منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 10 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 53731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«اِحمِلُوا نِيرِي عَلَيكُمْ ... فَتجدُوا رَاحَةً لِنفُوسِكُم»â€¬â€«
( متى 11: 29 )



لقد كان هذا نِير المسيح، وهو نفس النِير الذي في نعمته غير المحدودة يدعونا لأن نحمله، حتى نجد نحن أيضًا راحة لنفوسنا. وخاصة أننا نعلم أن محبته تجعله يُقدِّم لنا أفضل الأشياء. ويا له من شيء عظيم أن يعمل الله أفضل ما عنده لصالحنا! وأين ذلك القلب الذي لا يرضى ويشبع بأفضل ما يُرتبه الله؟ إن حواء بعد أن خدعتها الحيَّة في جنة عدن أصبحت غير راضية بإرادة الله. لقد أرادت شيئًا منعه الله عنها، وصوَّر لها الشيطان أنه يستطيع أن يُعطيها شيئًا أفضل مما يُعطيها الله. لقد ظنت أنه يُمكنها أن تُحسن من ظروفها بأن تُسلِّم نفسها بين يدي الشيطان، بدلاً من يدي الله. وهكذا لا يستطيع أي قلب غير مُتجدِّد أن يستريح بأي حال من الأحوال لإرادة الله. أمَّا المسيحي الحقيقي، المولود من الله، فيستطيع – بنعمة الله – أن يُميت إرادته الذاتية، وأن يحسب نفسه ميتًا، وأن يسلك بالروح، وبذلك يستطيع أن يُسرَ بإرادة الله، وأن يشكر في كل شيء.‬


 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 53732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«اِحمِلُوا نِيرِي عَلَيكُمْ ... فَتجدُوا رَاحَةً لِنفُوسِكُم»â€¬â€«
( متى 11: 29 )


إن من العلامات الدقيقة للولادة الجديدة أن تستطيع – بدون أي تحفظ – أن تقول في مواجهة أي ظرف من معاملات الله معك: «أَحمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ .. نعَم أَيُّهَا الآبُ، لأَن هكذَا صَارَتِ المسـرَّةُ أَمامَكَ». وعندما يكون القلب في هذا الوضع، فالشيطان لا يستطيع أن يفعل معه شيئًا. وإنه لشـيء عظيم أن تُعلن للعالم، لا بالكلام واللسان، ولكن بالعمل والحق، بالقلب والحياة، أنك راضٍ تمامًا بمشيئة الله. هذه هي الطريقة لتجد راحة القلب الحقيقية.

 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 53733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا عذر لنا إن لم نصلي ونتبع يسوع في حياتنا ،
فلماذا نخصص وقت لكل شيئ ونتحجج
بانهُ ليس لدينا وقت للصلاة وقرائة الكتاب المقدس
والتواصل مع الرب ، لذلك حافظوا على صلاتكم
وايمانكم وثباتكم بالمسيح يسوع

… تصبحون على قداسة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 53734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"فجمعوا وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر،
من خمسة أرغفة الشعير التي فضلت عن الآكلين". [13]
يشير جمع الكسر التي تملأ 12 سلة إلى الالتزام بالشهادة للثالوث القدوس في كل العالم، أي في المشارق والمغارب والشمال والجنوب (3×4=12). لذلك كان عدد أسباط بني إسرائيل 12 وعدد التلاميذ12. وجاءت الكسر 12 قفة. وكأنه يليق بالشعب الذي يتمتع بالطعام الروحي من يد الآب خلال كنيسته أن يقدم فضلاته التي تشبع المسكونة كلها لتجذب غير المؤمنين إلى ملكوت الله.
"فلما رأي الناس الآية التي صنعها يسوع،
 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 53735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"فلما رأي الناس الآية التي صنعها يسوع،
قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم". [14]
واضح من هذا أنه حتى عامة الشعب كانوا يترقبون مجيء المسيا إلى العالم. لقد احتقر الفريسيون عامة الشعب، ناظرين إليهم أنهم بلا معرفة، ولم يدركوا أن العامة ببساطتهم عرفوا ما لم يستطع الفريسيون بعلمهم ومعرفتهم أن يبلغوا إليه. لقد أدرك العامة أنه قد جاء النبي الذي وعد به الله شعبه خلال موسى النبي (تث 18: 15). اقترب العامة من ملكوت السماوات.
يقارن القديس كيرلس الكبيربين رد فعل اليهود إذ أرادوا رحمة عندما شفى مرضى، أما هنا الذين هم خارج اليهودية، فقد قالوا: "بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم". أولئك رأوا معجزات كثيرة لكنهم كانوا قساة قلوب غير مؤمنين، بينما هؤلاء شاهدوا معجزة واحدة فمجدوه. [قد حان الوقت أن ينال الأمم أخيرًا نصيبًا من الرحمة من فوق، ونصيبًا من المحبة بالمسيح].
 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 53736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سير المسيح على الماء

اختفاء السيد المسيح عندما أرادت الجموع أن تقيمه ملكًا ثم ظهوره للتلاميذ وحدهم سائرًا علي البحر يحمل إعلانًا كتابيًا هامًا. فإن السيد المسيح يقدم جسده خبزًا من السماء، لا لكي يملك علي الأرض، بل ليحمل أعضاء جسده (الكنيسة) إلى كنعان السماوية. أراد أن يصحح المفاهيم الخاطئة لمملكة المسيا. ومن جانب آخر إن كان موسى قد شق البحر ليعبر مع شعب الله، فالسيد المسيح جاء سائرًا علي المياه ليحمل شعبه إلى ما فوق تيارات العالم.
إذ يقول الكتاب المقدس عن الله "الماشي على البحر" (أي 9: 8) جاء في التقليد اليهودي عند الربيين أن المسيا يأتي من البحر، فأراد السيد أن يؤكد لهم أنه هو المسيا المنتظر الذي تنبأ عن الكتاب وورد عنه في التقليد.
 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 53737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكًا،
انصرف أيضًا إلى الجبل وحده". [15]


أرادت الجماهير أن تخطفه وتقيمه ملكًا أرضيًا حسب هواهم، أما هو فاختفى منهم، وانصرف إلى الجبل وحده. لم يدركوا طبيعة مملكة المسيح، فأرادوا تكريمه حسب تفكيرهم لا حسب فكره الإلهي. كانت الجماهير تريد الخلاص من قيصر ومن الاستعمار الروماني، أما السيد المسيح فلم يرد أن ينشغل تلاميذه بالأمور السياسية، وألا يحملوا عداوة ضد إي إنسان.
بانسحابه إلى الجبل وحده يؤكد لنا أهمية انسحابنا من العالم من حين إلى آخر للقاء مع الله في حديث سري والتمتع بالسكون المقدس. خدمتنا للآخرين مهما بلغت أهميتها يلزم ألا تفقدنا عبادتنا الشخصية السرية.
*لما امتلأت بطونهم، وكان الطعام عندهم هو أكثر حرصهم، اعتزموا أن يجعلوا المسيح ملكًا، إلا أنه هرب... معلمًا إيانا أن نحتقر مراتب العالم، مظهرًا أنه لا يحتاج إلى المراكز الأرضية، لأن المنح الآتية إليه من السماوات كانت بهية عظيمة، وهي الملائكة والنجم وأبوه هاتفًا، والروح شاهدًا، وأنبياء أنذروا به من زمان بعيد، أما التي من الأرض فكلها حقيرة. جاء ليعلمنا أن نزدري بالأشياء التي هنا وأن نعشق النعم المقبلة.
القديس يوحنا الذهبي الفم

*هرب من الذين أرادوا أن يعطوه الكرامة التي يستحقها، ورفض مملكة تعتبر أعظم مكافأة أرضية، مع أنها بالنسبة له لم تكن في الحقيقة أمرًا يشتهيه، لأن له الملك مع الآب على الأشياء...
يليق بنا أن نتحاشى محبة المجد، الذي هو شقيق الغطرسة وقريبها، وليس ببعيد عنها.
يلزمنا أن نتحاشى أيضًا الكرامة البرّاقة في هذه الحياة الحاضرة، فهي ضارة. ولنبحث عن التواضع المقدس، مقدمين بعضنا البعض، كما ينصح الطوباوي بولس أيضًا قائلًا: "فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضًا، الذي إذ كان في صورة الله لم يُحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبدٍ، صائرًا في شبه الناس، وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب، لذلك رفعه الله أيضًا، وأعطاه الاسم الذي هو فوق كل اسم" (في 2: 5 - 9).
إن كنا نهتم بالأمور السماوية ونحيا لأجل أمور علوية أكثر من الأرضية، فلنرفض العظمة على الأرض، إن عرضت علينا، فهي والد كل مجدٍ باطلٍ.
القديس كيرلس الكبير

يرى القديس كيرلس الكبير أن صعوده إلى الجبل وحده حين أرادوا أن يقيموا منه ملكًا يشير إلى رفضه على الأرض، لكنه يصعد إلى السماء، الجبل المقدس (مز 24: 3-4) حتى متى عاد من السماء في مجيئه الأخير يملك بالكامل علينا.
*عندما جلس الرب على الجبل مع تلاميذه رأى الجموع قادمة إليه فنزل من الجبل وأشبعهم في الأماكن السفلية للجبل. إذ كيف كان يمكن له أن يهرب إلى هناك مرة أخرى لو لم يكن قد نزل قبلًا من الجبل؟
يحمل ذلك معنى، نزول الرب من العلا ليطعم الجموع ويصعد...
لقد جاء الآن لا ليملك في الحال، إذ يملك بالمعنى الذي نصلي من أجله: "ليأتِ ملكوتك" إنه يملك على الدوام مع الآب بكونه ابن اللَّه، الكلمة الذي به كان كل شيء. لكن الأنبياء يخبروننا عن ملكوته الذي فيه هو المسيح الذي صار إنسانًا ويجعل مؤمنيه مسيحيين...
ملكوته يمتد ويُعلن عندما يُعلن مجد قديسيه بعد أن تتم الدينونة بواسطته، الدينونة التي تحدث عنها قبلًا، إن ابن الإنسان يتممها. ذلك الذي يقول عنه الرسول: "عندما يُسلم ملكوت اللَّه للآب" (1 كو 15: 24). وقد أشار عليه بنفسه قائلًا: "تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المُعدّ لكم منذ بدء العالم" (مت 25: 34).
لكن التلاميذ والجموع التي آمنت به ظنوا أنه قد جاء لكي يملك حالًا، لهذا أرادوا أن يمسكوه ويجعلوه ملكًا. أرادوا أن يسبقوا الزمن الذي أخفاه بنفسه لكي يعلنه في الوقت المناسب(669).
القديس أغسطينوس


*ماذا يعني: "هرب (انصرف)؟ أن سموه لا يمكن إدراكه! فإن ما لا تستطيع فهمه تقول عنه: "لقد هرب مني". لذلك هرب ثانية إلى الجبل وحده، هذا البكر من الأموات صعد أعلى من السماوات يشفع فينا (كو 1: 18؛ رو 8: 34)(670).
القديس أغسطينوس

 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 53738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكًا،
انصرف أيضًا إلى الجبل وحده". [15]


أرادت الجماهير أن تخطفه وتقيمه ملكًا أرضيًا حسب هواهم، أما هو فاختفى منهم، وانصرف إلى الجبل وحده. لم يدركوا طبيعة مملكة المسيح، فأرادوا تكريمه حسب تفكيرهم لا حسب فكره الإلهي. كانت الجماهير تريد الخلاص من قيصر ومن الاستعمار الروماني، أما السيد المسيح فلم يرد أن ينشغل تلاميذه بالأمور السياسية، وألا يحملوا عداوة ضد إي إنسان.
بانسحابه إلى الجبل وحده يؤكد لنا أهمية انسحابنا من العالم من حين إلى آخر للقاء مع الله في حديث سري والتمتع بالسكون المقدس. خدمتنا للآخرين مهما بلغت أهميتها يلزم ألا تفقدنا عبادتنا الشخصية السرية.


 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 53739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*لما امتلأت بطونهم، وكان الطعام عندهم هو أكثر حرصهم، اعتزموا أن يجعلوا المسيح ملكًا، إلا أنه هرب... معلمًا إيانا أن نحتقر مراتب العالم، مظهرًا أنه لا يحتاج إلى المراكز الأرضية، لأن المنح الآتية إليه من السماوات كانت بهية عظيمة، وهي الملائكة والنجم وأبوه هاتفًا، والروح شاهدًا، وأنبياء أنذروا به من زمان بعيد، أما التي من الأرض فكلها حقيرة. جاء ليعلمنا أن نزدري بالأشياء التي هنا وأن نعشق النعم المقبلة.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 03 - 10 - 2021, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 53740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,789

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*هرب من الذين أرادوا أن يعطوه الكرامة التي يستحقها، ورفض مملكة تعتبر أعظم مكافأة أرضية، مع أنها بالنسبة له لم تكن في الحقيقة أمرًا يشتهيه، لأن له الملك مع الآب على الأشياء...
يليق بنا أن نتحاشى محبة المجد، الذي هو شقيق الغطرسة وقريبها، وليس ببعيد عنها.
يلزمنا أن نتحاشى أيضًا الكرامة البرّاقة في هذه الحياة الحاضرة، فهي ضارة. ولنبحث عن التواضع المقدس، مقدمين بعضنا البعض، كما ينصح الطوباوي بولس أيضًا قائلًا: "فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضًا، الذي إذ كان في صورة الله لم يُحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبدٍ، صائرًا في شبه الناس، وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب، لذلك رفعه الله أيضًا، وأعطاه الاسم الذي هو فوق كل اسم" (في 2: 5 - 9).
إن كنا نهتم بالأمور السماوية ونحيا لأجل أمور علوية أكثر من الأرضية، فلنرفض العظمة على الأرض، إن عرضت علينا، فهي والد كل مجدٍ باطلٍ.

القديس كيرلس الكبير
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025