![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التيس التيس يتميز بوجود قرن يدافع به عن نفسه، وهذا ما قاله زكريا عن المسيح في ممارسة مهامه القضائية في المستقبل تجاه أعدائه " وأقام لنا قرن خلاص .... خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مُبغضينا" ( لو 1: 69 -71). والحزم في إجراء القضاء عندما تأتي ساعته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الملك الذي لا يُقاوم وفي هذه صورة نهائية حيث سيملك المسيح ومعه كل المؤمنين بعد القضاء على الأعداء؛ يملكون في ملكوت الآب وملكوت ابن الإنسان ( مت 13: 43 ؛ رؤ20: 4؛ مز72: 8-11). وهكذا أخيراً نرى الإشارة إلى السلطة الكاملة متمثلة في "الملك الذي لا يُقاوم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫لكي أربح المسيح ![]() ‫ المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح ( في 3: 8 ) لا يتكلم الرسول بولس عن خطاياه وذنوبه، أو عن الأمور التي يستحي بها، بل يشير إلى فضائله ومزاياه، ومركزه الديني والعقلي والأدبي والسياسي، تلك الأمور التي كان يحسده عليها أترابه، ولكنه يقول إنه يحسبها خسارة لكي يربح المسيح. ما أقل الذين يدركون عمق هذه الكلمات وقوة هذا التعبير "لكي أربح المسيح". فمعظمنا يكتفي بأن يفتكر عن المسيح كعطية الله للخطاة، ولا يسعى في أن يربحه كجعالة للنفس بتضحية كل ما هو عزيز ومحبوب للطبيعة. على أن الأمرين متميزان أحدهما عن الآخر. فكخطاة مذنبين هالكين، لا يطلب الله منا أن نعمل عملاً ولا أن نقدم أو نضحي شيئاً، بل على العكس يطلب منا أن نأخذ مجاناً، نأخذ كل شيء، لأن "هبة الله هي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" ( رو 6: 23 ). كل هذا صحيح، ونشكر الله عليه. ولكن يوجد وجه آخر للموضوع. فماذا يقصد الرسول بربح المسيح؟ إنه كان بلا شك قد قبل المسيح كعطية الله للخطاة. فماذا أراد بعد ذلك؟ أراد أن يربح المسيح ككنز لنفسه ولو خسر كل شيء في سبيل ذلك. فكما أن المسيح التاجر الحقيقي قد باع كل ما له إذ أخلى نفسه وضحى بكل حقوقه كإنسان وكالمسيا لكي يمتلك الكنيسة، التي رآها لؤلؤة كثيرة الثمن ( مت 13: 44 -46)، هكذا بولس الرسول قد ضحى بكل شيء لكي يمتلك ذلك الغرض الأسمى الذي قد أُعلن لقلبه يوم ظهور الرب له، فقد رأى في ابن الله جمالاً أدبياً وكمالاً فائقاً جعلاه ينسبي، فتخلى عن كل امتياز وشرف عالمي، واحتقر كل مسرة وغنى أرضي، لكي يملأ المسيح كل زوايا قلبه ويملك على كيانه الأدبي بجملته، واشتاق إلى معرفته ليس كمن رفع خطاياه فقط، بل كمن يستطيع أن يُشبع كل رغبات النفس، ويعوّض لها عن كل ما في العالم. أيها القارئ العزيز. دعنا نشخص إلى هذه الصورة الجميلة التي هي عكس الصورة الماثلة أمامنا في هذه الأيام - صورة محبة الذات، ومحبة العالم، ومحبة المال، والسعي وراء المسرات الأرضية. وهذه الصورة تخجل ضعفنا وعدم اهتمامنا اللذين يتمثلان في كل حركاتنا وسكناتنا. فأنىّ لنا بمن حياته تطابق القول "لكي أربح المسيح"؟! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح ( في 3: 8 ) لا يتكلم الرسول بولس عن خطاياه وذنوبه، أو عن الأمور التي يستحي بها، بل يشير إلى فضائله ومزاياه، ومركزه الديني والعقلي والأدبي والسياسي، تلك الأمور التي كان يحسده عليها أترابه، ولكنه يقول إنه يحسبها خسارة لكي يربح المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح ( في 3: 8 ) ما أقل الذين يدركون عمق هذه الكلمات وقوة هذا التعبير "لكي أربح المسيح". فمعظمنا يكتفي بأن يفتكر عن المسيح كعطية الله للخطاة، ولا يسعى في أن يربحه كجعالة للنفس بتضحية كل ما هو عزيز ومحبوب للطبيعة. على أن الأمرين متميزان أحدهما عن الآخر. فكخطاة مذنبين هالكين، لا يطلب الله منا أن نعمل عملاً ولا أن نقدم أو نضحي شيئاً، بل على العكس يطلب منا أن نأخذ مجاناً، نأخذ كل شيء، لأن "هبة الله هي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" ( رو 6: 23 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح ( في 3: 8 ) كل هذا صحيح، ونشكر الله عليه. ولكن يوجد وجه آخر للموضوع. فماذا يقصد الرسول بربح المسيح؟ إنه كان بلا شك قد قبل المسيح كعطية الله للخطاة. فماذا أراد بعد ذلك؟ أراد أن يربح المسيح ككنز لنفسه ولو خسر كل شيء في سبيل ذلك. فكما أن المسيح التاجر الحقيقي قد باع كل ما له إذ أخلى نفسه وضحى بكل حقوقه كإنسان وكالمسيا لكي يمتلك الكنيسة، التي رآها لؤلؤة كثيرة الثمن ( مت 13: 44 -46)، هكذا بولس الرسول قد ضحى بكل شيء لكي يمتلك ذلك الغرض الأسمى الذي قد أُعلن لقلبه يوم ظهور الرب له، فقد رأى في ابن الله جمالاً أدبياً وكمالاً فائقاً جعلاه ينسبي، فتخلى عن كل امتياز وشرف عالمي، واحتقر كل مسرة وغنى أرضي، لكي يملأ المسيح كل زوايا قلبه ويملك على كيانه الأدبي بجملته، واشتاق إلى معرفته ليس كمن رفع خطاياه فقط، بل كمن يستطيع أن يُشبع كل رغبات النفس، ويعوّض لها عن كل ما في العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح ( في 3: 8 ) دعنا نشخص إلى هذه الصورة الجميلة التي هي عكس الصورة الماثلة أمامنا في هذه الأيام - صورة محبة الذات، ومحبة العالم، ومحبة المال، والسعي وراء المسرات الأرضية. وهذه الصورة تخجل ضعفنا وعدم اهتمامنا اللذين يتمثلان في كل حركاتنا وسكناتنا. فأنىّ لنا بمن حياته تطابق القول "لكي أربح المسيح"؟! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫الرب أم بَنوك؟ ![]() ‫ وجاء رجل الله إلى عالي وقال له:..... فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي أمرت بها ... وتُكرم بنيك عليَّ لكي تُسَمِّنوا أنفسكم ( 1صم 2: 27 - 29) حدَّثنا الكتاب المقدس عن شيخين بارين، كان كلاهما يتقي الرب، إلا أنهما كانا يختلفان اختلافًا شاسعًا من جهة تعامل كل منهما مع أبنائه. الشيخ الأول هو إبراهيم ”خليل الله“، أما الثاني فهو عالي ”رئيس الكهنة“. أولاً: إبراهيم وبركات السماء (تك22). عندما نقرأ تكوين22 نجد ابنًا شابًا مقيدًا وموضوعًا فوق المذبح، والأب الشيخ رافعًا يده بالسكين ليذبح ابنه. أ لم يكن هذا الابن محبوبًا من أبيه؟! وإن كان كذلك، فما الذي يُجبر الأب على أن يُقْدِم على عمل كهذا؟! الإجابة هي أنه بكل تأكيد كان إسحاق محبوبًا جدًا لإبراهيم أبيه، فقيل عنه: «ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق»، فهو ابن شيخوخته، وهو ابن المواعيد. إلا أنه كان لدى إبراهيم شخص آخر هو الأحب والأغلى على الإطلاق، إنه إله المجد. وأمام اعتبارات الله هانت على إبراهيم أي اعتبارات أخرى، وفي سبيل طاعته لله، كان على أتم الاستعداد أن يضحي بأي عزيز لديه. لذا فإن ما عمله إبراهيم كان كريمًا جدًا في عيني الله، ولقد عبَّر الرب عن تقديره الشديد لفعلة إبراهيم بأنه تكلم إليه مرتين، وهو فوق جبل المُريا (ع11، 15)، ولأول مرة في كل الكتاب المقدس نجد الله يقسم بذاته أنه يبارك إبراهيم مُباركةً وُيكثِّر نسله تكثيرًا (ع16- 18). ثانيًا: عالي وحتمية القضاء (1صم2- 4). كان ابنا عالي «حفني وفينحاس» يشغلان مركزًا ممتازًا بكونهما كاهني الرب، إلا أنهما بشرورهما وانحطاطهما الأدبي قد أغاظا الرب جدًا ( 1صم 2: 12 ، 13، 22). ولما عَلِم عالي بشرور ابنيه لم يتخذ موقف الحزم، ولم يردعهما عن شرورهما. لذا نظرًا لهذا التهاون والاستخفاف من جانب عالي؛ كانت هناك رسالة قضائية على فم رجل الله، قال فيها: «لماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي .. وتُكرم بنيك عليَّ .... جميع ذرية بيتك يموتون شبابًا...» ( 1صم 2: 27 - 36). وفي 1صموئيل4 نجد القضاء المروِّع، حيث مات حفني وفينحاس، ومات عالي إذ انكسرت رقبته! عزيزي القارئ .. لاحظنا من خلال شيخينا السابقين صدق القول الإلهي: «حاشا لي! فإني أُكرم الذين يكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون» ( 1صم 2: 30 ). لذا دعني أسألك: أيهما تُكرم أكثر: الرب أم بنيك؟ ليتك لا تنسَ قول المسيح: «ومَنْ أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني» ( مت 10: 37 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫وجاء رجل الله إلى عالي وقال له:..... فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي أمرت بها ... وتُكرم بنيك عليَّ لكي تُسَمِّنوا أنفسكم ( 1صم 2: 27 - 29) حدَّثنا الكتاب المقدس عن شيخين بارين، كان كلاهما يتقي الرب، إلا أنهما كانا يختلفان اختلافًا شاسعًا من جهة تعامل كل منهما مع أبنائه. الشيخ الأول هو إبراهيم ”خليل الله“، أما الثاني فهو عالي ”رئيس الكهنة“. إبراهيم وبركات السماء (تك22). عندما نقرأ تكوين22 نجد ابنًا شابًا مقيدًا وموضوعًا فوق المذبح، والأب الشيخ رافعًا يده بالسكين ليذبح ابنه. أ لم يكن هذا الابن محبوبًا من أبيه؟! وإن كان كذلك، فما الذي يُجبر الأب على أن يُقْدِم على عمل كهذا؟! الإجابة هي أنه بكل تأكيد كان إسحاق محبوبًا جدًا لإبراهيم أبيه، فقيل عنه: «ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق»، فهو ابن شيخوخته، وهو ابن المواعيد. إلا أنه كان لدى إبراهيم شخص آخر هو الأحب والأغلى على الإطلاق، إنه إله المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫وجاء رجل الله إلى عالي وقال له:..... فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي أمرت بها ... وتُكرم بنيك عليَّ لكي تُسَمِّنوا أنفسكم ( 1صم 2: 27 - 29) حدَّثنا الكتاب المقدس عن شيخين بارين، كان كلاهما يتقي الرب، إلا أنهما كانا يختلفان اختلافًا شاسعًا من جهة تعامل كل منهما مع أبنائه. الشيخ الأول هو إبراهيم ”خليل الله“، أما الثاني فهو عالي ”رئيس الكهنة“. عالي وحتمية القضاء (1صم2- 4). كان ابنا عالي «حفني وفينحاس» يشغلان مركزًا ممتازًا بكونهما كاهني الرب، إلا أنهما بشرورهما وانحطاطهما الأدبي قد أغاظا الرب جدًا ( 1صم 2: 12 ، 13، 22). ولما عَلِم عالي بشرور ابنيه لم يتخذ موقف الحزم، ولم يردعهما عن شرورهما. لذا نظرًا لهذا التهاون والاستخفاف من جانب عالي؛ كانت هناك رسالة قضائية على فم رجل الله، قال فيها: «لماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي .. وتُكرم بنيك عليَّ .... جميع ذرية بيتك يموتون شبابًا...» ( 1صم 2: 27 - 36). وفي 1صموئيل4 نجد القضاء المروِّع، حيث مات حفني وفينحاس، ومات عالي إذ انكسرت رقبته! |
||||