منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 10 - 2021, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 54341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انثرو بأقلامكم..
صباحات جميلة وراقية
يملؤها الحب والأمل .. وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وانشروا البسمة في وجوه الجميع ...
فنحن نستحق أن يلامس أرواحنا الحب ...السلام ...والطمأنينة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فالحـياة رغم بعض الألم جميلة ولكن اعطوها حقها من التفاؤل
كي تعطيكم حقكم من السعادة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 54342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أتوسل إليك أن تعطي جسدي راحة ﻓﻲ ﻫï؛¬ï؛چ ï؛چï»ںï»*ï»´ï»‍


ï»* ï؛ƒï»¥ ï؛—ï؛®ï؛—ï»”ï»ٹ ﻧﻔï؛´ï»² ï؛‡ï»ںï»´ï»ڑ ï»* ï؛ƒï»¥ ﻳﻜﻮﻥ ï»—ï»*ï؛’ﻲ ï؛©ï؛چï؛‹ï»¤ï؛ژً ﻣﻤï»*ï»®ï؛€ً ï؛‘ﻤï؛¤ï؛’ï؛کï»ڑ.
ﻋï»*ﻤﻨﻲ ﻳï؛ژ ï؛چï»ںï»*ï»ھ أﻥ ï؛ƒلقي كل ﻣï؛¨ï؛ژï»*ﻓﻲ
ï»* ï؛ƒï»¥ ï؛ƒï؛—ï؛¬ï»›ï؛® ï؛*ï؛ƒï»“ï؛کï»ڑ ï؛‘ï؛ھï»*ﻥ إﻧï»کﻄï؛ژﻉ ï»ںﻜﻲ أرتاح


و أحيا معك و أتمتع بعشرتك، أمين.

 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 54343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+اوعي تنسي اني معاك طول اليوم عيني بترعاكوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+نقشتك يا ابني علي كفي عشان كدة يا ابني ماتخافشيوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انا ساندك وسط الأزمات
انا رافعك فوق الضيقاتوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهعوض عن اللي فات
دا انا إله المستحيلات وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماتخفشي في وعودي ليك انا مرجعشيوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 54344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
( أف 1: 6 - 8)


في إتمام الله لقصده المجيد، اتُخذت خطوات معينة يُكشف لنا الآن عنها بالتفصيل في أفسس1 وهي: القبول (الإنعام علينا) والفداء، والغفران (ع6، 7). وهي تتدرج نزولاً لتنتهي بالأبسط الذي هو في نفس الوقت الأساسي أكثر. ففي فهمنا للأمور نبدأ عادة بغفران الخطايا. وبعده ندرك معنى الفداء الذي نلناه في دم المسيح، ونختبر الحرية التي اشتراها لنا هذا الفداء. ثم على قمة هذا يأتي اكتشاف الحقيقة أننا لم نتحرر فقط من العبودية بل أننا نقف في موقف القبول الإيجابي أمام الله، وهو القبول الذي للمحبوب يسوع المسيح نفسه. وهذا القبول يعطي الصفة والمقياس لقبولنا. وفي الرسالة إلى كولوسي(3: 12) يُوصف القديسون بأنهم «المحبوبون» من الله، وهذا ينبع من الحقيقة أنهم مقبولون (أُنعم عليهم) «في المحبوب».

كل هذا، سواء كان الفداء أو الغفران، أصبح لنا حسب غنى نعمته» (ع7). لقد كنا في فقر خطايانا، وهذا قد أصبح المناسبة لإظهار غنى نعمته.

في الأصحاح العاشر من سفر الملوك الأول نرى كيف أعطى الملك سليمان لملكة سبأ «كل مُشتهاها الذي طلبت» وزاد عليه «ما أعطاها إياه حسب كرم الملك سليمان» ( 1مل 10: 13 ). وكان في تصرفه هذا رمزًا لِمَا حدث معنا. لقد أعطانا الله حسب غنى نعمته الفائقة. والغفران الذي نلناه يليق بعظمة الله ورأفته.

ولكن الأمر تجاوز هذا، فما أجزله الله لنا لم يكن فقط «حسب غنى نعمته» بل أيضًا «بكل حكمة». فالآية 8 تتكلم عن الحكمة والفطنة (الذكاء). لقد كشف الله لنا عن أسرار حكمته لكي نستطيع بفطنة أن نتمتع بها. لقد عمل الله معنا دائمًا «حسب رأي مشيئته» (ع11)، مع أنه بسبب وجود الخطية وما سببته من خراب، رأى أن يظل قصد مشيئته الأساسي سرًا أزمنة طويلة، وإن ظلت مسرة مشيئته وقصده دائمًا صالحين لأنه هو مصدر الصلاح.

هذه هي حقيقة عظيمة جدير بنا أن نتمسك بها بكل يقين. فـ«مسرة مشيئته» صالحة (ع5) و«مسرته التي قصدها في نفسه» صالحة (ع9). ومسرة الله وقصده ليسا مرتبطين بالدينونة، مع أن ذلك العمل الذي يسميه ”عمله الغريب“ ضروري، ولا بد أن يتم في الزمن المحدد.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 54345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
( أف 1: 6 - 8)


في إتمام الله لقصده المجيد، اتُخذت خطوات معينة يُكشف لنا الآن عنها بالتفصيل في أفسس1 وهي: القبول (الإنعام علينا) والفداء، والغفران (ع6، 7). وهي تتدرج نزولاً لتنتهي بالأبسط الذي هو في نفس الوقت الأساسي أكثر. ففي فهمنا للأمور نبدأ عادة بغفران الخطايا. وبعده ندرك معنى الفداء الذي نلناه في دم المسيح، ونختبر الحرية التي اشتراها لنا هذا الفداء. ثم على قمة هذا يأتي اكتشاف الحقيقة أننا لم نتحرر فقط من العبودية بل أننا نقف في موقف القبول الإيجابي أمام الله، وهو القبول الذي للمحبوب يسوع المسيح نفسه. وهذا القبول يعطي الصفة والمقياس لقبولنا. وفي الرسالة إلى كولوسي(3: 12) يُوصف القديسون بأنهم «المحبوبون» من الله، وهذا ينبع من الحقيقة أنهم مقبولون (أُنعم عليهم) «في المحبوب».
 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 54346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
( أف 1: 6 - 8)


سواء كان الفداء أو الغفران، أصبح لنا حسب غنى نعمته» (ع7). لقد كنا في فقر خطايانا، وهذا قد أصبح المناسبة لإظهار غنى نعمته.

في الأصحاح العاشر من سفر الملوك الأول نرى كيف أعطى الملك سليمان لملكة سبأ «كل مُشتهاها الذي طلبت» وزاد عليه «ما أعطاها إياه حسب كرم الملك سليمان» ( 1مل 10: 13 ). وكان في تصرفه هذا رمزًا لِمَا حدث معنا. لقد أعطانا الله حسب غنى نعمته الفائقة. والغفران الذي نلناه يليق بعظمة الله ورأفته.

 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 54347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
( أف 1: 6 - 8)


لكن الأمر تجاوز هذا، فما أجزله الله لنا لم يكن فقط «حسب غنى نعمته» بل أيضًا «بكل حكمة». فالآية 8 تتكلم عن الحكمة والفطنة (الذكاء). لقد كشف الله لنا عن أسرار حكمته لكي نستطيع بفطنة أن نتمتع بها. لقد عمل الله معنا دائمًا «حسب رأي مشيئته» (ع11)، مع أنه بسبب وجود الخطية وما سببته من خراب، رأى أن يظل قصد مشيئته الأساسي سرًا أزمنة طويلة، وإن ظلت مسرة مشيئته وقصده دائمًا صالحين لأنه هو مصدر الصلاح.

 
قديم 09 - 10 - 2021, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 54348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
( أف 1: 6 - 8)


هذه هي حقيقة عظيمة جدير بنا أن نتمسك بها بكل يقين. فـ«مسرة مشيئته» صالحة (ع5) و«مسرته التي قصدها في نفسه» صالحة (ع9). ومسرة الله وقصده ليسا مرتبطين بالدينونة، مع أن ذلك العمل الذي يسميه ”عمله الغريب“ ضروري، ولا بد أن يتم في الزمن المحدد.
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:05 AM   رقم المشاركة : ( 54349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرب حافظك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.
الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ

( مزمور 121: 7 ، 8)




مزمور 121 هو ثاني مزامير المصاعد (120- 134)، التي كان يترنَّم بها الشعب وهو صاعد إلى أورشليم، مدينة أعيادهم، وذلك من خلال طريق “وادي البكاء” ( مز 84: 6 )، الذي كان يعبر أرضًا ناشفة ويابسة بلا ماء، ومحفوفة بالمخاطر ( مز 120: 1 -4). وفي مطلَع مزمور121 نجد المرنم يرفع عينيه من على الجبال، إلى الجبل المبني عليه الهيكل، حيث تابوت الرب، ومِن هناك كان يتوقع وينتظر أن تأتي المعونة «معونتي من عند الرب، صانع السماوات والأرض» (ع2). لقد ترنَّم داود، حينما هرب من وجه أبشالوم ابنهِ قائلاً: «بصوتي إلى الرب أصرُخ، فيُجيبُني من جبل قُدسهِ» ( مز 3: 4 ). وفي مزمور 121 نجد أحد رفقاء الرحلة يُقدِّم للمرنم هذا التشجيع الرباعي:

(1) «لا يَدَع رجلَكَ تَزِلُّ. لا ينعَسُ حافظُكَ» ( مز 121: 3 ): هذا وعد الله الأكيد.

(2) «الرب حافظُكَ» ( مز 121: 5 ): تكرَّرَت كلمة “الحفظ” ومشتقاتها في المزمور 6 مرات، وجمهور المسافرين رجعوا بذاكرتهم إلى الوراء، إلى جدّهم الأكبر يعقوب ووعد الرب له: «ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأرُدُّكَ إلى هذه الأرض، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلَّمتك بهِ» ( تك 28: 15 ؛ تث32: 9-14). والرب يحفظنا في دخولنا وخروجنا، والتعبير يُفيد من بداية الطريق إلى نهايتها.

(3) «الربُّ ظلُّ لكَ» ( مز 121: 5 ): الرب ظلٌّ لك عن يَدِكَ اليُمنى، وما أروعه ظلاً لنا! فهو «كظل صخرة عظيمة في أرضٍ مُعييَةٍ» ( إش 32: 2 )، «الساكن في سِتر العلي، في ظل القدير يَبيتُ» ( مز 91: 1 ).

(4) الرب حاميك ( مز 121: 6 ): في أثناء الرحلة كانوا يقطعون المسافات الطويلة، وقت حر النهار، وينامون في الليل على ضوء القمر، حتى يصلوا إلى بيت الرب، فيأتي الوعد لعابري هذا الطريق «لا تضربك الشمس في النهار، ولا القمرُ في الليل» ( مز 121: 6 ). فلا تؤثر فينا شدَّة حرارة الشمس؛ أي وقت الظهيرة، فالرب يرتقي بنا فوق صعوبات الطريق ويُمشينا فوق المرتفعات قافزين كالأيائل ( حب 3: 19 ). وأيضًا لا تؤثر فينا أشعة القمر في الليل، لأنه قيل: إن مَن ينام في الليل على أشعة القمر، تؤثر الأشعة على خلايا مخ الإنسان. فالرب حامينا من كل مخاطر الطريق.

فهوَ معي
كلَّ الطريقْ يُنقذُني مِن
كلِ ضيقْ مُخلِّصًا إلى
التمامْ
 
قديم 10 - 10 - 2021, 09:06 AM   رقم المشاركة : ( 54350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,901

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.
الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ

( مزمور 121: 7 ، 8)




مزمور 121 هو ثاني مزامير المصاعد (120- 134)، التي كان يترنَّم بها الشعب وهو صاعد إلى أورشليم، مدينة أعيادهم، وذلك من خلال طريق “وادي البكاء” ( مز 84: 6 )، الذي كان يعبر أرضًا ناشفة ويابسة بلا ماء، ومحفوفة بالمخاطر ( مز 120: 1 -4). وفي مطلَع مزمور121 نجد المرنم يرفع عينيه من على الجبال، إلى الجبل المبني عليه الهيكل، حيث تابوت الرب، ومِن هناك كان يتوقع وينتظر أن تأتي المعونة «معونتي من عند الرب، صانع السماوات والأرض» (ع2). لقد ترنَّم داود، حينما هرب من وجه أبشالوم ابنهِ قائلاً: «بصوتي إلى الرب أصرُخ، فيُجيبُني من جبل قُدسهِ» ( مز 3: 4 ).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025