![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يكرم الله كل إنسان ويطلب التقدمة من غلام أو صبي أو طفل، مهما كانت قليلة! علامة شعور الإنسان بدوره الحيوي ومساهمته في خدمة البشرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رمز السمكتان إلى العهدين الجديد والقديم، والخمس خبزات إلى أسفار موسى الخمسة. شتان ما بين استلام الكلمة من يد السيد المسيح وبين القراءة خلال التفسير البشري. كلمة الله مُشبعة وفياضة متى قدمها لنا مسيحنا خلال كنيسته (تلاميذه). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سأل الرجال أن يتكئوا على العشب الذي يشير إلى الجسم، فلا نجعل من الجسم قائدًا، بل من النفس الناضجة. فيخضع لها الجسم ليعمل تحت قيادتها ولحسابها وليس لحساب شهوات الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عادت الجموع تبحث عنه في الغد، لا للتمتع بصانع الآيات، وإنما لأنها أكلت وشبعت، لذا قدم لهم السيد المسيح مائدة جديدة مختلفة: جسده ودمه المبذولين طعامًا يهب الحياة الأبدية والقيامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي سار على المياه لكي يحملنا فيه فنسلك الطريق الملوكي يقدم لنا ذاته الخبر النازل من السماء ويهب حياة للعالم . تحدث السيد بوضوح أنه الخبز الإلهي المنعش للحياة الأبدية. تعثر كثيرون من تلاميذه وتركوه، أما هو فقال للإثني عشر:" ألعلكم أنتم أيضًا تريدون أن تمضوا؟" أصر أنه يقدم جسده ودمه، وليس رمزين لأمر آخر، وإلا ما كان يترك هؤلاء يرجعون من ورائه. ولا أن يتمتعوا بجسده ويشربوا دمه لذا تركوه ومضوا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إطمئن جداً إن كنت تجتاز أوقات صعبة منتظر كإبراهيم مضطرب كالتلاميذ في البحر خائف كالتلاميذ في العلية لن يتركك الرب ابداً بدون نجاة أو سلام أو حل لمشكلتك أو إنفراج قريب مهما كانت الظروف صعبة مهما كانت خيمتك متنقلة غير مستقرة وسفينتك معذبة من الأمواج والرياح وأبوابك كلها مغلقة والطريق مسدود ربك موجود يحل كل الأمور ويسهل كل الصعاب ويفك الأزمات ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيناكِ حمامتان ![]() «ها أنتِ جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة. عيناكِ حمامتان» ( نشيد 1: 15 ) «عيناكِ حمامتان» .. هذا الوصف نفسه قد وصَفت به العروس عريسها ( نش 5: 12 )، فنفس الجمال الذي له يراه هو في عروسه. «عيناكِ حمامتان» أو ”لكِ عينا الحمام“. أَمَا كنا أولاً في حالة العمى الروحي؟ «إله هذا الدهـر قد أعمى أذهان غير المؤمنين» ( 2كو 4: 4 )، ولكنه قد أعطانا بصيرة لنعرف الحق «كنت أعمى والآن أُبصر». والبصيرة التي أعطاها لنا لها صفات الحمام الجميلة، أي الطهارة والبساطة والإخلاص. ليتنا إذن في كل حين نستخدم عيوننا وأبصارنا في النظر إلى جماله والتفرُّس فيه، وكلَّما أطَلنا الشخوص إليه كلَّما ازدادت عيوننا استنارة «بنورِك نرى نورًا» ( مز 36: 9 ). ولا شيء يؤثر على عيوننا ويضعف بصيرتنا الروحية سوى النظر إلى أباطيل الحياة الكاذبة «ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى، بل إلى التي لا تُرى. لأن التي تُرى وقتية، وأما التي لا تُرى فأبدية» ( 2كو 4: 18 ). أما إذا انحصرنا في النظر إلى رئيس إيماننا، وتأملنا في كمال سجاياه، تظهر صفاته السامية في حياتنا العملية. هبنا يا إلهنا أن تكتحل عيوننا برؤيتك فنبتهج بفرح لا يُنطَق به ومجيد. يا ربُّ حوِّل نظري عن كلِّ منظرٍ هُنا فكل منظر سواك فيه المرارُ والعَنا إن ما نعرفه في كلمة الله عما يرمز إليه الحمام له أهميته البالغة، فمن الأصحاح الثامن من سفر التكوين، وحتى أزمنة العهد الجديد، تشغل الحمامة مكانًا هامًا في الكلمة، فنراها أولاً في صِلتها بفُلك نوح وورقة الزيتون، والأول رمز للخلاص، والأخرى لسلام الله. فلمَّا كانت مياه الدينونة لا تزال على الأرض لم تجد الحمامة مقرًا لرِجلها، فرجعت إلى الفلك لأن العالم الذي تحت الدينونة ليس مكان راحتها، كما أنها رجعت إليه في المرة الثانية، وفي فمها ورقة زيتون خضراء. ثم إذ نتقدَّم في التاريخ نرى الحمامة كانت بمقتضى حكم الناموس تُقدَّم ذبيحة لله، فهي من هذه الناحية رمز للرب يسوع المسيح، كما أنها رمز للروح القدس ( يو 1: 32 ). ويُقال أيضًا إن الحمامة إذا غابت عن أليفها تجلس في وحدتها وتهدر نائحة ( إش 38: 14 مت 10: 16 ). من هذا كله نرى أن الحمامة ترمز إلى البساطة والطهارة والتسامح والأمانة، فحينما تكون عين المسيحي بسيطة كعذراء مُثبَّتة أبدًا على المسيح، حينئذٍ يمكن أن يُقال: «عيناكِ حمامتان» أو ”لكِ عينا الحمام“. ويا ليتنا جميعًا نكون «بسطاء كالحمام» (مت10: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ها أنتِ جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة. عيناكِ حمامتان» ( نشيد 1: 15 ) «عيناكِ حمامتان» .. هذا الوصف نفسه قد وصَفت به العروس عريسها ( نش 5: 12 )، فنفس الجمال الذي له يراه هو في عروسه. «عيناكِ حمامتان» أو ”لكِ عينا الحمام“. أَمَا كنا أولاً في حالة العمى الروحي؟ «إله هذا الدهـر قد أعمى أذهان غير المؤمنين» ( 2كو 4: 4 )، ولكنه قد أعطانا بصيرة لنعرف الحق «كنت أعمى والآن أُبصر». والبصيرة التي أعطاها لنا لها صفات الحمام الجميلة، أي الطهارة والبساطة والإخلاص. ليتنا إذن في كل حين نستخدم عيوننا وأبصارنا في النظر إلى جماله والتفرُّس فيه، وكلَّما أطَلنا الشخوص إليه كلَّما ازدادت عيوننا استنارة «بنورِك نرى نورًا» ( مز 36: 9 ). ولا شيء يؤثر على عيوننا ويضعف بصيرتنا الروحية سوى النظر إلى أباطيل الحياة الكاذبة «ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى، بل إلى التي لا تُرى. لأن التي تُرى وقتية، وأما التي لا تُرى فأبدية» ( 2كو 4: 18 ). أما إذا انحصرنا في النظر إلى رئيس إيماننا، وتأملنا في كمال سجاياه، تظهر صفاته السامية في حياتنا العملية. هبنا يا إلهنا أن تكتحل عيوننا برؤيتك فنبتهج بفرح لا يُنطَق به ومجيد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ها أنتِ جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة. عيناكِ حمامتان» ( نشيد 1: 15 ) إن ما نعرفه في كلمة الله عما يرمز إليه الحمام له أهميته البالغة، فمن الأصحاح الثامن من سفر التكوين، وحتى أزمنة العهد الجديد، تشغل الحمامة مكانًا هامًا في الكلمة، فنراها أولاً في صِلتها بفُلك نوح وورقة الزيتون، والأول رمز للخلاص، والأخرى لسلام الله. فلمَّا كانت مياه الدينونة لا تزال على الأرض لم تجد الحمامة مقرًا لرِجلها، فرجعت إلى الفلك لأن العالم الذي تحت الدينونة ليس مكان راحتها، كما أنها رجعت إليه في المرة الثانية، وفي فمها ورقة زيتون خضراء. ثم إذ نتقدَّم في التاريخ نرى الحمامة كانت بمقتضى حكم الناموس تُقدَّم ذبيحة لله، فهي من هذه الناحية رمز للرب يسوع المسيح، كما أنها رمز للروح القدس ( يو 1: 32 ). ويُقال أيضًا إن الحمامة إذا غابت عن أليفها تجلس في وحدتها وتهدر نائحة ( إش 38: 14 مت 10: 16 ). من هذا كله نرى أن الحمامة ترمز إلى البساطة والطهارة والتسامح والأمانة، فحينما تكون عين المسيحي بسيطة كعذراء مُثبَّتة أبدًا على المسيح، حينئذٍ يمكن أن يُقال: «عيناكِ حمامتان» أو ”لكِ عينا الحمام“. ويا ليتنا جميعًا نكون «بسطاء كالحمام» (مت10: 16) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() واحدٌ من الاثنى عشر ![]() أجابهم يسوع: أ ليس أني أنا اخترتكم، الاثنى عشر؟ وواحدٌ منكم شيطان! قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، لأن هذا كان مزمعًا أن يسلمه ( يو 6: 70 ، 71) حن نعلم أن المسيح اختار تلاميذه بعد ليلة قضاها في الصلاة، وهو لم يختر «يهوذا الإسخريوطي» اعتباطًا، ولا اختاره ليكون خائنًا. فمن المؤكد أنه كان يملك وزنات طبيعية حباه بها الله، وأحاطها المسيح بكل ما يمكن أن تُحاط به الوزنات، لعلها تنمو وتُستخدم على أفضل صورة، دون جدوى. واختيار الرب ليهوذا تلميذًا، لم يكن مجرد اختيار شكلي يُمكِّن يهوذا من الاحتجاج بأنه وُضع "صورة" فحسب، دون أن يمارس المسئولية فعلاً، لأن المسيح اختاره أمينًا للصندوق، وبهذا فقد جعله الرب موضع تقدير. ومن الجائز أنه كان أقدر التلاميذ من الوجهة المالية، وأقدر من متى العشار نفسه. فيا للمكانة الممتازة التي تمتع بها يهوذا بين الاثنى عشر!! ومع أنه كان أمينًا للصندوق، إلا أنه تجاهل تحذيرات الرب يسوع من الطمع والرياء ( مت 6: 19 - 21؛ لو12: 1- 3) واستغل الأموال لحسابه. ولتغطية جشعه، فقد تظاهر بالغيرة على الصندوق ( يو 12: 4 - 6). ولعل التعليم الذي قدّمه الرب يسوع المسيح عن محبة المال، كان مُهدى بصورة مباشرة إلى التلميذ، "يهوذا الإسخريوطي". ولكن بدلاً من أن تساعده تحذيرات الرب على التغلب على محبة المال والطمع والأنانية، فقد أشعل المنصب الذي وُضع فيه أنانيته وطمعه، فصار سارقًا، يبتز ما في الصندوق الذي عُهد به إليه ( يو 12: 6 ؛ 13: 29). واستطاع يهوذا أن يخفي حقيقة شخصه عن بقية التلاميذ. وعدم فهم التلاميذ لحقيقة يهوذا، يُرينا أن معاملة الرب لذلك الرجل لم تتغير رغم أنه كان يعرف كل شيء عنه، وآخر عمل عمله معه أنه أعطاه اللقمة رمزًا للوّد والمحبة. وبالإضافة إلى أن يهوذا تمتع بتقدير الرب يسوع، إذ اختاره أمينًا للصندوق، فإنه أيضًا تمتع ـ مثل باقي التلاميذ ـ بسلطان عظيم، وانتعش برسالة الملكوت التي أوصاه الرب أن يكرز بها. واختبر خضوع الشياطين، فاستطاع أن يُخرجها بسلطان عظيم، وشفى كثيرين بموهبة الشفاء التي أُعطيت له، طهّر بُرصًا وأقام موتى ( مت 10: 1 - 8؛ مر3: 14، 15، 6: 7- 13؛ لو9: 1- 6). وبالرغم من كل هذه الأمور العظيمة، لم يقتنع الإسخريوطي بالتراجع عن العمل الذي كان مزمعًا أن يأتيه. فيا للإصرار!! ويا للعناد !. |
||||