منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 09 - 2021, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 52211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ كَالِبُ: مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ

وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً

( يشوع 15: 16 )




كالب بن يفنة هو أحد اثنين دخلا أرض الموعد من كل الجيل الذي خرج من أرض مصر. ولقد سار كالب كل أيام البرية، وحاضَرَ بالصبر في جهاد الحرب، وهو شاعر تمامًا أن قوته كانت في الرب ومُستمَدة من الرب السائر معه. يا ليت يكون هذا الشعور فينا قويًا! بل يا ليتنا نحيا هنا ونحن متمتعون ببركاتنا السماوية، مشتركون في الحرب والقتال على قدر النصيب المُعطى لنا، وفي الوقت نفسه نركض في ميدان السباق بأقدام لا تعرف التعب والكلَل، ونُحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، إلى أن نصل إلى المجد الأبدي!

ومُثابرة كالب في جهاده ولَّدت في قلوب الآخرين المحيطين به غيرة وعزمًا وطيدًا في القلب. فكالب كان من هذه الوجهة مغبوطًا ومُباركًا في وسطه العائلي وكان قدوة صالحة لغيره؛ «قال كالب: مَن يضرب قرية سِفْر ويأخذها أُعطيهِ عكسة ابنتي امرأة. فأخذها عُثنيئيل بن قناز أخو كالب. فأعطاه عكسة ابنته امرأة». فابن الأخ اقتفى آثار عمه تمامًا، فقد دخل المعركة وحارب وجاهد لأنه مالَ قلبه نحو بنت عمه التي وجد فيها غرضًا ومطمحًا لا يُقدَّر بمال في نظره. فهل وضعنا في قلوبنا أن نمتلك المسيح مهما كلَّفنا ذلك من تضحية وجهاد؟

وعَكْسَة بنت كالب مثال آخر للجهاد. فقد أعطى كالب عَكْسَة ابنته زوجة لعُثْنِيئِيل، ولكنها دفعت زوجها لأن يطلب المزيد، واشتاقت لأن يكون لها حقل، ومع الحقل ينابيع مياه. وحتى يتسنى لها الحصول على ينابيع الماء التي هي بمثابة الحياة والبركة للحقل الذي اقتنته، نزلت عن الحمار لتُقدّم مُلتمسها بنفسها وبيدها، وفي هذا ما يكفي للدلالة على أن عكسة كانت مثال المثابرة في الطلبات والتضرعات. وقد أعطاها كالب الينابيع العُليا، والينابيع السفلى للمياه الغنية المتدفقة التي ترمز إلى البركات الروحية. وفي هذا درس عملي نافع لنا يوميًا؛ فعندما نأخذ كلمة الله بين أيدينا، هل نتوسل إلى الله ليُعطينا الينابيع التي تسقينا؟ وكثيرون من المسيحيين لا يرتوون من كلمة الله الحية لأنها في نظرهم بمثابة أرض الصحراء، مُجدِبة لا يجدون فيها طعامًا لنفوسهم. فإذا كان هذا هو حالك أيها العزيز، فنرجوك أن تفعل ما فعلته عكسة، بأن تأخذ مركز التضرع وتقف موقف المُلتَمِس، وتطلب من الله أن يمنحك المعونة الروحية التي وحدها كافية لأن تجعل كلمة الله مُثمرة لنفسك، وأن يُعطيك الرب سؤل قلبك كما أعطى كالب عكسة!
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 52212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ كَالِبُ: مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ
وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً
( يشوع 15: 16 )




كالب بن يفنة هو أحد اثنين دخلا أرض الموعد من كل الجيل الذي خرج من أرض مصر. ولقد سار كالب كل أيام البرية، وحاضَرَ بالصبر في جهاد الحرب، وهو شاعر تمامًا أن قوته كانت في الرب ومُستمَدة من الرب السائر معه. يا ليت يكون هذا الشعور فينا قويًا! بل يا ليتنا نحيا هنا ونحن متمتعون ببركاتنا السماوية، مشتركون في الحرب والقتال على قدر النصيب المُعطى لنا، وفي الوقت نفسه نركض في ميدان السباق بأقدام لا تعرف التعب والكلَل، ونُحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، إلى أن نصل إلى المجد الأبدي!
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 52213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ كَالِبُ: مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ
وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً
( يشوع 15: 16 )





مُثابرة كالب في جهاده ولَّدت في قلوب الآخرين المحيطين به غيرة وعزمًا وطيدًا في القلب. فكالب كان من هذه الوجهة مغبوطًا ومُباركًا في وسطه العائلي وكان قدوة صالحة لغيره؛ «قال كالب: مَن يضرب قرية سِفْر ويأخذها أُعطيهِ عكسة ابنتي امرأة. فأخذها عُثنيئيل بن قناز أخو كالب. فأعطاه عكسة ابنته امرأة». فابن الأخ اقتفى آثار عمه تمامًا، فقد دخل المعركة وحارب وجاهد لأنه مالَ قلبه نحو بنت عمه التي وجد فيها غرضًا ومطمحًا لا يُقدَّر بمال في نظره. فهل وضعنا في قلوبنا أن نمتلك المسيح مهما كلَّفنا ذلك من تضحية وجهاد؟
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 52214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ كَالِبُ: مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ
وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً
( يشوع 15: 16 )


عَكْسَة بنت كالب مثال آخر للجهاد. فقد أعطى كالب عَكْسَة ابنته زوجة لعُثْنِيئِيل، ولكنها دفعت زوجها لأن يطلب المزيد، واشتاقت لأن يكون لها حقل، ومع الحقل ينابيع مياه. وحتى يتسنى لها الحصول على ينابيع الماء التي هي بمثابة الحياة والبركة للحقل الذي اقتنته، نزلت عن الحمار لتُقدّم مُلتمسها بنفسها وبيدها، وفي هذا ما يكفي للدلالة على أن عكسة كانت مثال المثابرة في الطلبات والتضرعات. وقد أعطاها كالب الينابيع العُليا، والينابيع السفلى للمياه الغنية المتدفقة التي ترمز إلى البركات الروحية. وفي هذا درس عملي نافع لنا يوميًا؛ فعندما نأخذ كلمة الله بين أيدينا، هل نتوسل إلى الله ليُعطينا الينابيع التي تسقينا؟ وكثيرون من المسيحيين لا يرتوون من كلمة الله الحية لأنها في نظرهم بمثابة أرض الصحراء، مُجدِبة لا يجدون فيها طعامًا لنفوسهم. فإذا كان هذا هو حالك أيها العزيز، فنرجوك أن تفعل ما فعلته عكسة، بأن تأخذ مركز التضرع وتقف موقف المُلتَمِس، وتطلب من الله أن يمنحك المعونة الروحية التي وحدها كافية لأن تجعل كلمة الله مُثمرة لنفسك، وأن يُعطيك الرب سؤل قلبك كما أعطى كالب عكسة!
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 52215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

راحاب وبيتها



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها

في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما

( يش 6: 17 )




ما أجمل اهتمام راحاب بكل أهل بيتها! وما أحلى النعمة التي تدعو كل مَنْ في مدينة الهلاك لأن يحتمي داخل البيت المُدلّى منه حبل القرمز! النجاة كانت مرتبطة بأمر واحد وهو الوجود داخل البيت. كل مَنْ في داخل البيت كانوا في أمان بغض النظر عن عددهم أو حالتهم المادية أو حتى اختباراتهم أو مشاعرهم. فالخلاص كان نتيجة الحبل القرمزي المُدلّى من الكوة وليس لشيء فيهم على الإطلاق. وعلى هذا المنوال كل إنسان مدعو لأن يحتمي في دم المسيح. الأمر لا يتعلق بأفكارنا أو مشاعرنا أو اختباراتنا. إن الأمر لا يتطلب سوى الإيمان الذي يكفي فقط لأن يحملنا إلى حيث نجد الحِمى في دم المسيح. لا سبيل إلى الله إلا عن طريق المسيح، ولا نفع في أي شيء سوى الإيمان.

عزيزي ... ماذا ستفعل إذا مضيت إلى الأبدية غير محمي في الدم وغير مخلَّص، لكي تقابل الله في غضبه وقضائه؟ لم يكن الحبل القرمزي سبباً لخلاص كل المدينة، هكذا لن يخلص كل العالم بواسطة الصليب مهما حلم الحالمون.

لا يوجد خلاص أو أمان سوى في مكان واحد. إنه البيت المُدلّى منه الحبل القرمزي والذي كان أمتن من السور. لقد كان البيت نفسه على السور، ومَنْ كان يظن أن الحبل القرمزي سوف يحفظ البيت عندما يسقط السور؟ وما زال الصليب مُحتقراً عند الناس، إنهم يحسبونه جهالة، لكن جهل الله حقاً هو أحكم من الناس!

هل تقبل جهل الله الذي هو أحكم من الناس؟ أم أنك سوف تلجأ إلى الحكمة الإنسانية لكي تثبت جهلها وعدم نفعها؟

ليتك تقبل الآن خلاص الله المقدم لك مجاناً، هذا الخلاص الذي تكلف الله فيه كُلفة غالية جداً وهو لا يكلفك شيئاً على الإطلاق لأنك لا تقدر على دفع الكُلفة.

هل تقبل هذه البشارة؟ الله وحده يعلم متى ستُقال آخر كلمة مصالحة للعالم الرافض، عندما يقوم رب البيت ويغلق الباب. وعندما تحل أهوال الدينونة سيكون عبثاً قرعاتك وصرخاتك "يا سيد يا سيد افتح لنا". فلقد فات الميعاد!

هل تحتمي في دم المسيح كما احتمت راحاب ونجت عن طريق الحبل القرمزي الذي لم يكن أكثر من رمز ونموذج؟ .
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 52216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها
في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما
( يش 6: 17 )




ما أجمل اهتمام راحاب بكل أهل بيتها! وما أحلى النعمة التي تدعو كل مَنْ في مدينة الهلاك لأن يحتمي داخل البيت المُدلّى منه حبل القرمز! النجاة كانت مرتبطة بأمر واحد وهو الوجود داخل البيت. كل مَنْ في داخل البيت كانوا في أمان بغض النظر عن عددهم أو حالتهم المادية أو حتى اختباراتهم أو مشاعرهم. فالخلاص كان نتيجة الحبل القرمزي المُدلّى من الكوة وليس لشيء فيهم على الإطلاق. وعلى هذا المنوال كل إنسان مدعو لأن يحتمي في دم المسيح. الأمر لا يتعلق بأفكارنا أو مشاعرنا أو اختباراتنا. إن الأمر لا يتطلب سوى الإيمان الذي يكفي فقط لأن يحملنا إلى حيث نجد الحِمى في دم المسيح. لا سبيل إلى الله إلا عن طريق المسيح، ولا نفع في أي شيء سوى الإيمان.
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 52217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها
في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما
( يش 6: 17 )




عزيزي ... ماذا ستفعل إذا مضيت إلى الأبدية غير محمي في الدم وغير مخلَّص، لكي تقابل الله في غضبه وقضائه؟ لم يكن الحبل القرمزي سبباً لخلاص كل المدينة، هكذا لن يخلص كل العالم بواسطة الصليب مهما حلم الحالمون.

لا يوجد خلاص أو أمان سوى في مكان واحد. إنه البيت المُدلّى منه الحبل القرمزي والذي كان أمتن من السور. لقد كان البيت نفسه على السور، ومَنْ كان يظن أن الحبل القرمزي سوف يحفظ البيت عندما يسقط السور؟ وما زال الصليب مُحتقراً عند الناس، إنهم يحسبونه جهالة، لكن جهل الله حقاً هو أحكم من الناس!

 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 52218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها
في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما
( يش 6: 17 )




هل تقبل جهل الله الذي هو أحكم من الناس؟ أم أنك سوف تلجأ إلى الحكمة الإنسانية لكي تثبت جهلها وعدم نفعها؟

ليتك تقبل الآن خلاص الله المقدم لك مجاناً، هذا الخلاص الذي تكلف الله فيه كُلفة غالية جداً وهو لا يكلفك شيئاً على الإطلاق لأنك لا تقدر على دفع الكُلفة.

هل تقبل هذه البشارة؟ الله وحده يعلم متى ستُقال آخر كلمة مصالحة للعالم الرافض، عندما يقوم رب البيت ويغلق الباب. وعندما تحل أهوال الدينونة سيكون عبثاً قرعاتك وصرخاتك "يا سيد يا سيد افتح لنا". فلقد فات الميعاد!

هل تحتمي في دم المسيح كما احتمت راحاب ونجت عن طريق الحبل القرمزي الذي لم يكن أكثر من رمز ونموذج؟


 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 52219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيمان راحاب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )




لقد كان إيمان راحاب حيًا وعمليًا، مما دفع الرسول بولس لأن يذكرها في سحابة الشهود جنبًا إلى جنب مع أبطال الإيمان. وإننا نجد العديد من المشابهات بين راحاب وإبراهيم، فكلاهما كانا وثنيًا في البداية، وكلاهما وصلته دعوة من الله، وكلاهما أظهر إيمانًا قلبيًا عظيمًا إذ تجاوب مع هذه الدعوة، وأظهر طاعة لها، كما أن كليهما أظهر قدرًا من التضحية.

ونلاحظ أن الإيمان دائمًا يرتبط بتضحية ما. فإيمان إبراهيم جعله يخرج تاركًا الأرض والعشيرة والأهل، وبعده أتى موسى، وإيمانه جعله يرفض أعظم مركز في أعظم دولة في زمانه، ويرفض الغنى العظيم، ومُتع الخطية. وكذلك هنا أيضًا، فإن إيمان راحاب أنهى كل علاقاتها القديمة، بل وعرَّضها للمخاطر الجمة.

ومن القصة التي وردت في يشوع 2 نتعلم أن راحاب عملت عكس تعليمات ملك البلاد، مع ما في ذلك من ضغوط نفسية، وإمكانية تعرضها للموت لو عُرف الأمر. وهي إن كانت تصرفت هكذا، فذلك لأنه كان لديها تعليمات من سلطة أعلى. لقد كان هناك تعارض بين ولائها للملك ولوطنها، وولائها لله ولرسله. وهو نادرًا ما يحدث في الظروف العادية، ولكنه إن حدث، فعلى الواجب الأقل أن يفسح المجال للواجب الأعظم. وهو ما فعلته راحاب هنا، إذ كان شعارها ما عبَّر عنه الرسول بطرس بعد ذلك، عندما قال لرؤساء أمة اليهود: «ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس» ( أع 5: 29 ).

لكن الإيمان، وإن كان يضحي، فإنه يربح أضعاف ما يخسر. هذا ما حدث مع إبراهيم في يومه، وما حدث مع موسى من بعده، وهو عين ما حدث مع هذه المرأة، التي لم يكن لها أية قيمة فيما قبل، لكن الإيمان رفعها وأعطاها وضعًا خاصًا وعظيمًا، إذ أدخلها في علاقة جديدة مع الله ومع شعبه.

وما أجمل لغة اليقين في كلام راحاب مع الجاسوسين، فهي لم تَقُل لهما: "ربما تكون لكم الأرض"، أو "لعل الله يحسن إليكم، ويعطيكم إياها"، بل قالت «علمت أن الرب قد أعطاكم الأرض» ( يش 2: 9 ). هذه هي لغة الإيمان، وهي تُشبه كلمة «نعلم» التي كثيرًا ما تَرِد في العهد الجديد. إن اليقين هو لغة الإيمان دائمًا.
.
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 52220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )




لقد كان إيمان راحاب حيًا وعمليًا، مما دفع الرسول بولس لأن يذكرها في سحابة الشهود جنبًا إلى جنب مع أبطال الإيمان. وإننا نجد العديد من المشابهات بين راحاب وإبراهيم، فكلاهما كانا وثنيًا في البداية، وكلاهما وصلته دعوة من الله، وكلاهما أظهر إيمانًا قلبيًا عظيمًا إذ تجاوب مع هذه الدعوة، وأظهر طاعة لها، كما أن كليهما أظهر قدرًا من التضحية.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025