منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 09 - 2021, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 52361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إنما للهِ انتظري يا نفسي، لأن من قِبَلهِ رجائي؟»
( مز 62: 5 )


إن ذاك الذي بكى عند قبر لعازر، وتأثر لرؤية ابن أرملة نايين،
هو نفسه الذي يشترك في فرح الفَرِحين في عرس قانا الجليل.
إن كل ما كان يفعله الرب يسوع كان يفعله من القلب،
ولا شك هنا أن أحاديثه في العُرس كانت مملوءة بالبركة.


 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 52362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إنما للهِ انتظري يا نفسي، لأن من قِبَلهِ رجائي؟»
( مز 62: 5 )

«ولمَّا فرَغت الخمر، قالت أُم يسوع له: ليس لهم خمرٌ».
قالت الأُم هذه الكلمات بقلق يُشبِه قلق ربة البيت.

إن الرب عندما يكشف عن مجده، فهو لا يحتاج إلى اقتراح بشري،
ولا حتى من أقرب الناس إليه. وكل شيء يبدو واضحًا بإجابته:
«لم تأتِ ساعتي بعدُ». ونتكلَّم - إنسانيًا –

فنقول: إن المُطوَّبة مريم لم تقترف خطأ إذ عبَّرت عن قلقها للرب.

وما فعله الرب لم يكن بناء على رأيها، وإنما لكي يُظهِر مجده.
فهو يعمل في وقتهِ هو؛ الوقت المناسب، لا مبكرًا ولا متأخرًا.



 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 52363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إنما للهِ انتظري يا نفسي، لأن من قِبَلهِ رجائي؟»
( مز 62: 5 )

هكذا كان الرب دائمًا في حياته على الأرض، والأناجيل مملوءة بالإشارات إلى ساعة عمله؛ فقبل أن تَدُّق الساعة يكون هادئًا ومستقرًا مهما يبدو الظرف من الخارج مُلِّحًا ومستعجلاً، ولكن عندما تدُّق الساعة يعمل بسرعة وبطريقة حاسمة. إن هذا في الواقع لأصعب الدروس في الحياة المسيحية. فكثيرًا ما نصغي في قلق إلى نصيحة الصديق، أو إلى تهديد العدو، أو إلى ضغط الظروف، ونفكِّر أننا يجب أن نعمل شيئًا. والبعض للأسف يَقحم نفسه - كالملك شاول - ويقدِّم الذبيحة، ونصلي بعجَلَة، ونُلقي بأنفسنا في المشكلة، لنكتشف أخيرًا أننا ركضنا بدون أن نُرْسَل، وإننا فشلنا في غرضنا ولم نحقق شيئاً يُذكَر بتسرُّعنا الأهوَج. ألا ليت كلاً منَّا يُردِّد بينه وبين نفسه: «إنما للهِ انتظري يا نفسي، لأن من قِبَلهِ رجائي؟» ( مز 62: 5 )، فلا نتأخر عنه ولا نسبقه، وإنما نكون منتظرين لساعته عندما تدُّق.



 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:13 AM   رقم المشاركة : ( 52364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إنما للهِ انتظري يا نفسي، لأن من قِبَلهِ رجائي؟»
( مز 62: 5 )


ولم تبتئس المُطوَّبة مريم من إجابة الرب،
فهي تعلَم أن قوله هو الحق.

وفي ثقة لا تتزعزع تقول للخدام: «مهما قالَ لكم فافعلوه».

هذه الكلمات الثمينة التي نحن في حاجة إلى أن نَعيها،

فنطيع بدون مناقشة كلمة الرب المبارك في كل الأحوال،
بدلاً من أن نتبع مشاعرنا وآراءنا!

ولقد فعل الخدام في عُرس قانا الجليل ما أمَرَهم به يسوع،
وكانوا آلات في هذه المعجزة،
وعرفوا الأمر الذي كان يُعتَبر لغزًا عند رئيس المُتكأ.




 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:14 AM   رقم المشاركة : ( 52365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثق بيسوعْ
طائعًا بالخشوعْ فتعيش فارحًا
إن تثق بيســــــوعْ
 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 52366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم تعبروا هذا الطريق من قبل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به»

( مز 66: 6 )


كون بينكم وبينه (التابوت) مسافة نحو ألفي ذراعٍ بالقياس. لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 4 )

هناك سؤالاً يفرض نفسه، وهو لماذا يقول العرفاء للشعب: «لأَنَّكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل» .. أ لم يكن كل طريق البريَّة مجهولاً أمام الشعب؟!

هناك سببان على الأقل:

فلقد دخل التابوت أولاً إلى الماء، ففتح الطريق للشعب، والمسيح تبارك اسمه بدخوله إلى الموت فتح لنا طريقًا لم نعبره من قبل، ولم يدخل أحد الموت ويخرج، حتى دخول المسيح وخروجه منه، وبذلك اجتزنا فيه بدون خطر «وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به» ( مز 66: 6 ). أمَّا السبب الثاني، فيمكننا فهمه عندما نقرأ هذه العبارة هكذا: ”لأنكم لم تعبروا بهذا الأسلوب من قبل“، لأن الكلمة العبرية المُترجمة هنا ”طريق“ تعني أيضًا ”طريقة“ أو ”أسلوب“ أو ”عادة“.

لقد كان الشعب طوال رحلة البرية يسير بقيادة السحابة، فكان حلولهم أو ارتحالهم متوقف على حركة السحابة. ولقد ظلَّ الشعب تحت هذه القيادة طوال رحلة البرية، والتي استمرت ما يقرب من 40 سنة، أما الآن فإن السحابة لن تكون معهم. إنها كانت تمثِّل حضور الرب ”المرئي“ وسطهم، وكانت مرتبطة بموسى واختفت بموته، ولكن الله رتَّب أسلوبًا جديدًا لم يسيروا به من قبل، وهذا الأسلوب هو إعلان حضوره وسطهم من خلال التابوت، والذي عن طريقه سيجلب الرعب والرهبة في قلوب الأعداء.

كان الشعب وهو سائر في البرية يحتاج إلى ما يُبرهن على حضور الله وسطهم، وكانت السحابة كافية لذلك، أما الآن حيث يتمتعون ببركات وخيرات الأرض الجديدة، كان لا بد أن عيونهم تستقر، ليس فقط على ما يُبرهن على حضور الله، بل ما يُعلن طبيعة هذا الإله العظيم وعمله الكامل من أجلهم، فالتابوت بما يحويه من أمور ثمينة، والمُستقِر عليه كرسي الرحمة المرشوش بالدم، هو وحده الذي يجب أن عيون الشعب تستقر عليه, يجب أن يُدركوا قداسة الله وبره، كما يجب أن يُدركوا المعونة الإلهية المُقدَّمة إليهم. من أجل ذلك أصبح من الآن فصاعدًا رضا الله وبركته لهم، ومدى تمتعهم بأرض ميراثهم متوقفًا على ما يُعطونه من تقدير وتوقير للتابوت، الذي يُمثِّل ويُعلن حضور الله وسطهم.







 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:17 AM   رقم المشاركة : ( 52367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به»

( مز 66: 6 )


كون بينكم وبينه (التابوت) مسافة نحو ألفي ذراعٍ بالقياس. لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 4 )

هناك سؤالاً يفرض نفسه، وهو لماذا يقول العرفاء للشعب: «لأَنَّكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل» .. أ لم يكن كل طريق البريَّة مجهولاً أمام الشعب؟!

هناك سببان على الأقل:

فلقد دخل التابوت أولاً إلى الماء، ففتح الطريق للشعب، والمسيح تبارك اسمه بدخوله إلى الموت فتح لنا طريقًا لم نعبره من قبل، ولم يدخل أحد الموت ويخرج، حتى دخول المسيح وخروجه منه، وبذلك اجتزنا فيه بدون خطر «وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به» ( مز 66: 6 ). أمَّا السبب الثاني، فيمكننا فهمه عندما نقرأ هذه العبارة هكذا: ”لأنكم لم تعبروا بهذا الأسلوب من قبل“، لأن الكلمة العبرية المُترجمة هنا ”طريق“ تعني أيضًا ”طريقة“ أو ”أسلوب“ أو ”عادة“.



 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:19 AM   رقم المشاركة : ( 52368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به»

( مز 66: 6 )


كون بينكم وبينه (التابوت) مسافة نحو ألفي ذراعٍ بالقياس. لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 4 )

لقد كان الشعب طوال رحلة البرية يسير بقيادة السحابة، فكان حلولهم أو ارتحالهم متوقف على حركة السحابة. ولقد ظلَّ الشعب تحت هذه القيادة طوال رحلة البرية، والتي استمرت ما يقرب من 40 سنة، أما الآن فإن السحابة لن تكون معهم. إنها كانت تمثِّل حضور الرب ”المرئي“ وسطهم، وكانت مرتبطة بموسى واختفت بموته، ولكن الله رتَّب أسلوبًا جديدًا لم يسيروا به من قبل، وهذا الأسلوب هو إعلان حضوره وسطهم من خلال التابوت، والذي عن طريقه سيجلب الرعب والرهبة في قلوب الأعداء.

 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:19 AM   رقم المشاركة : ( 52369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به»

( مز 66: 6 )


كون بينكم وبينه (التابوت) مسافة نحو ألفي ذراعٍ بالقياس. لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 4 )

كان الشعب وهو سائر في البرية يحتاج إلى ما يُبرهن على حضور الله وسطهم، وكانت السحابة كافية لذلك، أما الآن حيث يتمتعون ببركات وخيرات الأرض الجديدة، كان لا بد أن عيونهم تستقر، ليس فقط على ما يُبرهن على حضور الله، بل ما يُعلن طبيعة هذا الإله العظيم وعمله الكامل من أجلهم، فالتابوت بما يحويه من أمور ثمينة، والمُستقِر عليه كرسي الرحمة المرشوش بالدم، هو وحده الذي يجب أن عيون الشعب تستقر عليه, يجب أن يُدركوا قداسة الله وبره، كما يجب أن يُدركوا المعونة الإلهية المُقدَّمة إليهم. من أجل ذلك أصبح من الآن فصاعدًا رضا الله وبركته لهم، ومدى تمتعهم بأرض ميراثهم متوقفًا على ما يُعطونه من تقدير وتوقير للتابوت، الذي يُمثِّل ويُعلن حضور الله وسطهم.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 10:34 AM   رقم المشاركة : ( 52370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كُلُّهُ مُشتهياتٌ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


“لا أشتهي شيئًا في الأرض”
( مز 73: 25 )



«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي، وَهَذَا خَلِيلِي»
( نشيد 5: 16 )

التعبير «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ» ينطبق بالطبع على شخص الرب يسوع حبيبنا وخليلنا. وهذه الكلمات ترجمة لكلمة عبرية تعني “شيئًا مرغوبًا أو مُشتهى”. وقد استُخدم لوصف زوجة حزقيال ( حز 24: 16 )، وكذلك لوصف أولاد أفرايم الأحباء ( هو 9: 16 )، ولوصف المقتنيات الثمينة والنفيسة ( 1مل 20: 6 ؛ إش64: 11؛ مرا 1: 7)، وكلها تعكس معنى واحدًا: “شيئًا ثمينًا ذا قيمة بالغة لدى مالكها”.

وعندما نقول عن شخص الرب إنْ «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ»، فهذا يعني أنه مثلما تكون الزوجة الغالية لدى زوجها المُخلص، ومثل الأولاد الأحباء لدى والديهم المُحبين، ومثل الكنز الثمين لمالكه، هكذا عريسنا السماوي الرائع الجذاب وحده، الذي يستحق أن يكون مُشتهانا، فضلاً عن أنه وحده الذي يُشبع شهوة القلب. فلا توجد شهوة بريئة في قلب صاحبها، لا تجد إشباعها التام في شخص المسيح.

ثمة ملحوظة أخرى متصلة بالكلمة العبرية المُترجمة «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ»، في كل المواضع الأخرى عدا في سفر النشيد، ألا وهي أن شهوة القلب قد زالت وانمحت: فزوجة حزقيال مضت إلى حال سبيلها، وأولاد أفرايم قُتلوا، والمقتنيات الثمينة ضاعت. فماذا نتعلم من كل ذلك؟

أَ ليس أن كل موضوع لشهوة ومحبة القلب، حتى المشروع فيها، سوف يمضي ويزول؟ وأنه لو جعلنا قلوبنا على أي شيء آخر عدا المسيح، فسوف نحصد خيبة الأمل والإحباط المرير! فقط المسيح الذي يبقى إلى الأبد «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ». فهل نستطيع أن نقول بأمانة: «مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئاً فِي الأَرْضِ»، أو بالحري “لا أشتهي شيئًا في الأرض” ( مز 73: 25 ). هل نطلب حقًا أن نتمتع بجماله؟ .







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025