منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 10 - 2021, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 54201 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث




على أن الثبات في الله، له معنى آخر أعمق.
الغصن حينما يثبت في الكرمة، يشعر أنه أحد أعضاء هذه الكرمة.

هكذا أنت إن كنت ثابتًا في الرب، تشعر أنك عضو في جسد المسيح..

حقا إن هذا السر عظيم (أف 5: 32).
لماذا إذن تشعر بالغربة عن الله..

وتقول مثل عذراء النشيد في وقت بعدها عنه
"لماذا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك" (نش 1: 7).
إنك يا أخي، لست غريبا عن الله. وليس الله غريبا عنك.
أنت في قلبه، وهو في قلبك، أنت فيه، وهو فيك، أنت فيه، كالغصن في الكرمة. وهو فيك لأنك هيكل لروحه القدوس، وروحه القدوس يسكن فيك (1كو 3: 16). وقد قال أيضًا عن سكناه هو والآب فيك "إن أحبني أحد، يحفظ كلامي. ويحبه أبى. وإليه تأتى وعنده نصنع منزلًا" (يو 14: 3)، إنه يعبرنا إخوته، ويعتبرنا كشخصه ولذلك حينما اضطهدت الكنيسة من شاول الطرسوسي، قال له الرب "لماذا تضطهدني؟!" (أع 9: 4).. معتبرًا اضطهاد الكنيسة اضطهادا له هو. وقال في مناسبة أخرى " مهما فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 15: 40).
 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 54202 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث




من علامات محبتنا لله التصاق نفوسنا به.
وفي ذلك يقول داود النبي في المزمور "وأما أنا فخير لي الالتصاق بالرب.." (مز 73: 28). وقال أيضًا "التصقت نفسي بك. تعضدني" (مز 63: 8)
إن التصقنا بالله، نبعد تلقائيا عن الخطية، بل نكرهها، ولا تتفق مع طبيعتنا، لأنه "لا شركة للنور مع الظلمة" (2كو 6: 14). والذي يلتصق بالله، لا يمل من الحديث معه. بل يقول له مع داود "التحقت نفسي وراءك"، "عطشت نفسي إليك" (مز 63: 1). إنه يفرح بالوجود في حضرة الله، كما قالت عذراء النشيد "نبتهج ونفرح بك.. بالحق يحبونك"، "لأن حبك أطيب من الخمر" (نش 1: 4، 2).
 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 54203 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث




من أجل الفرح بالوجود مع الله، ترك آباؤنا الرهبان كل شيء، لكي ينفردوا في البرية مع الله الذي أحبوه.
أما أنت، إن كنت تسأم من الصلاة بسرعة، وتحب أن تختمها، فاعلم أنك لم تصل إلى محبة الله بعد..
آباؤنا الشهداء القديسون، في وقت استشهادهم: كانت مشاعر حبهم لله هي التي تملك على قلوبهم، أكثر بكثير من شعورهم بالألم. لذلك احتملوا العذابات، بل أحبوها لأنها ستقربهم إلى الوجود الدائم مع الله.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 54204 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث





محبة الله، ليست مجرد مشاعر مبهمة، بلا ثمر. إنما تظهر محبتنا لله بحفظنا لوصاياه.
وعن هذا الأمر يتحدث القديس يوحنا الحبيب بوضوح تام فيقول "بهذا نعرف أننا قد عرفناه، إن حفظنا وصاياه، من قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته، فحقا في هذا قد تكلمت محبة الله" (1يو 2: 3-5). إلى أن يقول "فإن هذه هي محبة الله، أن نحفظ وصاياه" (1يو 5: 3).
وهذا واضح جدًا، لأن الذي يكسر وصاياه، لا يكون محبًا له. إنما هو إنسان متمرد عليه، أو شخص يخون الله، وينضم إلى مقاوميه. فحفظ الوصايا علامة أساسية لمن يحبون الله، كما أن الابن الذي الذي يحب أباه بالجسد، يطيع وصاياه.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 54205 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث





من علامات المحبة لله أيضًا، أن الذي يحب الله يحب كل ما يتعلق بالله..
يحب كنيسته ويقول "مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 84:1). "واحدة طلبت من الرب وإياها ألتمس، أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي انظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله" (مز 127: 4). "طوبى لكل السكان في بيتك، يباركونك إلى الأبد" (مز 84: 4).
يحب كلام الله، شريعته، ناموسه، وصاياه. ويقول:
"وجدت كلامك كالشهد فأكلته" بل هو "أحلى من العسل والشهد في فمي" (119) "ناموسك هو تلاوتي"، "شريعتك هي لهجي، هي لذتي" فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة " "سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي" (مز 119)0 الذي يحب الله، يحب أيضًا سماءه وقديسيه وملكوته.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 54206 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث





الذي يحب لله، تقوده العاطفة في كل ممارساته الروحية.
هو من أجل الله يقرأ. ومن أجل المتعة به يصلى. من أجل الله يخدم. بل من أجل اللقاء به والتمتع بأسراره المحيية، يدخل إلى الكنيسة. ومن أجله يحضر الاجتماعات الروحية. ومن أجله يجلس مع الناس. من أجله يتكلم لكي يحدث الناس عنه. ومن أجله يصمت ليتأمل صفاته الجميلة. بل من أجله يحيا لكي يخدمه وينشر اسمه. ومن أجله يموت لكي يلتقي به في الفردوس ثم في الملكوت.. قائلا في كل ذلك مع بولس الرسول "إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت. إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت. وإن عشنا أو متنا فللرب نحن" (رو 14: 8).

 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 54207 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث






الذي يحب الله، قد ارتفع عن المصارعة ضد الخطية.
إن عبارة "الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد. وهذان أحدهما الآخر" (غل 5: 17)، إنما هي عبارة للمبتدئين، الذين لم يصلوا إلى حب الله بعد، وما زالت أجسادهم تشتهى أشياء تبعدهم عن الله..
أما الذي يحب الله، فإنه يمجد الله بجسده وبروحه (1كو 6:20). وهو "لا يستطيع أن يخطئ" (1يو 3: 9)، "والشرير لا يمسه" (1يو 5: 18). لأن محبة الله ثابتة فيه. وكلما تقترب إليه خطية لتحاربه، يقول "كيف أصنع هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله ؟" (تك 39: 9).



 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 54208 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث






الذي يحب الله، ويتعلق به فكره، يجعل كل شيء يذكره بالله يحبه.
فهو إن رأى السموات، لا يتأمل فقط نجومها وكواكبها، ونور الشمس والقمر، إنما يقول مع داود النبي في المزمور "السموات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" (مز 19). ويقول أيضًا "السماء هي كرسي الله، والأرض موضع قدميه" (مت 5: 34، 35). ويقول إن السماء هي مسكن الله مع الناس (رؤ 21). ويتذكر أبانا الذي السموات. ويقول هذه السماء التي أراها ليست شيئا، فهناك السماء الثالثة التي اختطف إليها القديس بولس الرسول (2كو 12: 2). وهناك سماء السموات التي قال عنها الرب "ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13).

 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 54209 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث




إن رأى الطبيعة الجميلة، لا ينشغل فقط بجمالها، بل يمجد الله الذي خلقها بهذا الجمال.
إذ لا يليق أن عطايا الله لنا، تغلنا عن الله الذي أعطاها. بل كل هذه تعطينا فكرة عن حبه وكرمه وقدرته.
وهكذا إذا رأى زنابق الحقل، التي "ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها" يقول في نفسه: ما أعجب قدرة الله الذي "ألبسها هكذا" (مت 6: 28-30). ونفس الوضع بالنسبة إلى الفراشات في ألوانها، والطيور في تغريدها، والنحلة في صنعها للشهد، والنملة في عملها ونشاطها.. كيف أن الله وهب كل هذه المخلوقات ما لها من مواهب تثير العجب وإعجاب..

 
قديم 08 - 10 - 2021, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 54210 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا شنودة الثالث




بل حتى إن رأى قطة يطاردها كلب، يعجز عن إمساكها:
يقول في نفسه: عجبًا كيف أن الله في حنوه، أعطى المخلوقات الضعيفة وسيلة تهرب بها من التي هي أقوى منها. فالقطة تستطيع في هربها أن تتسلق شجرة بحيث لا يستطيع الكلب أن يدركها..

والأسد وإن كان أقوى بمراحل من الغزال، إلا أن الله وهب الغزال قوة على الجري بحيث يكون أسرع من السد، ويمكنه أن يهرب منه.. وهكذا يمجد الله في محبته، كلما رأى أسدًا وغزالا.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025