منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 09 - 2021, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 51911 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المعاناة تنذر بركات الله




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



للمسيحي صليبه وآلامه التي سيضعها الرب عليه. مع ذلك ، ضع في اعتبارك أن هذه ليست آلامًا واضحة تقع عليه وتثقله. إنهم ينذرون بركات الله.

إنها المركبات التي ستأتي من خلالها بركات الله. من يأخذ الأشياء بهذه الطريقة سيتحمل عبءه بفرح مهما كان ثقيلاً أو غير محتمل.

عندما لا يأخذ الإنسان الأشياء بهذه الطريقة ، تكون حياته قاسية ولا تطاق. عندما يضع الرب علينا المصاعب والبؤس ونثق بهم ونأمل أن نأخذهم في خطوتنا ، فإنهم يكونون أخف في التحمل.

ما يجب أن يحاول الإنسان فعله هو إعداد نفسه لتلقي النعمة التي يمنحها الرب. اترك نفسك بين يدي الله ودع الله "يسير" عليك في طريق الاستعداد.


الأرشمندريت سيميون كراجيوبولوس (†)

من كتاب: الأرشمندريت سيميون كراجيوبولوس ،
"الرسائل الروحية" بانوراما ثيسالونيكي ، 2017
 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 51912 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تُجاوب أستير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)




إن هذه العبارة التي في صدر المقال تعلمنا درسين: الدرس الأول عن المنفذ الذي يعدِّه إله النجاة قبل أوان التجربة، والدرس الثاني أنها توضح، أن إحسانات الله لنا حتمًا لها غرض، علينا أن نفهمه ونتممه.

لقد وصلت أستير إلى المُلك ولم يكن هذا يخطر على بال، فمَنْ كان يعلم أو حتي يتخيّل أو يحلم، أن فتاة يتيمة مسبية وذليلة ومن شعب مكروه، تصبح بين ليلة وضحاها ملكة البلاد؟ مَنْ كان يعلم؟ لا أحد بالمرة!

ويبدو أنها بعدما وصلت إلى المُلك كان بداخلها، كما كان بداخل مردخاي أيضًا، هذا السؤال: لماذا قَصَد الرب أن تصل أستير إلى المُلك؟

هل هو مجرد تعويض ضخم من إله التعويضات؟ إنه بلا شك تعويض رائع، لكنه في الواقع خرج عن حدود التعويض! فلم تخسر أستير عرشًا حتى يعوضها إله التعويضات بعرش أفضل منه! بالإضافة إلى أن الرب كان قد سبق وعوضها تعويضًا روحيًا وآخر نفسيًا وثالثًا زمنيًا. إذًا ماذا يكون؟

هل هو مجرد إحسان من إله المساكين؟ نعم، لكنه إحسان يُخيف! إذ معه يشعر المؤمن بهول المسئولية التي يوجدها وصول هذا الإحسان بين يديه، فيظل متسائلاً في داخله: لماذا كل هذا الإحسان؟ ولماذا أنا بالذات؟

وعليه فقد بقيَ في داخلهما هذا التساؤل لمدة تربو على الأربع سنوات: لماذا وصلت أستير إلى المُلك؟ لا أحد يعلم.

وأخيرًا، عندما جاء الوقت العصيب، وحل اليوم الشرير، فهم الإيمان على الفور لماذا وصلت أستير إلى المُلك! لقد كان لأجل هذا اليوم العصيب.

لذلك أرسل إليها مردخاي قائلاً: «ومَن يعلم إن كنتِ لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟». فكان كمَن يقول لها: إياك يا أستير أن تنسي أن وصولك للمُلك كان له غرض، الغرض الذي تساءلنا عنه ولم نعلمه وقتها، لكن ها هو قد جاء اليوم الذي فيه نفهم الغرض. فأنتِ المنفَذ الذي أعدَّه إله النجاة! فهيا حققي الغرض، ولا تضيعي الفرصة فتخسري للأبد.

هذه هي رؤية الإيمان الذي يعرف كيف ينظر للخلف ويسترجع الأحداث ليفسر ما لم يفسره وقت حدوثها، ويفهم ما لم يفهمه من قبل. آه، ما أعظم الإيمان! وما أروعه عندما يعمل!
 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 51913 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)




إن هذه العبارة التي في صدر المقال تعلمنا درسين: الدرس الأول عن المنفذ الذي يعدِّه إله النجاة قبل أوان التجربة، والدرس الثاني أنها توضح، أن إحسانات الله لنا حتمًا لها غرض، علينا أن نفهمه ونتممه.

لقد وصلت أستير إلى المُلك ولم يكن هذا يخطر على بال، فمَنْ كان يعلم أو حتي يتخيّل أو يحلم، أن فتاة يتيمة مسبية وذليلة ومن شعب مكروه، تصبح بين ليلة وضحاها ملكة البلاد؟ مَنْ كان يعلم؟ لا أحد بالمرة!

 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 51914 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)






عندما جاء الوقت العصيب، وحل اليوم الشرير، فهم الإيمان على الفور لماذا وصلت أستير إلى المُلك! لقد كان لأجل هذا اليوم العصيب.

لذلك أرسل إليها مردخاي قائلاً: «ومَن يعلم إن كنتِ لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟». فكان كمَن يقول لها: إياك يا أستير أن تنسي أن وصولك للمُلك كان له غرض، الغرض الذي تساءلنا عنه ولم نعلمه وقتها، لكن ها هو قد جاء اليوم الذي فيه نفهم الغرض. فأنتِ المنفَذ الذي أعدَّه إله النجاة! فهيا حققي الغرض، ولا تضيعي الفرصة فتخسري للأبد.

هذه هي رؤية الإيمان الذي يعرف كيف ينظر للخلف ويسترجع الأحداث ليفسر ما لم يفسره وقت حدوثها، ويفهم ما لم يفهمه من قبل. آه، ما أعظم الإيمان! وما أروعه عندما يعمل!
 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 51915 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أستير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)




أتعجب من أن الإحسان لا يخلق عندنا حيرة وتساؤلات كما تفعل فينا الآلام! فنحن لم نتعود أن نسأل الرب، عندما يُحسن إلينا، أسئلة من هذا القبيل: لماذا يا رب أحسنت إليَّ كل هذا الإحسان؟ لماذا في هذا التوقيت؟ ولماذا أنا من دون بقية إخوتي؟ ما هو غرضك يا سيدي من وراء هذا الإحسان؟ وكيف أتصرف فيه؟

وعلى العكس من هذا تمامًا تجدنا، إن فاجئتنا الآلام، مُحمَّلين بمثل هذه الأسئلة، بل وبعشرات نظيرها، والتي تخرج أحيانًا عن حدود الاستفهام إلى حدود الاستنكار أو ربما الاستجواب!

أ لسنا نؤمن أنه كما أن لإلهنا الحكيم غرضًا من وراء الآلام، حتمًا له أيضًا غرض من وراء الإحسان؟ ثم كم من مرات فاجئنا إلهنا بإحسان عظيم لم نفهم له غرضًا وقتها ولم نعرف له معنى يومها، لكن ثبت مع الأيام، أن ما بدا بلا غرض كان له غرض عظيم فهمناه فيما بعد؟! بل أكثر من هذا أ لم يحدث أننا عندما عُدنا بالذاكرة لنفحص الإحسان الذي نلناه منذ زمان، تعجبنا من روعة وحكمة إله النجاة، إذ اكتشفنا الدقة المُذهلة التي ميزت الإحسان، من حيث نوعه وحجمه وتوقيته، لكي يحقق بعد عدة سنوات الغرض الذي أُرسل لأجله بصورة كاملة الإتقان؟!

كثيرًا ما سمعت شخصيًا من أخ أو أخت مثل هذه الاختبارات، لقد أرسل الرب إليَّ مبلغًا من المال لم أكن وقتها في احتياج إليه، وبعد أيام قليلة ظهر فجأة الاحتياج! وآخر يقول: تعرفت صدفة على شخص ما، وضعه الرب في طريقي منذ عدة سنوات، وبعدها ببضعة شهور حدثت لي مشكلة ولم يكن هناك مَن يستخدمه الله لحلها سوى هذا الشخص الذي هداني الله لمعرفته! وثالث يقول: دفعني الرب دفعًا للهجرة، وكانت يد الرب معي في كل الخطوات، ولم أكن أعرف لماذا، وبعد عدة سنوات اجتزت في مرض لم يكن ممكنًا علاجه في بلدي. وبالطبع ليس معنى هذا أن كل مَن هاجر سيمرض، أو أن وراء كل إحسان تجربة! بالطبع: كلا، ليس بعد كل إحسان تجربة، لكن حتمًا قبل كل تجربة هناك إحسان! إحسان هو المنفذ الذي أعده إله النجاة، لاحتمال التجربة عند حدوثها. نعم، ما أروع إلهنا في قلبه! وما أروعه في حكمته! وما أجّله في علمه وسلطانه! له منا كل العبادة والسجود.

 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 51916 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)




أتعجب من أن الإحسان لا يخلق عندنا حيرة وتساؤلات كما تفعل فينا الآلام! فنحن لم نتعود أن نسأل الرب، عندما يُحسن إلينا، أسئلة من هذا القبيل: لماذا يا رب أحسنت إليَّ كل هذا الإحسان؟ لماذا في هذا التوقيت؟ ولماذا أنا من دون بقية إخوتي؟ ما هو غرضك يا سيدي من وراء هذا الإحسان؟ وكيف أتصرف فيه؟

وعلى العكس من هذا تمامًا تجدنا، إن فاجئتنا الآلام، مُحمَّلين بمثل هذه الأسئلة، بل وبعشرات نظيرها، والتي تخرج أحيانًا عن حدود الاستفهام إلى حدود الاستنكار أو ربما الاستجواب!
 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 51917 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)




أ لسنا نؤمن أنه كما أن لإلهنا الحكيم غرضًا من وراء الآلام، حتمًا له أيضًا غرض من وراء الإحسان؟ ثم كم من مرات فاجئنا إلهنا بإحسان عظيم لم نفهم له غرضًا وقتها ولم نعرف له معنى يومها، لكن ثبت مع الأيام، أن ما بدا بلا غرض كان له غرض عظيم فهمناه فيما بعد؟! بل أكثر من هذا أ لم يحدث أننا عندما عُدنا بالذاكرة لنفحص الإحسان الذي نلناه منذ زمان، تعجبنا من روعة وحكمة إله النجاة، إذ اكتشفنا الدقة المُذهلة التي ميزت الإحسان، من حيث نوعه وحجمه وتوقيته، لكي يحقق بعد عدة سنوات الغرض الذي أُرسل لأجله بصورة كاملة الإتقان؟!
 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 51918 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..

مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟

( أس 4: 13 ، 14)





كثيرًا ما سمعت شخصيًا من أخ أو أخت مثل هذه الاختبارات، لقد أرسل الرب إليَّ مبلغًا من المال لم أكن وقتها في احتياج إليه، وبعد أيام قليلة ظهر فجأة الاحتياج! وآخر يقول: تعرفت صدفة على شخص ما، وضعه الرب في طريقي منذ عدة سنوات، وبعدها ببضعة شهور حدثت لي مشكلة ولم يكن هناك مَن يستخدمه الله لحلها سوى هذا الشخص الذي هداني الله لمعرفته! وثالث يقول: دفعني الرب دفعًا للهجرة، وكانت يد الرب معي في كل الخطوات، ولم أكن أعرف لماذا، وبعد عدة سنوات اجتزت في مرض لم يكن ممكنًا علاجه في بلدي. وبالطبع ليس معنى هذا أن كل مَن هاجر سيمرض، أو أن وراء كل إحسان تجربة! بالطبع: كلا، ليس بعد كل إحسان تجربة، لكن حتمًا قبل كل تجربة هناك إحسان! إحسان هو المنفذ الذي أعده إله النجاة، لاحتمال التجربة عند حدوثها. نعم، ما أروع إلهنا في قلبه! وما أروعه في حكمته! وما أجّله في علمه وسلطانه! له منا كل العبادة والسجود.
 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:20 PM   رقم المشاركة : ( 51919 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرب يُميت ويُحيي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرب يُميت ويُحيي. يُهبط إلى الهاوية ويُصعد

( 1صم 2: 6 )




في أيام عصيبة روحيًا، اختبرت حنة أن الله ـ بكل صفاته الرائعة ـ لا يتغير، ولا يشيخ. لقد تغيَّر قلب الشعب، وشاخ عالي الكاهن، أما الرب فلا. وهي في اختبارها الذي عبَّرت عنه في صلاتها ونشيدها، أعلنت هذه الحقيقة: «الرب يُميت ويُحيي». لقد «أغلق الرب رَحمها» ( 1صم 1: 5 ). حينما أراد ذلك لخيرها فترة من الزمن، وهو الإله الحكيم وحده، وكل أموره لا يُجاوب عنها ( أي 33: 13 ). وعندما وصل الفخاري الأعظم إلى قصده في الوعاء، وخرجت حنة من محضره وقد سكبت ـ لا شكواها فقط ـ بل ونفسها بالكامل أمام الرب ( 1صم 1: 15 )، وخرجت ولم يكن بعد وجهها مُغيّرًا. وعندما طرحت الحِمل عليه وخرجت بدونه، جاء الفرج، فنقرأ «والرب ذكرها» ( 1صم 1: 19 ). فنفس الشخص الذي كان قد أغلق رحمها (ع5) هو الذي ذَكَرها (ع19)، فهتفت: «الرب يُميت ويُحيي».

وهذا الأمر اختبره أبو المؤمنين إبراهيم قبلها. فمن مُماتية مستودع سارة، وفي شيخوخة إبراهيم وعجزه، جاء إسحاق! مَنْ الذي أغلق؟ ومَنْ الذي فتح؟ الجواب: «الرب يُميت ويُحيي».

والأمر عينه اختبرته المرأة الشونمية العظيمة التي كانت على علم بمَنْ يُحيي الأموات. فلقد مات الولد الذي وعدها به الرب عن طريق رجل الله أليشع، إلا أنها وثقت في نفس الشخص، وإلى الرجل الذي أُستخدم كواسطة لإعطاء الحياة، ذهبت في مشهد الموت. ولعلها استرجعت نفس كلمات حنة: «الرب يُميت ويُحيي»، فتمَّت فيها كلمات كاتب العبرانيين بصدد سحابة الشهود وأبطال الإيمان: «بالإيمان .. أخذت نساءٌ أمواتهن بقيامة» ( عب 11: 35 ).

أيها الأحباء: عندما تموت الآمال المنظورة، وتُغلق الأبواب المرجوّة في وجوهنا تمامًا، وعندما نتعب الليل كله ولا نُمسك شيئًا، لنعلم أنه هو الرب «الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح» ( رؤ 3: 7 ). لكن لنعلم أيضًا أنه ـ في وقته ـ وربما من مكان آخر، سيُسرع بالفرج والنجاة ( أس 4: 14 )، وسيذكرنا كما ذكر شعبه في مذلته في مصر، وحنة في احتياجها، والتلاميذ في خيبة أملهم. ويظهر كإله القيامة الذي لا يعسر عليه أمر.

.

 
قديم 22 - 09 - 2021, 08:20 PM   رقم المشاركة : ( 51920 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرب يُميت ويُحيي. يُهبط إلى الهاوية ويُصعد

( 1صم 2: 6 )




في أيام عصيبة روحيًا، اختبرت حنة أن الله ـ بكل صفاته الرائعة ـ لا يتغير، ولا يشيخ. لقد تغيَّر قلب الشعب، وشاخ عالي الكاهن، أما الرب فلا. وهي في اختبارها الذي عبَّرت عنه في صلاتها ونشيدها، أعلنت هذه الحقيقة: «الرب يُميت ويُحيي». لقد «أغلق الرب رَحمها» ( 1صم 1: 5 ). حينما أراد ذلك لخيرها فترة من الزمن، وهو الإله الحكيم وحده، وكل أموره لا يُجاوب عنها ( أي 33: 13 ). وعندما وصل الفخاري الأعظم إلى قصده في الوعاء، وخرجت حنة من محضره وقد سكبت ـ لا شكواها فقط ـ بل ونفسها بالكامل أمام الرب ( 1صم 1: 15 )، وخرجت ولم يكن بعد وجهها مُغيّرًا. وعندما طرحت الحِمل عليه وخرجت بدونه، جاء الفرج، فنقرأ «والرب ذكرها» ( 1صم 1: 19 ). فنفس الشخص الذي كان قد أغلق رحمها (ع5) هو الذي ذَكَرها (ع19)، فهتفت: «الرب يُميت ويُحيي».

وهذا الأمر اختبره أبو المؤمنين إبراهيم قبلها. فمن مُماتية مستودع سارة، وفي شيخوخة إبراهيم وعجزه، جاء إسحاق! مَنْ الذي أغلق؟ ومَنْ الذي فتح؟ الجواب: «الرب يُميت ويُحيي».
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025