![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: أُرِيدُ، فَاطْهُرْ! ( متى 8: 3 ) أريد فاطهر: ورَّد الرب التلقائي هنا: ”أُريد“ يكشف عن محبته التي كان الأبرص غير متيقن منها، وعقَّب على ذلك بأمره: «فاطهر»، والذي كشف الستار عن السلطان الإلهي الذى له وحده الحق أن يقول «أُريد فاطهر»، فطهر الأبرص. وهنا نرى المحبة الالهيه لأقانيم اللاهوت: تستعرض ذاتها في كلمات النعمة الخارجة من شفتي الابن تبارك اسمه، وفي تلك اللمسة المقدسة للأبرص والتي تستعرض لنا قلب الآب، وفي القوة الإلهية للروح القدس المُطهرة للأبرص. وهكذا نرى اللمسة والكلمة والشفاء؛ هذا المثلث العجيب لمحبة الله وإرادته وسلطانه، والذي تعامل مع جسد ونفس وروح الأبرص، والذي لا زال هو مستعد أن يتعامل معنا بها الآن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دلائل محبتنا للمسيح ![]() إن أحبني أحد يحفظ كلامي... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ( يو 14: 23 ، 24) بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح: 1- طاعتنا لوصاياه: قال الرب له المجد: «إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي» وأكدها قائلاً: «الذي عندي وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني» ( يو 14: 15 ، 21). وهذه المحبة تجعل «وصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 ). ومن أمثلة هذه الوصايا أن نحب بعضنا بعضًا ( يو 13: 34 ؛ 15: 12، 17). كما أعطانا ـ تبارك اسمه ـ وصية في الليلة التي أُسلم فيها قائلاً: «اصنعوا هذا لذكري». 2- طاعتنا لكلامه: قال السيد: «إن أحبني أحد يحفظ كلامي ... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي» ( يو 14: 23 ، 24). وحفظ الكلام يعني أن يكون لنا فكر المسيح حتى في الأمور التي لم يُعطِ فيها وصايا صريحة، نظير ما قاله الرسول بولس في أعمال20: 35 «متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ». وإن كان حفظ الوصايا برهان الطاعة، فحفظ الكلام برهان التكريس. 3- التكريس القلبي له: فنعيش لا لأنفسنا، بل للذي مات لأجلنا وقام ( 2كو 5: 15 ). 4- بُغض الشر والانفصال عنه: «يا مُحبي الرب أبغضوا الشر» ( مز 97: 10 ). 5- الاهتمام بقطيع الرب: وهو ما نراه في قول الرب لبطرس: أ تحبني؟ ... ارع خرافي ... ارع غنمي ( يو 21: 15 - 17). 6- التضحية واحتمال العار من أجله: فمحبة المسيح تقود للتضحية بالحياة نفسها حتى الموت. تأمل فيما قاله الرسول بولس «لأني مستعد، ليس أن أُربط فقط، بل أن أموت أيضًا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع» ( أع 21: 13 ). وقيل عن فريق من المؤمنين في رؤيا12: 11 «ولم يحبوا حياتهم حتى الموت» لأنهم أحبوا المسيح وشهدوا عنه واستشهدوا لأجله. 7- تفضيله على الكل؛ حتى على النفس: قال الرب: «مَنْ أحب أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومَنْ أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني»، بل قال: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه، ويتبعني» ( مت 10: 37 ؛ 16: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن أحبني أحد يحفظ كلامي... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ( يو 14: 23 ، 24) بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح: طاعتنا لوصاياه: قال الرب له المجد: «إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي» وأكدها قائلاً: «الذي عندي وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني» ( يو 14: 15 ، 21). وهذه المحبة تجعل «وصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 ). ومن أمثلة هذه الوصايا أن نحب بعضنا بعضًا ( يو 13: 34 ؛ 15: 12، 17). كما أعطانا ـ تبارك اسمه ـ وصية في الليلة التي أُسلم فيها قائلاً: «اصنعوا هذا لذكري». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن أحبني أحد يحفظ كلامي... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ( يو 14: 23 ، 24) بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح: الاهتمام بقطيع الرب وهو ما نراه في قول الرب لبطرس: أ تحبني؟ ... ارع خرافي ... ارع غنمي ( يو 21: 15 - 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن أحبني أحد يحفظ كلامي... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ( يو 14: 23 ، 24) بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح: التضحية واحتمال العار من أجله فمحبة المسيح تقود للتضحية بالحياة نفسها حتى الموت. تأمل فيما قاله الرسول بولس «لأني مستعد، ليس أن أُربط فقط، بل أن أموت أيضًا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع» ( أع 21: 13 ). وقيل عن فريق من المؤمنين في رؤيا12: 11 «ولم يحبوا حياتهم حتى الموت» لأنهم أحبوا المسيح وشهدوا عنه واستشهدوا لأجله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن أحبني أحد يحفظ كلامي... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ( يو 14: 23 ، 24) بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح: تفضيله على الكل؛ حتى على النفس قال الرب: «مَنْ أحب أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومَنْ أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني»، بل قال: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه، ويتبعني» ( مت 10: 37 ؛ 16: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحياة المُبارَكة ![]() اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ . إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ ( جامعة 12: 1 ) ونحن ننتظر مجيء الرب يجب أن ننشغل بخدمته، فالذي قال: «أنا آتي سريعًا»، قال أيضًا: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها» ( مر 16: 15 ). فانتظار مجيء الرب لا يعني الكسل، بل يلهب في قلوبنا الرغبة في خدمة الرب. في مَثَل الأَمْناء قال السيد لعبيده: «تاجروا حتى آتي»، وهي تُترجم في الإنجليزية هكذا: “Occupy Till I come” ( لو 19: 13 ). فنحن ننتظر مجيئه، وفي الوقت نفسه ننشغل بخدمته، وهذا امتياز ثمين لنا. ولكن لكي نعرف مجال الخدمة الذي يريده الرب لنا، علينا أن نكون في شركة معه، لأنه قال لنا: «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» ( يو 15: 5 ). إذًا علينا أن نثبت فيه كما يثبت الغصن في الكرمة، وأن نواظب على الصلاة ودراسة كلمة الله والتغذي بها. فالمسيح هو الذي يفتح لنا مجال الخدمة، ولكننا نحتاج إلى بصيرة روحية لكي نرى الباب الذي يفتحه لنا الرب، وهذه البصيرة الروحية تنتج عن الشركة معه. وهناك شرط آخر لخدمة الرب، وهو حياة القداسة. إن الرب في نعمته قد يستخدم أصغر إناء وأضعف إناء، لكنه لا يستخدم إناء غير نظيف «فإن طهَّر أحد نفسه من هذه، يكون إناءً للكرامة، مقدسًا، نافعًا للسيد، مستعدًا لكل عملٍ صالح» ( 2تي 2: 21 ). فكما أن الرجاء المبارك يُطهرنا، كذلك مَن يريد أن يخدم الرب عليه أن يتطهر، لكي يكون إناءً مقدسًا، أي مُخصصًا لخدمة الرب. وبما أن مجيء الرب قد يتم في أية لحظة، علينا أن نكون «مُفتدين الوقت لأن الأيام شريرة (غير مضمونة)» ( أف 5: 16 ). وهذا هو ما عبَّر عنه سليمان الحكيم قائلاً: «اذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر (أي الأيام التي فيها لن نستطيع القيام بما نريده في خدمة الرب، وخصوصًا عندما يُصيبنا الضعف وتؤثر علينا الشيخوخة)» ( جا 12: 1 ). لذلك علينا أن ننهض ونكون غير متكاسلين، بل مُكثرين في عمل الرب كل حين. ومهما كانت قدرتنا ضئيلة ومواهبنا قليلة، فلنتذكر أن «كأس ماء بارد ... لا يضيع أجره» ( مت 10: 42 ). وبخصوص المستقبل، على المؤمن أن يحيا حياة الانتظار لمجيء الرب بشوق قلبي قائلاً: «آمِين. تعال أيها الرب يسوع»، بينما ينتهز كل فرصة لخدمة الرب. هذه هي الحياة المباركة حقًا! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ . إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ ( جامعة 12: 1 ) ونحن ننتظر مجيء الرب يجب أن ننشغل بخدمته، فالذي قال: «أنا آتي سريعًا»، قال أيضًا: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها» ( مر 16: 15 ). فانتظار مجيء الرب لا يعني الكسل، بل يلهب في قلوبنا الرغبة في خدمة الرب. في مَثَل الأَمْناء قال السيد لعبيده: «تاجروا حتى آتي»، وهي تُترجم في الإنجليزية هكذا: “Occupy Till I come” ( لو 19: 13 ). فنحن ننتظر مجيئه، وفي الوقت نفسه ننشغل بخدمته، وهذا امتياز ثمين لنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ . إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ ( جامعة 12: 1 ) لكي نعرف مجال الخدمة الذي يريده الرب لنا، علينا أن نكون في شركة معه، لأنه قال لنا: «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» ( يو 15: 5 ). إذًا علينا أن نثبت فيه كما يثبت الغصن في الكرمة، وأن نواظب على الصلاة ودراسة كلمة الله والتغذي بها. فالمسيح هو الذي يفتح لنا مجال الخدمة، ولكننا نحتاج إلى بصيرة روحية لكي نرى الباب الذي يفتحه لنا الرب، وهذه البصيرة الروحية تنتج عن الشركة معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ . إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ ( جامعة 12: 1 ) شرط آخر لخدمة الرب، وهو حياة القداسة. إن الرب في نعمته قد يستخدم أصغر إناء وأضعف إناء، لكنه لا يستخدم إناء غير نظيف «فإن طهَّر أحد نفسه من هذه، يكون إناءً للكرامة، مقدسًا، نافعًا للسيد، مستعدًا لكل عملٍ صالح» ( 2تي 2: 21 ). فكما أن الرجاء المبارك يُطهرنا، كذلك مَن يريد أن يخدم الرب عليه أن يتطهر، لكي يكون إناءً مقدسًا، أي مُخصصًا لخدمة الرب. |
||||