منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 09 - 2021, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 52831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن السيد المسيح قد غلب العالم ليس بقوة السلاح

ولكن بصليب آلامه وموته،
فأصبح الصليب مفتاح الملكوت السماوي للبشر.
وينطبق هذا أيضاً على كل الغزاة،

إن قوة الحديد والسلاح محدودة لا تُحقق نصراً بل تزرع دماء ودماراً،
وأن الغلبة هي لقوة الحقيقة والمحبة والعدالة.
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 52832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أما صلاتنا في هذا العيد المبارك: "لنسجد للصليب الذي فيه خلاصنا ومع اللص اليميني لنهتف اذكرنا يارب في ملكوتك".

هكذا إذاً لا يحيا المسيحي ولا يجد حياته إلا عبر الصليب فالصليب هو طريقنا وهو الذي يوصل حياتنا إلى كمالها. فبقوة صليبك أيها المسيح الهنا ارحمنا وخلصنا. آمين

 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 52833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لماذا تُبارك الكنيسة الأرثوذكسية ثمار الرُّمان في عيد رفع الصليب المُحيي ؟

من التقاليد الكنسيّة والشعبية الأصيلة والعريقة الخاصّة بعيد رفع الصليب المقدس أن يحمل المؤمنين معهم الى الكنيسة بعضاً من ثمار الرُمّان، ويقوم الكاهن في نهاية قداس العيد بمباركتها وتوزيعها عليهم.

انّ أصل هذا التقليد وجذورهُ تَمتدّ الى العهد القديم، حيث جاء قول الرب لشعبه: "وأوائلُ بواكيرِ أرضِكَ تأتي بها الى بيتِ الربّ الهك" (خروج 19:23). وقد لعبت التقوى الشعبية لدى الشعب الأرثوذكسي على بقاء أثر هذه التقاليد واستمرارها والحفاظ عليها، والتي الغاية منها التعبير عن شُكر الخالق الذي مَنَّ على الأرض بالأمطار واعتدال الأهوية التي آلَت الى الخِصب والنضوج والغلال الوافرة، فيُعلن المؤمنون من خلال تقديم بواكير ثمار الأرض ونتاجها عن فَضلِهم وامتنانهم للخالق على عطاياه وخيراته.

وفي الواقع يتزامن عيد رفع الصليب سنوياً مع بلوغ ثمار الرُمّان الى أوجِ نُضوجها وقطفها.

ان من يتأمّل ثمرة الرمان يُلاحظ أن قشرتها الخارجية قاسية وجافّة كما أنها مُرَّة الطعم والمذاق، ولكن داخل هذه القشرة تختفي حُبيبات الرمان الحمراء اللون وحلوة الطعم، وقد وجدَ فيها الآباء القدّيسون والرهبان النُسّاك منذُ القرون الأولى للمسيحية رمزاً لسرِّ الصليب والموت والقيامة، حيث أن الحياة مع المسيح هي حياةُ جهادٍ روحيٍّ مُتواصل، تتطلّب من المسيحيّ المؤمن الموت كل يوم عن أنانيتهِ وكبريائه وانكاراً لذاته "من أراد أن يتبعني فليُنكر نفسه ويحمل صَليبه ويتبعني (متى 16 : 24 )، كما تتطلّب صَلباً لشهوات الانسان العتيق المُميته للروح "الذين هم للمسيح قد صَلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات (غلاطية 5: 24).
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 52834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ان من يتأمّل ثمرة الرمان يُلاحظ أن قشرتها الخارجية قاسية وجافّة كما أنها مُرَّة الطعم والمذاق، ولكن داخل هذه القشرة تختفي حُبيبات الرمان الحمراء اللون وحلوة الطعم، وقد وجدَ فيها الآباء القدّيسون والرهبان النُسّاك منذُ القرون الأولى للمسيحية رمزاً لسرِّ الصليب والموت والقيامة، حيث أن الحياة مع المسيح هي حياةُ جهادٍ روحيٍّ مُتواصل، تتطلّب من المسيحيّ المؤمن الموت كل يوم عن أنانيتهِ وكبريائه وانكاراً لذاته "من أراد أن يتبعني فليُنكر نفسه ويحمل صَليبه ويتبعني (متى 16 : 24 )، كما تتطلّب صَلباً لشهوات الانسان العتيق المُميته للروح "الذين هم للمسيح قد صَلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات (غلاطية 5: 24).
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 52835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فالانسان الذي يَختار أن يحيا مع المسيح
بكل أمانة وصدقٍ واخلاص نراهُ كثيراً

ما يَلقى المواجهة والمُحاربات من العالم وابليس عدوّ الخير ضدّه،
فيُحرّك نحوه المُضايقات والاضطهادات

"جميعُ الذين يُريدون أن يَحيوا بالتّقوى في المسيح يسوع يُضطَهَدون"

(2 تيموثاوس 3/12).

 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 52836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لكن النعمة الالهية تَحُثُّنا وتُعزّينا وتُقوّينا على متابعة مسيرة الجلجلة وحمل الصليب مع المسيح ومواصلة الجهاد الروحيّ بكل ايمانٍ وثقةٍ وصبر، لأن هذه الاضطهادات والآلام القاسية والمُرّة (التي تَرمُز اليها قشرة الرمان الخارجية) سوف تُزهرُ وتُثمرُ فرحاً وخلاصاً، ويَستترُ وراءَ ظاهرها الجافّ والقاسي حياةٌ ونورٌ ومجدٌ وقيامة في الملكوت السماوي، الذي يُرمَز اليه بحبّات الرُّمان الحمراء والحلوة "فاني أحسَبُ أن آلام الزمانِ الحاضِر لا تُقاسُ بالمجدِ العتيدِ أن يَستعلن فينا" (روما 8: 18)، كما أنّ العُصارة الحمراء لحُبيبات الرُمان ترمز الى دم المسيح الذي سُفك على الصليب لأجل فداء الانسان، ويرمز أيضاً الى دم كل الشهداء عبر العصور الذين حملوا الصليب في حياتهم بايمان وقاسوا الاضطهادات والقتل متمثّلين بسيّدهم ومعلّمهم، فكانت "دماء الشهداء بذار المسيحية" وعاملاً قوياً في نموّها.
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:07 PM   رقم المشاركة : ( 52837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اذ تَجمعُ الكنيسة الأرثوذكسية المقدسة في هذا اليوم ذكرى أحداثٍ تاريخية جليلة ومقدّسة ألا وهي ذكرى العثور على عود الصليب المقدس في أورشليم بمساهمة القديسة الملكة هيلانة عام 326م، وذكرى استرجاع هذه الخشبة المقدسة من بلاد الفُرس على يد الامبراطورالبيزنطي هرقليوس عام 628م، تُعيدُنا الكنيسة أيضاً الى أحداث يوم الجمعة العظيمة المقدّسة، الى أحداثِ سرّ الخلاص والفداء العظيم الذي أكمله فادينا ومخلّصنا يسوع المسيح، لكي نتأمل في شخصه الالهي وفي محبته اللامتناهية للبشر التي قادَتهُ الينا حتى أنه بذَلَ ذاته عنا مُحتملاً الهُزءَ والعار والسُّخرية والاهانات والآلام المُرّة والأوجاع القاسية، وذاق الموت على خشبة الصليب لكي يَمنحنا الخلاص والقيامة والحياة الأبدية، فصارَ لنا مثالاً وقُدوة وينبوع قوّة وتعزية ورجاء لكي نشترك معه في حمل الصليب وبلوغ أفراح وأمجاد القيامة "إن الـمسيح تألـم لأجلنـا وأبقـى لكم قُدوةً لتقتفـوا آثاره” (1بطرس21:2).
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 52838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لماذا في عيد رفع الصليب المُحيي يُطاف به موضوعاً في وسط صينية من الرياحين ؟
من التقاليد الخاصّة بعيد رفع الصليب في الكنيسة الأرثوذكسية، أن يوضع الصليب المقدس وسط صينية مفروشة بالورود والرياحين، وتُغرس فيها ثلاث شموع مضاءة، وفي نهاية القداس الالهي يحملها الكاهن فوق رأسه ويطوف بها ثلاث مرات في الكنيسة بين المؤمنين، ثم توضع أمام الباب الملوكي، وعندئذٍ يصير طقس السجود للصليب الكريم، حيث يحمل الكاهن الصينية بيديه وينحني بها تدريجياً وببطء الى الأرض ثم يستقيم بها وينهض ببطء، ويجري ذلك مع ترديد المؤمنين مئة مرّة لعبارة "كيرياليسون" ((يا رب ارحم)) وهذا الفعل الليتورجي يتكرّر أربع مرّات، حيث في كلّ مرة يقف الكاهن في جهة مختلفة من جهات الطاولة مُحيطاً بها من جهاتها الأربعة، ثم يضع الصينية عليها، ويسجد الكاهن مع الشعب الى الأرض مرتّلين:" لصليبك يا سيدنا نسجد، ولقيامتك المقدسة نمجّد"... وفي الختام يتقدّم المؤمنين لتقبيل الصليب المقدس الذي في يد الكاهن، وهو بدوره يُعطي لكل واحدٍ منهم زهرة أو غُصنَ ريحان.
1- الشموع الثلاثة التي تتوسّط صينية الزهور ترمز الى الأقانيم الثلاثة (الآب والابن والروح القدس)، وذلك يشير الى أن سرّ الفداء وتدبير الخلاص هو عملٌ ثالوثي، وهذا السرّ الخلاصي كان مكتوماً منذ الأزل (أفسس 3: 9) و (كولوسي 26:1) وقد تمّ استعلانه وتحقيقه في حيِّز التاريخ والزمن بموت المسيح على الصليب في الجلجلة خارج أسوار أورشليم في عهد الوالي الروماني بيلاطس البنطي.
2- الطواف بالصليب في كل أرجاء الكنيسة يُشير الى أن موت المسيح الخلاصيّ على الصليب يشمل البشرية كلّها في كل زمانٍ ومكان، والكرازة بموته وقيامته منتشرة في كل العالم، كما ويُشير الى أن ذخائر عود الصليب المقدس موزّعة وموجودة في كل أصقاع الأرض.
3- انحناء الكاهن التدريجي بالصليب نحو الأرض دون أن يلامس الأرض ونهوضه التدريجي، يُشير الى أنّ عود الصليب كان مدفوناً في الأرض ومحجوباً فيها، الى أن تمّ التنقيب عنه والعثور عليه في أورشليم بمسعى الملكة هيلانة عام 326م وجرى اخراجه من تحت الأرض ورفعه وسجود المؤمنين له.
4- استعمال نبات الريحان (الحَبَق) يُشير الى ما يتناقله التراث الشعبي ويرويه التقليد الأرثوذكسي عن أنّ هذا النبات كان ينمو فوق الموضع الذي تمّ الحفر فيه حيث عُثر على عود الصليب المقدس.
5- توزع الرياحين والزهور على المؤمنين تذكاًرا لكل منهم بأن الصليب في حياته يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيامة والمجد، حيث أن الألم والموت مع المسيح يُزهران فرحاً وحياةً ومجداً وقيامة.
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 52839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الطواف بالصليب في كل أرجاء الكنيسة

يُشير الى أن موت المسيح الخلاصيّ على الصليب

يشمل البشرية كلّها في كل زمانٍ ومكان،

والكرازة بموته وقيامته منتشرة في كل العالم،
كما ويُشير الى أن ذخائر عود الصليب المقدس

موزّعة وموجودة في كل أصقاع الأرض.
 
قديم 27 - 09 - 2021, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 52840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عيد الصليب الموافق 17 توت يتعلق بـ ظهور الصليب على يد الملكة هيلانة، والذى كان فى 10 برمهات ولأنه دائما يأتى فى الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت وهو تذكار وضعه فى خزانة فضة داخل كنيسة القيامة.
ويستمر طقس الاحتفال بعيد الصليب 3 أيام وهو 17 و18 و19 توت، وتصلى فيه الكنيسة بالطقس الفرايحى أو الشعانينى.
وجاءت قصة اكتشاف الصليب من قبل الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، إلى لحظة ظهور الصليب للإمبراطور فى السماء وقت استعداده للحرب ومكتول تحته "بهذا تغلب".
وبعد انتصاره بالحرب طلبت أمه هيلانة تجهيز جيش لها لبدء البحث عن الصليب الذى صُلب عليه السيد المسيح.
وبالفعل أخذت هيلانة جيشها وذهبت إلى أورشليم وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها، وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودى مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه اعلمها مكانه الذى كان تحت كوم الجلجثة، الذى أمرت بإزالته.
أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التى تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا فى جميع اليهودية وأورشليم "كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصرى"، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتى سنة حتى صار كوما عظيما.
وعندما أزالت الكوم وجدت ثلاثة صلبان ولم تكن تعرف أى منهم هو صليب السيد المسيح، حتى وجدت جنازة تعبر بجانبها ووضعت كل صليب على الميت حتى قام، ومن هنا تأكدت وعرفت صليب السيد المسيح.
وأخرجت الملكة هيلانة الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له فى السابع عشر من شهر توت، وهى الكنيسة التى يتوافد عليها الشعوب المسيحية لتحج إليها عند عيد القيامة.


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025