: 20 ، 21)


إننا لو حوّلنا الصليب إلى شيء جميل وإلى فلسفة رائعة للمحبة والتضحية وانكسار القلب بسبب عالَم لا يبالي، وتوقفنا عند ذلك كما فعل بعض اللاهوتيين، لكان فشلنا ذريعًا في فهم معنى الصليب. ولو استطعنا أن نستعرض آلام المسيح المُبرحة التي احتملها في جسده، وبرعنا في ذلك حتى جرت الدموع أنهارًا من مآقينا، ووقفنا عند هذا الحد، لَمَا فهمنا المعنى الحقيقي لصليب ربنا المعبود.

[Mary Naeem]

في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبل الحق،
فأورِّث مُحبيّ رزقًا وأملأ خزائنهم

( أم 8: 20 ، 21)


معنى الصليب الحقيقي يتلخص في أننا كنا خطاة. فكان للشيطان الذي يعرف قانون الله، كما يعرف أننا خطاة نجسون، حُجة المشتكي على كل واحد منا ( مز 109: 6 ، زك3: 1- 3). والله البار ما كان يمكنه تجاهل تلك الشكوى الصحيحة التي تستوجب موتنا. بهذا المعنى كان للشيطان سلطان الموت أو حجته علينا. فذهب المسيح البار ليموت مكان الخطاة، وليأخذ نيابةً عن التائبين المؤمنين الدينونة التي كانوا يستحقونها عدلاً.

[Mary Naeem]

ساره . رفقه . راحيل . حنه . اليصابات



كل هؤلاء إنغلقت الحياة فى وجوههم فتره .. كل هؤلاء مروا بفترات من الإحباط و فقدان الأمل .. كل هؤلاء إسودت الدنيا فى عيونهم أياما بل سنينا .. كل هؤلاء عاشوا أياما بلا إجابات .. كل هؤلاء عاشوا حرمانا و صراعات .. كل هؤلاء راودهم السؤال
لماذا لا نعيش حياة طبيعيه مثل باقى النساء ؟ لماذا يميز الله الأخريات عنا ؟
لكن لم تكن هذه النهايات .. فكل منهم أنجبت ألمع الثمرات





إسحق . إسرائيل . يوسف . صموئيل . المعمدان .
و هنا إتضح ان الله لم يميز الاخريات عنهم بل ميزهم هم ايضا بثمرات غير عاديه .. فيكفى كل منهم شرفا و فخرا أنها أم عملاق من العمالقه بكل معنى الكلمه .. إن كنت تبحث عن ثمار مميزه و غير معتاده فلا تستغرب الحياة غير المعتاده .. لان الثمار المميزه و الغير معتاده لا تأتى الا من حياة غير معتاده .. الحياة الطبيعيه تنتج ثمارا طبيعيه و الحياة غير الطبيعيه تنتج ثمارا فوق الطبيعيه .

[Mary Naeem]

ساره . رفقه . راحيل . حنه . اليصابات



كل هؤلاء إنغلقت الحياة فى وجوههم فتره .. كل هؤلاء مروا بفترات من الإحباط و فقدان الأمل .. كل هؤلاء إسودت الدنيا فى عيونهم أياما بل سنينا .. كل هؤلاء عاشوا أياما بلا إجابات .. كل هؤلاء عاشوا حرمانا و صراعات .. كل هؤلاء راودهم السؤال
لماذا لا نعيش حياة طبيعيه مثل باقى النساء ؟ لماذا يميز الله الأخريات عنا ؟
لكن لم تكن هذه النهايات .. فكل منهم أنجبت ألمع الثمرات

[Mary Naeem]

إسحق . إسرائيل . يوسف . صموئيل . المعمدان .
و هنا إتضح ان الله لم يميز الاخريات عنهم بل ميزهم هم ايضا بثمرات غير عاديه .. فيكفى كل منهم شرفا و فخرا أنها أم عملاق من العمالقه بكل معنى الكلمه .. إن كنت تبحث عن ثمار مميزه و غير معتاده فلا تستغرب الحياة غير المعتاده .. لان الثمار المميزه و الغير معتاده لا تأتى الا من حياة غير معتاده .. الحياة الطبيعيه تنتج ثمارا طبيعيه و الحياة غير الطبيعيه تنتج ثمارا فوق الطبيعيه .