منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 10 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 53721 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ .
إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ
( جامعة 12: 1 )





مجيء الرب قد يتم في أية لحظة، علينا أن نكون «مُفتدين الوقت لأن الأيام شريرة (غير مضمونة)» ( أف 5: 16 ). وهذا هو ما عبَّر عنه سليمان الحكيم قائلاً: «اذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر (أي الأيام التي فيها لن نستطيع القيام بما نريده في خدمة الرب، وخصوصًا عندما يُصيبنا الضعف وتؤثر علينا الشيخوخة)» ( جا 12: 1 ). لذلك علينا أن ننهض ونكون غير متكاسلين، بل مُكثرين في عمل الرب كل حين. ومهما كانت قدرتنا ضئيلة ومواهبنا قليلة، فلنتذكر أن «كأس ماء بارد ... لا يضيع أجره» ( مت 10: 42 ).


 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 53722 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ .
إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ
( جامعة 12: 1 )





بخصوص المستقبل،

على المؤمن أن يحيا حياة الانتظار
لمجيء الرب بشوق قلبي قائلاً:
«آمِين. تعال أيها الرب يسوع»،
بينما ينتهز كل فرصة لخدمة الرب.

هذه هي الحياة المباركة حقًا! .

 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 53723 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل

مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله

( يو 4: 34 )




في إنجيل يوحنا نرى كيف أن قلب الرب كان دائماً في السماء. ولئن كانت قدمه تطأ مرتفعات هذا العالم الترابية، لكن قلبه كان أبداً مع أبيه في الأعالي. ولزام علينا أن تكون هذه السبيل سبيلنا نحن. ولذلك نراه ـ له المجد ـ يوجه أبصارنا إلى الأعالي وإلى الأمام حين قال "في بيت أبي منازل كثيرة .. أنا أمضي لأعدّ لكم مكاناً" ( يو 14: 2 ،3).

عرف ما هية العالم بالنسبة لنا هنا على الأرض فمضى ليعدّ لنا مكاناً هناك، لكي تتثبت وتستقر قلوبنا في ذلك المكان كما كان قلبه مثبتاً فيه لما كان على الأرض. غبطته وسلامه كان مصدرهما هناك، لم تؤثر عليهما اختبارات هذا العالم. وقد قال لخاصته "سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم" ( يو 14: 17 ).

إذاً فمن الميسور لأولئك الذين تركهم الرب في البرية أن يجدوا غبطتهم وسلامهم اللذين وجدهما لنفسه في هذا العالم. ومن امتيازنا ومسئوليتنا أن نترسم خطوات ربنا يسوع المسيح، وأن نعرف شيئاً من فرحه.

كانت كل أغراض ومقاصد السيد أن يرضي مَنْ أرسله وأن يتمم مشيئته وأن يجد فرحه في صنعها. لما كان يشفي العميان ويطهر البُرص، كانت لذته في أن يُسعد الفقراء ويزيل ضعفاتهم. كان يفرح في منح الصحة للمرضى، لكن كانت له لذة أعمق، فكانت أفراحه في أن يُبهج أباه ويعمل مسرته وذلك بطاعته. كما قال مرة "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء، وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك" ( مت 11: 25 ،26). كان يكفيه أن يعلم أن طريقه كانت تبدو مُفرحة ومُبهجة في عيني أبيه سواء في كورزين أو بيت عنيا.

ولكن أين نحن من هذا المستوى أيها القارئ؟ هل نطأ نفس الطريق التي سار فيها السيد الجليل، طريق الطاعة؟ لنعلم أنه إذا كنا ننحرف عن هذه الطريق فلا بد أن نرتطم بالصخور ونشتبك في أشواك البرية بدون رفقة مَنْ هو عوننا. ولكن إذا سرنا مع الرب، ناهجين نفس خطته خلال هذا العالم، فلا شك أننا نشترك من الآن في أفراحه على قدر ما نتشبّه بأمانته أيضاً.
 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 53724 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ .
إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ
( جامعة 12: 1 )



قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل

مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله

( يو 4: 34 )




في إنجيل يوحنا نرى كيف أن قلب الرب كان دائماً في السماء. ولئن كانت قدمه تطأ مرتفعات هذا العالم الترابية، لكن قلبه كان أبداً مع أبيه في الأعالي. ولزام علينا أن تكون هذه السبيل سبيلنا نحن. ولذلك نراه ـ له المجد ـ يوجه أبصارنا إلى الأعالي وإلى الأمام حين قال "في بيت أبي منازل كثيرة .. أنا أمضي لأعدّ لكم مكاناً" ( يو 14: 2 ،3).


 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 53725 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل
مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
( يو 4: 34 )





عرف ما هية العالم بالنسبة لنا هنا على الأرض فمضى ليعدّ لنا مكاناً هناك، لكي تتثبت وتستقر قلوبنا في ذلك المكان كما كان قلبه مثبتاً فيه لما كان على الأرض. غبطته وسلامه كان مصدرهما هناك، لم تؤثر عليهما اختبارات هذا العالم. وقد قال لخاصته "سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم" ( يو 14: 17 ).


 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 53726 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل
مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
( يو 4: 34 )





إذاً فمن الميسور لأولئك الذين تركهم الرب في البرية

أن يجدوا غبطتهم وسلامهم اللذين وجدهما لنفسه في هذا العالم.
ومن امتيازنا ومسئوليتنا أن نترسم
خطوات ربنا يسوع المسيح، وأن نعرف شيئاً من فرحه.


 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 53727 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل
مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
( يو 4: 34 )


كانت كل أغراض ومقاصد السيد أن يرضي مَنْ أرسله وأن يتمم مشيئته وأن يجد فرحه في صنعها. لما كان يشفي العميان ويطهر البُرص، كانت لذته في أن يُسعد الفقراء ويزيل ضعفاتهم. كان يفرح في منح الصحة للمرضى، لكن كانت له لذة أعمق، فكانت أفراحه في أن يُبهج أباه ويعمل مسرته وذلك بطاعته. كما قال مرة "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء، وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك" ( مت 11: 25 ،26). كان يكفيه أن يعلم أن طريقه كانت تبدو مُفرحة ومُبهجة في عيني أبيه سواء في كورزين أو بيت عنيا.


 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 53728 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل
مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
( يو 4: 34 )



أين نحن من هذا المستوى أيها القارئ؟ هل نطأ نفس الطريق التي سار فيها السيد الجليل، طريق الطاعة؟ لنعلم أنه إذا كنا ننحرف عن هذه الطريق فلا بد أن نرتطم بالصخور ونشتبك في أشواك البرية بدون رفقة مَنْ هو عوننا. ولكن إذا سرنا مع الرب، ناهجين نفس خطته خلال هذا العالم، فلا شك أننا نشترك من الآن في أفراحه على قدر ما نتشبّه بأمانته أيضاً.

 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 53729 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫نِير المسيح‬



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«اِحمِلُوا نِيرِي عَلَيكُمْ ... فَتجدُوا رَاحَةً لِنفُوسِكُم»â€¬â€«
( متى 11: 29 )





إنه لشـيء عظيم أن نُخضِع أنفسنا بكل تواضع تحت يد الله. وبكل تأكيد فإننا سنجني حصادًا وفيرًا من البركات إذا مارسنا هذا التمرين: أن نحمل نِير المسيح، وهذا هو السـر الحقيقي للراحة كما أكد المسيح لنا ذلك بنفسه حين قال: «اِحمِلُوا نِيرِي عَلَيكُم ... فَتجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم». وما هو هذا النير؟ إنه الخضوع التام لمشيئة الآب، الأمر الذي نراه بكل كمال في ربنا ومُخلِّصنا، الذي استطاع أن يقول: «نعَم أَيُّها الآبُ، لأَن هكَذَا صارَتِ المسَرَّةُ أَمامَكَ». هل رُفضت شهادته؟ هل كان يبدو أن تعبه وقوته قد ذهبا سُدى؟ ماذا إذًا؟ «أَحمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ» ( مت 11: 25 ، 26). إن كل شيء كان حسنًا بالنسبة للمسيح، فكل ما يُسرّ الآب يُسـرّه أيضًا. فلم تكن له أية رغبة غير متوافقة مع إرادة الله. وهكذا كان يتمتع بالراحة التامة كالإنسان الكامل، وينبوع سلامه كان فائضًا باستمرار من البداية إلى النهاية.‬

‫ لقد كان هذا نِير المسيح، وهو نفس النِير الذي في نعمته غير المحدودة يدعونا لأن نحمله، حتى نجد نحن أيضًا راحة لنفوسنا. وخاصة أننا نعلم أن محبته تجعله يُقدِّم لنا أفضل الأشياء. ويا له من شيء عظيم أن يعمل الله أفضل ما عنده لصالحنا! وأين ذلك القلب الذي لا يرضى ويشبع بأفضل ما يُرتبه الله؟ إن حواء بعد أن خدعتها الحيَّة في جنة عدن أصبحت غير راضية بإرادة الله. لقد أرادت شيئًا منعه الله عنها، وصوَّر لها الشيطان أنه يستطيع أن يُعطيها شيئًا أفضل مما يُعطيها الله. لقد ظنت أنه يُمكنها أن تُحسن من ظروفها بأن تُسلِّم نفسها بين يدي الشيطان، بدلاً من يدي الله. وهكذا لا يستطيع أي قلب غير مُتجدِّد أن يستريح بأي حال من الأحوال لإرادة الله. أمَّا المسيحي الحقيقي، المولود من الله، فيستطيع – بنعمة الله – أن يُميت إرادته الذاتية، وأن يحسب نفسه ميتًا، وأن يسلك بالروح، وبذلك يستطيع أن يُسرَ بإرادة الله، وأن يشكر في كل شيء.‬

‫ إن من العلامات الدقيقة للولادة الجديدة أن تستطيع – بدون أي تحفظ – أن تقول في مواجهة أي ظرف من معاملات الله معك: «أَحمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ .. نعَم أَيُّهَا الآبُ، لأَن هكذَا صَارَتِ المسـرَّةُ أَمامَكَ». وعندما يكون القلب في هذا الوضع، فالشيطان لا يستطيع أن يفعل معه شيئًا. وإنه لشـيء عظيم أن تُعلن للعالم، لا بالكلام واللسان، ولكن بالعمل والحق، بالقلب والحياة، أنك راضٍ تمامًا بمشيئة الله. هذه هي الطريقة لتجد راحة القلب الحقيقية.‬
 
قديم 03 - 10 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 53730 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,872

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«اِحمِلُوا نِيرِي عَلَيكُمْ ... فَتجدُوا رَاحَةً لِنفُوسِكُم»â€¬â€«
( متى 11: 29 )





إنه لشـيء عظيم أن نُخضِع أنفسنا بكل تواضع تحت يد الله. وبكل تأكيد فإننا سنجني حصادًا وفيرًا من البركات إذا مارسنا هذا التمرين: أن نحمل نِير المسيح، وهذا هو السـر الحقيقي للراحة كما أكد المسيح لنا ذلك بنفسه حين قال: «اِحمِلُوا نِيرِي عَلَيكُم ... فَتجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم». وما هو هذا النير؟ إنه الخضوع التام لمشيئة الآب، الأمر الذي نراه بكل كمال في ربنا ومُخلِّصنا، الذي استطاع أن يقول: «نعَم أَيُّها الآبُ، لأَن هكَذَا صارَتِ المسَرَّةُ أَمامَكَ». هل رُفضت شهادته؟ هل كان يبدو أن تعبه وقوته قد ذهبا سُدى؟ ماذا إذًا؟ «أَحمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ» ( مت 11: 25 ، 26). إن كل شيء كان حسنًا بالنسبة للمسيح، فكل ما يُسرّ الآب يُسـرّه أيضًا. فلم تكن له أية رغبة غير متوافقة مع إرادة الله. وهكذا كان يتمتع بالراحة التامة كالإنسان الكامل، وينبوع سلامه كان فائضًا باستمرار من البداية إلى النهاية.‬


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025