منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 09 - 2021, 09:32 AM   رقم المشاركة : ( 52341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الطيور والحشرات:
يعمل تنوع الغطاء النباتي في التلال على استيطان العديد من الطيور التي لا تطير، كما يساعد على إخفاء الطيور الصغيرة المهاجرة . وكثيرًا ما يسمع صوت طائر "الحجل الصخري" دون أن يُرى إلا نادرًا، وهو يفضل الجري على الطيران. كما يمكن أن يسمع طائر "أبو الزريق الفلسطيني" الذي يستوطن هذه المناطق، وكذلك "الغراب ذو القلنسوة" الذي يعيش على التهام جثث الحيوانات المقتولة في الطريق. أما الجوارح الكبيرة فهي حاليًا نادرة، وأكثر ما يرى منها هو العقاب المصري الاسود، والابيض الذي يعيش على أكوام القمامة خارج المدن.
وينشغل "نمل الحصاد" طوال فصل الربيع بجمع الطعام من حبوب وغيره ليخزنه تحت الأرض. وتتميز مداخل جحوره بوجود أكوام من قشر الحبوب والبذور حولها .
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:32 AM   رقم المشاركة : ( 52342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الثعابين:
تنتشر الأفاعي الفلسطينية السامة - أكبر الثعابين السامة - في التلال كما توجد في معظم المناطق المسكونة، ما عدا الصحراء الجرداء. وقد يصل طولها إلى أكثر من أربعة أقدام، وسمكها إلى بوصة واحدة. ويجب التعامل معها بحذر شديد، لأنها أكثر الثعابين مسئولية عن حالات الوفيات، فهي تفضل دائمًا العيش في المناطق المأهولة بالسكان.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 52343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الماشية والحيوانات الأليفة:
الخراف والماعز هي أهم حيوانات الرعي في منطقة التلال. وتسبب الماعز خسائر فادحة للنباتات لشغفها بالتهام كل ما هو أخضر، بل قد تتسلق الأشجار لتلتهم أوراقها الخضراء التي لا تصل إليها وهى على الأرض.
و التلال المتدرجة في الجليل الأعلى تلائم تربية الماشية، لكنها لا تلائم الجمال رغم وجودها بأعداد صغيرة لاستخدامها كدواب للحمل وللخدمة في المزارع في بعض المناطق وبخاصة حول السامرة والناصرة وفي جبل الدروز.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:34 AM   رقم المشاركة : ( 52344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المنطقة الجبلية شرقي الأردن:
تقع بلاد عمون وأدوم وموآب في شرقي الأردن، كسلسلة ممتدة من التلال مع هضبة متسعة، وهى أقل أمطارًا من التلال الغربية التي تجعل الرياح تسقط الكثير من أمطارها هناك، الا أن مرتفعات شرقي الأردن أكثر ارتفاعًا عن مثيلتها في غربي الأردن، حيث يصل ارتفاعها إلى خمسة آلاف قدم فوق سطح البحر، وهى بشكل عام أشد وعورة لأنها تجاور الصحراء.
وكانت الأسود والفهود معروفة تمامًا في الأزمنة القديمة في تلك المناطق رغم قلة الفرائس فيها. ولعل المنطقة كانت تلائم السلالة الفارسية من الأيائل السمراء التي كانت تعيش في الأراضي الجافة قليلة الشجيرات. أما "الحمار الوحشي" فكان كثير الانتشار، بل كان ما زال منتشرًا في بعض الأماكن منذ قرن مضى، ولكنه انقرض الآن تمامًا، ولعله كان يعيش على حافة التلال حيث كان من السهل على الأسود افتراسه، فمن المعروف أن "حمار الزرد" (وهو من نفس الفصيلة) هو الفريسة المفضلة عند الأسود في أفريقيا.
وكانت الخراف تعيش بأعداد ضخمة في عمون وموآب، فقد كان "ميشع ملك موآب صاحب مواشي فأدى لملك إسرائيل مائة ألف خروف ومائة ألف كبش بصوفها" (2مل 4:3 و5). وهذا معناه وجود الكثير من الحيوانات ذوات الحافر التي تصلح فرائس للحيوانات المفترسة.
وتعيش الجمال في المناطق المحيطة بهذه التلال، وكانت تمثل الوسيلة الرئيسية لنقل المتاجر عبر هذه البلاد.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:35 AM   رقم المشاركة : ( 52345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


منطقة المستنقعات:
(1) حدودها قديمًا:
لقد كانت هناك قديمًا مساحات شاسعة تغطيها المستنقعات التي تنشأ بعضها -وربما جميعها- نتيجة لعمل الإنسان، فيما حول بحيرة "الحولة" التي كانت مياهها كثيرًا ما تنساب خارجًا، أو في سهول شارون وإسدرالون، أو بالقرب من الساحل شمالي "حيفا" .
وقد ظلت المستنقعات قي المنطقة المحيطة ببحيرة "الحولة" مليئة بالمياه المنسابة إليها من البحيرة التي يمر بها نهر الأردن.
أما سهول شارون وإسدرالون وساحل حيفا الشمالي، فقد كانت تجف جزئيًا في فصل الصيف ، وقد تم الآن تجفيفها جميعها واستصلاح أرضها للزراعة، إلا أنها كانت في القديم تمثل حائلًا كبيرًا أمام الجيوش الغازية، كما كانت تشكل خطرًا داهمًا على صحة السكان حيث كانت تعيش فيها بعوضة "الأنوفليليس" ناقلة الملاريا.
(2) الثدييات:
كانت المستنقعات بيئة ملائمة لمعيشة القط صياد السمك والضفادع من مختلفة الأنواع مع السلاحف المائية (الترسة) وحينما طورد الخنزير البرى في المناطق الأخرى وجد في المستنقعات ملجأ آمنًا له، وأهم أماكن وجوده اليوم هي "وادي الحولة"، والأحراش الكثيفة التي تغطي الأردن الأسفل.
(3) الطيور:
تعتبر منطقة المستنقعات مكانًا ممتازًا لمعيشة العديد من الطيور المحبة للماء وبخاصة من عائلة "البلشون" أو "مالك الحزين". كما أن المستنقعات ملاذ حصين لأعداد هائلة من الطيور المغرمة بالغوص في الماء وطيور الشاطئ مثل البط والنورس ومالك الحزين في هجرتها شمالًا وجنوبًا. كما أنها ملجأ شتوي لأعداد ضخمة من البط والطيور المائية.
وقد تم استصلاح العديد من البرك الراكدة على الساحل بين حيفا وتل أبيب، وأصبحت تمتلئ في فترة الربيع بالطيور المهاجرة إلي مناطق تكاثرها في كل أجزاء أوروبا.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:36 AM   رقم المشاركة : ( 52346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


منطقة المستنقعات
حدودها قديمًا:
لقد كانت هناك قديمًا مساحات شاسعة تغطيها المستنقعات التي تنشأ بعضها -وربما جميعها- نتيجة لعمل الإنسان، فيما حول بحيرة "الحولة" التي كانت مياهها كثيرًا ما تنساب خارجًا، أو في سهول شارون وإسدرالون، أو بالقرب من الساحل شمالي "حيفا" .
وقد ظلت المستنقعات قي المنطقة المحيطة ببحيرة "الحولة" مليئة بالمياه المنسابة إليها من البحيرة التي يمر بها نهر الأردن.
أما سهول شارون وإسدرالون وساحل حيفا الشمالي، فقد كانت تجف جزئيًا في فصل الصيف ، وقد تم الآن تجفيفها جميعها واستصلاح أرضها للزراعة، إلا أنها كانت في القديم تمثل حائلًا كبيرًا أمام الجيوش الغازية، كما كانت تشكل خطرًا داهمًا على صحة السكان حيث كانت تعيش فيها بعوضة "الأنوفليليس" ناقلة الملاريا.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:37 AM   رقم المشاركة : ( 52347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


منطقة المستنقعات
الثدييات:
كانت المستنقعات بيئة ملائمة لمعيشة القط صياد السمك والضفادع من مختلفة الأنواع مع السلاحف المائية (الترسة) وحينما طورد الخنزير البرى في المناطق الأخرى وجد في المستنقعات ملجأ آمنًا له، وأهم أماكن وجوده اليوم هي "وادي الحولة"، والأحراش الكثيفة التي تغطي الأردن الأسفل.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 52348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


منطقة المستنقعات
الطيور:
تعتبر منطقة المستنقعات مكانًا ممتازًا لمعيشة العديد من الطيور المحبة للماء وبخاصة من عائلة "البلشون" أو "مالك الحزين". كما أن المستنقعات ملاذ حصين لأعداد هائلة من الطيور المغرمة بالغوص في الماء وطيور الشاطئ مثل البط والنورس ومالك الحزين في هجرتها شمالًا وجنوبًا. كما أنها ملجأ شتوي لأعداد ضخمة من البط والطيور المائية.
وقد تم استصلاح العديد من البرك الراكدة على الساحل بين حيفا وتل أبيب، وأصبحت تمتلئ في فترة الربيع بالطيور المهاجرة إلي مناطق تكاثرها في كل أجزاء أوروبا.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 52349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نتائج تدخل الإنسان:
(أ) مقدمة:
تعرضت مساحات كبيرة من فلسطين والبلاد المجاورة لها الي التدهور عبر أزمنة طويلة من الإهمال والتعرض لعوامل التعرية، فافتقرت النباتات وانقرض منها الكثير من الحيوانات. كما أن الإنسان استغل الأرض تمامًا في بعض المناطق - سواء في الحضر أو الريف- حتى لم يعد هناك أثر للغطاء النباتي الأصلي، ونتيجة مباشرة لذلك، تغيرت أوضاع العديد من الحيوانات تغيرًا جذريًا، بل نعرف من الدلائل التاريخية - أن بعضها قد انقرض من تلك المناطق - أو من بعض أجزائها - تمامًا، وهو تغير كمّي، ولكنه في بعض المناطق تغير نوعي أيضًا. وواضح أن ذلك نتج عن أنشطة الإنسان في المناطق المأهولة. ولكن ما مدى تأثير الإنسان في سائر المناطق؟
 
قديم 25 - 09 - 2021, 09:40 AM   رقم المشاركة : ( 52350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التغيرات المناخية أم أثر الإنسان؟:
هناك عامل آخر يجب أخذه في الاعتبار وهو المناخ، فهل صار المناخ أقل ملاءمة عنه في الأزمنة الكتابية؟ ولا شك أن تقدير الظروف منذ أربعة آلاف عام مضت، أمر شديد التعقيد، فالأوضاع قديمًا تختلف اختلافًا كبيرًا عنها حاليًا. فلعل البيئة ضمت حينئذ أنواعًا من الحيوانات لم تعد موجودة الآن وهي الأنواع التي يمكنها أن تعيش في ظروف الرطوبة العالية، ولعلها لم تتضمن الأنواع التي تلائمها ظروف الجفاف.
وترى إحدى المدارس العلمية أن قطع الأشجار له أثر ضار على المناخ، وبخاصة على الأمطار، بينما تؤدي زراعة الأشجار إلى تحسن تلك الظروف، فالأرض ذات الغطاء الشجري الكثيف تتيح استغلال الماء بطريقة أفضل - كما أن الغابة الواقعة على قمة تل أو جبل تساعد على هطول المطر من السحب، ولكنه تأثير هامشي يمكن التغاضي عنه.
ويقول من يؤمنون بأن فلسطين لم تعد الأرض التي تفيض لبنًا وعسلًا - كما كانت في القديم - إن هناك تحولًا مستمرًا نحو مناخ أكثر جفافًا. ومما يزيد الأمر غموضًا أن شمالي صحراء النقب كان مأهولًا قي فترتين - على الأقل - طويلتين ومتباعدتين. ولكن تكاد الأدلة المتاحة أن تجمع على عدم حدوث تغيرات ذات قيمة في الأحوال المناخية، وإن الغطاء النباتي في مختلف المناطق مازال كما كان عندما وقعت أعين الآباء الأوائل على أرض كنعان. أما التقلص الشديد في مساحة ونوعية الغطاء النباتي، فما هو إلا نتيجة مباشرة أو غير مباشرة للأنشطة البشرية.
وبالنسبة لصحراء النقب، فقد أعاد علماء النبات والزراعة بناء السدود الترابية التي كانت في عهد النبطيين في "أودات"، واستخدموا نفس نظامهم في الري لإقامة المزارع والبساتين مما يدل على أن المطر الآن لا يقل عما كان عليه وقتئذ.
وثبات المناخ يفترض ثبات الغطاء النباتي، وبالتالي ثبات المجموع الحيواني، مما ييسر تفسير الأمور، مهما كان تأثير الإنسان معقدًا ومدمرًا عبر الأزمان.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025