![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لا أشتهي شيئًا في الأرض” ( مز 73: 25 ) «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي، وَهَذَا خَلِيلِي» ( نشيد 5: 16 ) التعبير «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ» ينطبق بالطبع على شخص الرب يسوع حبيبنا وخليلنا. وهذه الكلمات ترجمة لكلمة عبرية تعني “شيئًا مرغوبًا أو مُشتهى”. وقد استُخدم لوصف زوجة حزقيال ( حز 24: 16 )، وكذلك لوصف أولاد أفرايم الأحباء ( هو 9: 16 )، ولوصف المقتنيات الثمينة والنفيسة ( 1مل 20: 6 ؛ إش64: 11؛ مرا 1: 7)، وكلها تعكس معنى واحدًا: “شيئًا ثمينًا ذا قيمة بالغة لدى مالكها”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لا أشتهي شيئًا في الأرض” ( مز 73: 25 ) «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي، وَهَذَا خَلِيلِي» نقول عن شخص الرب إنْ «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ»، فهذا يعني أنه مثلما تكون الزوجة الغالية لدى زوجها المُخلص، ومثل الأولاد الأحباء لدى والديهم المُحبين، ومثل الكنز الثمين لمالكه، هكذا عريسنا السماوي الرائع الجذاب وحده، الذي يستحق أن يكون مُشتهانا، فضلاً عن أنه وحده الذي يُشبع شهوة القلب. فلا توجد شهوة بريئة في قلب صاحبها، لا تجد إشباعها التام في شخص المسيح. ( نشيد 5: 16 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لا أشتهي شيئًا في الأرض” ( مز 73: 25 ) «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي، وَهَذَا خَلِيلِي» ملحوظة أخرى متصلة بالكلمة العبرية المُترجمة «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ»، في كل المواضع الأخرى عدا في سفر النشيد، ألا وهي أن شهوة القلب قد زالت وانمحت: فزوجة حزقيال مضت إلى حال سبيلها، وأولاد أفرايم قُتلوا، والمقتنيات الثمينة ضاعت. فماذا نتعلم من كل ذلك؟ ( نشيد 5: 16 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لا أشتهي شيئًا في الأرض” ( مز 73: 25 ) «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي، وَهَذَا خَلِيلِي» أَ ليس أن كل موضوع لشهوة ومحبة القلب، حتى المشروع فيها، سوف يمضي ويزول؟ وأنه لو جعلنا قلوبنا على أي شيء آخر عدا المسيح، فسوف نحصد خيبة الأمل والإحباط المرير! فقط المسيح الذي يبقى إلى الأبد «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ». فهل نستطيع أن نقول بأمانة: «مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئاً فِي الأَرْضِ»، أو بالحري “لا أشتهي شيئًا في الأرض” ( مز 73: 25 ). هل نطلب حقًا أن نتمتع بجماله؟ . ( نشيد 5: 16 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القرب من الله ![]() أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 ) التأثير الحقيقي لاقترابي من المسيح يضعني في مركز الشركة مع شخصه من جهة الآخرين بدل الانحناء تحت ظروفي الخاصة. إذ كيف أفرح مع الفرحين، وكيف أبكي مع الباكين إن لم أكن قريباً من الرب مالئاً قلبي به بدلاً من أن تملأني ذاتي! يا ليت لنا القُرب من المسيح بدرجة كافية لنستمد منه كل نعمة وكل تكريس صادق له. والنشاط إن لم يتجدد عن طريق الشركة مع الرب، يصبح على سبيل العادة، ومن ثم يكمن فيه خطر ابتعاد النفس عن الله دون أن تدري. إن اقترابنا من الرب قرباً كافياً يجعلنا نحيا لخدمة المؤمنين بغض النظر عما نجده فيهم. والصلاح الذي نعيش في جوه ونحن في شركة مع الرب ننقله معنا إلى إخوتنا. وشركتنا مع الله في الأقداس، تجعلنا نرى إخوتنا بعينه هو ـ أعزاء عنده، وموضوع مسرته وثمر تعب نفسه. وحينئذ تكون الصلاة لأجلهم سهلة وخدمتهم بأمانة ميسورة ومُحببة أيضاً. وإن حياة الرب يسوع المسيح هي المثال الكامل لنا، وجميع الوصايا المكتوبة تتجمع فيه كمثال فريد. ومغبوط المؤمن الذي يوجد دائماً بالقرب منه ليتعلم كيف يسلك. والأمر المهم هو أن نقترب من الرب بالقلب لأننا في هذه نقوم بالخدمة كما يريدها. ما أجمل وقت الاعتكاف في الفراش! إنه بحق جميل جداً بالنسبة للخدمة. لأن في هذا الوقت يكون الله نفسه أمامنا بدلاً من الخدمة. وهذا الاعتكاف يجعلنا نشعر بالخدمة أنها في سلطانه هو. إني أتذكر أنه عندما كان يعاودني المرض وأعتكف، كنت دائماً أشعر أنني أكثر قرباً من الله. والأقرب إلى المسيح هو الأنفع في خدمته. وكلما كان الرب يسوع هو الكل في الكل للمؤمن، فأي مكان لا يختلف عن الآخر. زدني اقتراباً منك بالقلبِ أنت الذي بالحبِ ترعاني من قلبكَ أنهارُ ذا الحُبِ فاضت فبارك وزِد ربي إيماني . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 ) التأثير الحقيقي لاقترابي من المسيح يضعني في مركز الشركة مع شخصه من جهة الآخرين بدل الانحناء تحت ظروفي الخاصة. إذ كيف أفرح مع الفرحين، وكيف أبكي مع الباكين إن لم أكن قريباً من الرب مالئاً قلبي به بدلاً من أن تملأني ذاتي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 ) إن اقترابنا من الرب قرباً كافياً يجعلنا نحيا لخدمة المؤمنين بغض النظر عما نجده فيهم. والصلاح الذي نعيش في جوه ونحن في شركة مع الرب ننقله معنا إلى إخوتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 ) شركتنا مع الله في الأقداس، تجعلنا نرى إخوتنا بعينه هو ـ أعزاء عنده، وموضوع مسرته وثمر تعب نفسه. وحينئذ تكون الصلاة لأجلهم سهلة وخدمتهم بأمانة ميسورة ومُحببة أيضاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 ) إن حياة الرب يسوع المسيح هي المثال الكامل لنا، وجميع الوصايا المكتوبة تتجمع فيه كمثال فريد. ومغبوط المؤمن الذي يوجد دائماً بالقرب منه ليتعلم كيف يسلك. والأمر المهم هو أن نقترب من الرب بالقلب لأننا في هذه نقوم بالخدمة كما يريدها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 ) ما أجمل وقت الاعتكاف في الفراش! إنه بحق جميل جداً بالنسبة للخدمة. لأن في هذا الوقت يكون الله نفسه أمامنا بدلاً من الخدمة. وهذا الاعتكاف يجعلنا نشعر بالخدمة أنها في سلطانه هو. إني أتذكر أنه عندما كان يعاودني المرض وأعتكف، كنت دائماً أشعر أنني أكثر قرباً من الله. |
||||