![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكان انعقاد المجمع: انعقد المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية العاصمة الجديدة للإمبراطورية الرومانية التي أقامها قسطنطين مكان بيزنطة وأسس فيها أول حكومة مسيحية في 11/5/330 م.، ثم جعلها أركاديوس عاصمة الإمبراطورية الشرقية سنة 395 م. وقد اختيرت مقرًا للمجمع المسكوني الثاني لموقعها الجغرافي في شهر مايو سنة 381 م. برئاسة القديس ميلاتيوس بطريرك إنطاكية وكان عدد الذين حضروا فيه 150 أسقفًا يتقدمهم تيموثاوس بابا الإسكندرية مع بعض أساقفته وكيرلس أسقف أورشليم ونكتاريوس وغريغوريوس النيصي أسقف نيصص وغريغوريوس الناطق بالإلهيات وبلاجيوس أسقف اللاذقية. وقد أمتنع عن الحضور أسقف روما ولكنه خضع لقرارات المجمع وقوانينه، فكان العدد الإجمالي للحاضرين بالمجمع 150 أسقفًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مشكلة في رئاسة المجمع: حدث في بداية المجمع عند ترشيح الرئيس أن البعض رشح القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس وذلك بعد نياحة القديس ملاتيوس الذي رشح قبل بداية المجمع ورقد في الرب قبل جلسات المجمع. فعارض البابا السكندري وأساقفة مصر على الترشيح فعندما رأى القديس غريغوريوس ذلك قال قولًا شهيرًا.... ألقوني في البحر كيونان حتى يهدأ الغَلَيَان... وتنازل عن الرئاسة للأسقف نكتاريوس الذي حاز رضى الجميع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدعة مكدونيوس: قال مكدونيوس أمام المجمع عندما دُعِيَ لِعَرْض بدعته: "أن الروح القدس عمل إلهي منتشر في الكون، وليس بأقنوم متميز عن الآب والابن، بل هو مخلوق يشبه الملائكة وليس ذو رتبة أسمى منهم". وقد فند هذه البدعة من قبل القديس أثناسيوس بعد رجوعه من منفاه سنة 362 م. وأظهر فسادها وحكم بحرمه وحرم بدعته وحاول الأساقفة بعد ذلك إقناع مكدونيوس بخطأه وخطأ عقيدته الفاسدةـ لكنه رفض وأصرَّ على التمسك بمعتقده. فحكم عليه المجمع بالحرم وفرزه من شركة الكنيسة وحكم عليه الإمبراطور بالنفي وقرر الآباء أن الروح القدس هو الأقنوم الثالث من الثالوث القدوس وإنه مساو للآب وللابن، ثم قرروا تكميل قانون الإيمان النيقاوي: "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المُحيي المُنْبَثِق من الآب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدعة أبوليناريوس أسقف اللاذقية: وقد أشتهر بمهاجمته للآريوسية وشدة دفاعه عن لاهوت السيد المسيح له والمجد وفيما هو يدافع سقط في بدعة شنيعة إذ قال بأن "لاهوت السيد المسيح قد قام مقام الروح الجسدية وتحمل الآلام والصلب والموت مع الجسد، كما إنه اعتقد أيضًا بوجود تفاوت بين الأقانيم فقال: الروح القدس عظيم والابن أعظم، أما الآب فهو الأعظم. وقد فند أيضًا القديس أثناسيوس هذه البدعة في مجمع مكاني بالإسكندرية سنة 362 م. وأظهر فساد هذه البدعة غير أن أبوليناريوس لم يرجع عن رأيه. وبعد أن ناقشهُ القديس في المجمع ولم يرجع عن رأيه وظل على عِناده، حكم عليه بالحَرْم، وجرَّدوه من رتبتهُ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدعة أوسابيوس: أعتقد أوسابيوس أن الثالوث ذاتًا واحدة وأقنوم واحد.... وقد حاول البابا تيموثاوس لإقناعه فلم يرجع عن رأيه، فأمر المجمع بتجريدهُ من رتبتهُ، وإظهار فساد بدعته. وقد أصدر المجمع سبعة قوانين أخرى جديدة لسياسة الكنيسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عجائب الأم السبع : ![]() 1-الجلوس بقرب أمك نصف ساعة يعادل 6 جلسات عند طبيب نفسي متمكن . 2-علمياً الأم تصدر موجات حميمة عند احتضانها تجعلك أكثر تفكراً واظ”ستقراراً وأكثر اندماجاً مع من هم حولك . 3-الأم هي الكائن الوحيد الذي يحتوي على جهاز استشعاري تنبؤي في حالات سوء القدر فلا تتعجب إذا منعتك من الذهاب أو الخروج حتى وإن كان للتنزه . 4-علمياً" عندما تضع الأم يدها على موضع الألم في جسدك فإنه يتماثل فوراً بالشفاء ولو نفسياً . 5-الأم وحدها القادرة على افتدائك بنفسها وإن لم يستدع الأمر . 6-الأم قادرة بدعائها أن تغير مسار القدر إليك . 7-الأم هي الكائن الوحيد الذي لا تستطيع أن تزيّف شعورك أمامه حتى باستخدام الخدع والحيل . حفظ الله جميع الأمهات ![]() ورحم الأمـ.وات منهن ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجمع أفسس الأول 431 م ![]() أسباب انعقاده: بدعة بيلاجيوس: Pelagianism كان راهب قس من بريطانيا وكان ينادى بأن "خطية آدم قاصرة عليه دون بقية الجنس البشري" وأن "كل إنسان منذ ولادته يكون كآدم قبل سقوطه". ثم قال أن "الإنسان بقوته الطبيعية يستطيع الوصول إلى أسمى درجات القداسة بدون انتظار إلى مساعدة النعمة"... وبديهي أن هذه التعاليم الفاسدة تهدِم سِرّ الفداء المجيد ويُضْعِف من دم السيد المسيح. (مز 51: 5) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت". (رو 2: 12) "كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح يحيا الجميع". وبدأ ينشر بدعته بين البلاد حتى حَكَمَ عليه مجمع أفسس الأول بحرمه هو وبدعته. بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية 1- نادى بأن في المسيح له المجد أقنومين وشخصين وطبيعتين. 2- واستنتج من ذلك أنه لا ينبغي أن نسمي السيدة العذراء بـ"والدة الإله". 3- كما عاب على المجوس لسجودهم للطفل يسوع. 4- استقطع الجزء الأخير من كل من الثلاث تقديسات التي ترتلها الكنيسة في صلواتها، وبحكم منصبه بدأ ينشر بدعته وتعاليمه الفاسدة في كل مكان مستخدمًا في ذلك بعض الكهنة والأساقفة. وعندما سمع البابا كيرلس ببدعته كتب يفندها ويثبت التعليم الصحيح، وأرسل رسائل كثيرة إليه، ولكنه رغم ذلك لم يرجع عن فساد تعاليمه. جلسات المجمع أرسل البابا كيرلس رسائل كثيرة إلى نسطور ولكنه لم يقبل المناقشة ووقعت هذه الرسائل عليه كوقع المطرقة على السندان بعنف فغضب بشدة وأرسل إلى البابا بخطاب يفيض بالسخط والتوبيخ وقضى رسل البابا شهرًا محاولين مقابلة نسطور أو أن يتحدثوا إليه دون جدوى، إذ رفض مقابلتهم فغادَروا إلى الإسكندرية. مجمع مكاني: عقد البابا السكندري مجمع مكاني مع الأساقفة لاتخاذ موقف واضح وصريح لحفظ الإيمان أمام المجمع وصدر منه بالإجماع أمر بالتمسك بدستور الإيمان النيقاوي ووضعوا له مقدمة مأخوذة من الكتاب المقدس "نعظمك يا أم النور الحقيقي". وأرسل البابا رسائل إلى زوجة الإمبراطور وبليكاريا وأركاريا ومارينا أخوات الإمبراطور يشرح لهم حقائق الإيمان وبذلك لكي لا يؤثر نسطور على الإمبراطور ثيئودسيوس الصغير صديقه وأرسل رسائل أخرى إلى يوحنا أسقف إنطاكية وبونيياس أسقف أورشليم وأكاكيوس أسقف حلب وكتب البابا الحرمان وأرسلها أباء المجمع السكندري إلى نسطور يطالبونه بان يرجع إلى الإيمان المستقيم ويوقع على الحروم. كما أرسل البابا إلى كهنة ورهبان القسطنطينية خطابين. والحروم الاثنا عشر تُبَرْهِن على عُمْق العقيدة الأرثوذكسية وإيمان الكنيسة القبطية. ورَفَضَ نسطور التوقيع على الحروم بل وكتب ضدها بنود تؤيد بدعته، وساعده على ذلك بعض أساقفة إنطاكية. وبدأ الانقسام بين الكنيسة الواحدة "رومية أورشليم وأسيا الصغرى إلى جانب البابا الإسكندري وإنطاكية إلى جانب نسطور ومما زاد الموقف تعقيدًا استثارة نسطور للإمبراطور ضد البابا لكتابه خطابات لأخواته وزوجته دون إذنه فأرسل الملك للبابا خطابًا شديد اللهجة ودعى الأساقفة لعقد مجمع مسكوني وكان ذلك في 19 نوفمبر سنة 430 م. وسافر البابا السكندري ومعه خمسون أسقفًا والأنبا شنودة رئيس المتوحدين والأنبا بقطر السوهاجي رئيس الأديرة الباخومية وديسقوروس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتبعهم أسقف أورشليم. + وبالرغم من تهديده رحب بهم أسقف أفسس. + وأرسل أسقف روما أسقفين وقسًا وأيدهم برسالة بأن يعلموا بقوانين وقرارات البابا السكندري. + كما حضر نسطور ومعه 140 أسقفًا مع رجال مسلحين ظنًا منه أنه سيرهب المجتمعين لكي لا يتخذوا قرارا ضده. مجمع أفسس الأول: + بدأت جلسات المجمع في كنيسة السيدة العذراء في أفسس 7 يونيو سنة 431 م. في عيد حلول الروح القدس وحضر المجمع 200 أسقف مؤيدين بنعمة الروح القدس. + وكان من أنصار نسطور أيريناس أحد رجال البلاط الإمبراطوري وكنديديان مندوب الإمبراطور. مشكلة تأخر الوفد الأنطاكي: تأخر الوفد الأنطاكي فرأى الأساقفة تأجيل بدء الافتتاح لحين وصولهم، وفي أثناء ذلك كانت مباحثات جانبيه مع نسطور لرجوعه ولكن ذهبت جهودهم أدراج الرياح. وتأخرت المباحثات 16 يومًا لطول المسافة ومرض الخيول، وقد أرسل الوفد الأنطاكي أسقفين ومعهما مشورة للمجمع ألا يؤجِّل الاجتماعات، وفُهِمَ من ذلك بأن يوحنا الأنطاكي لا يرغب في الحضور لكي لا يشارك في الحكم على صديقه نسطور. وبدأت جلسات المجمع، وذلك في كاتدرائية أفسس المُسمّاة باسم "العذراء والدة الإله":
مشكلة وصول بطريرك إنطاكية، وعدم اعترافه بالقرارات لعدم حضوره، وطلب من الأساقفة إعادة المجمع(1): تم عقد جلسة المجمع الثانية في 10 يوليو سنة 431 م. ورفض بطريرك إنطاكية الحضور معهم بالرغم من استدعاءه عدة مرات، مما اضطر المجمع لحرم بطريرك إنطاكية، وكتب المجمع رسالة للإمبراطور كتب فيها كل أعماله. + وكتب المجمع ثمانية قرارات أخرى تخص الكنيسة وانفض المجمع بعد أن اختير مكسيميانوس أسقفًا للقسطنطينية محل نسطور المخلوع. + ورجع الأساقفة إلى كراسيهم والبابا إلى الإسكندرية واستقبله شعبه بفرح عظيم. وافق الآباء على قرار الإمبراطور بنفي نسطور في مصر في جبل قسقام لِتَمَسُّك أهلها بالإيمان. ولا زال حتى الآن تل نسطور. _____ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أسباب انعقاده: بدعة بيلاجيوس: Pelagianism كان راهب قس من بريطانيا وكان ينادى بأن "خطية آدم قاصرة عليه دون بقية الجنس البشري" وأن "كل إنسان منذ ولادته يكون كآدم قبل سقوطه". ثم قال أن "الإنسان بقوته الطبيعية يستطيع الوصول إلى أسمى درجات القداسة بدون انتظار إلى مساعدة النعمة"... وبديهي أن هذه التعاليم الفاسدة تهدِم سِرّ الفداء المجيد ويُضْعِف من دم السيد المسيح. (مز 51: 5) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت". (رو 2: 12) "كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح يحيا الجميع". وبدأ ينشر بدعته بين البلاد حتى حَكَمَ عليه مجمع أفسس الأول بحرمه هو وبدعته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية 1- نادى بأن في المسيح له المجد أقنومين وشخصين وطبيعتين. 2- واستنتج من ذلك أنه لا ينبغي أن نسمي السيدة العذراء بـ"والدة الإله". 3- كما عاب على المجوس لسجودهم للطفل يسوع. 4- استقطع الجزء الأخير من كل من الثلاث تقديسات التي ترتلها الكنيسة في صلواتها، وبحكم منصبه بدأ ينشر بدعته وتعاليمه الفاسدة في كل مكان مستخدمًا في ذلك بعض الكهنة والأساقفة. وعندما سمع البابا كيرلس ببدعته كتب يفندها ويثبت التعليم الصحيح، وأرسل رسائل كثيرة إليه، ولكنه رغم ذلك لم يرجع عن فساد تعاليمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جلسات المجمع أرسل البابا كيرلس رسائل كثيرة إلى نسطور ولكنه لم يقبل المناقشة ووقعت هذه الرسائل عليه كوقع المطرقة على السندان بعنف فغضب بشدة وأرسل إلى البابا بخطاب يفيض بالسخط والتوبيخ وقضى رسل البابا شهرًا محاولين مقابلة نسطور أو أن يتحدثوا إليه دون جدوى، إذ رفض مقابلتهم فغادَروا إلى الإسكندرية. |
||||