منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 09 - 2021, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 52931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمِن ثمَّ يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون

به إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حينٍ ليشفع فيهم

( عب 7: 25 )


ما أكمل لياقة شخص ربنا يسوع ابن الله لهذا المركز العجيب والخدمة المباركة! فإذ هو له المجد إنسان حقيقي (كما أنه ـ مبارك اسمه ـ الإله الحقيقي)، فإن في قلبه لشعبه العزيز حنان وعطف القلب الإنساني الكامل، لأنه مرة اجتاز تجارب الطريق لما عبَر برية هذا العالم كرجل الأحزان. أَ فلم يجلس عند بئر السامرة مُتعبًا؟ أَ لم يبكِ على لعازر؟ أوَ لم يتضايق في كل ضيق شعبه؟ حقًا إنه وحده الذي صدق فيه القول: «هو أخذ أسقامنا وحَمَل أمراضنا» ( مت 8: 17 ).
 
قديم 28 - 09 - 2021, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 52932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمِن ثمَّ يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون

به إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حينٍ ليشفع فيهم

( عب 7: 25 )


كم كان بديعًا جدًا ذلك الرمز القديم؛ هارون، الذي يرمز إلى مركز ربنا يسوع كرئيس الكهنة العظيم! فثيابه الكهنوتية لها مدلولها وأهميتها. فالأفود مثلاً يرمز إلى بعض وجوه خدمة ربنا المبارك الآن من حيث الشفاعة الدائمة في شعبه العزيز لدى حضرة الله. وكان لهذا الرداء كتفان وصُدرة تتصل به اتصالاً وثيقًا ليس له انفكاك. وكانت أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر منقوشة عليها حتى متى دخل هارون إلى المقادس مرتديًا هذا الرداء المُتقن الرمز، فإنه يدخل حاملاً أسماء الشعب أمام الله بلا انقطاع.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 52933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمِن ثمَّ يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون

به إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حينٍ ليشفع فيهم

( عب 7: 25 )


هذا رمز ضعيف لشخص كاهننا العظيم. ولئن كان رمزًا صحيحًا صادقًا، إلا أن هارون لم يكن سوى إنسان مائت أصبح اليوم في عِداد الراقدين، فإن ربنا يسوع يحمل أعباء شعبه وأعوازهم المختلفة على كتفيه وعلى قلبه، ويحملها دائمًا أمام الله بفضل قيمته الشخصية وقبوله الخاص في حضرة الله. وإذ هو «يبقى إلى الأبد» فإن كهنوته عديم التغير لا يفشل ولا يبطل.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 52934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخذَ أسقامنا وحملَ أمراضنا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»

( مت 8: 17 )


لعله أمر مثير للدهشة الفائقة أن إسرائيل لم يدرك مَنْ هو هذا، وأنه ليس مجرد إنسان عادي، بعدما عاينوا الشفاء المعجزي الذي أجراه إبان فترة خدمته في كل مكان ذهب إليه. حتى هيرودس الملك أبدى شغفًا بالغًا بأن يرى معجزة على يدي يسوع، بعد كل ذلك الذي سمعه عنه. لكن الرب لم يبد اهتمامًا بإشباع فضول هيرودس. لقد كان معنيًا فقط بحاجة النفوس الثمينة – المُلّحة.

وفي الأعداد متى 8: 16، 17 نقرأ أن الرب يسوع شفى كثيرين كانوا مرضى، وأخرج الأرواح الشريرة من ساكنيها، ولم يرد أحدًا خائبًا. بعض مدعي الإيمان الذين يزعمون أنهم يُجرون الشفاء المعجزي، يُحاولون تقليد الرب يسوع، وعندما يفشلون فإنهم يلومون المُتلقي، زاعمين أنه ليس لديه الإيمان الكافي. لم يفعل الرب يسوع شيئًا من ذلك، لأنه لم يفشل قط.

واليوم يوجد البعض الذين يدعون أن الكفارة تشفي الأمراض الجسدية؛ إنهم يفتكرون أن متلقي الخلاص يُوهب الشفاء من أي مرض، ويلومون المؤمن إذا هو عانى من أي مرض. والأعداد التي نحن بصددها تبرهن كذب هذا الاعتقاد، ذلك لأنها تؤكد بكل وضوح أن تتميم نبوة إشعياء بأن الرب أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا، كان إبان فترة خدمته على الأرض، لا عندما عُلّق على الصليب ليُتمم عمل الكفارة. ففي ذبيحته حمل خطايانا، ولكن في فترة خدمته في حياته على الأرض حمل أمراض كل الذين شفاهم. كيف فعل ذلك؟ في كل حالة شفاء، لنا أن نتيقن أنه كان يشعر بعمق الحزن والأسى التي كانت تكابدها النفوس الثمينة في ضيقتهم. يا له من سيد ورب رائع!









 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 52935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»

( مت 8: 17 )


لعله أمر مثير للدهشة الفائقة أن إسرائيل لم يدرك مَنْ هو هذا، وأنه ليس مجرد إنسان عادي، بعدما عاينوا الشفاء المعجزي الذي أجراه إبان فترة خدمته في كل مكان ذهب إليه. حتى هيرودس الملك أبدى شغفًا بالغًا بأن يرى معجزة على يدي يسوع، بعد كل ذلك الذي سمعه عنه. لكن الرب لم يبد اهتمامًا بإشباع فضول هيرودس. لقد كان معنيًا فقط بحاجة النفوس الثمينة – المُلّحة.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 52936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»

( مت 8: 17 )


في الأعداد متى 8: 16، 17 نقرأ أن الرب يسوع شفى كثيرين كانوا مرضى، وأخرج الأرواح الشريرة من ساكنيها، ولم يرد أحدًا خائبًا. بعض مدعي الإيمان الذين يزعمون أنهم يُجرون الشفاء المعجزي، يُحاولون تقليد الرب يسوع، وعندما يفشلون فإنهم يلومون المُتلقي، زاعمين أنه ليس لديه الإيمان الكافي. لم يفعل الرب يسوع شيئًا من ذلك، لأنه لم يفشل قط.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 52937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»

( مت 8: 17 )



اليوم يوجد البعض الذين يدعون أن الكفارة تشفي الأمراض الجسدية؛ إنهم يفتكرون أن متلقي الخلاص يُوهب الشفاء من أي مرض، ويلومون المؤمن إذا هو عانى من أي مرض. والأعداد التي نحن بصددها تبرهن كذب هذا الاعتقاد، ذلك لأنها تؤكد بكل وضوح أن تتميم نبوة إشعياء بأن الرب أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا، كان إبان فترة خدمته على الأرض، لا عندما عُلّق على الصليب ليُتمم عمل الكفارة. ففي ذبيحته حمل خطايانا، ولكن في فترة خدمته في حياته على الأرض حمل أمراض كل الذين شفاهم. كيف فعل ذلك؟ في كل حالة شفاء، لنا أن نتيقن أنه كان يشعر بعمق الحزن والأسى التي كانت تكابدها النفوس الثمينة في ضيقتهم. يا له من سيد ورب رائع!

 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 52938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بكى يسوع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُو عُ»

( يوحنا 11: 33 ، 35)


هذا الأصحاح يُطالعنا بمشهد تتوق نفوسنا أن تدخل عميقًا عميقًا في كل صوره: من حنان الإنسان يسوع المسيح، وقوة ابن الله الذي إذ مجَّد الله بتنفيذ مشيئته، مجَّده الله على مرأى من المُحبين والحاقدين، كما لا ننسى مشهد ثقة المحبة في شخص الرب كالمُحب، والمقتدر، والأقرب إلينا.

والشيء اللافت للنظر أن مَرْثَا حين لاقت الرب لا يقول البشير أنها بكت. أما مَرْيَم فموقفها النبيل ودموعها الحارة استدرت عواطف الرب بحيث «انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ» (ع33). لقد ثارت فيه روحه الإنسانية، مصداقً للنبوءة «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا» ( مت 8: 17 )، أي أنه دخل المشهد بروحه، وحمل أسقامنا على روحه، له كل المجد. ومن هنا بدأ العمل «وَقَالَ: أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، تَعَالَ وَانْظُرْ» (ع34). في هذا كله كان السَيِّد الرب في كل نبله، عالمًا بما هو عتيد أن يفعل، غير أنه «بَكَى»، ليس مثل ما يبكي البشر حيث العويل والندب والتشنج، بل مجرَّد ذرف الدموع الغالية على قلب الآب، وعلينا نحن المؤمنين. لقد كان البشير ملازمًا للرب، فرأى الدموع الذارفة تُزين الوجنتين الكريمتين، بل ورأتها مَرْثَا ومَرْيَمُ واليهود الذين كانوا برفقتهما، الذين بدورهم رأوا حبات اللؤلؤ على جبين السَيِّد، فقال بعضهم: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!»، لكنهم مخطئون فيما قالوا، فإن الرب لم يبكِ حزنًا على لعازار، الأمر الذي يتعارض مع الغرض الذى جاء إلي القبر من أجله، وهو إقامة لعازر. بل ويُخطئ كل من يظن أن بكاءه ودموعه الغالية كان لمجرد التعاطف مع الأختين ورثاءً لهما، وإنما كان “يسوع” يبكي إذ رأى وقع سطوة الموت على نفوس أحبائه وخلائقه.

إن قول البشير - في أقصر آية في الكتاب - «بَكَى يَسُوعُ»، يجعل فارقًا ملحوظًا بين من لا يرى في الرب سوى إنسان، وبين مَن يراه بعين الإيمان “الإِلَه القَدِير”.









 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 52939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُو عُ»

( يوحنا 11: 33 ، 35)


هذا الأصحاح يُطالعنا بمشهد تتوق نفوسنا أن تدخل عميقًا عميقًا في كل صوره: من حنان الإنسان يسوع المسيح، وقوة ابن الله الذي إذ مجَّد الله بتنفيذ مشيئته، مجَّده الله على مرأى من المُحبين والحاقدين، كما لا ننسى مشهد ثقة المحبة في شخص الرب كالمُحب، والمقتدر، والأقرب إلينا.

 
قديم 28 - 09 - 2021, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 52940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُو عُ»

( يوحنا 11: 33 ، 35)


الشيء اللافت للنظر أن مَرْثَا حين لاقت الرب لا يقول البشير أنها بكت. أما مَرْيَم فموقفها النبيل ودموعها الحارة استدرت عواطف الرب بحيث «انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ» (ع33). لقد ثارت فيه روحه الإنسانية، مصداقً للنبوءة «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا» ( مت 8: 17 )، أي أنه دخل المشهد بروحه، وحمل أسقامنا على روحه، له كل المجد. ومن هنا بدأ العمل «وَقَالَ: أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، تَعَالَ وَانْظُرْ» (ع34). في هذا كله كان السَيِّد الرب في كل نبله، عالمًا بما هو عتيد أن يفعل، غير أنه «بَكَى»، ليس مثل ما يبكي البشر حيث العويل والندب والتشنج، بل مجرَّد ذرف الدموع الغالية على قلب الآب، وعلينا نحن المؤمنين.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025