![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلم أزل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل .. ( يش 14: 11 ،12) تأملنا يوم الخميس الماضي في شخصية كالب بن يفنة، ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه الشخصية الرائعة، والصعاب والتحديات التي اعترضت طريقه. التحدي الثاني لكالب يتمثل في انتظاره الرب لمدة خمس وأربعين سنة: أعطى الرب كالب وعداً بأن يمتلك حبرون ( عد 14: 24 )، وظل متمسكاً به ينتظر تحقيقه لمدة 45 سنة، ما بين سن الأربعين وسن الخامسة والثمانين! هذه الفترة الطويلة قضى منها نحو أربعين عاماً في تيهان البرية، يعاني مع الشعب من جرَّاء عدم إيمانهم، ويرى كل إخوته وكل الرجال الخارجين معه من مصر (عدا يشوع) وهم يسقطون في البرية واحداً تلو الآخر وتوارى جثثهم رمال القفر. تُرى ماذا كان أثر ذلك في نفسه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلم أزل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل .. ( يش 14: 11 ،12) إني أتخيَّل أنه في مرات عديدة تعرَّض لهمسات من العدو: هل سيتمم الله كلامه لك؟ ألم يسقط كل رفقائك في البرية؟ هل ستظل أنت حياً حتى تدخل الأرض؟ وإن دخلت الأرض، هل سيكون عندك القوة للحرب وطرد الأعداء؟ هل في النهاية سيتحقق مطمحك وتمتلك حبرون؟ ولا شك أنه واجه كل شكوكه بالتحول إلى وعد الرب السابق له. وربما ناجى نفسه: إني أخذت وعداً من الرب ولا بد أن يتممه. هل يقول ولا يفعل؟ هل يتكلم ولا يفي؟ كلا. إني أنتظره ولو مرَّت الأيام، ولو طال العمر، ولو صرت شيخاً سأظل أنتظره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلم أزل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل .. ( يش 14: 11 ،12) التحدي الثالث فتمثل في الجبل الذي أراد أن يمتلكه: كان طموحه أن يمتلك حبرون، لكن الأعداء كانوا مسيطرين عليها، كانوا جبابرة ومدنهم عظيمة محصّنة، وماذا يفعل وهو قد بلغ الخامسة والثمانين؟ هل ينظر إلى إمكانياته الشخصية؟ أو ينظر إلى قوة الأعداء وجبروتهم؟ اسمعه وهو يقول ليشوع: "فالآن أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم ... لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب" ( يش 14: 12 ). وصعد كالب الجبل وحارب وطرد بني عناق وامتلك حبرون!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلم أزل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل .. ( يش 14: 11 ،12) لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب" ( يش 14: 12 ). وصعد كالب الجبل وحارب وطرد بني عناق وامتلك حبرون!! تُرى أ توجد في حياتنا رغبات لمجد الله؟ طموحات لشهادة قوية مؤثرة؟ اشتياقات لخدمة ناجحة مُثمرة؟ قال وليم كاري: "اطلب طلبات عظيمة من الله، وتوقع أموراً عظيمة من الله، وقُم بأعمال عظيمة لأجل الله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كالب ... رجل الإيمان العظيم ![]() صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب... واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين ( يش 14: 14 ، 15) نعمًا لك يا كالب يا رجل الإيمان العظيم، فعنك انطبقت كلمات الرسول عن الأبطال: «الذين بالإيمان ... نالوا مواعيد» ( عب 11: 33 ). إن العمر المتقدم لم يَعقك عن المعركة، والجبابرة في الأرض لم يرعبوك، ولا العمالقة أفزعوك. والمعنى الروحي الذي نحتاج كلنا أن نتعلمه من شيخ تلك الأيام الخوالي، هو أنه لكي نتمتع بالشركة مع الرب حقًا (كمعنى اسم حبرون) يجب أولاً عزل الرجل الأعظم من مكانه. فطالما ظل «أربع» هذا متربعًا، وله السيادة، وطالما ظل الإنسان العتيق المتكبر متسلطًا على الكيان، لن تكون حبرون أبدًا لنا، ولن نتمتع قط بالشركة مع الله. وعزل "أربع" من على كرسيه، ليس أمرًا سهلاً يقوم به الذين يفتكرون في الأرضيات، بل أولئك الذين يُقدرون أمور الله، والذين ينتظرون الرب؛ ليس أولئك المُرفَّهون، بل الذين يقمعون أجسادهم ويستعبدونها، والذين بالروح يُميتون أعمال الجسد. ولقد وردت قصة كالب في كل من سفر يشوع وسفر القضاة، بالألفاظ ذاتها تقريبًا، لأنه، سواء في أيام القوة في الكنيسة الأولى التي نرى صورتها في سفر يشوع، أو أيام الخراب والفشل الآن، التي نرى صورتها في سفر القضاة، فإن الإيمان له المُشجعات عينها. وهناك اختلاف وحيد بين القصتين له مدلوله الجميل. فالنُصرة التي أحرزها كالب على أعدائه، بحسب سفر يشوع، تُنسب في سفر القضاة لسبط يهوذا. هذا هو طابع سفر القضاة، أن رجلاً واحدًا يعمل لأجل السبط، أو الشعب. وهو عينه طابع أيامنا الحاضرة، فشخص واحد يكون بركة لكنيسة الله. وكل واحد منا الآن، شيخًا كان أم شابًا، رجلاً كان أم امرأة، يمكن أن يكون هذا الشخص، ممكن أن يكون سبب تشجيع لشعب الرب، وحافزًا قويًا لإخوته. وبعد أن امتلك كالب حبرون، فقد واصل الصعود إلى سُكان دَبِير، كما واصل الامتلاك ( يش 15: 15 ). ومن الجميل أن نلاحظ أن الكتاب لا يسجل لكالب هذا، هزيمة على الإطلاق. إنه ينطلق من نُصرة إلى نُصرة، ومن امتلاك إلى امتلاك. وهو في هذا يُعطينا صورة للغالبين بحسب سفر الرؤيا2، 3 الذين لهم المواعيد العُظمى من الرب يسوع الغالب الأعظم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب... واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين ( يش 14: 14 ، 15) نعمًا لك يا كالب يا رجل الإيمان العظيم، فعنك انطبقت كلمات الرسول عن الأبطال: «الذين بالإيمان ... نالوا مواعيد» ( عب 11: 33 ). إن العمر المتقدم لم يَعقك عن المعركة، والجبابرة في الأرض لم يرعبوك، ولا العمالقة أفزعوك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب... واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين ( يش 14: 14 ، 15) المعنى الروحي الذي نحتاج كلنا أن نتعلمه من شيخ تلك الأيام الخوالي، هو أنه لكي نتمتع بالشركة مع الرب حقًا (كمعنى اسم حبرون) يجب أولاً عزل الرجل الأعظم من مكانه. فطالما ظل «أربع» هذا متربعًا، وله السيادة، وطالما ظل الإنسان العتيق المتكبر متسلطًا على الكيان، لن تكون حبرون أبدًا لنا، ولن نتمتع قط بالشركة مع الله. وعزل "أربع" من على كرسيه، ليس أمرًا سهلاً يقوم به الذين يفتكرون في الأرضيات، بل أولئك الذين يُقدرون أمور الله، والذين ينتظرون الرب؛ ليس أولئك المُرفَّهون، بل الذين يقمعون أجسادهم ويستعبدونها، والذين بالروح يُميتون أعمال الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب... واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين ( يش 14: 14 ، 15) ولقد وردت قصة كالب في كل من سفر يشوع وسفر القضاة، بالألفاظ ذاتها تقريبًا، لأنه، سواء في أيام القوة في الكنيسة الأولى التي نرى صورتها في سفر يشوع، أو أيام الخراب والفشل الآن، التي نرى صورتها في سفر القضاة، فإن الإيمان له المُشجعات عينها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب... واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين ( يش 14: 14 ، 15) هناك اختلاف وحيد بين القصتين له مدلوله الجميل. فالنُصرة التي أحرزها كالب على أعدائه، بحسب سفر يشوع، تُنسب في سفر القضاة لسبط يهوذا. هذا هو طابع سفر القضاة، أن رجلاً واحدًا يعمل لأجل السبط، أو الشعب. وهو عينه طابع أيامنا الحاضرة، فشخص واحد يكون بركة لكنيسة الله. وكل واحد منا الآن، شيخًا كان أم شابًا، رجلاً كان أم امرأة، يمكن أن يكون هذا الشخص، ممكن أن يكون سبب تشجيع لشعب الرب، وحافزًا قويًا لإخوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب... واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين ( يش 14: 14 ، 15) بعد أن امتلك كالب حبرون، فقد واصل الصعود إلى سُكان دَبِير، كما واصل الامتلاك ( يش 15: 15 ). ومن الجميل أن نلاحظ أن الكتاب لا يسجل لكالب هذا، هزيمة على الإطلاق. إنه ينطلق من نُصرة إلى نُصرة، ومن امتلاك إلى امتلاك. وهو في هذا يُعطينا صورة للغالبين بحسب سفر الرؤيا2، 3 الذين لهم المواعيد العُظمى من الرب يسوع الغالب الأعظم. . |
||||