![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إليك الوردُ يا مريـــم يُهـــــدَى من أيادينـا هَلُمــّي واقبَلـــي مِنّـا عُربــــــونَ حُــبٍّ أكيــدٍ مــــع تهانينـــا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نرومُ العفوَ يا مريــم لأنَّنــا قــد تركنــاكِ نتـوبُ اليـومَ عن ذنـبٍ يــا أمَّ ربـــــــي رضاهُ العمرَ يكفينــــا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على الأبوابِ أطفـــالُ لهـُـــمْ في العُمرِ آمـالُ يَــذوبُ القلبُ إن قالــوا حِنِّـــــي عَلينــــا يا مريم بأقــواتٍ تُغَذِّينــــا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بإخــلاصٍ نُناديــكِ يا مريم ونُنْمِــي حُبَّنـا فيـــكِ ونَهوي النُّصحَ من فيـــكِ إذْ فــي الخطايـــــا فسـادٌ الطبـعِ يرمينــا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حــروبٌ تملأُ الأرضَ وضيقٌ فيهِ لن نَرضـــى غـَـدَونا كلُّنــا مَرضـى وليـــــسَ فينــــا سِـــــواكِ يا مربيم مَن يُداوينـــا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير". *لم يقل صار في الجسد بل صار جسدًا، لكي يوضح الاتحاد. ونحن لا نقول إن الله الكلمة الذي من الآب قد تحول إلى طبيعة الجسد، أو أن التجسد تحول إلى الكلمة... لكن بطريقة لا يُنطق بها وتفوق الفهم البشري اتحد الكلمة بجسده الخاص، وإذ ضمه كله إلى نفسه... قد طرد الفساد من طبيعتنا وأزاح أيضًا الموت الذي ساد من القديم بسبب الخطية. لذلك فإن كل من يأكل من الجسد المقدس الذي للمسيح فله الحياة الأبدية، لأن الجسد له في ذاته الكلمة الذي هو للحياة بالطبيعة. لهذا يقول: "وأنا أقيمه في اليوم الأخير". وبدلًا من القول "جسدي يقيمه" أي يقيم كل من يأكل جسدي، قد وضع الضمير "أنا" في عبارة "أنا أقيمه"، لا كأنه شيء آخر غير جسده الخاص به، لأنه بعد الاتحاد لا يمكن أبدًا أن ينقسم إلى اثنين. لهذا يقول: "أنا الله صرت فيه، من خلال جسدي الخاص نفسه، أي إنني سأقيم في اليوم الأخير ذاك الذي يأكل جسدي. لأنه كان من المستحيل حقًا أن الذي هو الحياة بالطبيعة ألا يقهر الفساد بشكلٍ أكيدٍ، وألا يسود على الموت. القديس كيرلس الكبير يرى القديس كيرلس الكبير أن السيد المسيح وهبنا جسده واهب الحياة كخميرة تُلقى فينا، فيصير العجين كله مخمرًا. وكما تصير الخميرة في العجين كذلك العجين في الخميرة، هكذا يثبت المسيح فينا ونحن فيه. مرة أخرى يقدم لنا جسده ودمه كبذارٍ في أعماقنا [هكذا يخفي ربنا يسوع المسيح الحياة فينا من خلال جسده الخاص، ويغرسها كبذرة خلود، فيبيد كل الفساد الذي فينا]. *لئلا يظنوا أن الوعد بالحياة الأبدية في هذا الطعام والشراب بطريقة بها لا يموتوا الآن جسديًا، تنازل وواجه هذا الفكر عندما قال: "من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية"، للحال أكمل: "وأنا أقيمه في اليوم الأخير" . بهذا فإنه حسب الروح تكون له حياة الأبدية في الراحة التي تنالها أرواح القديسين، أما بالنسبة للجسد فإنه لا تسلب منه حياته الأبدية، إنما على العكس سينالها في قيامة الأموات في اليوم الأخير. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير أن السيد المسيح وهبنا جسده واهب الحياة كخميرة تُلقى فينا، فيصير العجين كله مخمرًا. وكما تصير الخميرة في العجين كذلك العجين في الخميرة، هكذا يثبت المسيح فينا ونحن فيه. مرة أخرى يقدم لنا جسده ودمه كبذارٍ في أعماقنا [هكذا يخفي ربنا يسوع المسيح الحياة فينا من خلال جسده الخاص، ويغرسها كبذرة خلود، فيبيد كل الفساد الذي فينا]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *لم يقل صار في الجسد بل صار جسدًا، لكي يوضح الاتحاد. ونحن لا نقول إن الله الكلمة الذي من الآب قد تحول إلى طبيعة الجسد، أو أن التجسد تحول إلى الكلمة... لكن بطريقة لا يُنطق بها وتفوق الفهم البشري اتحد الكلمة بجسده الخاص، وإذ ضمه كله إلى نفسه... قد طرد الفساد من طبيعتنا وأزاح أيضًا الموت الذي ساد من القديم بسبب الخطية. لذلك فإن كل من يأكل من الجسد المقدس الذي للمسيح فله الحياة الأبدية، لأن الجسد له في ذاته الكلمة الذي هو للحياة بالطبيعة. لهذا يقول: "وأنا أقيمه في اليوم الأخير". وبدلًا من القول "جسدي يقيمه" أي يقيم كل من يأكل جسدي، قد وضع الضمير "أنا" في عبارة "أنا أقيمه"، لا كأنه شيء آخر غير جسده الخاص به، لأنه بعد الاتحاد لا يمكن أبدًا أن ينقسم إلى اثنين. لهذا يقول: "أنا الله صرت فيه، من خلال جسدي الخاص نفسه، أي إنني سأقيم في اليوم الأخير ذاك الذي يأكل جسدي. لأنه كان من المستحيل حقًا أن الذي هو الحياة بالطبيعة ألا يقهر الفساد بشكلٍ أكيدٍ، وألا يسود على الموت. القديس كيرلس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *لئلا يظنوا أن الوعد بالحياة الأبدية في هذا الطعام والشراب بطريقة بها لا يموتوا الآن جسديًا، تنازل وواجه هذا الفكر عندما قال: "من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية"، للحال أكمل: "وأنا أقيمه في اليوم الأخير" . بهذا فإنه حسب الروح تكون له حياة الأبدية في الراحة التي تنالها أرواح القديسين، أما بالنسبة للجسد فإنه لا تسلب منه حياته الأبدية، إنما على العكس سينالها في قيامة الأموات في اليوم الأخير. القديس أغسطينوس |
||||