منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 09 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 52191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد

( 1بط 1: 8 )



إن المسيح المرتفع ممسوح الآن بزيت الابتهاج أكثر من رفقائه ( عب 1: 9 ). لقد صُلب مرة، لكن الله، بالقيامة والصعود، عرَّفه سبيل الحياة، وملأه سرورًا مع وجهه ( مز 16: 11 مز 23: 5 ). ومن هنا فإن ثمر الروح القدس الذي انسكب يوم الخمسين هو فرح. وهذا الفرح هو سماوي طبيعةً ونشأة. وعمل الروح القدس فينا هو أن يملأ القلب بفرح الرب. ومن حقنا أن نخصص لأنفسنا لغة المرنم: «مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا» (مز23: 5).
 
قديم 24 - 09 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 52192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد

( 1بط 1: 8 )



فهل هذه الوفرة من الفرح اختبارنا جميعًا؟ وإلا، فما السبب؟ هل أعمال الجسد تعطل فينا ثمر الروح؟ هوذا الرسول يصلي من أجل القديسين في رومية أن «يملأهم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان، ليزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس» ( رو 15: 13 ) وقال الرب يسوع: «كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم، ويكمل فرحكم» ( يو 15: 11 ).
 
قديم 24 - 09 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 52193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد

( 1بط 1: 8 )



إن المسيح نفسه هو مصدر هذا الفرح، والروح يهدينا إليه فنبتهج بفرح لا يُنطق به ومجيد، فإن الرب يمنحنا من فرحه. وعطيته الموعودة يصفها بفمه الكريم «يثبت فرحي فيكم» ( يو 15: 11 ).

سرورْ سرورْ
نصيبي في الحياهْ سلامْ سلامْ
فقسمتـي الإلهْ

 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 52194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثمرُ الروح .. فرحٌ، سلامٌ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَأَمَّا ثمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: ... فَرَحٌ، سَلاَمٌ»

( غلاطية 5: 22 ، 23)




«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: .. فَرَحٌ» .. لقد كان منهاج المسيح دائمًا هو الفرح الثابت العميق، رغم الظروف العصيبة التي أحاطت به في حياته. واسمعه يقول: «لِذلِكَ فَرِحَ قَلبِي وَابتَهَجَت رُوحِي» ( مز 16: 9 ). قال ذلك بصدَد أرهب اللحظات في كل التاريخ: هول الصليب! كما قال لتلاميذه في الليلة عينها: «كَلَّمتُكُم بِهَذا لِكَي يَثبُتَ فَرَحِي فِيكُم وَيُكمَلَ فَرَحُكُم» ( يو 15: 11 ).

ويختلف الفرح الذي هو ثمر الروح عن المسـرَّات الأرضية وعن الطرَب العالمي، فهذا الفرح لا ينبع من الصحة أو الرخاء أو الظروف الموَّفقة، ولا تُعبِّر عنه ضحكات السكارى، فهذه كلها ثمار طبيعية ينتجها العالم. لكن المؤمـن الحقيقي يفرح في الرب كل حين. وكما أن كل مياه العالم لا تستطيع أن تُطفئ نار الروح القدس، فإن كل ارتباكات الأرض ومآسيها لا تقدر أن تطغى على الفرح الذي ينشئه الروح القدس في قلب المؤمن. وإذا كان الروح القدس غير مُعطَّل في حياتنا فستنضح وجوهنا بالبِشر، وسنشيع الفرح في من حولنا، وسينطبق علينا قول بني قورح: «نَهر (هو المسيح نفسه) سَوَاقِيهِ (وهم جميع المؤمنين المُتصلين فعليًا بالمسيح) تُفَرِّحُ مَدِينَةَ اللهِ، مَقْدِسَ مَسَاكِنِ العَلِيِّ» ( مز 46: 4 ).

والفرح نافع ومفيد في حياتنا الروحية، فالحزن يشلّ القدرة، ويجعلنا عاجزين عن أن نخدم أو نسجد، على العكس من ذلك فإن فرح الرب هو قوتنا ( نح 8: 10 ).

«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: ... سَلاَمٌ» .. والسلام هو حالة الهدوء والهجوع التي للقلب. إنها ”نفس تتمتع بسكون الأبدية“. ولقد كان المسيح دائمًا مُتمتعًا بالسلام، سواء في السفينة وسط البحيرة الهائجة، عندما اضطجع ونام نوم السكينة والسلام ( مز 4: 8 يو 14: 27 )؛ أو في العليَّة، قبيل ذهابه ليواجه كل الأعداء البشريين والروحيين، عندما قال لتلاميذه: «سلاَمًا أَترُكُ لَكُم. سَلاَمِي أُعطِيكُم»، وأيضًا «قَد كَلَّمتُكُم بِهَذا لِيَكُونَ لَكُم فِيَّ سَلاَمٌ» (يو14: 27؛ 16: 33).

ويعبِّر عن هذا السلام العجيب صورة التقطتها بعض وسائل الإعلام لركاب طائرة مخطوفة، في أواخر القرن الماضي، أُفرج عنهم بعد أيام عصيبة قضوها على متن الطائرة، كانوا فيها مُعرَّضين للموت في أية لحظة. والركاب - عندما أُفرج عنهم - كان يبدو عليهم الإرهاق والانزعاج، إلا طفل صغير كان في حضن أُمهِ في نومٍ عميق لذيذ!






 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 52195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طلبة عجيبة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بينما كان جيش الأعداء يتقدم نحو احدى المدن فزع الناس واضطربوا عندما علموا قساوة هذا الجيش وشر جنوده.

وكانت ارملة تقية مع بنتها وحفيدها يسكنون فى بيت حقير.

فصلت الجدة أن يقيم الرب حولهم سورا من الثلج لحمايتهم! وبعد انتهاء الصلاة انتقد الولد جدته لانها لن تطلب شيئا معقولا.

وبعد وقت سمعوا صوت الجيش قادما وكان تحطيم وكان سلب ونهب، اما بيتهم فظل آمنا.
وفى الصباح فتحوا بابهم واذ بالرب قد استجاب الصلاة حرفيا، اذ أقام أمام بيتهم سورا من الثلج تجمع عاليا أمام منزلهم، وبالصلاة اقام الرب هذا السور العجيب لحمايتهم!
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 52196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا يجيب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







بجانب شجرة عند سور المدينة المطلة على البحر وقف رجل ليصلى و قال: يا رب إن كنت تريدنى أن أتبعك فأشعل نار فى هذه الشجرة كما فعلت مع موسى فى العليقة.
و أهدم أسوار هذه المدينة مثلما فعلت مع يشوع و أنا أصير خادماً أميناً لك.
و هدئ أمواج البحر كما فعلت فى بحر الجليل و أنا أكون واحداً من تلاميذك.
ثم جلس ينتظر، بجانب التى عند سور المدينة المطلة على البحر...و طال انتظاره و ظن أن الله لم يسمع و لن يستجيب صلاته. فقال: "يا رب، لن أقدر أن اتبعك و أنت لم تستجب لى، لن أكون خادماً أو تلميذاً لك لأنك لم تسمع صلاتى".
وهنا سمع صوت يقو له: "أهكذا أنت بطئ القلب فى الإيمان...؟! لقد استجبت لصلاتك، و ارسلت نارا و لكن ليس لعليقة أو شجرة بل داخل قلوب الناس ليلتهبوا بمحبتى،
و هدمت أسوارا و لكن ليست أسوار مدينة بل أسوار كراهيه و أنانية و حب ذات و كبرياء،
و هدأت أمواج و لكن ليس أمواج البحار بل أضطرابات النفوس لتنعم بالهدوء و السلام و الطمأنينة"
و هنا جثا الرجل على ركبتيه و قال: "سامحنى يا رب، و علمنى أن أسلك بالأيمان لا بالعيان، و أن أنظر عملك داخل النفوس، لا فى الظواهر الغير طبيعية".
إذا جعلتم من البخيل كريما شفيتم يدا مشلولة، و إذا حولتم الكسول نشيطا منحتم الشفاء لمقعد مفلوج، و إذا حولتم الغضوب وديعاً أخرجتم شيطانا
{الأنبا باخوميوس أب الشركة}
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 52197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عشاء الأمير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد أعد الله في المسيح الغفران لكل ذنوبك وديونك، فما هو جوابك على كرم المحبة وعظمة التضحية ؟
أقام سيد غني عشاءً عظيماً تتخلّله مفاجأة لم يُفصح عنها، وأرسل دعواتٍ شخصية لكل أهل مدينته الذين كانوا يعملون في كرمه ومعامله. ولَما اقتربت الساعة، تجمهر الناس خارج باحة قصر السيد الغني؛ لكنْ ما من احد كان مستعداً للدخول ! وكانت تساؤلاتٌ عديدة مدار أحاديثهم وهم واقفون خارجاً. فقال واحدٌ: "لا شك أن السيد يريد أن يجمعنا كلّنا في قصره، لكي يقبض علينا ويسجننا، لأنه ربّما لاحظ تقصيراً ما في عملنا، أو سرقاتِنا الصغيرة من كرمه أو معامله." وقال آخر: "إنّ السيد حريصٌ على أمواله، فهو لا بدّ سيطالبنا بديوننا المتضاعفة، ونحن عاجزون عن تسديدها. إنها فرصة سانحة ليفعل ذلك." وأضاف ثالث: " لا شك أنّ السيد سيُلزمنا بالفوائد المترتّبة علينا، فيستعبدنا له، بل ويستعبد أبناءنا. وما هذا العشاء سوى تغطية لِسَنّ قانونه علينا، ولتقييدنا بسنداتِ دفعٍ تُرافقنا حتى مماتنا." وهكذا راح البعض ينسحب من أمام القصر، رافضاً دعوة السيد؛ وراح البعض الآخر ينتظر خارجاً مشكّكاً بنيّة السيد وهدفه من وراء هذا العشاء العظيم. لكن شاباً واحداً، كان يستمع الى احاديث أهل المدينة، لم يكن موافقاً على تساؤلاتهم وتشكيكهم؛ فصمّم على الدخول، برغم نظرات الآخرين ووشوشاتهم. وكانت المفاجأة ! دقّت ساعة العشاء واُقفل باب القصر، وعاد الجميع الى بيوتهم؛ بينما تمتّع هذا الشاب بالعشاء العظيم مع السيد الغني ورجاله الامناء. ومع أنه كان الوحيد الذي لبّ الدعوة، لكنّ المفاجأة التي خبّأها السيد، اُعلِنَت في نهاية العشاء، وقد كانت أنّ كلّ مَن يَحضر يحصل على عفوٍ نهائي، من كَرَم السيد وجوده، عن كل الديون والفوائد والموجِبات. فخرج الشاب حُراً وفرحاً؛ بينما خسِر كلُ أهل المدينة بسبب رفضهم وشكّهم وسوء ظنّهم.


 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 52198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* افتح عن أعين كل البشرية فيروك أبًا، تبسط يديك، فتشبع كل حيّ من رضاك.
تشتاق أن تعطي، تهب بلا حدود يا محب البشر.
* علمني أن تصرخ أعماقي إليك،نصيبي هو أنت، قالت نفسي!

إذ كان أحد الخدام في رحلة بحرية عبر المحيط الأطلنطي تحدث في السفينة في إحدى الاجتماعات الصباحية عن الصلاة المستجابة. وإذ سُئل ملحد حضر العظة عن رأيه فيما قيل، قال: "إني لا أصدق كلمة واحدة مما يقوله هذا الخادم".
عاد الملحد إلى حجرته هو يفكر: "هل حقيقة يوجد اللَّه؟ هل يسمع صوتنا؟ ويستجيب لطلباتنا؟ هل ما أورده الخادم من قصص هي من وحي خياله؟" وإذ كان غارقًا في مثل هذه الأسئلة صارت نفسه تصرخ في داخله تطلب أن تعرف الحقيقة. وبقيَ في صراع داخلي حتى جاء وقت الحديث التالي بعد الظهر. ترك الرجل حجرته وانطلق إلى مكان الاجتماع يستمع إلى الخادم.
عاد الملحد من الاجتماع إلى حجرته، وفي طريقه وجد السيدة تأكل إحدى البرتقالتين. في ابتسامة قال لها "يبدو أنك تتمتعين ببرتقالتك".وفي طريقه إلى الاجتماع لاحظ سيدة نائمة لكن علامات التعب واضحة على ملامحها. وفي طيبة قلب لم يعرف ماذا يفعل معها. وضع يديه في جيوبه وأخرج برتقالتين وضعهما في كفتيها المفتوحتين وانطلق إلى الاجتماع.
أجابت السيدة: "نعم، فإن أبي السماوي صالح وكريم!"
قال الملحد: "إنه ليس حيًا‍‍‍‍‍".
قالت السيدة: "لا تقل هذا، فإن لي خمسة أيام أعاني من دوار البحر، وكنت أرى البرتقال يُقدم للمسافرين في الدرجة الأولى. اشتقت إلى برتقالة، وخجلت أن أطلب ذلك من أحد. واليوم أرسل لي سيدي برتقالتين وأنا نائمة وليس برتقالة واحدة. أعطاني فوق ما أطلب وأكثر مما احتاج إني أؤمن بوعده: لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل تسألوه (مت8:6).







سألها الملحد: "هل تعنين ما تقولينه؟"







أجابت: "ولماذا أكذب؟‍‍‍
صمت الملحد قليلًا، وصار يقول في نفسه: "ألعلّ اللَّه الحيّ يهتم بها، فيستجيب لصلاتها، ويقدم طلبتها عن طريقي أنا الملحد الذي لا أؤمن به، بل وأظن إني قادر أن أقاومه؟‍!"







قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 181
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 52199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وحدى أنا ، ولكنى لست وحدى !









* افتح عن أعين كل البشرية فيروك أبًا، تبسط يديك، فتشبع كل حيّ من رضاك.
تشتاق أن تعطي، تهب بلا حدود يا محب البشر.
* علمني أن تصرخ أعماقي إليك،نصيبي هو أنت، قالت نفسي!

حوالي عام 1754 إذ اشتعلت نيران الحرب بين الإنجليز والفرنسيين في كندا، انحاز الهنود إلى جانب الفرنسيين. وفي إحدى الليالي هاجم مجموعة من الهنود أسرة فقيرة قادمة من ألمانيا، ولم تكن الأم ولا الابن الأكبر في البيت. قتل الهنود الرجل، وسبوا طفلتيه بربارا البالغة العاشرة من عمرها وروجينا البالغة التاسعة من عمرها مع مجموعة من الأطفال. ولم يُعرف أين انطلقوا ببربارا، لكنهم سلموا روجينا لأرملة عجوز كانت قاسية للغاية أساءت معًاملتها جدًا وأذلتها.كانت روجينا تردد ترنيمة تعلمتها من والدتها: " وحدي أنا، لكنني لست وحدي، بقربي أنت في عزلتي هذه، مخلصي دائمًا بقربي، في لحظات الضيق يهبني الفرح. إنى معه ،و هو معى! حتى هنا لا أستطيع أن أبقي وحدي بدونه !"

كانت روجينا تصلي صباحًا ومساءًا، وتحاول ترديد ما حفظته عن ظهر قلب من آيات

من الكتاب المقدس، ووجدت تعزيتها في عبارات الكتاب المقدس ووعود اللَّه الصادقة وفي الترنيمة التي تعلمتها من أمها.





لم يفارقها منظر كنيستها وبيتها وأصدقائها، وكانت بإيمان تترجى أن تعود. رجاؤها لم ينقطع قط عنها.
وفي عام 1764 حيث كانت روجينا قد بلغت التاسعة عشرة من عمرها اكتشف أحد القادة العسكريين الإنجليز معسكر الهنود، وانقض عليه، وحرر أكثر من 400 شخصًا كان قد سباهم الهنود، وجاء بهم إلى مدينةCarlisle.
انتشر الخبر وجاءت الأمهات إلى المدينة، يترجين أن يجدن أطفالهن المسبيين. ولم يكن الأمر سهلًا على كثيرًات منهن أن يتعرفن على أطفالهن، فقد نسى الأطفال لغتهم، وتغير شكلهم.
كانت أم روجينا تسير بين المسبيين المتحررين لعلها تلمح بربارا وروجينا، وإذ لم تستطع صارت تبكي بمرارة. عبثًا حاول المسئولون أن يعزوها. وأخيرًا قال لها أحدهم: "هل تذكرين شيئًا به تكتشفين ابنتيكِ؟" أجابت كل ما أذكره إننا كنا نرنم معًا ترنيمة: "وحدي أنا، لكنني لست وحدي".
طلب منها المسئول أن تقف وسط المتحررين وتغني ذات الترنيمة. وبالفعل وقفت الأم ترنم، وإذا بها تجد فتاة تجري نحوها وتشاركها ذات الترنيمة. ارتمت الأم على عنق روجينا، وصارت تقبلها. لقد التقيا معًا بالحب وروح الوحدة خلال وعود اللَّه الصادقة والإيمان الحيّ الصادر عن قلبيهما معًا!
عادت الأم إلى بيتها ومعها ابنتها المفقودة منذ عشرة سنوات، وكانت تردد في قلبها كلمات الرسول بولس: "وإنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع" (2تي15:3).


قصص ابونا تادرس يعقوق الجزء
 
قديم 24 - 09 - 2021, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 52200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كالب بن يَفُنة وتحديات الإيمان (2)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلم أزل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى.
كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن

للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل ..

( يش 14: 11 ،12)




تأملنا يوم الخميس الماضي في شخصية كالب بن يفنة، ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه الشخصية الرائعة، والصعاب والتحديات التي اعترضت طريقه.

التحدي الثاني لكالب يتمثل في انتظاره الرب لمدة خمس وأربعين سنة: أعطى الرب كالب وعداً بأن يمتلك حبرون ( عد 14: 24 )، وظل متمسكاً به ينتظر تحقيقه لمدة 45 سنة، ما بين سن الأربعين وسن الخامسة والثمانين! هذه الفترة الطويلة قضى منها نحو أربعين عاماً في تيهان البرية، يعاني مع الشعب من جرَّاء عدم إيمانهم، ويرى كل إخوته وكل الرجال الخارجين معه من مصر (عدا يشوع) وهم يسقطون في البرية واحداً تلو الآخر وتوارى جثثهم رمال القفر. تُرى ماذا كان أثر ذلك في نفسه؟

إني أتخيَّل أنه في مرات عديدة تعرَّض لهمسات من العدو: هل سيتمم الله كلامه لك؟ ألم يسقط كل رفقائك في البرية؟ هل ستظل أنت حياً حتى تدخل الأرض؟ وإن دخلت الأرض، هل سيكون عندك القوة للحرب وطرد الأعداء؟ هل في النهاية سيتحقق مطمحك وتمتلك حبرون؟

ولا شك أنه واجه كل شكوكه بالتحول إلى وعد الرب السابق له. وربما ناجى نفسه: إني أخذت وعداً من الرب ولا بد أن يتممه. هل يقول ولا يفعل؟ هل يتكلم ولا يفي؟ كلا. إني أنتظره ولو مرَّت الأيام، ولو طال العمر، ولو صرت شيخاً سأظل أنتظره.

أما التحدي الثالث فتمثل في الجبل الذي أراد أن يمتلكه: كان طموحه أن يمتلك حبرون، لكن الأعداء كانوا مسيطرين عليها، كانوا جبابرة ومدنهم عظيمة محصّنة، وماذا يفعل وهو قد بلغ الخامسة والثمانين؟ هل ينظر إلى إمكانياته الشخصية؟ أو ينظر إلى قوة الأعداء وجبروتهم؟ اسمعه وهو يقول ليشوع: "فالآن أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم ... لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب" ( يش 14: 12 ). وصعد كالب الجبل وحارب وطرد بني عناق وامتلك حبرون!!

تُرى أ توجد في حياتنا رغبات لمجد الله؟ طموحات لشهادة قوية مؤثرة؟ اشتياقات لخدمة ناجحة مُثمرة؟ قال وليم كاري: "اطلب طلبات عظيمة من الله، وتوقع أموراً عظيمة من الله، وقُم بأعمال عظيمة لأجل الله".
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025