منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 10 - 2021, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 54231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعَمِلَ للعمودين صفين من الرمان في مستديرهما..

والتاجان اللذان على رأسي العمودين من صيغة السوسن
( 1مل 7: 18 ،19)


إن أوصاف العمودين ياكين وبوعز
تصوِّر مركزنا ومسئولياتنا كمؤمنين، منهم يتكون
"هيكل الله الحي" ( 1كو 3: 16 ،17؛ 6: 19).

وزينة العمودين تُمثل رمزياً زينة أولاد الله وما ينبغي أن يتجملوا به.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 54232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعَمِلَ للعمودين صفين من الرمان في مستديرهما..

والتاجان اللذان على رأسي العمودين من صيغة السوسن
( 1مل 7: 18 ،19)


لنتأمل صيغة السوسن التي كانت على رأسي العمودين ( 1مل 7: 19 ـ22). قال المسيح في متى6: 29 "تأملوا زنابق الحقل (السوسن) ... ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها". وبهذا أشار الرب بالسوسن إلى الجمال الطبيعي الذي تصوغه يد الله. وربنا نفسه قد شبّه شعبه "بسوسنة الأودية" الطاهرة. ويجب علينا أن نعيش في الزمان الحاضر عيشة زنابق الحقل، تسربلنا زينة التقوى وتفوح منا رائحة المسيح الزكية، وننشر حولنا عطر النقاوة والقداسة والطهارة العملية.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 54233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعَمِلَ للعمودين صفين من الرمان في مستديرهما..

والتاجان اللذان على رأسي العمودين من صيغة السوسن
( 1مل 7: 18 ،19)


إن الله الذي ألبس الزنابق هذا الجمال المجيد،
قد ألبسنا نحن أيضاً ثياباً مجيدة:

ثياب الخلاص ورداء البر ( إش 61: 15 ).
ليتنا إذاً نعيش عيشة النقاوة كزنابق طاهرة،

وبالسلوك الحسن "نزين تعليم مخلصنا الله في كل شيء"

( تي 2: 10 ).
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 54234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعَمِلَ للعمودين صفين من الرمان في مستديرهما..

والتاجان اللذان على رأسي العمودين من صيغة السوسن
( 1مل 7: 18 ،19)

لنتأمل مئات الرمانات حول تاجي العمودين، وكما أن السوسن يمثل الجمال النقي الرائق، هكذا الرمان يمثل وفرة الثمر. وحياتنا ينبغي أن تكون جميلة، كما ينبغي أن تكون مُثمرة. هكذا كان الرمز، فإن صيغة السوسن اقترنت بالرمانات. وكم من تحريضات لنا في الكتاب أن نكون "لا متكاسلين ولا غير مُثمرين" وأن نسلك "... مُثمرين في كل عمل صالح" و "مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده" ( 2بط 1: 8 ؛ كو1: 10؛ في1: 11
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 54235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعَمِلَ للعمودين صفين من الرمان في مستديرهما..

والتاجان اللذان على رأسي العمودين من صيغة السوسن
( 1مل 7: 18 ،19)

السلاسل ( 1مل 7: 18 ). فإنها كانت لتزيد من روعة وبهاء منظرهما. إن السلاسل علامة العبودية والأسر، فهي تذكّرنا أننا كنا عبيد إبليس، وإن كنا الآن قد تحررنا من سلطانه، لكننا لسنا بلا سيد، فقد أصبحنا عبيداً للرب وأسرى محبته ونعمته. نعم فإن حبال المحبة وحدها هي التي تربطنا بالرب "لأن محبة المسيح تحصرنا". لكن لا ننسى أن كل امتياز تصحبة مسئولية. فإن كان من امتيازنا أن نرتبط مع الرب برُبط المحبة، فإن من واجبنا أن نعيش لا لأنفسنا بل للذي مات لأجلنا وقام. .
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 54236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السجود العَطِر



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ،
وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا

( يوحنا 12: 3 )


في إنجيل آخر يُذكَر أن هذا الطيب كان محفوظًا في قارورة. ويُقال إن القارورة كانت مِن المرمَر. فالقارورة لها قيمتها المادية، كما أن لها دلالة روحية. أما أولاً فإن هذه القارورة كانت تَسَع ”مَنًا“ أي لترًا من الطيب. فيا للكمية! أما الطيب فهو ”ناردين خالص كثير الثمن“ فيا للنوعية! وقد ذُكر في سفر النشيد على لسان العروس: «ما دام الملك في مَجلِسِهِ أفاح نارديني رائحته»، وفي أصحاحنا نقرأ أن رائحة الطيب ملأت البيت (ع3). وفي الرابع من سفر النشيد يشيد العريس برائحة عروسه بالقول: «أثمار نفيسة فاغية وناردين. ناردين وكُركم. قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللُّبان. مُر وعود مع كل أنفس الأطياب». فإذا كانت العروس تُقدِّم الناردين والملك في مجلسه، فإن الملك بدوره ينظر إلى عروسه كأنها ناردين. ويا له مِن تبادل مشترك بين تقدير العريس وتقييم العروس!

وثق يا عزيزي القارئ أن الأمر هكذا معك في سجودك لسَيِّدك الذي ليس فقط مَلكًا في نظر مريم بل هو المُخلِّص والمُحيي، مانح الحياة لمَن أنتن في القبر. وكان ناردين مريم ”خَالِصًا“ لم يقربه الغش، ولم يمتزج برائحة الذات. وتجدر الإشارة إلى إحدى لازمات الكهنة في أيام المُلك الألفي «لا يتنطَّقون بما يُعَرِّق» ( حز 44: 18 )، كالصوف مثلاً، بل يلبس كتانًا لا يُسبب العرق. والمعنى المقصود مِن ذلك، أن الخدمة الكهنوتية ينبغي أن تخلو من رائحة الجسد، أي الذات. وهكذا ينبغي أن يكون سجودنا ثمرة التفكير في الرب، وثمرة عمل الروح القدس في النفس. ومن عند قدميه – له المجد – فاحت رائحة الطيب حتى «امتلأ البيت من رائحة الطيب»، وهذا ما سجَّله يوحنا الذي امتلأت أنفه برائحة الطيب. وفي تشريف ابن الله ذلك البيت العتيق ملأ السحاب البيت، كما في يوم سليمان «لأن مجد الرب ملأ بيت الرب» ( 1مل 8: 11 ).

لو أن الناردين ظل حبيس القارورة المرمر دون أن يُسكب كله ليُطيِّب قلب الرب الذي قدَّرته مريم، مِن أين كانت تملأ رائحة الطيب البيت؟ أَ لسنا نعمل هذا تمامًا ونحن نُحيط بسَيِّدنا حيث يتصدَّر المائدة، ويقول لنا: «اصنعوا هذا لذكري»؟ أَ ليس الكثيرون منا يبقون صامتين وكأنه عزيز عليهم أن يكسروا القارورة؟ ومهما تكن قيمة القارورة المرمرية فهي لا تُقاس بالطيب.

ما دُمتَ في مجلسِكَ
فنارديني قد أفاحْ رائحةً زكيَّةً
لك يا منبعَ الصلاحْ .
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 54237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ،
وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا

( يوحنا 12: 3 )


في إنجيل آخر يُذكَر أن هذا الطيب كان محفوظًا في قارورة. ويُقال إن القارورة كانت مِن المرمَر. فالقارورة لها قيمتها المادية، كما أن لها دلالة روحية. أما أولاً فإن هذه القارورة كانت تَسَع ”مَنًا“ أي لترًا من الطيب. فيا للكمية! أما الطيب فهو ”ناردين خالص كثير الثمن“ فيا للنوعية! وقد ذُكر في سفر النشيد على لسان العروس: «ما دام الملك في مَجلِسِهِ أفاح نارديني رائحته»، وفي أصحاحنا نقرأ أن رائحة الطيب ملأت البيت (ع3). وفي الرابع من سفر النشيد يشيد العريس برائحة عروسه بالقول: «أثمار نفيسة فاغية وناردين. ناردين وكُركم. قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللُّبان. مُر وعود مع كل أنفس الأطياب». فإذا كانت العروس تُقدِّم الناردين والملك في مجلسه، فإن الملك بدوره ينظر إلى عروسه كأنها ناردين. ويا له مِن تبادل مشترك بين تقدير العريس وتقييم العروس!
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 54238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ،
وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا

( يوحنا 12: 3 )


ثق يا عزيزي القارئ أن الأمر هكذا معك في سجودك لسَيِّدك الذي ليس فقط مَلكًا في نظر مريم بل هو المُخلِّص والمُحيي، مانح الحياة لمَن أنتن في القبر. وكان ناردين مريم ”خَالِصًا“ لم يقربه الغش، ولم يمتزج برائحة الذات. وتجدر الإشارة إلى إحدى لازمات الكهنة في أيام المُلك الألفي «لا يتنطَّقون بما يُعَرِّق» ( حز 44: 18 )، كالصوف مثلاً، بل يلبس كتانًا لا يُسبب العرق. والمعنى المقصود مِن ذلك، أن الخدمة الكهنوتية ينبغي أن تخلو من رائحة الجسد، أي الذات. وهكذا ينبغي أن يكون سجودنا ثمرة التفكير في الرب، وثمرة عمل الروح القدس في النفس. ومن عند قدميه – له المجد – فاحت رائحة الطيب حتى «امتلأ البيت من رائحة الطيب»، وهذا ما سجَّله يوحنا الذي امتلأت أنفه برائحة الطيب. وفي تشريف ابن الله ذلك البيت العتيق ملأ السحاب البيت، كما في يوم سليمان «لأن مجد الرب ملأ بيت الرب» ( 1مل 8: 11 ).
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 54239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ،
وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا

( يوحنا 12: 3 )


لو أن الناردين ظل حبيس القارورة المرمر دون أن يُسكب كله ليُطيِّب قلب الرب الذي قدَّرته مريم، مِن أين كانت تملأ رائحة الطيب البيت؟ أَ لسنا نعمل هذا تمامًا ونحن نُحيط بسَيِّدنا حيث يتصدَّر المائدة، ويقول لنا: «اصنعوا هذا لذكري»؟ أَ ليس الكثيرون منا يبقون صامتين وكأنه عزيز عليهم أن يكسروا القارورة؟ ومهما تكن قيمة القارورة المرمرية فهي لا تُقاس بالطيب.

 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 54240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,897

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مسائلُ القلب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«مَلِكَةُ سَبَا ... أَتَتْ لِتَمْتَحِنَهُ بِمَسَائِلَ ... وَكَلَّمَتْهُ بِكُلِّ مَا كَانَ بِقَلْبِهَا»

( 1ملوك 10: 1 ، 2)


إن مَلِكَة سَبَا تُمثل لنا الحالة النفسية لشخص قد شعر أنه مهما امتدت عظمته واتسعت موارده، فإنها لا تستطيع أن تُجيب على المسائل التي تنشأ داخل قلبه؛ تلك المسائل التي لا يستطيع أن يُريح القلب بخصوصها سوى ذاك الذي «الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً».

وحادثة الشاب المذكور في مرقس10 الذي قصد إلى الرب بخصوص شيء لم يعرف كيف يحصل عليه بنفسه، فيها تشابه وتناقض للحادثة المذكورة عن مَلِكَة سَبَا. فكلاهما قصد إلى شخص: سليمان والمسيح، وكلاهما شعرا بالحاجة إلى ذلك الشخص، ولكن الأولى قد وجدت فيه كل ما أشبع قلبها تمامًا، حتى «لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ»، بينما الآخر مع شعوره بعظمة مُحدّثه استعظم أن يضحي من أجله كل ما كان يتكل ويستند عليه، أي لم يرَ فيه ذلك المجد الفائق الذي يتضاءل أمامه كل ما يمتلك فيحسبه (كبولس) نفاية وخسارة.

ونحن جميعًا نشعر فعلاً بالاحتياج إلى المسيح مهما كانت ينابيعنا الطبيعية، ولكن المهم هو: كيف نقصده؟ هل كما قصدت مَلِكَة سَبَا سليمان، أو كما قصد الشاب مَنْ هو أعظم من سليمان؟ إن كان كَمَلِكَة سَبَا، فإني أبتدئ أُفضي إليه بكل ما في قلبي وتكون النتيجة حصولي على البركة التي حصلت هي عليها. أما إذا لم أثق تمامًا في حكمة مَن آتي إليه، وأثبِّت قلبي فيه كمَن يستطيع أن يُريحني تمامًا، فلا يمكن أن أحصل على الراحة أو الإجابة المُشبعة عن أسئلة قلبي. صحيح أن الرب يعرف مسائل قلبي وحالة نفسي، ولكنني إذا أردت أن أحصل منه على حل جميع مسائلي، فيجب أن أنشرها أمامه شاعرًا في نفسي بقوة لمسته في المواضع التي ترى حكمته أن تلمسها، وهذا ما فشل فيه الشاب.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025