منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 07 - 2012, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 5361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وسادة


وهي اسم:
(1) مسند يوضع تحت رأس النائم (قابل تك 28: 11 و 1 صم 19: 13).
(2) مرفق للأيدي (حز 13: 18 و 20).
(3) مخدة للرأس (مر 4: 38).
 
قديم 24 - 07 - 2012, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 5362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وساطة


الوساطة هي التوسط أو التدخل في أمر. وهي لا تنحصر في عمل الكاهن إذ هناك وساطة عامة. ولدينا في الكتاب المقدس أمثلة كثيرة على هذا النوع من الوساطة. (1) الوساطة التي غايتها دعم السلام. وإزالة سوء التفاهم والخصام ووقف التنافر والعداء يقوم بها أناس ظرفاء شرفاء مسالمون غايتهم نشر السلام والوئام بين الآخرين، والعهد القديم يضرب لنا مثلًا على ذلك في موقف عبد الملك، الخصي الحبشي الذي دفعه عطفه إلى التوسل إلى الملك ليخرج ارميا من الجب (ار 38: 7- 13). والعهد الجديد يرينا مثل هذه الوساطة التي بعث بها بولس إلى فليمون موصيًا إياه بانسيموس عبده الهارب.
(2) الوساطة التي يقوم بها من حصل على امتياز خاص، كشعب بني إسرائيل الذي اختاره الله ليعلن حقه الإلهي للجنس البشري كله. ولشد ما أخفق هذا الشعب في تأدية هذه الرسالة العظيمة. وسفر يونان لم يكتب إلا للدلالة على هذا العجز والقصور وتوبيخه. إن يونان يمثل صلف بني إسرائيل واستئثاره بنفسه، أما نينوى فإنها تمثل حاجة سائر البشر. إن كل امتياز يحمل معه مسؤولية.
(3) الوساطة عن طريق الشهادة، وسفر أعمال الرسل، الذي يخبرنا عن تاريخ الكنيسة الأولى، يرينا تأثير الشهادة المسيحية ونتائجها. وقد كانت المعمودية التي أجراها بطرس لكونيليوس وأهل بيته وشهادته الجريئة في عمله عملًا هامًا في نقض حائط السياج المتوسط (اف 2: 14) بين المؤمنين من اليهود والعالم الأممي (اع 10).
وقد كان هذا موقف وبرنابا، مما حمل قادة الكنيسة في أورشليم على المجاهرة بأن الإنجيل هو في متناول الجميع بصرف النظر عن الجنس واللون، واللغة (اع 15 وقابل غل 3: 28 الخ و كو 3: 11).
(4) الوساطة عن طريق الصلاة الشفاعية، وهذه وإن كانت في الدرجة الأولى تعني الكهنة فهي ليست وقفًا عليهم، بل بابه مفتوح للجميع دون امتيازات خاصة. ونجترئ بذكر بعض أمثلة منها صلاة إبراهيم من أجل سدوم وعمورة (تك 18: 22- 33) وصلاة موسى من أجل شعبه المتمرد الثائر (خر 32: 30- 33) وصلاة سليمان عند تدشينه الهيكل (1 مل 8: 22- 53) وصلاة ارميا من اجل يهوذا (ار 14: 1- 9) وصلاة المرنم المشابهة لها (مز 80) وصلاة يسوع الشفاعية (يو 17). وقد ذكرت القاعدة التي يرتكز عليها هذا المبدأ في يع 5: 16.
 
قديم 24 - 07 - 2012, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 5363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وسيط


الوسيط على وجه العموم هو شخص يجمع بين الأشخاص المتنازعين بقصد حسم الخلاف وإصلاح ذات البين. ولكن لهذه الكلمة أهمية دينية خاصة وهي تعني غالبًا وليس دائمًا، الذين يتقلدون الوظيفة الرعوية. وتعني بمعناها الديني شخصًا يمثل الله، شخصًا يعمل باسم الاثنين معًا، مقدمًا لله الدليل على توبة الإنسان ضمانًا لنعمة الله الغافرة.
والكتب المقدس يصف لنا الطريق الطويل في معاملة الله الإنسان الخاطئ ومصالحته. وهذا الطريق قائم على مبدأ ديني ويفسر لنا عمل الوسيط وأهميته، فالوساطة بهذا المعنى هي فكرة دينية فائقة غايتها توطيد العلاقات بين الله والإنسان. والعهد القديم يرينا بوضوح إقامة عهود مختلفة بين الله وشعب بني إسرائيل. وكان العهد بمثابة رباط متبادل، واتفاق، وثقة متبادلة بين فريقين. وفي مقدمة هذه العهود عهد الوساطة على يد موسى في جيل سيناء (خر 19)، وتجديد هذا العهد بعد حادثة العجل الذهبي (34). وأمانة موسى الكهنوتية في تجديد العهد تظهر جليًا في خر 32: 25- 35. وقد كان النبي أحيانًا يقوم بعمل الوسيط في جمع الله والإنسان معًا. وكان هذا الباعث على العمل الذي قام به هوشع في إنقاذ جومر، زوجته التي غدرت به. فقد حاول هوشع أن يجدد علاقة انقطع رباطها وانفصمت عراها (3: 1- 5). وقد وصف اشعياء مبدأ الوسيط في ص 53 أجل وصف بإشارته إلى العبد المتألم "الذي حمل خطايا كثيرين، وشفع في المذنبين".
وعرف الكاهن في العهد القديم بالوسيط. وكانت الوساطة نقطة الارتكاز في عمله. وحسب التقاليد اليهودية كان هارون مؤسس الكهنوت المتوارث (لا 8: 1- 9 وقابل عد 17: 1- 18: 7). ولكن لما كان الاحتفاظ بالأمر الوراثي أمرًا متعذرًا كان يجب بحسب مقتضى الحال أن يضاف اللاويون وهم من سبط هارون- إلى السلك الكهنوتي (انظر عد 4 وقابل تث 10: 6- 9 و 33: 8- 11). وكانت وظيفة الكاهن أن يخدم على المذبح ويقوم بتقديم الذبائح المتنوعة ولا سيما ذبيحة الإثم (انظر لا 1- 7). والصلوات الشفاعية (انظر البركة الكهنوتية عد 6: 22- 27) في حين كانت وظيفة اللاوي أن يقوم بأعمال بسيطة كممارسة الشعائر الدينية وخلافها. وكان رئيس الكهنة بصفة خاصة يمثل دور الوسيط في يوم الكفارة العظيم، الذي كانت فيه الذبائح العبرانية تبلغ قيمتها وذروتها (لا 16). إذ فيه كان يكفر عن جميع الخطايا التي اقترفها الشعب في خلال سنة كاملة (قابل عب 9: 6- 10).
إلا أن هذا كله لم يكن سوى استعداد لعمل "الوسيط الأوحد" بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية عن الجميع (1 تي 2: 5). يسوع المسيح هو "وسيط عهد أفضل" (عب 8: 6). "وعهد جديد" (9: 15 و 12: 24). فقد جمع بين الكاهن والذبيحة، وقدم نفسه ولم يقدم شيئًا آخر في سبيل المصالحة. وليس يسوع المسيح وسيط جماعة معينة من الناس، بل هو وسيط الجميع. وهو الوسيط الذي لم يكن في حاجة إلى وسيط آخر، كما كان يحتاج إليه رئيس الكهنة، لأنه بلا خطيئة (عب: 26- 28 و 9: 7). وقام بمطاليب الشريعة اللاوية، إذ كان ذبيحة "بلا عيب" (لا 22: 20 و عب 4: 15 و 9: 14).
وقد استطاع ذلك لأنه ابن الله الذي لم يعرف خطيئة ولا وجد في فمه مكر (عب 2: 9-18 و 4: 14 و 15 و 7: 26- 28 و 1 بط 2: 22). وبسبب هذا قدم مرة واحدة (عب 7: 27). وذبيحة دائمة لا تحتاج إلى أن تعاد وتكرر (عب 10: 11- 14). وذبيحته وحدها تستطيع أن تطهر الضمائر من الأعمال الميتة (عب 9: 14 الخ). وبه صار لنا الدخول إلى قدس الأقداس (عب 10: 19 و 20). لقد نطق الأنبياء بكلمة الله، ولكنها لم تكن كلمتهم، ولكن المسيح هو الكلمة المتجسد (يو 1: 14). يمتاز العهد القديم بوساطته الملوكية، والكهنوتية، والنبوية، لأن هذه الوساطة الثلاثية ليست سوى رمز إلى المسيح. وكان معلمو الكنيسة متفقين مع الكتاب المقدس عندما رموا إلى وساطة يسوع المسيح بهذه الوظيفة الثلاثية، أي وظيفة يسوع كملك، وكاهن ونبي.
موسى هو وسيط العهد القديم، والمسيح هو وسيط العهد الجديد. موسى هو وسيط الناموس الزائل، والمسيح هو وسيط الإنجيل. والفرق بينهما هو كالفرق بين الناموس والإنجيل. نعم إن الناموس مقدس، وعادل وصالح (رو 7: 12) وهو من صنع الله، ولكن الكلمة الأخيرة ليست للناموس. يستطيع الناموس أن يطلب برًا، ولكنه لا يستطيع أن يبرر (غل 3: 11). يستطيع الناموس أن يعرف الإنسان بأنه خاطئ، ولكنه لا يستطيع أن يمحو الخطيئة. التبرير هو بالإيمان بالمسيح وحده (رؤ 3: 28).. ولهذا فإن الخلاص المسيحي مؤسس على الإيمان البسيط لا على الأعمال الشكلية والمظاهر الخارجية، التي يقوم بها الإنسان نفسه. ومن أجل ذلك فإن المسيحي يصلي "باسم" المسيح (يو 14: 13). وبسبب هذا يغفر له، ولكن لا عن جدارة فيه واستحقاق بل من "أجل المسيح". (يو 1: 12). وللعهد القديم أهميته لأنه يشير إلى وساطة المسيح، العبد المتألم (اش 42: 1- 4 و 49: 1- 5 و 50: 4- 9 و 52: 13- 53: 12).
 
قديم 24 - 07 - 2012, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 5364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الملكى وْشْتِي


(الإنجليزية: Queen Vashti - والاسم يُنطَق بنطق الياء) اسم فارسي معناه بالفارسية القديمة "محبوبة" وبالفارسية الحديثة "جميلة" أو "بديعة" وهي ملكة فارس، طلقها أحشويرش Ahasuerus، ونزع عنها تاج الملك، لأنها رفضت أمره وأبت أن تمثل، والتاج على رأسها، أمام ضيوفه في الوليمة التي أقامها في السنة الثالثة من ملكه، ليشاهد الحاضرون حسنها وجمالها (اس 1: 3 و 9- 2: 1).
 
قديم 24 - 07 - 2012, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 5365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الوصية | الوصايا العشرة


"الوصايا العشر" وتسمى دكالوك أي الكلمات العشر (خر 34: 28 و تث 4: 13 و 10: 4). وهي ما نطق به الله في سيناء. وكتبت على لوحي حجر (خر 31: 18). ويجب التمييز بينها وبين الوصايا الطقسية أو الشعائرية (خر 34: 1- 6 و ص 22 و 23). وتدعى أيضًا كلمات العهد (تث 29: 1)، ولوحي الشهادة (خر 31: 18)، "والشهادة" (خر 25: 16). وتنطوي على حكمة اجتماعية روحية اعتبرت من مميزات الشعب العبراني (تث 4: 6 و 8 و عز 7: 25)، وعلى توجيهات وإرشادات للحياة الصالحة، وهي موجز لكثير من تعاليم العهد القديم. وقد صيغت الوصايا الواردة في شكلين: الشكل الأول (خر 20: 2- 17). والشكل الثاني (تث 5: 6- 21). وتتباين الروايتان في إشارتهما إلى حفظ السبت. فبينما تشدد الرواية في تث 5: 14 و 15 على ضرورة استراحة العمال والبهائم اعترافًا بخروج الشعب من أرض العبودية، تشدد الرواية الواردة في خر 20: 11 على تقديس يوم الرب بالانقطاع عن العمل والاستراحة، لأن الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع. والوصايا كلها خلا وصيتين- وهما الوصيتان اللتان توصيان بحفظ السبت وإكرام الوالدين هي وصايا سلبية. والوصايا الوحيدة التي لها وعد هي الوصية الخامسة.


قاموس الكتاب المقدس

موسى النبي يتلقي لوحيّ الشريعة، الوصايا العشرة،


وقد لقنت الوصايا حسب شهادة الكتاب المقدس لموسى، ثم كتبت (خر 31: 18- 32: 16) على لوحي حجر، وعلى الوجهين. ولكن عندما نزل موسى من الجبل بعد أربعين يومًا قضاها في حضرة الله، وعاد إلى المحلة، وجد الشعب يعبدون العجل، فاستشاط غيظًا، وفي غيظه كسر اللوحين. ولكنه بعد أن طهر الشعب المتمرد على الله، صعد مرة أخرى إلى الجبل بناء على أمر الرب، وعاد حاملًا لوحين جديدين كتبت عليهما وصايا الرب (خر 34).
وتلاها على الشعب والبرقع على وجهه، ووضعهما في "تابوت العهد". وقد جرت العادة أن تقسم الوصايا، باعتبار الموضوع، إلى لوحين، يحتوي أولهما على أربع وصايا، والثاني على ست ولكن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ومعها الكنيسة اللوثرية، حذتا حذو اوغسطين في تقسيم الوصايا، وجعلتا الوصايا الثلاث الأولى- بعد دمج الوصية الأولى والثانية في وصية واحدة- في اللوح الأول، والوصايا السبع الأخيرة في اللوح الثاني، بعد تقسيم الوصية العاشرة إلى وصيتين "لا تشته بيت قريبك" و "تشته امرأة قريبك". ولقد استصوب اوغسطين هذا الترتيب لأنه يتفق والنص الوارد في سفر التثنية، ولأنه يمثل الأعداد الرمزية 3 و 7 و 10، ولأنه يتمشى مع طبيعة الوصايا، فالوصايا الثلاث الأولى، التي يتكون منها اللوح الأول، تختص بواجبات الإنسان نحو الله، والسبع الأخيرة بواجبات الإنسان تجاه الإنسان.
لقد أجلّ يسوع الوصايا، واقتبسها في مواقف مختلفة (مت 15: 21 و 22 و مر 7: 10 و 10: 19 و يو 7: 19). وشدد عليها ولخصها في وصية واحدة هي وصية المحبة، وفسرها تفسيرًا حقيقيًا، وعلم الناس أن غاية الناموس إنما هي المحبة لله والقريب (مت 22: 37 و قابل رو 13: 9 و غل 5: 14 و يع 2: 8). وبسبب ذلك اصطدم اصطدامًا عنيفًا مع الفريسيين الذين تمسكوا بقشور الشريعة وأعرضوا عن جوهرها (يو 9: 28).
وكذلك كان موقف بولس في تفسير الوصايا فقد أوضح أن الإيمان العامل بالمحبة هو تكميل الناموس (غل 5: 6).
وأما يوحنا فقد وسع معنى الوصية وعمقه ودمغه بدمغة المحبة "المتجسد". ولذا تكلم عن الوصية الجديدة (يو 13: 34 و 15: 15 و 21). وموجز القول إن المحبة هي أصل الناموس وتتمته.
 
قديم 24 - 07 - 2012, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 5366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وضع | تواضع


التواضع عكس الكبرياء. وفي الكتاب المقدس هو الفكر، الذي لا يهتم بالأمور العالية (رو 12: 16). ولا يرتئي ويسمو فوق ما ينبغي (رو 12: 3)، ويقدم غيره في الكرامة (رو 12: 10).
ونرى التواضع في أبهى مظاهره في إبراهيم المتوسل من أجل سدوم وعمورة (تك 18: 16 الخ وفي دانيال المصلي (دا 9)، وأيوب البار (أي 42: 5)، ومريم العذراء، التي قبلت بشارة الملاك جبرائيل بكل تواضع (لو 1: 38)، والعشار المصلي في الهيكل (لو 18: 13). التواضع من نعم القلب المؤمن ولا يمكن الإنسان أن يحيا حياة الإيمان بغير هذا التواضع (الله يقاوم المستكبرين وأما التواضع فيعطيهم نعمة". (يع 4: 6).
وبولس يرينا أروع مثال لتواضع المسيح (في 2: 5- 8). ويقول "لا شيء بتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم".(في 2: 3).
إن معرفة الله، الذي خلق الإنسان نفسًا حية، هي وحدها تجعل الإنسان يدرك المقام السامي الذي منحه إياه الله، وتوقظ استعداده لتمجيد خالقه (رو 1: 21).
الله ينزل المتعظمين (أي 40: 11)، ويذل الأشرار (مز 55: 19 و دا 4: 34). أما الذين يجتذبهم إليه ويرشدهم إلى معرفة كلمته، ويجعلهم يتمتعون بتعزياته. فإنه يرفعهم ويعظمهم عن طريق إذلاله لهم أولًا (مز 119: 67 و 71 و اش 57: 15). والمؤمنون يرون في تأديب الرب لهم إرادة الرب وقصده بهم (2 صم 22: 36 و عب 12: 6) وبينما يكون تأديبه للأشرار سبب خزي وعار لهم، بسبب تعظمهم وشموخهم عليه وتعال، يكون لخائفيه ومرتجي خلاصه سبب شكر وحمد (اش 12: 1).
 
قديم 24 - 07 - 2012, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 5367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الوشيعة


الوشيعة هي الحف أي المنسج وهي الخشبة التي يلف عليها المنسوج، أو هي النول. والإشارة في أي 7: 6 هي إلى سرعة حركة النول في الحياكة.
 
قديم 24 - 07 - 2012, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 5368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وَشْنِي


هو كما جاء في 1 أخبار 6: 28 بكر صموئيل، ونفس الشخص الوارد اسمه في 1 صم 8: 2 "وكان اسم ابن صموئيل البكر يوئيل واسم ثانيه ابيا". وورد اسم يوئيل ابن صموئيل أيضًا في 1 أخبار 6: 33. وهذه المعلومات تؤيد التفسير الصحيح لعدد 6 من 1 أخبار 28 كما ورد في لعض النسخ اليونانية السبعينية وفي الترجمة السريانية البشتا وهو: "وابنا صموئيل البكر يوئيل والثاني ابيا".
 
قديم 24 - 07 - 2012, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 5369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وطئ | موطئ


الموطئ هو مسند للقدمين أمام عرش الملك (2 أخبار 9: 18). وتستعمل هذه اللفظة مجازًا كما في 1 أخبار 28: 2 فقد تخيل داود تابوت العهد موطئًا لقدمي الله. وفي مز 99: 5 يتكلم صاحب المزمور عن السجود "عند موطئ قدمي الله. وكذلك في مز 11: 1 حيث يقول "حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك". وتدعى الأرض موطئ قدمي الله، كما تدعى السماء عرشه (اش 66: 1 و مت 5: 35).
 
قديم 24 - 07 - 2012, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 5370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

وعد | موعد


الموعد هو قلب نبوآت العهد القديم. وهو تأكيد بأن الله سيرسل المسيح إلى المؤمنين به. وقبل إعلان الناموس بقرون عديدة وعد الله الآباء أمثال إبراهيم، بأنه سيقيم نسل الأبرار إلى الأبد (تك 15). وكان الموعد أكثر من تأكيد بإنشاء سلالة ملكية، أو ميراث دائم، كان أكثر من وعد بإقامة مملكة تمتد حدودها من نهر مصر إلى النهر العظيم أي الفرات (تك 15: 18). كان انتظارًا روحيًا تحقق عندما "افتقد المشرق من العلاء" شعبه (لو 1: 78 و اع 26: 6).
وفي العهد الجديد يفسر بولس فكرة "الموعد" ويوضح مدلولها، وبالإيمان بالموعد، لا بالإيمان بالناموس، نال الناس الخلاص في أزمنة العهد القديم. وكان الموعد لجميع الناس في كل مكان (رو 4: 16). ولم يكن وقفًا على الذين عرفوا الناموس الموسوي وكفى. وفكرة الموعد تظهر بجلاء بل تبلغ ذروتها في رو 4: 20 الخ حيث نرى بولس يعلق أهمية كبيرة على إيمان إبراهيم، الذي "حسب برًا له"، وقدرة الله على إنجاز ما وعد به. ثم يقول بولس إن هذا الموعد هو أيضًا لنا، نحن الذين نؤمن بقيامة يسوع الذي يبررنا في عمل الموعد الذي أكمله. و "الموعد" و "الإنجيل" هما في اعتقاد بولس، بمعنى واحد. وفي غل 3: 14 و 21 الخ يوضح بأن مضمون الموعد إنما هو هبة ننالها بواسطة النعمة دون أن يكون للأعمال شأن بذلك (قابل رو 4: 13 و 16). وبالإيمان بالمسيح زالت جميع الفوارق بين اليهود والأمم. وبالإيمان بالمسيح أصبح الجميع نسل إبراهيم وورثاء الوعد (غل 3: 29). وإتمام الموعد بالمسيح أنالنا الحياة (غلا 3: 11 و رو 4: 17 و تي 1: 2 قابل 1 يو 2: 25)، وأعطانا "النبوة" (غل 4: 22 الخ). ووهب لنا التبرير (غل 3: 21)، ومنحنا الروح (غل 3: 14 و اف 1: 13). والروح هو الرب الحاضر في قلوبنا، وهو تصديق الله وختمه على جميع المواعيد (2 كو 1: 22).
وقد صرح بطرس في عظته يوم الخمسين أن الوعد الإلهي يشمل جميع التائبين : "لأن الموعد هو لكم ولأولادكم, ولكل الذين على بعد, كل من يدعوه الرب إلهنا (1ع : 39).
ورسالة بطرس الثانية تتكلم عن الموعد الذي تحقق والموعد الذي سيتحقق للمؤمنين عند مجيء المسيح الثاني.
إن تأخر هذا المجيء يسبب للكنيسة المجاهدة بعض الصعوبات (2 بط 3 : 4). ولكنه يحمل معه تأكيدًا بأن الموعد أمر موثوق به وسيتم في حينه (3 : 13). ولكنه لم يتم حتى الآن بسبب تأني الله على البشر وإعطائهم متسعًا من الوقت للتوبة (3 : 9). والإبطاء في إتمام الوعد يجب ألا يوقعنا في الشك والارتياب والحمد بسبب لطف الله وطول أناته وتأنيه علينا (3 : 15).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025