![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فاضطجعت عند رجليه إلى الصباح ![]() فذهبت وجاءت والتقطت في الحقل وراء الحصادين، فاتفق نصيبها في قطعة حقل لبوعز ( را 2: 3 ) في حين يشير "بوعز" إلى المسيح الممجد، فإن راعوث تشير إلى المؤمن في ارتباطه بالمسيح، وفي نمو علاقته به. ونحن يمكننا أن ننسب السفر بأكمله إلى "بوعز". ففي الأصحاح الأول نجد مدينة بوعز، وفي الأصحاح الثاني نرى حقله، وفي الثالث بيدره، في حين يحدثنا الأصحاح الرابع عن بيته. وفي حقل بوعز (ص2) يمكننا أن نرى صورة للاجتماع إلى اسم الرب. وهناك ذهبت "راعوث" لغرض محدد هو "الالتقاط"، والذي يحدثنا عن البحث عن الفوائد الروحية بعد استخلاصها من كلمة الله بمساعدة الخدام وذوي المواهب الروحية (الغلمان الأقوياء). وفي هذا الأصحاح خرجت راعوث ببركات عظيمة، إذ كانت وصية بوعز لغلمانه بخصوصها هي أن ينسلوا لها من الشمائل. وكانت محصلة ما جمعته آنذاك نحو إيفة شعير. أما في الأصحاح الثالث، فإن راعوث قد قصدت بوعز لذاته، وذهبت إليه ليلاً وهو في بيدره، وكشفت ناحية رجليه واضطجعت هناك. إنها لم تبحث هنا عن بركات حقله، بل قصدته هو لشخصه. فماذا كانت النتيجة؟ هل خرجت ببركات أقل مما خرجت بها من الأصحاح السابق حين قصدت خيرات حقله؟ كلا، فلقد اكتال لها بوعز بنفسه (وليس عن طريق غلمانه كما في أصحاح2) ستة من الشعير، بل وفوق كل ذلك فإنها قد فازت ببوعز شخصيًا! قديمًا بحثت عروس النشيد عن خيرات عريسها، فقالت: «أخبرني يا مَنْ تحبه نفسي. أين ترعى، أين تُربض عند الظهيرة؟» ( نش 1: 7 )، ففي مراعيه الخُضر الطعام، والإنعاش، والظل، والحماية (مز23). وهذا يذكّرنا براعوث في حقل بوعز. في حين سأل الرب تلميذي يوحنا المعمدان: «ماذا تطلبان؟» فكان جوابهما دالاً على قصدهما لشخصه لا لبركاته: فقد قالا له: «يا معلم، أين تمكث؟ ... ومكثا عنده ذلك اليوم» ( يو 1: 38 ، 39). لم يبحثا عن تعليمه، بل عن شخصه. وهذا يذكّرنا براعوث في بيدر بوعز. أحبائي ... إن كل الأتقياء الذين يبحثون عن الرب لذاته، في شركتهم الخاصة، وفي اجتماعاتهم العامة، أولئك يفوزون بالمسيح نصيبًا عمليًا مُعاشًا، وينالون فيضًا وغمرًا من بركاته وتعزياته لا يقارن بتلك التي يمنحها الرب في نعمته لأولئك الذين لا يعرفون عن بوعزنا الحقيقي سوى حقله وخيراته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أليهـو ![]() هأنذا حسب قولك عوضًا عن الله. أنا أيضًا من الطين تقرصت. ( أي 33: 6 ) إن كلمة «أليهو» معناها ”الله هو“، وهو يمثِّل أمام الذهن الروحي صورة الرب يسوع المسيح الذي هو «الوسيط الواحد بين الله والناس» ( 1تي 2: 5 ). والنقطة التي عندها يظهر أليهو في المشهد تستدعي التفاتًا خاصًا من القارئ العزيز. فقد فشل أصحاب أيوب الثلاثة تمام الفشل في معالجته لأن خدمتهم كانت ذات وجهٍ واحد، فقد سلَّطوا عليه كمية كبيرة من الحق ولكن بدون نعمة. لقد استطاعوا أن يجرحوا، ولكن لم يمكنهم أن يعصبوا. لذلك نرى أيوب من حين إلى آخر ينطق بكلمات مرارة. وهنا برز أليهو، لأنه كان الرجل الكُفء لهذا الموقف. برز ومعه العلاج الذي يحتاجه أيوب ولم يستطع أصحابه أن يقدموه له. فقد كان هو الرجل الذي يتطلبه أيوب ويتمنى أن يقف أمامه. ونرى في وقوف أليهو أمام أيوب رمزًا لربنا المبارك الذي قيل عنه: «لأن الناموس بموسى أُعطي. أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا» ( يو 1: 17 ). وفي هذه الكلمات يظهر بهاء مجد الرب يسوع الأدبي ومجد خدمته. فالحق يضع الخاطئ في مركزه الصحيح، والنعمة تأتي بالله إليه حيث هو. فالنعمة لا تستطيع أن تعمل بدون الحق. وسنرى هذين العنصرين ـ النعمة والحق ـ واضحين في خدمة أليهو مع أيوب. لقد أتم أيوب أقواله، ولم يجدوا أصحابه جوابًا، واستذنبوا أيوب. هنا نجد أليهو يُشير إلى نقطتي الخطأ اللتين وقع فيهما كل من أيوب وأصحابه: «.. فلا تقولوا قد وجدنا حكمة. الله يغلبه لا الإنسان». كان أليهو أمام أيوب كمَن يستطيع أن يسد حاجته فيقول: «هأنذا حسب قولك عوضًا عن الله. أنا أيضًا من الطين تقرصت». هذا هو الشخص الوحيد الذي ينفع الخاطئ في اللحظة التي فيها يأخذ مركز الحكم على الذات، إذ يسمع كلمات النعمة التي قالها أليهو لأيوب: «هوذا هيبتي لا ترهبك، وجلالي لا يثقل عليك». تذكّرنا هذه الكلمات بأن يد العدل الأبدي قد ثقلت على حامل الخطايا ـ الرب يسوع المسيح ـ عندما كان معلقًا على الصليب، حتى ترتفع إلى الأبد الدينونة عن كل خاطئ يحكم على ذاته. أرجوك أيها القارئ العزيز أن تلاحظ هذه الحقيقة: أن استقامة الإنسان هي في أن يعترف بأنه قد أخطأ. لقد وصل أيوب إلى هذا بعد مشقة، وهكذا وصل إلى نهاية نفسه، قائلاً: أنا مُذنب، واستفاد من وقفة أليهو أمامه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خلاص السامرية وسجودها ![]() «مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ» ( يوحنا 4: 14 ) يا لها من صورة بديعة تلك التي يرسمها لنا يوحنا الحبيب في يوحنا 4، حيث نرى ابن الله جالسًا على حافة البئر كإنسان، شاعرًا بالتعب والعطش، مُفَكِّرًا فقط في خلاص تلك النفس المسكينة! ولما أتت المرأة السامرية، اهتم الرب يسوع بأن يكسب ثقتها، فطلب منها خدمة، ووضع نفسه في مستواها بالكلام عن شيء تعرفه. هذه المرأة كانت تعطش إلى السعادة، فشربت كثيرًا من مياه هذا العالم الغاشة. لقد تزوجت بخمسة أزواج، وفي كل مرة عطشت ثانية، لكن المُخَلِّص حَدَّثَها عن مياه، هو نفسه ينبوعها (ع10، 13، 14؛ إر2: 13؛ 17: 13). وبدون أن تفهم هذه المرأة السامرية طبيعة هذه العطية المدهشة، وثقت بالرب ليعطيها هذه المياه، ومع ذلك كان من الضروري أن يُشير الرب “أولاً” إلى الخطية في حياتها (ع16-18)، ولكي نكون سعداء ينبغي أن يخترق نور الله ضميرنا. في هذه الحادثة نرى كيف أن “نعمة” الرب يسوع لا تنفصل أبدًا عن “الحق” ( يو 1: 17 ). ولقد تَدَرَّجَ الرب في الحديث مع تلك المرأة بسلاسة عجيبة، وارتقت في معرفتها لشخصه بسرعة مدهشة، فهي أولاً أدركت أنه رجل يهودي (ع9)، ثم كلَّمته بلغة الاحترام “يا سَيِّدُ” (ع15)، ثم أدركت أنه “نَبِيٌّ” (ع19)، ولكن أخيرًا أعلن لها نفسه باعتباره “المَسِيَّا” (ع25، 26). ومن الملاحظ أن أول تعليم يُقدِّمه الرب لهذه المرأة السامرية المسكينة ليس عن سلوكها بل عن سجودها، الذي هو خدمة كل المؤمنين. أين ومتى وكيف يُقدِّم السجود؟ ديانة الفرائض والطقوس نُحِّيَت جانبًا، وأتت “ساعة وهي الآن” للسجود بالروح والحق. لمَن يُقَدَّم السجود؟ وبواسطة مَن يُقدَّم؟ لم يَعُدْ الآن يُقَدَّم للرب إله إسرائيل، بل للآب، حسب العلاقة الجديدة لأولاد الله. مِن الآن فصاعدًا أولاد الله هم الذين يُقدِّمون السجود، وهم الذين يُدْعَون: “الساجدون الحقيقيون”. يا أيها الذين خلصتم لتعبدوا، هل تحرمون الرب من ثمرة تعبه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ» ( يوحنا 4: 14 ) يا لها من صورة بديعة تلك التي يرسمها لنا يوحنا الحبيب في يوحنا 4، حيث نرى ابن الله جالسًا على حافة البئر كإنسان، شاعرًا بالتعب والعطش، مُفَكِّرًا فقط في خلاص تلك النفس المسكينة! ولما أتت المرأة السامرية، اهتم الرب يسوع بأن يكسب ثقتها، فطلب منها خدمة، ووضع نفسه في مستواها بالكلام عن شيء تعرفه. هذه المرأة كانت تعطش إلى السعادة، فشربت كثيرًا من مياه هذا العالم الغاشة. لقد تزوجت بخمسة أزواج، وفي كل مرة عطشت ثانية، لكن المُخَلِّص حَدَّثَها عن مياه، هو نفسه ينبوعها (ع10، 13، 14؛ إر2: 13؛ 17: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ» ( يوحنا 4: 14 ) بدون أن تفهم هذه المرأة السامرية طبيعة هذه العطية المدهشة، وثقت بالرب ليعطيها هذه المياه، ومع ذلك كان من الضروري أن يُشير الرب “أولاً” إلى الخطية في حياتها (ع16-18)، ولكي نكون سعداء ينبغي أن يخترق نور الله ضميرنا. في هذه الحادثة نرى كيف أن “نعمة” الرب يسوع لا تنفصل أبدًا عن “الحق” ( يو 1: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ» ( يوحنا 4: 14 ) ولقد تَدَرَّجَ الرب في الحديث مع تلك المرأة بسلاسة عجيبة، وارتقت في معرفتها لشخصه بسرعة مدهشة، فهي أولاً أدركت أنه رجل يهودي (ع9)، ثم كلَّمته بلغة الاحترام “يا سَيِّدُ” (ع15)، ثم أدركت أنه “نَبِيٌّ” (ع19)، ولكن أخيرًا أعلن لها نفسه باعتباره “المَسِيَّا” (ع25، 26). ومن الملاحظ أن أول تعليم يُقدِّمه الرب لهذه المرأة السامرية المسكينة ليس عن سلوكها بل عن سجودها، الذي هو خدمة كل المؤمنين. أين ومتى وكيف يُقدِّم السجود؟ ديانة الفرائض والطقوس نُحِّيَت جانبًا، وأتت “ساعة وهي الآن” للسجود بالروح والحق. لمَن يُقَدَّم السجود؟ وبواسطة مَن يُقدَّم؟ لم يَعُدْ الآن يُقَدَّم للرب إله إسرائيل، بل للآب، حسب العلاقة الجديدة لأولاد الله. مِن الآن فصاعدًا أولاد الله هم الذين يُقدِّمون السجود، وهم الذين يُدْعَون: “الساجدون الحقيقيون”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف نعرف الله؟ ![]() الله لم يَره أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر ( يو 1: 18 ) في يوحنا1: 18 إجابة واضحة وبسيطة وقاطعة من الله على التساؤل الذي في صدر هذا المقال. «فيسوع» هو مُعلِن الله للنفس، ومُعلِن الآب للقلب. يا له من حق ثمين! إننا لسنا مدعوين للتأمل في الخليقة لنعرف الله، رغمًا عما تُظهره الخليقة من صفات الله مثل قوته وحكمته وصلاحه. ولسنا مدعوين كذلك للعودة إلى الناموس الذي أعلن بره، ولا إلى التأمل في أعمال العناية رغمًا عما تبينه من عمق أفكاره وأسرار معاملاته وسياسته معنا. كلا، إن أردنا أن نعرف مَنْ هو الله، فعلينا فقط أن ننظر إلى «وجه يسوع المسيح»، ابن الله الوحيد، الذي هو كائن في حضن الآب منذ الأزل، وهو دائمًا لذته، مركز عواطفه ومشوراته. هو الذي يُعلن الله لنفوسنا، ولا يمكن أن يكون لدينا أدنى شعور بوجود ذرة من الانفصال بين شخص الله وبين الرب يسوع المسيح. وبالإيمان يمكننا أن نتفرس في ذلك الشخص المبارك، ويمكننا أن نترسّم طريقه العجيب على الأرض. نراه يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس. يمكننا أن نلاحظ كل نظراته، وكلماته، وأفعاله، وطرقه .. نراه يشفي المريض، ويطهّر الأبرص، ويفتح عيني الأعمى، ويُعيد السمع للأصم، ويُقيم المُقعَد ليمشي، ويُعيد العاجز صحيحًا. يمكننا أن نراه يُقيم الموتى، يجفف دموع الأرملة، يُشبع الجموع ويجبر كسر القلوب. بإمكاننا ملاحظته وهو يواجه كل نوع من الاحتياجات الإنسانية، يُلطف أحزان البشر، ويُبطل مخاوفهم، وهو يعمل كل هذه بنعمة عجيبة وجاذبية رائعة، تجعل كل واحد يشعر بأن ذلك القلب المُحب والعظيم يجد سروره في سداد احتياجه هو شخصيًا. وفي كل هذا يُعلن الله للإنسان. ولذلك فإن كنا نريد أن نعرف الله فعلينا ببساطة أن ننظر إلى المسيح، وفي ذلك الراحة الحقيقية للقلب، وبذلك نعرف الله الحي الحقيقي، ويسوع المسيح الذي أرسله. ونحن نعرفه كإلهنا وأبينا، والمسيح ربنا ومخلصنا المعبود. لنا أن نفرح بشخصه، ونسير برفقته، نستند عليه، ونثق فيه. نتعلق به ونقترب منه، نجد كل ينابيعنا الحية فيه ونفرح بشخصه طول اليوم. وبإمكاننا أن نجد طعامنا وشرابنا في عمل مشيئته، وإتمام مقاصده، وإعلان مجده. هذه هي المسيحية الحقة، ولن يشبعك أي مستوى أقل من ذلك أبدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله لم يَره أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر ( يو 1: 18 ) في يوحنا1: 18 إجابة واضحة وبسيطة وقاطعة من الله على التساؤل الذي في صدر هذا المقال. «فيسوع» هو مُعلِن الله للنفس، ومُعلِن الآب للقلب. يا له من حق ثمين! إننا لسنا مدعوين للتأمل في الخليقة لنعرف الله، رغمًا عما تُظهره الخليقة من صفات الله مثل قوته وحكمته وصلاحه. ولسنا مدعوين كذلك للعودة إلى الناموس الذي أعلن بره، ولا إلى التأمل في أعمال العناية رغمًا عما تبينه من عمق أفكاره وأسرار معاملاته وسياسته معنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله لم يَره أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر ( يو 1: 18 ) إن أردنا أن نعرف مَنْ هو الله، فعلينا فقط أن ننظر إلى «وجه يسوع المسيح»، ابن الله الوحيد، الذي هو كائن في حضن الآب منذ الأزل، وهو دائمًا لذته، مركز عواطفه ومشوراته. هو الذي يُعلن الله لنفوسنا، ولا يمكن أن يكون لدينا أدنى شعور بوجود ذرة من الانفصال بين شخص الله وبين الرب يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله لم يَره أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر ( يو 1: 18 ) بالإيمان يمكننا أن نتفرس في ذلك الشخص المبارك، ويمكننا أن نترسّم طريقه العجيب على الأرض. نراه يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس. يمكننا أن نلاحظ كل نظراته، وكلماته، وأفعاله، وطرقه .. نراه يشفي المريض، ويطهّر الأبرص، ويفتح عيني الأعمى، ويُعيد السمع للأصم، ويُقيم المُقعَد ليمشي، ويُعيد العاجز صحيحًا. |
||||