![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53921 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمَ اللّــه طوبـــــاك الشعب أُمَّ اللّـهِ طوبــــاكِ في ما خَصَّكِ الوَهَـــــابْ أَشرَقَتْ مِنْ نَقـَـــاكِ أَلثَّمْـــرةُ بِكْـــــرُ الآبْ الكاهن يا ما أحْلــى ذِكـراكِ في الأفـــواهِ والأذْهـــانْ زَيَّحَتْ ذِراعــــاكِ ذاكَ الحَامِـــلَ الأكـــوانْ الشعب رَبِّ، يـــا مَنْ تَقَبَّـلْ قِدْمــــاً خِدْمَـةَ الأَبــرارْ يا حَنــونُ تَقَبـــلْ واستَجِبْنـــا كالأبــــرارْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53922 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ الشفيع الأكرم أنتِ الشفيــعُ الأكـــرَمُ عندَ ابنــكِ يا مريمُ 1- حُزتِ مقاماً في السَمـا فوقَ الخلائِق قَد سَمـا وَبَلغـتِ في التقديـسِ مـا عنهُ الخلائـق تحجُمُ 2- بدرُ العلا شمسُ الـورى مع نورِكِ لَن يُذكَـرا مَن شـَكَّ فيـكِ وافتـرى فَلهُ الجزاءُ جَهَنـــمُ 3- جبريلُ وافـى الناصـرة بِبشارةٍ لكِ بَاهـِــرة قـالَ افرحـي يا طاهـِرة ولك الهَنـاءُ الأعظَـمُ 4- ربُّ الملائِـك والبَشـرْ يُهديكِ مجداً مُفتَخــر إنَّ المسيـحَ المُنتظــــر من جِسمِكِ يَتَجَسّــمُ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53923 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأجاب يسوع وقال له: ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال له الأعمى: يا سيدي، أن أُبصر! فقال له يسوع: اذهب. إيمانك قد شفاك ( مر 10: 51 ، 52) ألا تلاحظ أيها القارئ العزيز أوجه الشَبَه الكائن بين العمى والخطية مع فارق واحد هو أن العمى الجسدي لا يدوم إلا إلى الموت الجسدي، والعمى الروحي يبقى إلى الأبد؟ نعم يوجد عدة أوجه شَبَه؛ منها أن العمى يحرم الإنسان من النظر إلى الخليقة، والخطية تحرم الإنسان من النظر إلى الخالق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53924 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأجاب يسوع وقال له: ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال له الأعمى: يا سيدي، أن أُبصر! فقال له يسوع: اذهب. إيمانك قد شفاك ( مر 10: 51 ، 52) العمى يمنع الإنسان من أن يرى المنظور، والخطية تمنع الإنسان من أن يرى غير المنظور من حقائق الأمور. إن العمى يقود إلى الفقر والشحاذة، والخطية تقود إلى البؤس والتعاسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53925 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأجاب يسوع وقال له: ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال له الأعمى: يا سيدي، أن أُبصر! فقال له يسوع: اذهب. إيمانك قد شفاك ( مر 10: 51 ، 52) يوجد عميان قد أبصروا (يو9)، ومنهم بارتيماوس المذكور في مرقس10 الذي سمع أن يسوع مار به «فابتدأ يصرخ ويقول: يا يسوع ابن داود ارحمني! فانتهره كثيرون ليسكت، فصرخ أكثر كثيرًا: يا ابن داود، ارحمني!». فوقف يسوع وأمر أن يُنادى. فنادوا الأعمى قائلين له: «ثقْ! قم! هوذا يناديك. فطرح رداءه وقام وجاء إلى يسوع. فأجاب يسوع وقال له: ماذا تريد أن أفعل بك؟ فقال له الأعمى: يا سيدي، أن أُبصر! فقال له يسوع: اذهب. إيمانك قد شفاك. فللوقت أبصر، وتبع يسوع في الطريق». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53926 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأجاب يسوع وقال له: ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال له الأعمى: يا سيدي، أن أُبصر! فقال له يسوع: اذهب. إيمانك قد شفاك ( مر 10: 51 ، 52) هذه قصة بارتيماوس، فهل تريد أنت أن تُبصر؟ هل أنت شاعر بحالتك؟ إذًا فاصرخ قائلاً: يا يسوع ارحمني، وإذا انتهرك الناس أو استهزأوا بك أو اضطهدوك فلا تُبالِ، بل اصرخ أكثر كثيرًا قائلاً: «يا يسوع ارحمني». والرب يسوع لا بد أن يدعوك حالاً، لأنه عن كل واحد منا ليس ببعيد، إذ هو «قريب لكل الذين يدعونه» ( مز 145: 18 )، ويقول لك: ماذا تريد؟ فقُل له ما تريد، وماذا تريده أهم من البصر الروحي والخلاص الأبدي؟ صرِّح له، لا تخف ولا تتشكك ـ «ثِقْ! قُم! هوذا يناديك» قائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). ألا ترى أن هذا النداء موجّه لك بالذات؟ أ لست مُتعبًا وثقيل الحِمل من عماك وخطيتك؟ إذًا «فاطرح» عنك «رداء» الكسل. وتعال قائلاً: يا سيدي، أُريد أن أُبصر». فلا بد أن تسمع منه ذلك الجواب المُفرح: «اذهب. إيمانك قد شفاك» وعندئذٍ للوقت تُبصر وتتبع الرب يسوع في الطريق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53927 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخطية والبَرَص ![]() .. عشرة رجال بُرص فوقفوا من بعيد ورفعوا صوتًا قائلين: يا يسوع.. ارحمنا! فنظر وقال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة. وفيما هم مُنطلقون طهروا ( لو 17: 12 - 14) ألا تلاحظ أيها القارئ العزيز أنه يوجد تشابه بين الخطية والبَرَص مع فارق واحد هو أن عقاب الخطية أمرّ بما لا يُقاس من نتيجة البَرَص؟ نعم توجد عدة أوجه شَبَه؛ فالبرص نجس، والخطية نجسة. والبرص يشوِّه الجسم والخطية تشوّه الإنسان «عار الشعوب الخطية» ( أم 14: 34 ). والبَرَص داء عديم الشفاء، والخطية عديمة الشفاء (بمجهود الإنسان). والبَرَص مُعدِ، والخطية سريعة العدوى «المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة» ( 1كو 15: 33 ). والبَرَص يجعل الإنسان معتزلاً وبعيدًا، والخطية تبعد الإنسان عن الله. والبَرَص كسوس داخلي ينخر في العظام تدريجيًا حتى ينهار، والخطية داء دفين لا يزال يضعف قوى الإنسان الأدبية حتى يهدمه وينحدر به إلى جهنم. فما أشبه الخاطئ بالأبرص، فهل تريد أن تبرأ؟ يوجد رجال بُرْص برئوا من دائهم. اقرأ عنهم في لوقا17. إنهم رأوا يسوع مُقبلاً فوقفوا من بعيد ورفعوا صوتًا قائلين: «يا يسوع، يا مُعلم، ارحمنا!»، فرحمهم وأرسلهم، وفيما هم مُنطلقون طَهروا. فهل تريد أن تطهر؟ افعل مثلما فعلوا: قف ولو من بعيد، وارفع صوتك قائلاً: «يا يسوع ارحمني» فيُجيبك أن انظر إلى الصليب، وإذا نظرت إلى الصليب لا بد أن تطهر. نعم يجيبك «آمن» وبإيمانك لا بد أن تخلص، إذ تسمع منه تلك الجملة المُفرحة «قُمْ وامضِ، إيمانك خلَّصك» (ع19). هذه هي طريقة العلاج المختبرة من جميع المؤمنين قديمًا وحديثًا، والطب الروحي ليس عنده علاج للخطية سواه. أما إذا ذهبت إلى الناس فإنهم في ادعائهم بمعالجة الخطية أطباء دجالون، فلا علمهم ولا تهذيبهم ولا قوانينهم ولا آدابهم تستطيع أن تخلِّص من الخطية، والدليل على هذا واضح كل الوضوح، فإن العالم وقد وصل إلى درجات سامية في العلوم والمعارف والرقي الأدبي والقانوني، قد ازداد شرًا وفسادًا ونجاسة، فكأن كل هذه الوسائط قد ضاعفت الداء بدلاً من أن تعطي الدواء. أما الذين يقولون لك إنك بقوة الإرادة تخلص من الخطية، فهم كاذبون، والدليل على ذلك أن أكبر القواد والأبطال الذين يُدعون بأصحاب الإرادة الحديدية كانوا عبيدًا للأطماع والشهوات والعادات الرديئة، لا توجد طريقة للخلاص تحت الشمس إلا طريقة واحدة وهي دم المسيح «وليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53928 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. عشرة رجال بُرص فوقفوا من بعيد ورفعوا صوتًا قائلين: يا يسوع.. ارحمنا! فنظر وقال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة. وفيما هم مُنطلقون طهروا ( لو 17: 12 - 14) ألا تلاحظ أيها القارئ العزيز أنه يوجد تشابه بين الخطية والبَرَص مع فارق واحد هو أن عقاب الخطية أمرّ بما لا يُقاس من نتيجة البَرَص؟ نعم توجد عدة أوجه شَبَه؛ فالبرص نجس، والخطية نجسة. والبرص يشوِّه الجسم والخطية تشوّه الإنسان «عار الشعوب الخطية» ( أم 14: 34 ). والبَرَص داء عديم الشفاء، والخطية عديمة الشفاء (بمجهود الإنسان). والبَرَص مُعدِ، والخطية سريعة العدوى «المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة» ( 1كو 15: 33 ). والبَرَص يجعل الإنسان معتزلاً وبعيدًا، والخطية تبعد الإنسان عن الله. والبَرَص كسوس داخلي ينخر في العظام تدريجيًا حتى ينهار، والخطية داء دفين لا يزال يضعف قوى الإنسان الأدبية حتى يهدمه وينحدر به إلى جهنم. فما أشبه الخاطئ بالأبرص، فهل تريد أن تبرأ؟ يوجد رجال بُرْص برئوا من دائهم. اقرأ عنهم في لوقا17. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53929 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. عشرة رجال بُرص فوقفوا من بعيد ورفعوا صوتًا قائلين: يا يسوع.. ارحمنا! فنظر وقال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة. وفيما هم مُنطلقون طهروا ( لو 17: 12 - 14) إنهم رأوا يسوع مُقبلاً فوقفوا من بعيد ورفعوا صوتًا قائلين: «يا يسوع، يا مُعلم، ارحمنا!»، فرحمهم وأرسلهم، وفيما هم مُنطلقون طَهروا. فهل تريد أن تطهر؟ افعل مثلما فعلوا: قف ولو من بعيد، وارفع صوتك قائلاً: «يا يسوع ارحمني» فيُجيبك أن انظر إلى الصليب، وإذا نظرت إلى الصليب لا بد أن تطهر. نعم يجيبك «آمن» وبإيمانك لا بد أن تخلص، إذ تسمع منه تلك الجملة المُفرحة «قُمْ وامضِ، إيمانك خلَّصك» (ع19). هذه هي طريقة العلاج المختبرة من جميع المؤمنين قديمًا وحديثًا، والطب الروحي ليس عنده علاج للخطية سواه. أما إذا ذهبت إلى الناس فإنهم في ادعائهم بمعالجة الخطية أطباء دجالون، فلا علمهم ولا تهذيبهم ولا قوانينهم ولا آدابهم تستطيع أن تخلِّص من الخطية، والدليل على هذا واضح كل الوضوح، فإن العالم وقد وصل إلى درجات سامية في العلوم والمعارف والرقي الأدبي والقانوني، قد ازداد شرًا وفسادًا ونجاسة، فكأن كل هذه الوسائط قد ضاعفت الداء بدلاً من أن تعطي الدواء. أما الذين يقولون لك إنك بقوة الإرادة تخلص من الخطية، فهم كاذبون، والدليل على ذلك أن أكبر القواد والأبطال الذين يُدعون بأصحاب الإرادة الحديدية كانوا عبيدًا للأطماع والشهوات والعادات الرديئة، لا توجد طريقة للخلاص تحت الشمس إلا طريقة واحدة وهي دم المسيح «وليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53930 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ ..مِنْ شَهْوَتِهِ. ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا ( يعقوب 1: 14 ، 15) كما يلتصق الجنين بجسم الأم، هكذا الحال حين ينغوي المؤمن بالشهوة، لأن الخطية تنتج وليدًا من ذات جنسها. ويا له من تدرج مُريع «شهوة .. خطية .. موت»! يا لها من بذرة أفرخت فروخًا وأنضجت ثمرًا كجنسها؛ موتًا وعارًا ودمارًا! إن سمحنا لهذه الطبيعة الساقطة أن تطل برأسها، سوف يظهر بأسها ونحصد بؤسها. وإن لم توضع في قبر مُحكم القِفل، فالثمر مُرّ والعواقب تعب وذُل |
||||