منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 09 - 2021, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 52681 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ايّ نبوتين تمتا في يسوع؟‏
ظ§ على سبيل المثال،‏ تأمل في مجرد هاتين النبوتين:‏ اولا،‏ انبأ النبي ميخا،‏ قبل ظ§ظ*ظ* سنة من ولادة المسيَّا الموعود به،‏ ان المسيَّا سيولد في بيت لحم،‏ بلدة صغيرة في يهوذا.‏ (‏ميخا ظ¥:‏ظ¢‏)‏ فأين وُلد يسوع؟‏ لقد وُلد في تلك البلدة بالذات!‏ (‏متى ظ¢:‏ظ،،‏ ظ£-‏ظ©‏)‏ ثانيا،‏ قبل عدة قرون من ظهور المسيَّا‏،‏ اشارت النبوة المسجلة في دانيال ظ©:‏ظ¢ظ¥ الى السنة التي سيظهر فيها،‏ سنة ظ¢ظ© ب‌م.‏ * ان اتمام هاتين النبوتين وغيرهما من النبوات يؤكد ان يسوع هو المسيَّا الموعود به.‏
 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 52682 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اي دليل على ان يسوع هو المسيَّا برز عند معموديته؟‏
ظ¨ هنالك دليل اضافي يثبت ان يسوع هو المسيَّا.‏ وقد برز هذا الدليل في اواخر سنة ظ¢ظ© ب‌م.‏ في ذلك الوقت،‏ ذهب يسوع الى يوحنا المعمِّد ليعتمد في نهر الاردن.‏ وكان يهوه قد وعد يوحنا ان يعطيه علامة ليحدّد هوية المسيَّا.‏ فرأى هذه العلامة عندما اعتمد يسوع.‏ يخبر الكتاب المقدس بما حدث قائلا:‏ «لما اعتمد يسوع صعد في الحال من الماء،‏ وإذا السمظ°وات قد انفتحت،‏ فرأى يوحنا روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا على يسوع.‏ وإذا صوت من السمظ°وات يقول:‏ ‹هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت›».‏ (‏متى ظ£:‏ظ،ظ¦،‏ ظ،ظ§‏)‏ وبعد ان رأى يوحنا ما حدث وسمع الصوت،‏ تيقن ان يسوع هو مرسل من الله.‏ (‏يوحنا ظ،:‏ظ£ظ¢-‏ظ£ظ¤‏)‏ وفي اللحظة التي حلّ فيها روح الله القدس او قوته الفعالة على يسوع،‏ اصبح المسيَّا او المسيح،‏ اي الشخص المعيَّن ليكون قائدا وملكا.‏ —‏ اشعيا ظ¥ظ¥:‏ظ¤‏.‏
ظ© ان اتمام نبوات الكتاب المقدس وشهادة يهوه الله يعطيان الدليل القاطع على ان يسوع هو المسيَّا الموعود به.‏ لكنّ الكتاب المقدس لا يكتفي بذكر هذا القدر من المعلومات عن يسوع المسيح.‏ فهو يجيب ايضا عن سؤالين مهمين اضافيين:‏ من اين اتى؟‏ وما هي الصفات التي تحلى بها؟‏
 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 52683 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




- الشكر هو فيضان قلب يشعر بالامتنان لعطاء الرب، ويُقدِّر شخص الرب وعطاياه.

- الشكر يُرفَع من قلب مكتفٍ، فلا يمكن لشخص غير قانع بما هو فيه أن يكون شاكرًا.

- الشكر يُشبِع قلب الرب. فعندما نُقدِّمه نحن نُقدِّم خدمة للرب «لذلك ونحن قابلون ملكوتًا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى» ( عب 12: 28 ).

هناك خطورة في تقديم ذبائح الشكر بكلام الشفتين المُرتَّب وتعبيرات اللسان المُهذَّبة. إن الشكر المُقدَّم من الباطن، أي من القلب، هو الشكر الذي يُشبِع الشاكر والمشكور معًا، فلنحذر من أن نحوِّل وظيفة اللسان - التي هي التعبير عمَّا في القلب - إلى مُجرَّد صياغة لغوية. لقد شهد عنه صاحب المزمور بالقول: «لأنه ليس كلمةٌ في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كُلها» ( مز 139: 4 ). فهو يَزِن حالة القلب، ويفتش كل مخادع البطن، لذلك لا تنفع لديه تمتمة الشفتين، ولا تحرُّكات اللسان بكلمات الشكر، إنما الرب يميل بأُذنيهِ إلى نبضات القلب الساجد، ويحس بالأحاسيس الداخلية وصِدق الشكر وصحته.

فما أجمل أن تكون كلمات اللسان تعبيرًا عن مشغولية القلب! وما أجمل أن تكون العبارات المنطوقة صورة ظاهرة للعواطف الخفية، فنُبارك الرب وكل ما في باطننا يبارك اسمه القدوس ( مز 103: 1 )! فالعواطف الداخلية والكيان الباطني للإنسان يجب أن تتجه بالشكر والاعتراف بالجميل لاسم الرب.

فالله غني، وغناه لا يُستقصى، ولكنه مرات يريد أن يمتحن حالة قلوبنا: هل هي شاكرة أم ناكرة للجميل؟ هل هي شاكرة على كل شيء، وفي كل حين، أم أنها جاحدة لا تشعر بنِعَم الرب؟ هل تشغلنا عطاياه عنه، أم ننشغل به ونحن نتمتع بعطاياه؟ فإن كنا شاكرين نجد الرب يواصل العطاء، ويُعطي ما كان يقصد من البداية أن يعطيه، وهذا ما تحقق مع الشخص الشاكر عندما رجع ليشكر، حيث سمع من فم الرب ما لم يسمعه التسعة غير الشاكرين: «قُم وامضِ، إيمانك خلَّصك». ( لو 17: 19 ).

إن لم تتثقل قلوبنا بالشكر للرب سيستخدمها إبليس بمهارة في التذمُّر على معاملات الرب معنا. والتذمُّر خطية وقع فيها شعب الرب مرات عديدة بعد خروجهم من مصر ( خر 15: 24 ؛ 17: 3).

يا نفسُ باركيهِ
باركـي اسمَهُ ومجِّديِهِ
 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 52684 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




- الشكر هو فيضان قلب يشعر بالامتنان
لعطاء الرب، ويُقدِّر شخص الرب وعطاياه.

- الشكر يُرفَع من قلب مكتفٍ، فلا يمكن

لشخص غير قانع بما هو فيه أن يكون شاكرًا.





 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 52685 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




الشكر يُشبِع قلب الرب.

فعندما نُقدِّمه نحن نُقدِّم خدمة للرب

«لذلك ونحن قابلون ملكوتًا لا يتزعزع ليكن

عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى»
( عب 12: 28 ).







 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 52686 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




هناك خطورة في تقديم ذبائح الشكر بكلام الشفتين المُرتَّب وتعبيرات اللسان المُهذَّبة. إن الشكر المُقدَّم من الباطن، أي من القلب، هو الشكر الذي يُشبِع الشاكر والمشكور معًا، فلنحذر من أن نحوِّل وظيفة اللسان - التي هي التعبير عمَّا في القلب - إلى مُجرَّد صياغة لغوية. لقد شهد عنه صاحب المزمور بالقول: «لأنه ليس كلمةٌ في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كُلها» ( مز 139: 4 ). فهو يَزِن حالة القلب، ويفتش كل مخادع البطن، لذلك لا تنفع لديه تمتمة الشفتين، ولا تحرُّكات اللسان بكلمات الشكر، إنما الرب يميل بأُذنيهِ إلى نبضات القلب الساجد، ويحس بالأحاسيس الداخلية وصِدق الشكر وصحته.








 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 52687 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




فما أجمل أن تكون كلمات اللسان تعبيرًا عن مشغولية القلب! وما أجمل أن تكون العبارات المنطوقة صورة ظاهرة للعواطف الخفية، فنُبارك الرب وكل ما في باطننا يبارك اسمه القدوس ( مز 103: 1 )! فالعواطف الداخلية والكيان الباطني للإنسان يجب أن تتجه بالشكر والاعتراف بالجميل لاسم الرب.




 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 52688 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




فالله غني، وغناه لا يُستقصى، ولكنه مرات يريد أن يمتحن حالة قلوبنا: هل هي شاكرة أم ناكرة للجميل؟ هل هي شاكرة على كل شيء، وفي كل حين، أم أنها جاحدة لا تشعر بنِعَم الرب؟ هل تشغلنا عطاياه عنه، أم ننشغل به ونحن نتمتع بعطاياه؟ فإن كنا شاكرين نجد الرب يواصل العطاء، ويُعطي ما كان يقصد من البداية أن يعطيه، وهذا ما تحقق مع الشخص الشاكر عندما رجع ليشكر، حيث سمع من فم الرب ما لم يسمعه التسعة غير الشاكرين: «قُم وامضِ، إيمانك خلَّصك». ( لو 17: 19 ).



 
قديم 26 - 09 - 2021, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 52689 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ

( أفسس 5: 20 )




إن لم تتثقل قلوبنا بالشكر للرب سيستخدمها إبليس بمهارة
في التذمُّر على معاملات الرب معنا.

والتذمُّر خطية وقع فيها شعب الرب مرات عديدة
بعد خروجهم من مصر ( خر 15: 24 ؛ 17: 3).




 
قديم 26 - 09 - 2021, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 52690 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمعان النعمة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«فَتَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ»
( خروج 16: 2 )




حتى تتجلى النعمة بلمعانها، لا بد أن تظهر أولًا خلفية الخطية القاتمة. إن النعمة هي الإحسان لمن لا يستحق. ولكي نُعلّى مجدها لا بد من استعلان نقائص الإنسان. لأنه «حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا» ( رو 5: 20 ). هذا ما حدث هنا. فنحن نقرأ بعد ذلك: «فَتَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ» ... وَقَالَ لَهُمَا بَنُو إِسْرَائِيلَ: لَيْتَنَا مُتْنَا بِيَدِ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مِصْـرَ ... إِنَّكُمَا أَخْرَجْتُمَانَا إِلَى هَذَا الْقَفْرِ لِتُمِيتَا كُلَّ هَذَا الْجُمْهُورِ بِالْجُوعِ» ( خر 16: 2 ، 3). إنه يصعب علينا تخيل خلفية أردأ من هذه.

هؤلاء هم نفس الناس الذين أعتقوا بقوة إلهية من الضـربات العشـر على مصر، والذين أُخرجوا من أرض العبودية، وبطريقة معجزية نجوا من البحر الأحمر، وبإرشاد إلهي ساروا بعمود سحاب ونار، نهارًا وليلًا. والآن ها هم “يتذمرون ويشتكون ويتمردون”! ولم يكن البعض من الشعب هم من فعلوا ذلك؛ بل «كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» كانت مذنبة. لم يكن الأمر مجرد دمدمة أو تمتمة بسيطة فيما بينهم، بل كان تذمرًا على قائدهم المُختار من الله.

وماذا إذًا كان رد فعل الرب لتفشي ثورة عدم الإيمان الرديئة؟ يجيب عدد 4 «هَا أَنَا أُمْطِرُ»! ماذا: “نارًا وكبريتًا لهلاكهم؟” كلا! «هَا أَنَا أُمْطِرُ لَكُمْ خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ!». يا لها من نعمة بديعة! إنعام سيادي غير مستَحق! إن الكلمة الأولى هنا موضوعة لتأسر اهتمامنا. “هَــا (behold)” هي هتاف التعجب المُفعم بالسجود. هنا نجد القوة المباركة للتوقيت في عدد واحد. والإمطار يتحدث عن وفرة الإمداد، وأن يمطر الرب خبزًا من السماء، لأولئك الإسرائيليين المتذمرين، كان - بلا شك - شهادة عن نعمة الله المتفاضلة المُعلنة بكمالها في مشهد رداءة الإنسان وفشله!



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025