منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 10 - 2021, 09:08 AM   رقم المشاركة : ( 54351 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.
الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ

( مزمور 121: 7 ، 8)




«الرب حافظُكَ» ( مز 121: 5 )


تكرَّرَت كلمة “الحفظ” ومشتقاتها في المزمور 6 مرات، وجمهور المسافرين رجعوا بذاكرتهم إلى الوراء، إلى جدّهم الأكبر يعقوب ووعد الرب له: «ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأرُدُّكَ إلى هذه الأرض، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلَّمتك بهِ» ( تك 28: 15 ؛ تث32: 9-14). والرب يحفظنا في دخولنا وخروجنا، والتعبير يُفيد من بداية الطريق إلى نهايتها.
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:09 AM   رقم المشاركة : ( 54352 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.
الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ

( مزمور 121: 7 ، 8)



«الربُّ ظلُّ لكَ» ( مز 121: 5 )


الرب ظلٌّ لك عن يَدِكَ اليُمنى، وما أروعه ظلاً لنا! فهو «كظل صخرة عظيمة في أرضٍ مُعييَةٍ» ( إش 32: 2 )، «الساكن في سِتر العلي، في ظل القدير يَبيتُ» ( مز 91: 1 ).
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:09 AM   رقم المشاركة : ( 54353 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.
الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ

( مزمور 121: 7 ، 8)



الرب حاميك ( مز 121: 6 )


في أثناء الرحلة كانوا يقطعون المسافات الطويلة، وقت حر النهار، وينامون في الليل على ضوء القمر، حتى يصلوا إلى بيت الرب، فيأتي الوعد لعابري هذا الطريق «لا تضربك الشمس في النهار، ولا القمرُ في الليل» ( مز 121: 6 ). فلا تؤثر فينا شدَّة حرارة الشمس؛ أي وقت الظهيرة، فالرب يرتقي بنا فوق صعوبات الطريق ويُمشينا فوق المرتفعات قافزين كالأيائل ( حب 3: 19 ). وأيضًا لا تؤثر فينا أشعة القمر في الليل، لأنه قيل: إن مَن ينام في الليل على أشعة القمر، تؤثر الأشعة على خلايا مخ الإنسان. فالرب حامينا من كل مخاطر الطريق.

 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:13 AM   رقم المشاركة : ( 54354 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا والأرملة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافِي ... إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ»

( 1ملوك 17: 13 ، 14)




لنصغ إلى منطوق عدم الإيمان المُخجل من الأرملة: «إِنَّهُ لَيْسَتْ عِنْدِي كَعْكَةٌ، وَلَكِنْ مِلْءُ كَفٍّ مِنَ الدَّقِيقِ فِي الْكُوَّارِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي الْكُوزِ، وَهَأَنَذَا أَقُشُّ عُودَيْنِ لِآتِيَ وَأَعْمَلَهُ لِي وَلاِبْنِي لِنَأْكُلَهُ ثُمَّ نَمُوتُ» ( 1مل 17: 13 ). فما أظلم هذه الصورة! كوار فارغ وكوز ناضب وموت حائم! هذا كل ما تَمَثَّل أمام أعين عدم الإيمان العمياء، فقد غاب الله عن نظرها، ولم تشعر بحضوره وبكفايته لسد عوزها، وحجبت ظروفها الله عن رؤيا عينها، وها هي قد تطلعت إلى ما يُرَى لا إلى ما لا يُرى، فلم تُشاهد إلا الجوع والموت.

وشتَّان بين رجل الإيمان وبينها! فقد رأى الله الحي القدير وراء الكوار والكوز، واستند على كلمته الحية إلى الأبد، والتي لا تُخيب قلبًا وثق فيه. فهدأ روعه، واطمأن باله، وسكنت نفسه. ولم يخطر بباله قط لا الجوع ولا الموت، لأنه اتكل على كلمة الرب، هذا كان ملجأه الأمين. فقد قال له الرب: «هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ» (ع9)، وفي هذا الأمر كفايته. فهو علم أن الله في استطاعته أن يحوِّل الكوار عينه إلى طعام، والكوز إلى زيت، لإعالة عبده. لقد أتى بالله إلى المشهد فانحلت العقد وزالت الصعاب، لأنه هل يفشل الله في إتمام كلمته؟ لقد رأى الله الحي القدير وراء الكوار والكوز، واستند على كلمته الحية إلى الأبد، والتي لا تُخَيِّب قلبًا وَثَقَ فيه، ومن ثم سعى في إزالة قلق الأرملة بقوله لها: «لاَ تَخَافِي». ما أكرم منطوق الإيمان! ما أعذب لهجته! «لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ». هذا هو الأساس الذي وقف عليه رجل الله، الصخرة التي استند عليها. لم يُنكر أن الكوار فارغ والكوز خاوٍ، إنما أتى بالله الحي، وكلمته الصادقة والأمينة أمام قلبها البائس الخائر. لذلك قال: «لاَ تَخَافِي»، ساعيًا لاقتياد نفسها إلى مقر الراحة الصحيح الذي سبق له أن استراح فيه، فقد وجد راحته في كلمة الله، ويا لها من راحة للنفس المضطربة!



 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:13 AM   رقم المشاركة : ( 54355 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافِي ... إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ»

( 1ملوك 17: 13 ، 14)




لنصغ إلى منطوق عدم الإيمان المُخجل من الأرملة: «إِنَّهُ لَيْسَتْ عِنْدِي كَعْكَةٌ، وَلَكِنْ مِلْءُ كَفٍّ مِنَ الدَّقِيقِ فِي الْكُوَّارِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي الْكُوزِ، وَهَأَنَذَا أَقُشُّ عُودَيْنِ لِآتِيَ وَأَعْمَلَهُ لِي وَلاِبْنِي لِنَأْكُلَهُ ثُمَّ نَمُوتُ» ( 1مل 17: 13 ). فما أظلم هذه الصورة! كوار فارغ وكوز ناضب وموت حائم! هذا كل ما تَمَثَّل أمام أعين عدم الإيمان العمياء، فقد غاب الله عن نظرها، ولم تشعر بحضوره وبكفايته لسد عوزها، وحجبت ظروفها الله عن رؤيا عينها، وها هي قد تطلعت إلى ما يُرَى لا إلى ما لا يُرى، فلم تُشاهد إلا الجوع والموت.
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:14 AM   رقم المشاركة : ( 54356 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافِي ... إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ»

( 1ملوك 17: 13 ، 14)




شتَّان بين رجل الإيمان وبينها! فقد رأى الله الحي القدير وراء الكوار والكوز، واستند على كلمته الحية إلى الأبد، والتي لا تُخيب قلبًا وثق فيه. فهدأ روعه، واطمأن باله، وسكنت نفسه. ولم يخطر بباله قط لا الجوع ولا الموت، لأنه اتكل على كلمة الرب، هذا كان ملجأه الأمين. فقد قال له الرب: «هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ» (ع9)، وفي هذا الأمر كفايته. فهو علم أن الله في استطاعته أن يحوِّل الكوار عينه إلى طعام، والكوز إلى زيت، لإعالة عبده. لقد أتى بالله إلى المشهد فانحلت العقد وزالت الصعاب، لأنه هل يفشل الله في إتمام كلمته؟ لقد رأى الله الحي القدير وراء الكوار والكوز، واستند على كلمته الحية إلى الأبد، والتي لا تُخَيِّب قلبًا وَثَقَ فيه، ومن ثم سعى في إزالة قلق الأرملة بقوله لها: «لاَ تَخَافِي». ما أكرم منطوق الإيمان! ما أعذب لهجته! «لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ». هذا هو الأساس الذي وقف عليه رجل الله، الصخرة التي استند عليها. لم يُنكر أن الكوار فارغ والكوز خاوٍ، إنما أتى بالله الحي، وكلمته الصادقة والأمينة أمام قلبها البائس الخائر. لذلك قال: «لاَ تَخَافِي»، ساعيًا لاقتياد نفسها إلى مقر الراحة الصحيح الذي سبق له أن استراح فيه، فقد وجد راحته في كلمة الله، ويا لها من راحة للنفس المضطربة!
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:16 AM   رقم المشاركة : ( 54357 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا وعوبديا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فدعا أخآب عوبديا الذب على البيت.

وكان عوبديا يخشى الرب جداً

( 1مل 18: 3 )




ما أكبر الفارق بين إيليا النبي وعوبديا رئيس بيت أخآب. لقد كان إيليا يعيش في حالة الانفصال عن الشر، ولذا كان قلبه ممتلئاً بالشجاعة المقدسة، فلم يكن مستنداً على ذاته ولا على حياة الانفصال التي كان يحياها، بل على الله الحي، فاستطاع أن يقول لعوبديا "حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه، أني اليوم أتراءى له (لأخآب)" ( 1مل 18: 15 ).

عندما كان عوبديا يقف أمام الملك، كان قلبه يمتلئ بالخوف من الموت، أما إيليا فإذ كان واقفاً أمام الله الحي، كان قلبه ممتلئاً بالثقة الهادئة المقدسة. وفي الثقة بالله الحي وقف إيليا ـ من قَبْل ـ أمام أخآب مُنذراً إياه بعدم مجيء المطر والطل إلا عند قوله، وفي كامل الإيمان بالله الحي ظل مُعالاً من الله طوال هذه المدة التي انقطع فيها المطر، وفي ثقة كاملة بالله، ها نحن نراه بعد انتهاء هذه المدة يمضي ليقف أمام الملك. وفي غير ما خوف، يقول: "إني أتراءى له".

أمام العين البشرية كان عوبديا في حال من الغنى واليُسر والمركز، أفضل من إيليا الذي كان بحسب الظاهر فقيراً، لكن الإيمان يحسب دائماً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر. لقد وجد إيليا غنى جزيلاً في بيت الأرملة أكثر مما تمتع به عوبديا في بيت الملك. لقد كان لإيليا كوار الدقيق الذي لا يفرغ وكوز الزيت الذي لا ينقص، بل كان له الله الذي يُحيي الميت. أما عوبديا فلم يرَ شيئاً من هذا كله.

والمؤمن الذي يهرب من عار المسيح لا يتمتع عملياً بغنى المسيح الذي لا يُستقصى. لقد هرب عوبديا من تجربة كان يمكن أن تزكي إيمانه، ومع ذلك خسر مكافأة الإيمان.

نعم عوبديا كان يخاف الرب سراً، لكنه كان يخاف من الملك جهراً. لم يقطع علاقته بالعالم ولذا لم يتمتع بمرأى الله الحي. أما إيليا فإذ كان في حالة الانفصال عن العالم، استطاع أن يكون في حالة اتصال بالسماء، فرأى قوة الله معه ولأجله. أما عوبديا فلم يرَ شيئاً من هذا كله لأنه ربط نفسه بالعالم وبالملك الشرير، فكان كل تفكيره في الأمور الأرضية. فبينما كان إيليا يقصد مجد الرب وخير شعبه، كان عوبديا يبحث عن عُشب للخيل والبغال.

حقاً ما أكبر الفرق بين إيليا وعوبديا!! !



 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:16 AM   رقم المشاركة : ( 54358 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فدعا أخآب عوبديا الذب على البيت.

وكان عوبديا يخشى الرب جداً

( 1مل 18: 3 )




ما أكبر الفارق بين إيليا النبي وعوبديا رئيس بيت أخآب. لقد كان إيليا يعيش في حالة الانفصال عن الشر، ولذا كان قلبه ممتلئاً بالشجاعة المقدسة، فلم يكن مستنداً على ذاته ولا على حياة الانفصال التي كان يحياها، بل على الله الحي، فاستطاع أن يقول لعوبديا "حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه، أني اليوم أتراءى له (لأخآب)" ( 1مل 18: 15 ).
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:17 AM   رقم المشاركة : ( 54359 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فدعا أخآب عوبديا الذب على البيت.

وكان عوبديا يخشى الرب جداً

( 1مل 18: 3 )




عندما كان عوبديا يقف أمام الملك، كان قلبه يمتلئ بالخوف من الموت، أما إيليا فإذ كان واقفاً أمام الله الحي، كان قلبه ممتلئاً بالثقة الهادئة المقدسة. وفي الثقة بالله الحي وقف إيليا ـ من قَبْل ـ أمام أخآب مُنذراً إياه بعدم مجيء المطر والطل إلا عند قوله، وفي كامل الإيمان بالله الحي ظل مُعالاً من الله طوال هذه المدة التي انقطع فيها المطر، وفي ثقة كاملة بالله، ها نحن نراه بعد انتهاء هذه المدة يمضي ليقف أمام الملك. وفي غير ما خوف، يقول: "إني أتراءى له".

 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:17 AM   رقم المشاركة : ( 54360 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فدعا أخآب عوبديا الذب على البيت.

وكان عوبديا يخشى الرب جداً

( 1مل 18: 3 )




مام العين البشرية كان عوبديا في حال من الغنى واليُسر والمركز، أفضل من إيليا الذي كان بحسب الظاهر فقيراً، لكن الإيمان يحسب دائماً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر. لقد وجد إيليا غنى جزيلاً في بيت الأرملة أكثر مما تمتع به عوبديا في بيت الملك. لقد كان لإيليا كوار الدقيق الذي لا يفرغ وكوز الزيت الذي لا ينقص، بل كان له الله الذي يُحيي الميت. أما عوبديا فلم يرَ شيئاً من هذا كله.

والمؤمن الذي يهرب من عار المسيح لا يتمتع عملياً بغنى المسيح الذي لا يُستقصى. لقد هرب عوبديا من تجربة كان يمكن أن تزكي إيمانه، ومع ذلك خسر مكافأة الإيمان.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025