منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 09 - 2021, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 52111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من "معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه" في "الكلمة يظهر في الجسد"
كلامي هو الحقّ الثابت إلى الأبد. أنا هو مصدر الحياة للإنسان والمرشد الوحيد للبشريّة. ولا تتحدَّد قيمة كلامي ومعناه باعتراف البشرية به أو بقبوله، بل بجوهر الكلمات نفسها. حتى لو لم يستطع شخص واحد على هذه الأرض أن يقبل كلامي، فإن قيمة كلامي ومعونته للبشرية لا يمكن أن يقدرها أي إنسان. لذلك، عندما أواجه أشخاصًا كثيرين ممنْ يثورون ضد كلامي أو يدحضونه أو يستخفون تمامًا به، فهذا هو موقفي الوحيد: فليشهد الوقت والحقائق لي ويُظهِران أن كلامي هو الطريق والحق والحياة. فليبرهن الوقت والحقائق أن كل ما قلته صحيح، وهو ما ينبغي أن يتزوّد به الإنسان، وكذلك ما يجب أن يقبله الإنسان. وسأجعل كل مَنْ يتبعوني يعرفون هذه الحقيقة: إن أولئك الذين لا يستطيعون قبول كلامي قبولاً تامًا، وأولئك الذين لا يستطيعون ممارسة كلامي، وأولئك الذين لا يستطيعون اكتشاف قصد في كلامي، والذين لا يستطيعون قبول الخلاص بسبب كلامي، هم أولئك الذين أدانهم كلامي، بل وخسروا خلاصي، ولن يحيد صولجاني عنهم.
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 52112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من "يجب أن تفكروا في أعمالكم" في "الكلمة يظهر في الجسد"
مسيح الأيام الأخيرة يهب الحياة، وطريق الحق الأبدي. هذا الحق هو الطريق الذي يستطيع الإنسان من خلاله أن يحصل على الحياة، وهو السبيل الوحيد الذي من خلاله يعرف الإنسانُ اللهَ ويتزكَّى منه. إن لم تَسْعَ نحو طريق الحياة الذي يقدمه مسيح الأيام الأخيرة، فلن تنال أبدًا تزكية يسوع، ولن تكون أهلاً لدخول ملكوت السموات، لأنك ستكون حينها ألعوبة وأسيرًا للتاريخ. أولئك الذين تتحكم فيهم الشرائع والحروف والذين يكبّلهم التاريخ لن يتمكّنوا مطلقًا من بلوغ الحياة ولن يستطيعوا الوصول إلى طريق الحياة الأبدي، فكل ما لديهم ليس إلا ماءً عكرًا تشبّثوا به لآلاف السنين، وليس ماء الحياة المتدفق من العرش. أولئك الذين لا يرويهم ماء الحياة سيبقون جثثًا إلى الأبد، ألعوبة للشيطان وأبناء للجحيم. كيف لهم حينذاك أن يعاينوا الله؟ لو كان كل ما تفعله هو محاولة التشبث بالماضي، والإبقاء على الأشياء كما هي بالوقوف جامدًا، وعدم محاولة تغيير الوضع الراهن وترك التاريخ، أفلا تكون دائمًا ضد الله؟ إن خطوات عمل الله هائلة وجبارة كالأمواج العاتية والرعود المُدوّية، لكنك في المقابل، تجلس وتنتظر الدمار دون أن تحرك ساكنًا، لا بل تتمسّك بحماقتك دون فعل شيء يُذكَر. بأي وجهٍ – وأنت على هذه الحال – يمكن اعتبارك شخصاً يقتفي أثر الحَمَل؟ كيف تبرر أن يكون الله الذي تتمسك به إلهًا متجدّدًا لا يشيخ مطلقًا؟ وكيف يمكن لكلمات كُتُبِكَ العتيقة أن تَعْبُر بك إلى عصرٍ جديدٍ؟ وكيف لها أن ترشدك في السعي نحو تتبّع عمل الله؟ وكيف لها أن ترتقي بك إلى السماء؟ ما تمسكه في يديك ليس إلا كلمات لا تستطيع أن تقدّم لك سوى عزاءٍ مؤقتٍ، وتفشل في إعطائك حقائق قادرة أن تمنحك الحياة. إن الكتب المقدسة التي تقرؤها لا تقدر إلا أن تجعلك فصيح اللسان، لكنها ليست كلمات الحكمة القادرة أن تساعدك على فهم الحياة البشرية، ناهيك عن فهم الطرق القادرة على الوصول بك إلى الكمال. ألا تعطيك هذه المفارقة سببًا للتأمّل؟ ألا تسمح لك بفهم الغوامض الموجودة فيها؟ هل تستطيع أن تقود نفسك بنفسك لتصل السماء حيث تلقى الله؟ هل تستطيع من دون مجيء الله أن تأخذ نفسك إلى السماء لتستمتع بسعادة العِشرَة معه؟ أما زلت تحلم حتى الآن؟ أشير عليك إذاً أن تنفض عنك أحلامك، وأن تنظر إلى مَنْ يعمل الآن، إلى مَنْ يقوم بعمل خلاص الإنسان في الأيام الأخيرة. وإن لم تفعل، فلن تصل مطلقًا إلى الحق ولن تنال الحياة.
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 52113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من "وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية" في "الكلمة يظهر في الجسد"
أولئك الذين يرغبون في الحصول على الحياة من دون الاعتماد على الحق الذي نطق به المسيح هُم أسخف مَنْ على الأرض، وأولئك الذين لا يقبلون طريق الحياة الذي يقدّمه المسيح هم تائهون في الأوهام. لذلك أقول إن أولئك الذين لا يقبلون مسيح الأيام الأخيرة سوف يُرذَلون من الله إلى الأبد. المسيح هو بوابة الإنسان الوحيدة إلى الملكوت في الأيام الأخيرة، التي لا يستطيع أحد أن يتجنبها. لن يكمّل الله أحدًا إلا بالمسيح. إن كنت تؤمن بالله، عليك أن تقبل كلماته وتطيع طريقه. يجب ألّا ينحصر تفكيرك في نيل البركات من دون قبول الحق. أو قبول الحياة المُقدَّمَة إليك. يأتي المسيح في الأيام الأخيرة حتى ينال الحياة كل مَنْ يؤمن به إيمانًا حقيقيًا. إن عمله إنما هو من أجل وضع نهاية للعصرالقديم ودخول العصر الجديد، وعمله هو السبيل الوحيد الذي يجب أن يسلكه كل من يريد دخول العصر الجديد. إذا كنتَ غير قادر على الاعتراف به، لا بل من الرافضين له أو المجدّفين عليه أو حتى من الذين يضطهدونه، فأنت عتيدٌ أن تحرق بنار لا تُطفأ إلى الأبد، ولن تدخل ملكوت الله. لهذا فالمسيح نفسه هو من يُعبّر عن الروح القدس وعن الله، هو مَنْ أوكل إليه الله إتمام عمله على الأرض؛ لذلك أقول إنك إن لم تقبل كل ما عمله مسيح الأيام الأخيرة، تكون مجدفًا على الروح القدس. والعقوبة التي تنتظر مَنْ يجدف على الروح القدس واضحة للجميع. كذلك أقول لك إنك إن قاومت مسيح الأيام الأخيرة وأنكرته، فلن تجد مَنْ يحمل تبعات ذلك عنك. وأيضًا أقول إنك من اليوم فصاعدًا، لن تحصل على فرصة أخرى لتنال تزكية الله، وحتى لو حاولتَ أن تصلح أخطاءك، فلن تعاين وجه الله مرة أخرى مُطلقًا. لأن الذي تقاومه ليس إنسانًا عاديًا ومَن تنكره ليس كائنًا لا قيمة له، بل هو المسيح. هل تدرك هذه النتيجة؟ أنت لم ترتكب خطأ صغيرًا، إنما اقترفتَ جريمة شنعاء. لذلك، فنصيحتي لكل واحد هي ألا تقاوم الحق أو تبدي نقدًا مستهترًا، لأن الحق وحده قادرٌ أن يمنحك الحياة، ولا شيء غير الحق يسمح لك بأن تُولَدُ من جديد وأن تعاين وجه الله.
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 52114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كل إنسان عندما يريد تحقيق هدف معين أو الوصول إلى مكان ما ، يحتاج إلى طريق أو طريقة لبلوغ ما يصبو إليه . وفي كثير من الأحيان لا يبلغ هذا الهدف بسبب عدم معرفته للطريق الصحيح أو عدم تميزهُ من بين الطرق المتعددة الأخرى الغير صحيحة ، وهنا يحتاج إلى مَنْ يرشدهُ إلى الطريق المؤدي إلى هدفه هذا .
لذا فعندما أراد الله أن يتعرف الإنسان عليه ويبدأ علاقة جديدة معهُ وجه له نداءً للسير في طريق يخبرهُ بمعالمه للسير فيه والوصل إليه ، فأصبح دور الإنسان وشغله الشاغل هو أن يتعرف على دروب الله واتباعها رغم كونها في كثير من الأحيان طرق محيرة لفكر الإنسان وما رسمه لنفسه فعلم أن طرق الله ليست كطرقهُ ( اشعيا 55: 8 ) . وهذا ما نراه واضحاً في حياة النبي إبراهيم عندما دعاه الله إلى طريق الإيمان ، وكيف بدأ رحلته ُ ومغامرته ليتعرف على دروب الله وتدابيرهُ للوصول إلى ما وعدهُ بهِ . وكان إبراهيم مثلنا اليوم يخطأ الطريق ولكن قيادة الله وارشاده كانا يعيدانه إلى الطريق الصحيح .
وبعدها لا ننسى أيضاً كيف أخرجَ الله شعبهُ من مصر أرض العبودية وقادهُ إلى طريق السير معه أي بدأ مسيرته الروحية مع الله لبلوغ أرض الميعاد .

ولم يكتفي هذا الشعب بالخروج فقط بل كان في كل خطوةٍ يخطوها يحتاج إلى مَنْ يرشدهُ وينير الطريق أمامهُ ولم يكن سوى الله ليفعل ذلك (بالغمام نهاراً ، وعمود النارِ ليلا ً) ومن خلال موسى نبيه وعبدهُ ، فكان كل ما يُبلغه إليهم من الله توراة ً لهم ، و(التوراة ) معناها السهم المنطلق نحو الهدف بدون خطأ .
وكان آي خروج ٍ عن التوراة يُعدُ خروجاً عن الطريق (طريق الله ) ، فكان على الشعب(الإنسان)

ولم يكن الإنسان عديم المعرفةِ بوجود الله وتدابيرهِ وطرقهِ ولكن كان غير قادر باتخاذ قرار السير في طريق الله ، كما فعل إبراهيم ، فسار وفقا ً لإيمانهِ وليس باعتماده على معرفتهِ أو خططهِ
ولهذا كان الرب في كل مرةٍ يرسلُ أحد أنبيائه ليرشدهم للطريق ويساعد شعبه (الإنسان ) لمعرفة طريق الرجوع من السبي . فجاء يوحنا يعلن عن الطريق الصحيح والرجوع من السبي ، أي زمن يسوع هو الرجوع عن الخطيئة . فكان عمل يوحنا يتمثل بإعلانه عن الطريق وهو المسيح وتوجيه أنظار الناس إلى هذا الطريق الحقيقي المؤدي إلى الله الأب والرجوع إليه ، لذا جاء الرب يسوع وقال أنا هو الطريق والحق والحياة .
دورٌ أيضاً ومسؤولية ً كبرى وهي أن يقرر هل يرغب السير في الطريق أم لا .

وربما نسأل الطريق إلى أين ؟ والى ماذا يؤدي ؟ فأجاب المسيح :

انه الطريق المؤدي إلى الله الأب " لا يجيء أحد إلى الأب ألا بي " يوحنا 14 : 6
أنه الطريق للمصالحة والغفران مع الله الأب " أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم المسيح أبنهُ يطهرنا من كل خطيئة " 1 يوحنا 1 : 7
أنه الطريق للحياة الأبدية (الملكوت ) "أنا هو القيامة والحياة " يوحنا 11 : 25
فالمسيح هو المرشد (التوراة ) للعهد الجديد ، وهو المرشد لمسيرتي الإيمانية اليوم / أي العمل مثلهُ والسير على خطاه كما رشد تلميذي عماوس وهم في طريقهم (مسيرتهم الروحية ) الخالية من الإيمان ، فجعل الرب يسوع لهم الطريق مليء بالأيمان وعادوا به وبالمسيح إلى الجماعة بعد أن رشدهم إلى نفسه (التوراة للعهد الجديد ) .
إذا ما احتاج إليه للسير في هذا الطريق المؤدي لله الأب والمسيح هو :

الأيمان المطلق والثقة التامة بأن طريق الرب مهما كان شاقاً سوف يؤدي بي إلى أرض النعمة والسلام وحضن الله الأب ومحبة يسوع .
أحتاج إلى المعرفة الحقيقية بالطريق نفسه ، وهذا لا يتم ألا باتخاذ خطوات السير فيه وأن التقي بالمسيح على الطريق هذا ليزيل كل شك أو خوف أو حزن أو عدم أدراك ولكي أرى الطريق جيداً
الثبات وعدم التراجع عند منتصف الطريق وذلك بتوجيه نظري للرب يسوع دوماً بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس فهو خير رفيق للطريق .

* فأن كنت اليوم لا تزال تائها في برية نفسك فالرب يسوع هو طريقكَ المؤدي لمعرفة الله الأب ورفيقكَ للسير فيه .
فابدأ بالخطوة الأولى لتسير معهُ إلى نهاية الطريق فتبلغ الحياة الفضلى .
فالمسيح قال: أ نا هو الطريق والحق والحياة
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 52115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كل إنسان عندما يريد تحقيق هدف معين أو الوصول إلى مكان ما ، يحتاج إلى طريق أو طريقة لبلوغ ما يصبو إليه . وفي كثير من الأحيان لا يبلغ هذا الهدف بسبب عدم معرفته للطريق الصحيح أو عدم تميزهُ من بين الطرق المتعددة الأخرى الغير صحيحة ، وهنا يحتاج إلى مَنْ يرشدهُ إلى الطريق المؤدي إلى هدفه هذا .
لذا فعندما أراد الله أن يتعرف الإنسان عليه ويبدأ علاقة جديدة معهُ وجه له نداءً للسير في طريق يخبرهُ بمعالمه للسير فيه والوصل إليه ، فأصبح دور الإنسان وشغله الشاغل هو أن يتعرف على دروب الله واتباعها رغم كونها في كثير من الأحيان طرق محيرة لفكر الإنسان وما رسمه لنفسه فعلم أن طرق الله ليست كطرقهُ ( اشعيا 55: 8 ) . وهذا ما نراه واضحاً في حياة النبي إبراهيم عندما دعاه الله إلى طريق الإيمان ، وكيف بدأ رحلته ُ ومغامرته ليتعرف على دروب الله وتدابيرهُ للوصول إلى ما وعدهُ بهِ . وكان إبراهيم مثلنا اليوم يخطأ الطريق ولكن قيادة الله وارشاده كانا يعيدانه إلى الطريق الصحيح .
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 52116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وبعدها لا ننسى أيضاً كيف أخرجَ الله شعبهُ من مصر أرض العبودية وقادهُ إلى طريق السير معه أي بدأ مسيرته الروحية مع الله لبلوغ أرض الميعاد .
ولم يكتفي هذا الشعب بالخروج فقط بل كان في كل خطوةٍ يخطوها يحتاج إلى مَنْ يرشدهُ وينير الطريق أمامهُ ولم يكن سوى الله ليفعل ذلك (بالغمام نهاراً ، وعمود النارِ ليلا ً) ومن خلال موسى نبيه وعبدهُ ، فكان كل ما يُبلغه إليهم من الله توراة ً لهم ، و(التوراة ) معناها السهم المنطلق نحو الهدف بدون خطأ .
وكان آي خروج ٍ عن التوراة يُعدُ خروجاً عن الطريق (طريق الله ) ، فكان على الشعب(الإنسان)

ولم يكن الإنسان عديم المعرفةِ بوجود الله وتدابيرهِ وطرقهِ ولكن كان غير قادر باتخاذ قرار السير في طريق الله ، كما فعل إبراهيم ، فسار وفقا ً لإيمانهِ وليس باعتماده على معرفتهِ أو خططهِ
ولهذا كان الرب في كل مرةٍ يرسلُ أحد أنبيائه ليرشدهم للطريق ويساعد شعبه (الإنسان ) لمعرفة طريق الرجوع من السبي . فجاء يوحنا يعلن عن الطريق الصحيح والرجوع من السبي ، أي زمن يسوع هو الرجوع عن الخطيئة . فكان عمل يوحنا يتمثل بإعلانه عن الطريق وهو المسيح وتوجيه أنظار الناس إلى هذا الطريق الحقيقي المؤدي إلى الله الأب والرجوع إليه ، لذا جاء الرب يسوع وقال أنا هو الطريق والحق والحياة .
دورٌ أيضاً ومسؤولية ً كبرى وهي أن يقرر هل يرغب السير في الطريق أم لا .

وربما نسأل الطريق إلى أين ؟ والى ماذا يؤدي ؟ فأجاب المسيح :

انه الطريق المؤدي إلى الله الأب " لا يجيء أحد إلى الأب ألا بي " يوحنا 14 : 6
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 52117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



انه الطريق المؤدي إلى الله الأب " لا يجيء أحد إلى الأب ألا بي " يوحنا 14 : 6
أنه الطريق للمصالحة والغفران مع الله الأب " أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم المسيح أبنهُ يطهرنا من كل خطيئة " 1 يوحنا 1 : 7
أنه الطريق للحياة الأبدية (الملكوت ) "أنا هو القيامة والحياة " يوحنا 11 : 25
فالمسيح هو المرشد (التوراة ) للعهد الجديد ، وهو المرشد لمسيرتي الإيمانية اليوم / أي العمل مثلهُ والسير على خطاه كما رشد تلميذي عماوس وهم في طريقهم (مسيرتهم الروحية ) الخالية من الإيمان ، فجعل الرب يسوع لهم الطريق مليء بالأيمان وعادوا به وبالمسيح إلى الجماعة بعد أن رشدهم إلى نفسه (التوراة للعهد الجديد ) .
إذا ما احتاج إليه للسير في هذا الطريق المؤدي لله الأب والمسيح هو :

الأيمان المطلق والثقة التامة بأن طريق الرب مهما كان شاقاً سوف يؤدي بي إلى أرض النعمة والسلام وحضن الله الأب ومحبة يسوع .
أحتاج إلى المعرفة الحقيقية بالطريق نفسه ، وهذا لا يتم ألا باتخاذ خطوات السير فيه وأن التقي بالمسيح على الطريق هذا ليزيل كل شك أو خوف أو حزن أو عدم أدراك ولكي أرى الطريق جيداً
الثبات وعدم التراجع عند منتصف الطريق وذلك بتوجيه نظري للرب يسوع دوماً بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس فهو خير رفيق للطريق .

* فأن كنت اليوم لا تزال تائها في برية نفسك فالرب يسوع هو طريقكَ المؤدي لمعرفة الله الأب ورفيقكَ للسير فيه .
فابدأ بالخطوة الأولى لتسير معهُ إلى نهاية الطريق فتبلغ الحياة الفضلى .
فالمسيح قال: أ نا هو الطريق والحق والحياة
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 52118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد للخلاص؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يُحب الناس اليوم أن يكونوا شموليون (inclusive)، فنريد أن يكون الجميع على صواب. في حقيقة الأمر، نعتقد أننا نخطيء فقط حين نظن أن أحدًا قد أخطأ الحُكم على أمرٍ ما. ولذا، عندما نتطرق للدين نقول: "كل الطرق تؤدي إلى الله ولا يوجد طريق واحد صحيح. الطريق الصحيح للإيمان هو ما يروق لك". ولكن، هل هذا ما يخبرنا به الكتاب المُقدَّس؟
الإجابة الموجزة
في سفر أعمال الرسل 4 : 12 يقول بطرس: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ظ±لْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ظ±سْمٌ آخَرُ تَحْتَ ظ±لسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ظ±لنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."
إجابة أكثر تفصيلاً
الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد، لأنه فقط بالإيمان بيسوع المسيح يُحسَب لنا البر في نظر الله (غلاطية 2 : 16)، وفقط بالإيمان بيسوع المسيح يمكن أن نتصالح مع الله (رومية 5 : 9 – 11)، وفقط بالإيمان بالمسيح ننال الحياة الأبدية (يوحنا 3 : 16)، فيسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس (1 تيموثاوس 2 : 5).
شاملة بحق!
بينما يجد الكثيرون اليوم هذه الرسالة [أي الإنجيل] حصريّة (exclusive) بما يفوق حدود التعايش، إلَّا أنَّنا علينا جذب انتباههم لجذرية شمولية رسالة الإنجيل، إذ يواجه الإنجيل جميع الناس بكونهم خطاة ويقدِّم غفراناً وحياة أبدية لكل مَن يحوِّل طريقه عن الخطية ويضع ثقته في المسيح. فبغض النظر عن مقدار صلاحك أو خطيتك، وبصرف النظر عن مكان مولدك أو خلفيتك الدينية، إن تُبت عن خطيتك ووثقت في المسيح، خَلُصت.

 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 52119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة


«قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.» (يوحنا14: 6)
بعد العشاء الأخير بدأ يسوع يتكلم عن موته قائلاً لتلاميذه: «يَا أَوْلاَدِي، أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي، وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ.» (يوحنا 13: 33 ). وهذا حثَّ بطرس أن يسأله «إلى أين تذهب؟»، فأجاب: «حيث أذهب، لا تقدر الآن أن تتبعني ...» (ظ،ظ£: 36). ولم يفهم بطرس واستمر يقول: «لماذا لا أقدر أن أتبعك. إني أضع نفسي عنك» (ظ،ظ£: 37)! إلا أن يسوع في طول أناة بدأ يتكلم بأكثر وضوح عن المكان المزمع أن يذهب إليه وهو السماء قائلاً: «فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا.» (يوحنا 14: 2) ، لكنه أتبع كلامه بالقول: «وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ» (ظ،ظ¤: 4). وهنا تدخَّل توما متسائلاً: «يَا سَيِّدُ، لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟» (ظ،ظ¤: 5). وهنا كان إقرار الرب يسوع الواضح والحاسم: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ...» (ظ،ظ¤: 6).
لقد عَرَّف يسوع نفسه بأنه «الطريق» الوحيد للسماء، فليس أحد يأتي إلى الآب إلا به، وهي الحقيقة التي جاهر بها بطرس بعد ذلك ببضعة سنوات أمام السنهدريم في أورشليم حين قال عن يسوع: «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال الرسل 4: 12).
وعَرَّف يسوع نفسه بأنه «الحق» يستخدم فيها الرب أداة التعريف ليخصص نفسه بأنه وحده هو الحق، أَلَم يساوي نفسه في الموعظة على الجبل بالرب مُعْطِي الناموس عند اليهود حين قال «الحق أقول لكم» (متى 5: 22، 28، 32، 34، 39، 44)، وأنه أتي ليكمل الناموس والأنبياء (متى 5: 17).
وعَرَّف يسوع نفسه بأنه «الحياة»، وهي كلمة لها مغزاها وبخاصة أنه يتحدث عن موته الوشيك! كان يسوع قد تكلم قبلاً مع تلاميذه أن له سلطان أن يضع نفسه وله سلطان أن يأخذها (يوحنا 10: 17، 18)، وفي العلية بعد العشاء الأخير ترك بابًا للرجاء قائلاً: «إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ» (يوحنا 14: 19).

أيها السيد الرب..
ثَبّتْ فيَّ اليقين بأنك دائمًا أنت وحدك الطريق والحق والحياة..
آمين
 
قديم 23 - 09 - 2021, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 52120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد عَرَّف يسوع نفسه بأنه «الطريق» الوحيد للسماء، فليس أحد يأتي إلى الآب إلا به، وهي الحقيقة التي جاهر بها بطرس بعد ذلك ببضعة سنوات أمام السنهدريم في أورشليم حين قال عن يسوع: «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال الرسل 4: 12).
وعَرَّف يسوع نفسه بأنه «الحق» يستخدم فيها الرب أداة التعريف ليخصص نفسه بأنه وحده هو الحق، أَلَم يساوي نفسه في الموعظة على الجبل بالرب مُعْطِي الناموس عند اليهود حين قال «الحق أقول لكم» (متى 5: 22، 28، 32، 34، 39، 44)، وأنه أتي ليكمل الناموس والأنبياء (متى 5: 17).
وعَرَّف يسوع نفسه بأنه «الحياة»، وهي كلمة لها مغزاها وبخاصة أنه يتحدث عن موته الوشيك! كان يسوع قد تكلم قبلاً مع تلاميذه أن له سلطان أن يضع نفسه وله سلطان أن يأخذها (يوحنا 10: 17، 18)، وفي العلية بعد العشاء الأخير ترك بابًا للرجاء قائلاً: «إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ» (يوحنا 14: 19).

أيها السيد الرب..
ثَبّتْ فيَّ اليقين بأنك دائمًا أنت وحدك الطريق والحق والحياة..
آمين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025