![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أجمل طلب نقدمهُ للرب هو أن نطلب منهُ ان يعطينا قلباً كقلبهِ الأقدس ، وان يمنحنا عيوناً نقية ننظر بها الى إخوتنا البشر كما ينظرهو لهم ، وان يُهدينا من نبع محبتهِ النقية التي لا تزول فنحب جميع الناس مثل محبتهُ لهم ، فأطلبوا وصلوا للرب لكي يمنحكم قلوباً وعيوناً وارواحاً جديدة ممتلئة من فيض نعمتهِ وحنانه ورأفته .تصبحون على وجه يسوع … ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انتظر الرب ![]() أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ ( مت 11: 2 ، 3) عندما أُودع المعمدان في السجن، توقع أن يتدخل السيد لإنقاذه بطريقة ما. يقينًا أنه لا يرتضي بأن تابعه الأمين يظل في يأس ذلك السجن المُظلم. أ لم يقرر صراحةً في تلك العظة الأولى في الناصرة، والتي سمع عنها، أنه ضمن برنامجه الإلهي، الذي لأجله مُسِح، هو أن يفتح أبواب السجون، وينادي للمأسورين بالإطلاق. إذًا فإنه لا بد وأن يرسل ملائكته ليفتحوا أبواب السجن، ويخرجوه إلى النور. لكن الأسابيع مرت، وتلتها الشهور، ولم تأتِ الإغاثة. لم يستطع قلب يوحنا الأمين أن يجد تعليلاً لذلك، وخشيَ أن يكون قد أخطأ في التحقق من شخصية المسيح. ونحن أيضًا قد نشترك معه في شكوكه. فإننا كثيرًا ما توقعنا تدخل الله لإنقاذنا من بعض هموم لا تُحتمل. كان السمع مُرهفًا، والقلب خافقًا لعلنا نسمع وقع أقدام الملاك، لكن الساعات المُملة قد مضت دون أن يحضر، فابتدأنا نشك في عناية الله واهتمامه بنا، وفي فاعلية الصلاة، وفيما إذا كان يحق لنا أن نُطالب بتحقيق مواعيده حرفيًا. كان يوحنا قد «سمع في السجن بأعمال المسيح» ( مت 11: 2 )، وكانت كلها خيرًا ورحمة، فتساءل في نفسه هل هذا هو كل ما فعل؟! ألم يستخدم الرفش لينقي الحنطة، والنار ليحرق التبن؟ لذلك أرسل اثنين من تلاميذه، قائلاً لهما: اذهبا واسألاه عما إذا كان علينا أن ننتظر آخر؛ من طراز آخر يكون كالنار والزلزلة والعاصفة، وفي نفس الوقت يكون كالصوت الهادئ الخفيف. لقد كانت ليوحنا معرفة جزئية عن المسيح. لقد فكَّر فيه أن يكون فقط هو المنتقم من الخطية، ديان الجميع المرهوب. لم يكن في حسابه أية فكرة عن طبيعة السيد الرقيقة الحلوة الهادئة، وهكذا وقع في بالوعة اليأس هذه لأنه عجز عن أن يدرك تمام الإدراك شخصية المسيح. هذا أمر مؤسف جدًا، لكن ينبغي أن لا نكون قُساة في لومه لئلا نلوم أنفسنا أيضًا. فمثلاً نحن نظن بأنه إن كان هنالك إله عادل فيجب أن لا يسمح بنُصرة الظلم، ولا يسمح للأبرياء أن يدوسهم الظالمون والمتغطرسون تحت أقدامهم، ولذلك فإننا نشك متسائلين عما إذا كان الله في علو سمائه، لأننا نرى أن العالم لا يزال يئن ويتمخض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ ( مت 11: 2 ، 3) عندما أُودع المعمدان في السجن، توقع أن يتدخل السيد لإنقاذه بطريقة ما. يقينًا أنه لا يرتضي بأن تابعه الأمين يظل في يأس ذلك السجن المُظلم. أ لم يقرر صراحةً في تلك العظة الأولى في الناصرة، والتي سمع عنها، أنه ضمن برنامجه الإلهي، الذي لأجله مُسِح، هو أن يفتح أبواب السجون، وينادي للمأسورين بالإطلاق. إذًا فإنه لا بد وأن يرسل ملائكته ليفتحوا أبواب السجن، ويخرجوه إلى النور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ ( مت 11: 2 ، 3) كان يوحنا قد «سمع في السجن بأعمال المسيح» ( مت 11: 2 )، وكانت كلها خيرًا ورحمة، فتساءل في نفسه هل هذا هو كل ما فعل؟! ألم يستخدم الرفش لينقي الحنطة، والنار ليحرق التبن؟ لذلك أرسل اثنين من تلاميذه، قائلاً لهما: اذهبا واسألاه عما إذا كان علينا أن ننتظر آخر؛ من طراز آخر يكون كالنار والزلزلة والعاصفة، وفي نفس الوقت يكون كالصوت الهادئ الخفيف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح، أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ ( مت 11: 2 ، 3) لقد كانت ليوحنا معرفة جزئية عن المسيح. لقد فكَّر فيه أن يكون فقط هو المنتقم من الخطية، ديان الجميع المرهوب. لم يكن في حسابه أية فكرة عن طبيعة السيد الرقيقة الحلوة الهادئة، وهكذا وقع في بالوعة اليأس هذه لأنه عجز عن أن يدرك تمام الإدراك شخصية المسيح. هذا أمر مؤسف جدًا، لكن ينبغي أن لا نكون قُساة في لومه لئلا نلوم أنفسنا أيضًا. فمثلاً نحن نظن بأنه إن كان هنالك إله عادل فيجب أن لا يسمح بنُصرة الظلم، ولا يسمح للأبرياء أن يدوسهم الظالمون والمتغطرسون تحت أقدامهم، ولذلك فإننا نشك متسائلين عما إذا كان الله في علو سمائه، لأننا نرى أن العالم لا يزال يئن ويتمخض |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عينا الرب وطهارتها ![]() عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا ( نشيد 5: 12 ) هذا التعبير العجيب عن عيني ذلك الحبيب «مغسولتان باللبن» غريب على مسامعنا، وهذا صحيح. فهو غير شائع لدينا الآن، لكنَّه لم يكن كذلك قديمًا، فعندما كان يُراد إثبات طهارة ونقاوة شيء ما كان يُذكَر أنَّه مغسول باللَّبن. وقد استخدم أيوب هذا التعبير وهو يحاجّ أصحابه مُثبِتًا لهم نقاوة سلوكه وتصرفاته، إذ يقول لهم: «إذ غسلتُ خطواتي باللبن» ( أي 29: 6 ). والمغزى من هذا التعبير، أنَّ اللَّبن يتميَّز ببياضه الناصع ( تك 49: 12 ؛ مرا4: 7)، ولذلك أيَّة شائبة تعلَق به، تُعكِّره تمامًا، وتبدو ظاهرة فيه. وكأنَّ أيوب أراد أن يقول: “لو أنَّ خطواتي (أي سلوكي وأفعالي) غُسِلت باللَّبن، سيظل اللَّبن صافيًا رائقًا مِمَّا يُثبت طهارة ونقاوة أفعالي”! ومن هذا نقول إنَّ قصد العروس وهي تَصِف عينا العريس، بأنَّهما مغسولتان باللَّبن، أنَّهما طاهرتان تمامًا، ليس فيهما أية شائبة على الإطلاق. وبذلك نستطيع القول: “إن عيني الرب لا تحتاجان أن تُغسَلا بالماء، ليُطهِّر (حاشا)، بل أن تُغسلا باللبن، ليبرهِن”!! وجدير بالملاحظة، أنَّ أيوب وهو يتحدَّى أصحابه، أشار إلى غسل خطواته (أي أفعاله الخارجية) باللَّبن، ولم يستطع أن يُشير إلى غسل عينيه باللَّبن (والتي تُعبِّر عن الانعكاسات الداخلية في الكيان الإنساني)، فرغم أنَّه صاحب المقولة المشهورة: «عهدًا قطعتُ لعينيَّ، فكيفَ أتطلَّعُ في عذراء؟» ( أي 31: 1 )، إلاَّ أنَّه لم يجسر أن يقول إنَّه غسل عينيه باللَّبن، فمَن ذا الذي يجسر أن يدَّعي أنَّ عينيه لم تُبصرا قطّ أي شيء غير طاهر؟ واحدٌ فقط هو الذي يمكنه أن يقول ذلك، والذي وقف يومًا وتحدَّى سامعيه قائلاً: «مَن منكم يُبكِّتني على خطية؟» ( يو 8: 46 ). وإذ يُدرك حبقوق ذلك نسمعه يخاطبه قائلاً: «عيناكَ أطهر من أن تنظرا الشر، ولا تستطيع النظر إلى الجور» ( حب 1: 13 ). ما أروع جمال الرب، فهو حقًّا «حَلقُهُ حلاوةٌ وكُلُّهُ مُشتهيات» ( نش 5: 16 )، ليتنا نزداد تفرُّسًا فيه، فنستطيع آنذاك أن نُخبر عنه، ونسرِد مع العروس أوصاف جمال ذاك الذي هو أبرع جمالاً من بني البشر. دعونا كلَّما نرى ذلك الطائر البديع، الحمام، نتفكَّر في ما سُطِّر عنه في كلمة الله، وما أكثره، فنحصد من وراء ذلك كثير من التعزية والتشجيع، والتحريض، والتعليم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا ( نشيد 5: 12 ) هذا التعبير العجيب عن عيني ذلك الحبيب «مغسولتان باللبن» غريب على مسامعنا، وهذا صحيح. فهو غير شائع لدينا الآن، لكنَّه لم يكن كذلك قديمًا، فعندما كان يُراد إثبات طهارة ونقاوة شيء ما كان يُذكَر أنَّه مغسول باللَّبن. وقد استخدم أيوب هذا التعبير وهو يحاجّ أصحابه مُثبِتًا لهم نقاوة سلوكه وتصرفاته، إذ يقول لهم: «إذ غسلتُ خطواتي باللبن» ( أي 29: 6 ). والمغزى من هذا التعبير، أنَّ اللَّبن يتميَّز ببياضه الناصع ( تك 49: 12 ؛ مرا4: 7)، ولذلك أيَّة شائبة تعلَق به، تُعكِّره تمامًا، وتبدو ظاهرة فيه. وكأنَّ أيوب أراد أن يقول: “لو أنَّ خطواتي (أي سلوكي وأفعالي) غُسِلت باللَّبن، سيظل اللَّبن صافيًا رائقًا مِمَّا يُثبت طهارة ونقاوة أفعالي”! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا ( نشيد 5: 12 ) نقول إنَّ قصد العروس وهي تَصِف عينا العريس، بأنَّهما مغسولتان باللَّبن، أنَّهما طاهرتان تمامًا، ليس فيهما أية شائبة على الإطلاق. وبذلك نستطيع القول: “إن عيني الرب لا تحتاجان أن تُغسَلا بالماء، ليُطهِّر (حاشا)، بل أن تُغسلا باللبن، ليبرهِن”!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا ( نشيد 5: 12 ) أنَّ أيوب وهو يتحدَّى أصحابه، أشار إلى غسل خطواته (أي أفعاله الخارجية) باللَّبن، ولم يستطع أن يُشير إلى غسل عينيه باللَّبن (والتي تُعبِّر عن الانعكاسات الداخلية في الكيان الإنساني)، فرغم أنَّه صاحب المقولة المشهورة: «عهدًا قطعتُ لعينيَّ، فكيفَ أتطلَّعُ في عذراء؟» ( أي 31: 1 )، إلاَّ أنَّه لم يجسر أن يقول إنَّه غسل عينيه باللَّبن، فمَن ذا الذي يجسر أن يدَّعي أنَّ عينيه لم تُبصرا قطّ أي شيء غير طاهر؟ واحدٌ فقط هو الذي يمكنه أن يقول ذلك، والذي وقف يومًا وتحدَّى سامعيه قائلاً: «مَن منكم يُبكِّتني على خطية؟» ( يو 8: 46 ). وإذ يُدرك حبقوق ذلك نسمعه يخاطبه قائلاً: «عيناكَ أطهر من أن تنظرا الشر، ولا تستطيع النظر إلى الجور» ( حب 1: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا ( نشيد 5: 12 ) ما أروع جمال الرب، فهو حقًّا «حَلقُهُ حلاوةٌ وكُلُّهُ مُشتهيات» ( نش 5: 16 )، ليتنا نزداد تفرُّسًا فيه، فنستطيع آنذاك أن نُخبر عنه، ونسرِد مع العروس أوصاف جمال ذاك الذي هو أبرع جمالاً من بني البشر. دعونا كلَّما نرى ذلك الطائر البديع، الحمام، نتفكَّر في ما سُطِّر عنه في كلمة الله، وما أكثره، فنحصد من وراء ذلك كثير من التعزية والتشجيع، والتحريض، والتعليم |
||||