![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يحتفل المسيحيون اليوم بعيد الصليب، وهو عيد كنسى من الأعياد المسيحية المهمة والشعبية لذكرى اليوم الذى وجد فيه الصليب.ويذكر أن الصليب المقدس من العلامات التى يعتز بها المسيحى، ويتجلى ذلك فى حياته اليومية، فنراه يرسم علامة الصليب فى كل وقت كان، فى الأفراح والأحزان والآلام، وعيد الصليب المقدس أو عيد اكتشاف الصليب المقدس، من التقليد الكنسى أنه عين تاريخ هذا العيد فى 14 سبتمبر من كل عام وذلك منذ القرن السادس الميلادى. لكن كيف عثر على الصليب الحقيقى الذى صلب عليه المسيح – بحسب الإيمان المسيحى- وكيف كانت حالته عند اكتشافه. بحسب المصادر القبطية، ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138 م) أقام على هذا التل فى عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما. وفى عام 326م أى عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التى شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالى 3 آلاف جندى، وتفرّقوا فى كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة فى أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب فى عيده. وفى أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها فى ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذى كان طاعنا فى السن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات و كان اهله فى طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثانى فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته فى حرير كثير الثمن ووضعته فى خزانة من الفضة فى أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب . بقى عود الصليب فى كنيسة القيامة حتى 4 أيار عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم (القدس) وهدمهم كنيسة القيامة، وفى سنة 629 انتصر الإمبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم، وفى القرن السابع نقل جزء من الصليب إلى روما وقد أمر بعرضه فى كنيسة المخلص ليكون موضع إكرام للمؤمنين، البابا الشرقى سرجيوس الأول (687 - 701). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعود قصة عيد الصليب، إلى أن الصليب الذي تم صلب المسيح عليه "بحسب الاعتقاد المسيحي"، ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، سألت عن مكان الصليب لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته- وفق الرواية الكنسية. وحينما تحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح، سجدت له الملكة هيلانة وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأنشأت كنيسة القيامة في مكانه وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة. وبدأ الاحتفال الثاني بعيد الصليب في يوم 10 برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في عام 628م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكتاب المقدس يجيب الصليب في نظر كثيرين هو اكثر الرموز المسيحية شيوعا. لكن الكتاب المقدس لا يصف الاداة التي مات عليها يسوع، لذا لا احد يعرف بالضبط كيف كان شكلها. غير اننا نجد في الكتاب المقدس أدلة على ان يسوع لم يمت على صليب، بل على خشبة قائمة. يستعمل الكتاب المقدس عموما الكلمة اليونانية ستافروس للاشارة الى وسيلة إعدام يسوع. (متى ظ¢ظ§:ظ¤ظ*؛ يوحنا ظ،ظ©:ظ،ظ§) ومع ان ترجمات الكتاب المقدس تنقل هذه الكلمة غالبا الى «صليب»، يُجمع علماء كثيرون على ان معناها الاساسي هو «خشبة قائمة». * وبحسب معجم نقديّ وفهرس لكلمات العهد الجديد الانكليزي واليوناني (A Critical Lexicon and Concordance to the English and Greek New Testament) «لا تعني [ستافروس] مطلقا قطعتين من الخشب متقاطعتين بشكل ما». يستخدم الكتاب المقدس ايضا كلمة يونانية مرادفة لكلمة ستافروس هي كسيلون. (اعمال ظ¥:ظ£ظ*؛ ظ، بطرس ظ¢:ظ¢ظ¤) وهذه الكلمة معناها «خشب»، «قطعة خشب كبيرة»، «خشبة»، او «شجرة». * لذا تخلص احدى الطبعات المفسَّرة للكتاب المقدس باللغة الانكليزية (The Companion Bible) الى النتيجة التالية: «لا يوجد شيء في اللغة اليونانية للعهد الجديد يدل حتى على قطعتين من الخشب». هل يرضى اللّظ°ه ان نستخدم الصليب في عبادتنا له؟ بغض النظر عن شكل الاداة التي مات عليها يسوع، ثمة حقائق وآيات تبيِّن اننا لا يجب ان نستعمل الصليب في العبادة.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصليب في نظر كثيرين هو اكثر الرموز المسيحية شيوعا. لكن الكتاب المقدس لا يصف الاداة التي مات عليها يسوع، لذا لا احد يعرف بالضبط كيف كان شكلها. غير اننا نجد في الكتاب المقدس أدلة على ان يسوع لم يمت على صليب، بل على خشبة قائمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصليب يخبر بأن الموت ليس هو نهاية المطاف على قمم العديد من أبراح الكنائس، وعلى قمم الجبال، وفي العديد من الأماكن العامة يتواجد الصليب في أرجاء النمسا. ويعتبر الصليب الرمز الأهم للمسيحيين حيث يرتدي الكثيرون سلسلة بصليب كقطعة حلي تزين أعناقهم أو يعلقون الصليب على جدران منازلهم. ولكن لماذا الصليب؟ تتمثل عقيدة المسيحيين في أن: الرب تجسد في صورة إنسان في يسوع المسيح ليساعد الناس في العثور على طريق جديد يصلهم بالرب وكان يسوع يشفي المرضي ويحي الموتى ونشر رسالة الرحمة المطلقة للرب. وقام أعداء يسوع المسيح بصلبه على الصليب. ويقول الإنجيل أن يسوع لم يدعو باللعنة على أعدائه، وإنما دعا الرب أن يغفر لهم ولجميع الناس. الحب أقوى من الكره والعنف والألم والموت. ويروي الإنجيل أن أتباع المسيح خاضوا بعد موته بقليل تجربة مذهلة: يسوع المسيح بُعث من الموت وهزم الموت. ولذلك تحول الصليب، الذي كان حتى ذلك الحين رمزا للإهانة وللموت، لدى المسيحيين إلى رمز للانتصار وللحب وللحياة. يُذِّكر الصليب جميع المسيحيين بأن: حب الأعداء هو أعظم أشكال الحب. وهو وحده الذي يستطيع إنهاء دائرة العنف. من خلال البعث تشجعَ أتباعه على نشر رسالة يسوع المسيح في العالم بأسره. يسوع المسيح لم يضحي بآخرين غيره، وإنما جَادَ بنفسه. ويتحمل المسيحيون مهمة السير على نهجه في ذلك — يُقال: "أن تحمل صليبه على عاتقك" — وأن تعمل من أجل الآخرين، وألا تستخدم العنف. هكذا يكون صليب المسيحيين رمزا للأمل في الرب الذي يبشر بحياة بعد الموت. علامة الصليب حاضرة في الحياة اليومية للمسيحيين: حيث يقوم المرء بالنقر بيده اليمنى على جبهته أولا ثم على صدره ثم على كتفيه، لكي يضع نفسه بكل كيانه - بالعقل والقلب والإرادة - تحت راية يسوع المسيح. ويؤدي المسيحيون علامة الصليب هذه في بداية أية صلاة أو احتفال ديني أو عندما يدخلون الكنيسة أو عندما يتبركون بقسيس. وتعد علامة الصليب رمزا للاعتقاد المسيحي وأقصر شكل للصلاة المسيحية )بعض لاعبي كرة القدم المؤمنين المسيحيين يؤدون علامة الصليب قبيل تسديد ضربة الجزاء تضرعا إلى الرب لكي يمُن عليهم بأعصاب هادئة(. ولا يُنتظر من غير المسيحيين أن يؤدوا علامة الصليب، على سبيل اللياقة والاحترام تجاه المسيحيين. وتوجد أيضا رموز مسيحية أخرى في العديد من الأماكن بالنمسا. على سبيل المثال شخصيات القديسين. وهي تُصنع غالبا من الحجر ونادرا من الخشب، وتقدم القديسين الذين هم قدوة للحياة الطيبة المستقيمة. ويعتقد المسيحيون أنهم موجودون بالفعل عند الرب في السماء. ولذلك ينادونهم بالشفعاء المهمين عند الرب ويتوجهون إليهم بالتضرع والدعاء. كان القديسون الأوائل شهداء: أناس تشبثوا بعقيدتهم رغم التهديد بالقتل ولم يلجأوا إلى استخدام العنف |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا الصليب؟ تتمثل عقيدة المسيحيين في أن: الرب تجسد في صورة إنسان في يسوع المسيح ليساعد الناس في العثور على طريق جديد يصلهم بالرب وكان يسوع يشفي المرضي ويحي الموتى ونشر رسالة الرحمة المطلقة للرب. وقام أعداء يسوع المسيح بصلبه على الصليب. ويقول الإنجيل أن يسوع لم يدعو باللعنة على أعدائه، وإنما دعا الرب أن يغفر لهم ولجميع الناس. الحب أقوى من الكره والعنف والألم والموت. ويروي الإنجيل أن أتباع المسيح خاضوا بعد موته بقليل تجربة مذهلة: يسوع المسيح بُعث من الموت وهزم الموت. ولذلك تحول الصليب، الذي كان حتى ذلك الحين رمزا للإهانة وللموت، لدى المسيحيين إلى رمز للانتصار وللحب وللحياة. يُذِّكر الصليب جميع المسيحيين بأن: حب الأعداء هو أعظم أشكال الحب. وهو وحده الذي يستطيع إنهاء دائرة العنف. من خلال البعث تشجعَ أتباعه على نشر رسالة يسوع المسيح في العالم بأسره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع المسيح لم يضحي بآخرين غيره، وإنما جَادَ بنفسه. ويتحمل المسيحيون مهمة السير على نهجه في ذلك — يُقال: "أن تحمل صليبه على عاتقك" — وأن تعمل من أجل الآخرين، وألا تستخدم العنف. هكذا يكون صليب المسيحيين رمزا للأمل في الرب الذي يبشر بحياة بعد الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() علامة الصليب حاضرة في الحياة اليومية للمسيحيين: حيث يقوم المرء بالنقر بيده اليمنى على جبهته أولا ثم على صدره ثم على كتفيه، لكي يضع نفسه بكل كيانه - بالعقل والقلب والإرادة - تحت راية يسوع المسيح. ويؤدي المسيحيون علامة الصليب هذه في بداية أية صلاة أو احتفال ديني أو عندما يدخلون الكنيسة أو عندما يتبركون بقسيس. وتعد علامة الصليب رمزا للاعتقاد المسيحي وأقصر شكل للصلاة المسيحية )بعض لاعبي كرة القدم المؤمنين المسيحيين يؤدون علامة الصليب قبيل تسديد ضربة الجزاء تضرعا إلى الرب لكي يمُن عليهم بأعصاب هادئة(. ولا يُنتظر من غير المسيحيين أن يؤدوا علامة الصليب، على سبيل اللياقة والاحترام تجاه المسيحيين. وتوجد أيضا رموز مسيحية أخرى في العديد من الأماكن بالنمسا. على سبيل المثال شخصيات القديسين. وهي تُصنع غالبا من الحجر ونادرا من الخشب، وتقدم القديسين الذين هم قدوة للحياة الطيبة المستقيمة. ويعتقد المسيحيون أنهم موجودون بالفعل عند الرب في السماء. ولذلك ينادونهم بالشفعاء المهمين عند الرب ويتوجهون إليهم بالتضرع والدعاء. كان القديسون الأوائل شهداء: أناس تشبثوا بعقيدتهم رغم التهديد بالقتل ولم يلجأوا إلى استخدام العنف |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فبالمسيح قوَّة اللَّه وحكمَةِ اللَّه لأن جهالةً اللَّه أحكم من الناس. وضعف اللَّه أقوى من الناس" (1كو 1: 23، 24).. كانت الكرازة بالمسيح المصلوب عثرةً لليهود الذين يطلبون المسيا الملك الذي يخلّصهم من حكم وسطوة الرومان، وكانت الكرازة بالإله المصلوب تمثل نوع من الجهالة لدى اليونانيين أهل العلم والحكمة، ولا تتفق الكرازة مع المنطق الروماني الذي يمجد ويؤلّه القوة، وفي كل هذا لم يتخلَ الرسل والتلاميذ وسائر المسيحيين عن المناداة بالإله المصلوب حبًا في الإنسان، وبالصليب هزم الشيطان وخلّص البشرية من قبضته. لقد صنع بالضعف ما هو أعظم من القوة، لأن أي قوة في العالم كانت تستطيع أن تخلّص الإنسان من قبضة الرجيم؟! ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول لأهل كورنثوس: "لأني لم أعزِم أن أعرفَ شيئًا بينكُم إلاَّ يسوع المسيح وإيّاه مصلوبًا" (1كو 2: 2) ويقول لأهل غلاطية: "أنتم الذين أمام عُيُونِكُم قد رُسِمَ يسوع المسيح بينكُم مصلوبًا" (غل 3: 1) ورغم اضطهادات وعذابات عدو الخير للرسل فإنه: "بقوة عظيمَةٍ كان الرُّسل يؤدُّون الشهادة بقيامَةِ الرب يسوع، ونعمَةٌ عظيمَةٌ كانت على جميعهم" (أع 4: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هيجي يوم مش هتلاقوا اثر لإي مرض او حزن ودموعكم ستتحول للفرح فأنا قادر على كل شيء مهما كانت الامور صعبة فأنا لا اهملكم ولا اترككم |
||||