منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 09 - 2021, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 51681 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من هي القديسة فيرونيكا جولياني؟
قديسة بقيت مجهولة حتى في بلدها ايطاليا لأكتر من 300 سنة. اختارها يسوع لتكون قديسة الأزمنة الأخيرة.
كان يسوع رفيقها منذ طفولتها يظهر لها، يلعب معها، يأكل من صحنها. السيدة العذراء كانت مرشدتها. حملت سمات المسيح، جرح يسوع قلبها ورسم فيه أدوات الصلب، كان ينزع قلبها من صدرها ويضع مكانه قلبه. الكنيسة درست حالتها أثناء حياتها وشاهد كاهنها المعرّف والأسقف جراحات يسوع وكانت تحتمل جميع آلام يسوع الخلاصية من نزاعه في بستان الزيتون وحتى موته على الصليب وذلك بأمر الطاعة.
حملت في قلبها أحزان مريم السبعة. كانت تقرأ القلوب وتتنبأ بالأحداث المستقبلية. كان الرب يجري المعجزات على يدها. زارت الجحيم وعاشت في المطهر تُكفّر عن أرواح كثيرة.
من أقوال الرب يسوع لها: لقد انتظرت ولادتك منذ الأزل... أنتِ أحبّ عرائسي الى قلبي..
وقالت لها العذراء الكلّية الطهارة: أنتِ قلب قلبي وأعز بناتي.
هي القديسة الوحيدة التي بقيت سمات المسيح على جسدها بعد موتها.
بأمر الطاعة لرؤسائها كتبت يومياتها (22.000 صفحة) تعتبر من أعظم المتصوّفين وأكثرهم قداسة. قيل عنها:
"إنها ليست قديسة وحسب إنها عملاقة في القداسة." - الطوباوي البابا بيوس التاسع
"إن القديسة فيرونيكا هي اسمى موضوع دراسة والأكثر ضرورة بعد الإنجيل."
"إرتأى قداسة البابا لاوون الثالث عشر، شخصياً، بأن القديسة فيرونيكا جولياني قد تكون تم تزيينها بقدر كبير جداً من النِعَم الفائقة الطبيعة بحيث ما فاقها في ذلك سوى والدة الله وحدها".- الكاردينال بياترو بالتسيني
جعلها الربّ يسوع ترى، ذات يوم، في لحظة انخطاف، نفوسًا ترتاح في قلبه الأقدس؛ وفهمت أنّها أنفس الذين سوف يجتهدون في المستقبل لتعريف العالم إلى سيرتها وكتاباتها. طوبى لكلّ الذين سيتعبون في نشر التعبّد والإكرام لهذه القديسة العظيمة لأنّهم لن يذيعوا مجدها فحسب، بل مجد ذاك الذي طابَ له أن يُظهر بواسطتها عظمته، وكم هو قديرٌ وسخيّ في عطاياه، إلى حدّ التميّز والفرادة.
في عيدها (9 تموز) دُشّنت أول كنيسة للقديسة فيرونيكا خارج ايطاليا - في لبنان التي اختارتها السماء لتكون الأرض التي منها تشعّ قداسة فيرونيكا.
في هذا الموقع مقالات حصرية، مترجمة من يومياتها ومن شهادات كهنة مرشديها وراهبات عاصروها.
المجد لله العجيب في قديسيه!


 
قديم 20 - 09 - 2021, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 51682 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة القديسة” فيرونيكا جولياني “


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



سيرة حياة القديسة فيرونيكا جولياني وبعض كتابتها
“فيرونيكا” معناها “الأيقونة الحقيقية”
ولدت فيرونيكا في ظ¢ظ§ كانون الأوّل سنة ظ،ظ¦ظ¦ظ* في ميركاتيلّو، في وادي نهر ميتاورو، من فرانشيسكو جولياني وبينيديتّا مانشيني؛ وهي الصغرى بين شقيقات سبعة، اعتنقت ثلاثة أُخريات منهنَّ الحياة الرهبانيّة؛ وأُطلق عليها اسم أورسولا. وفي سنّ السابعة، فقدت والدتها وانتقل والدها إلى بياتشينسا كمُراقب للجمارك في دوقيّة بارما. وفي هذه المدينة، شعرت أورسولا بشكلٍ متزايد بالرغبة في تكريس حياتها للمسيح. وأصبحت الدعوة أكثر إلحاحًا، حتّى أنّها في السابعة عشرة من عمرها دخلت دير الراهبات الحبيسات للكلاريس الكبّوشيّات في مدينة كاستيلّو، حيث بقيت طوال حياتها. وهناك تسمّت باسم فيرونيكا، ومعناه “الإيقونة الحقيقيّة”، وهي بالفعل سوف تصبح إيقونة حقيقيّة للمسيح المصلوب. وبعد سنة أبرزت النذور الرهبانيّة: لقد بدأ بالنسبة إليها درب الاقتداء بالمسيح من خلال تكفيرات كثيرة، ومعاناة كبيرة وبعض الخبرات الصوفيّة المتّصلة بآلام يسوع: إكليل الشوك، والعرس الصوفيّ، والجرح في القلب والندبات
وفي عام ظ،ظ§ظ،ظ¦في السادسة والخمسين من عمرها، أصبحت رئيسة الدير وبقيَت في هذا المنصب حتّى وفاتها عام ظ،ظ§ظ¢ظ§، بعد نزاع أليم جدًّا دام ظ£ظ£ يومًا، بلغ ذروته في فرح عميق، لدرجة أنّ كلماتها الأخيرة كانت: “لقد وجدت المحبّة، والمحبّة جعلت نفسها مرئيّة!! هذا هو سبب مُعاناتي. أخبروا الجميع بهذا، أخبروا الجميع بهذا”
وفي يوم ظ© تموز، تركت الحياة الأرضيّة للقاء الله. كان لها من العمر ظ¦ظ§ سنة، قضت منها خمسين سنة في دير مدينة كاستيلّو. وأعلنها البابا غريغوريوس السادس عشر قدّيسة في ظ¢ظ¦أيارسنة ظ،ظ¨ظ£ظ©
كتبت فيرونيكا جولياني كثيرًا: رسائل وسَرد علاقات خاصّة وقصائد. بيد أنّ المصدر الرئيسي لصياغة تفكيرها، هي يوميّاتها، التي بدأت بها في عام ظ،ظ¦ظ©ظ£ اثنان وعشرون ألف صفحة مكتوبة بخطّ يدها، تُغطّي فترة أربعة وثلاثين عامًا من الحياة الحبيسة. تنساب الكتابة بِعفويّة متواصلة، فلا محوَ أو تصحيحات، ولا قواطِع وفواصِل أو توزيع للمادّة إلى فصول أو أجزاء وفقًا لِتصميم مُحدَّد سلفًا.
لم تكن فيرونيكا ترغب بتأليف عمل أدبيّ، بل على العكس، لقد أجبرها على كتابة خبراتها الأب جيرولامو باستيانيلّي، راهب الفيلبّينيّين، بالاتّفاق مع أسقف الأبرشية أنطونيو إوستاكي
للقدّيسة فيرونيكا روحانيّةٌ كريستولوجيّة عُرسيّة بارزة: خبرتُها في أن تكون محبوبة من المسيح، الزوج المُخلِص الصادق، وأن تريد التطابق مع محبّة تُشركها وتُفتِنها أكثر فأكثر. فكلُّ شيء يُفسَّر بالنسبة إليها من خلال المحبّة، ما ينشر فيها صفاءً عميقًا. كلّ شيء يُعاش بِالاتّحاد مع المسيح، وبدافع محبّته، وبفرح إمكاننا إظهار كلّ المحبّة التي يقدر عليها مخلوق تجاهه
إنّ المسيح الذي تتَّحِد به فيرونيكا بعمق هو المسيح المتألِّم في آلامه وموته وقيامته؛ إنّه يسوع في تقديم نفسه ذبيحة إلى الآب كي يُخلّصنا. ينجم عن هذه الخبرة أيضًا المحبّة الشديدة والمتألّمة للكنيسة، في الشكل المزدوج للصلاة والتقدمة
فالقدّيسة تعيش في هذا المنظور: تُصلّي وتتألّم وتبحث عن ”الفقر المقدّس“ كَـ ”تخلية الذات وفقدنها“، وفقدان الذات كي تكون فعلاً كالمسيح، الذي بذل كلّ ذاته
في كلّ صفحة من صفحات كتاباتها توكل فيرونيكا أحدًا ما إلى الربّ، مُقيّمةً صلواتها التشفعيّة بِتقديم ذاتها في كلّ ألم. فقلبها يتّسع لجميع “احتياجات الكنيسة المقدّسة”، وهي تعيش بِقلق في رغبة خلاص ”كلّ الكون العالم“ وتصرخ فيرونيكا “أيّها الخطأة، أيّتها الخاطئات… تعالوا جميعكم جميعكنّ إلى قلب يسوع؛ تعالوا إلى غَسل دمه الثمين… إنّه ينتظركم بذراعَين مفتوحتين لِيُعانقكم”
وإذ تُحيي الأخوات في الدير محبّة متّقدة، تمنحها الاهتمام والتفهُّم والغفران؛ وتقدِّم صلواتها وتضحياتها للبابا وأسقفها والكهنة وجميع الناس المُحتاجين، بمن فيهم نفوس المَطهَر
وهي تُلخِّص مهمّتها التأمّليّة بهذه الكلمات: “لا يمكننا التنقّل في العالم واعظاتٍ من أجل هداية النفوس، لكنّنا مُجبَرات على الصلاة باستمرار من أجل كافّة أرواح الذين أساءوا إلى الله… خصوصًا بِمُعاناتنا، أي بِمبدأ حياة مصلوبة” وتُدرك قدّيستنا هذه المهمّة كـ ”وقوفٍ بين“ البشر والله، بين الخطأة والمسيح المصلوب
لقد عاشت فيرونيكا المشاركة بالمحبّة المتألّمة لِيسوع بطريقة عميقة، وهي على يقين من أنّ “التألّم الفَرح” هو “مفتاح المحبّة” وهي توضِح أنّ يسوع تألّم من أجل خطايا البشر، ولكن أيضًا للمعاناة التي سيضطرّ المؤمنون إلى تحمّلها على مرّ القرون، في زمن الكنيسة، بسبب إيمانهم القويّ والمُلتزم تحديدًا
وتكتب: “لقد أراه أبوه السرمديّ وأسمعه في تلك اللحظة كلَّ معاناةٍ كان عليهم أن يعانوها مُختاروه، أعزّ النفوس عليه، أي تلك التي من شأنها الاستفادة من دمه وكلّ آلامه” كما يقول الرسول بولس عن نفسه: “إنّي أفرح الآن بالآلام التي أُعانيها من أجلكم، وأُتِمُّ في جسدي ما نقص من مضايق المسيح، من أجل جسده الذي هو الكنيسة” (الرسالة إلى أهل كولوسّي ظ¢ظ¤،ظ،) وتوصّلت فيرونيكا لأن تطلب من يسوع أن تُصلَب معه: فتكتب “وفي لحظة، رأيت أنّ شُعاعات ساطعة خرجت من جراحه الخمس؛ وأتت كلُّها صوبي
ورأيت هذه الشعاعات تصير كشعلات صغيرة. كانت هناك في أربع منها المسامير؛ وفي واحدة الحربة، كالذهب مشتعلة بكاملها: واخترقت قلبي، من جهة لأخرى… ومرّت المسامير يديَّ ورجليّ. شعرت بألمٍ كبير؛ ولكن في الألم نفسه، كنت أرى وأشعر بنفسي متحوّلةً كليًّا إلى الله”
اقتنعت القدّيسة بالمشاركة منذ الآن في ملكوت الله، ولكنّها تبتهل في الوقت نفسه إلى جميع قدّيسي الوطن المُبارك كي يساعدوها في بذل ذاتها على الدرب الأرضيّ، بانتظار السعادة الأبديّة؛ هذا هو الطموح الثابت في حياتها وبالمقارنة مع وعظ تلك الأزمنة، الذي غالبًا ما كان يركِّز على “خلاص النفس” بِعبارات فرديّة، تُظهِر فيرونيكا حِسًّا “تضامنيًّا” قويًّا، في الشركة مع جميع الإخوة والأخوات في طريقهم نحو السماء، وتعيش وتصلّي وتتألّم من أجل الجميع
أمّا الأشياء الأخرى، الأرضيّة، وإن كانت محطّ تقدير بالمعنى الفرنسيسكانيّ كَهبة من الخالق، فهي دائمًا نسبيّة، وخاضعة بالكامل لـ “ذوق” الله وتحت سِمة الفقر الجذريّ. توضِّح في الشركة المقدّسة بذلَها الكنسيّ، والعلاقة بين الكنيسة الحاجّة والكنيسة السماويّة. فتكتب: “جميع القدّيسين هم هنالك في السماء بفضل استحقاقات يسوع وآلامه؛ لكنّهم تعاونوا مع ربّنا في كلّ ما قام به، بحيث أنّ حياتهم كانت كلّها مُرتّبة، تنظِّمها أعماله نفسها”
نجد في كتابات فيرونيكا العديد من الاستشهادات المأخوذة من الكتاب المقدّس، بشكلٍ غير مباشر أحيانًا، ولكن دائمًا في الوقت الملائم: فهي تكشف عن ألفتها بالكتابات المقدّسة، التي تقتات منها خبرتها الروحيّة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ الأوقات القويّة لتجربة فيرونيكا الصوفيّة لا تنفصل أبدًا عن الأحداث الخلاصيّة التي تحتفل بها الليتورجيا، حيث لإعلان كلمة الله والاستماع مكانٌ خاصّ. فالكتاب المقدّس يُنير خبرة فيرونيكا وينقّيها ويُثبِّتها، فيجعلها خبرة كنسيّة.
لكنّ خبرتها الخاصّة تحديدًا، المرتكزة إلى الكتاب المقدّس بِقوّة غير اعتياديّة، تقود من ناحية أُخرى إلى قراءة أعمق و“روحانيّة” أكثر للنصّ نفسه، فتدخل عمقه الخفيّ. إنّها لا تعبِّر بكلمات الكتاب المقدّس فحسب، بل تعيش أيضًا من هذه الكلمات، فتصبح حياة فيها
تستشهد قديستنا كثيرًا، على سبيل المثال، بِقول بولس الرسول: “إذا كان الله معنا، فمَن علينا؟” (الرسالة إلى أهل روما ظ£ظ،،ظ¨) . وفيها يصبح استيعاب هذا النصّ البولسيّ، وثقتها الكبيرة هذه وفرحها العميق، أمرًا واقعًا في شخصها: تكتب “ارتبطت نفسي مع الإرادة الإلهيّة وأنا ترسَّختُ وثبتُّ حقًّا في إرادة الله، كان يبدو لي أنّني لن أبتعد عن إرادة الله هذه وَعدتُّ إلى نفسي بهذه الكلمات بالضبط: لا شيء يمكنه أن يفصلني عن إرادة الله، لا ضيق، ولا ألم، ولا شقاء، ولا ازدراء، ولا تجارب، ولا مخلوقات، ولا شياطين، ولا ظُلُمات، ولا حتّى الموت نفسه لأنّني، في الحياة وفي الموت، أريد كلّ شيء، وفي كلّ شيء، إرادة الله”
وهكذا نحن في اليقين أيضًا بأنّ الموت ليس صاحب الكلمة الأخيرة، فنثبت في مشيئة الله و في الواقع، في الحياة إلى الأبد
تبدو فيرونيكا، على وجه الخصوص، شاهدة شجاعة على جمال وقدرة المحبّة الإلهيّة، التي تجذبها وتنفذ إليها، وتُضرم نارها فيها. إنّها المحبّة المصلوبة التي انطبعت في جسدها، كما في جسد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، مع ندبات يسوع. “يهمس إليّ المسيح المصلوب: يا عروستي، عزيزةٌ عليَّ التكفيرات التي تقومين بها من أجل الذين هم خارج نعمتي… ثمّ سحب ذراعه من عن الصليب وأومأ إليَّ أن أدنو إلى جنبه… ووجدت نفسي بين ذراعَي المصلوب. لا استطيع أن أُخبركم بِما شعرت به في تلك اللحظة: كان بودّي لو أبقى دومًا في جنبه الأقدس” إنّها أيضًا صورة عن دربها الروحيّ، وعن حياتها الداخليّة: البقاء في حضن المصلوب، والبقاء بالتالي في محبّة المسيح للآخرين. وعاشت فيرونيكا مع العذراء مريم أيضًا علاقة حميميّة عميقة، تشهد لها الكلمات التي سمعتها يومًا ما من السيدّة العذراء والتي دوّنتها في يوميّاتها: “أنا أرحْتُكِ في صدري، فحصلت على الاتّحاد بنفسي التي حملَتك وطارت بكِ إلى لدن الله”
 
قديم 20 - 09 - 2021, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 51683 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




“فيرونيكا” معناها “الأيقونة الحقيقية”
ولدت فيرونيكا في ظ¢ظ§ كانون الأوّل سنة ظ،ظ¦ظ¦ظ في ميركاتيلّو، في وادي نهر ميتاورو، من فرانشيسكو جولياني وبينيديتّا مانشيني؛ وهي الصغرى بين شقيقات سبعة، اعتنقت ثلاثة أُخريات منهنَّ الحياة الرهبانيّة؛ وأُطلق عليها اسم أورسولا. وفي سنّ السابعة، فقدت والدتها وانتقل والدها إلى بياتشينسا كمُراقب للجمارك في دوقيّة بارما. وفي هذه المدينة، شعرت أورسولا بشكلٍ متزايد بالرغبة في تكريس حياتها للمسيح. وأصبحت الدعوة أكثر إلحاحًا، حتّى أنّها في السابعة عشرة من عمرها دخلت دير الراهبات الحبيسات للكلاريس الكبّوشيّات في مدينة كاستيلّو، حيث بقيت طوال حياتها. وهناك تسمّت باسم فيرونيكا، ومعناه “الإيقونة الحقيقيّة”، وهي بالفعل سوف تصبح إيقونة حقيقيّة للمسيح المصلوب. وبعد سنة أبرزت النذور الرهبانيّة: لقد بدأ بالنسبة إليها درب الاقتداء بالمسيح من خلال تكفيرات كثيرة، ومعاناة كبيرة وبعض الخبرات الصوفيّة المتّصلة بآلام يسوع: إكليل الشوك، والعرس الصوفيّ، والجرح في القلب والندبات
 
قديم 20 - 09 - 2021, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 51684 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مسبحة القديسة فيرونيكا جولياني

+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين
نتلو مرّة واحدة:
س: أيّها الآب الأزلي إننا نقدِّم لك الدم الكريم والماء اللذين انفجرا من جرح قلب ابنك الأقدس.
ج: وفاءً عن خطايانا، ولأجل احتياجات الكنيسة المقدّسة.
نتلو عشر مرّات:
س: إفتح لنا قلبك لندخل من هذا الباب.
ج: فنصير واحدًا معك.
نتلو مرّة واحدة:
س: يا قلب مريم الحلو.
ج: كن هدايتنا لنور وجه المسيح.


 
قديم 20 - 09 - 2021, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 51685 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دائماً ما نحتاج إلى نهضة روحية تغير مسار حياتنا الأيمانية لأننا نُصاب بين فترة واخرى بفتور روحي ، لذلك تعالوا اليوم لنجدد إيماننا وعهودنا مع الرب ولنكسركل الحواجز التي تُعيق علاقتنا بهِ حتى نعيد لحياتنا رونقها وألقها ونكهتها المسيحية .. تصبحون على وجه يسوع ..



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 09 - 2021, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 51686 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تخسر ذاتك وايمانك وحياتك الأبدية من اجل ملذات هذهِ الحياة الفانية ، ولا تجعل العالم يبهرك بأنواره الخادعه والمضلله فتذبل وروودك ، بل التفت الى حياتك وأجعلها تسير على خطى يسوع واحمل الكتاب المقدس في قلبك وعش إيمانك ولا تتخلى عن مبادئك المسيحية فهي الربح الحقيقي ، عش في هذا العالم ولا تجعل هذا العالم يعيش فيك بل اعط قلبك وكل حياتك ليسوع ..



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 09 - 2021, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 51687 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وحدهُ يسوع هو القادر على

إزالة كل اوجاعنا وشفاء نفوسنا التي اتعبتها الحياة ،

وحدهُ هو الذي يحول بلمسة حُب منهُ
صحراء قلوبنا القاحلة الى أرض خضراء ،

لذلك لا تترددوا في الذهاب الى أحضانه
والعودة إليه فحينها فقط ستشعرون كم هو يحبكم

وتشعرون بسلام داخلي عميق يغمر كل حياتكم ..

تصبحون على قداسة .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 09 - 2021, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 51688 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة العجائبية لطلب نعمة عاجلة من العذراء مريم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا قلب مريم الطاهر، مسكن وهيكل الثالوث الأقدس، عرش قدرته، وكرسي الحكمة ، محيط الصلاح...نعمة عاجلة من العذراء مريم
يا قلب مريم الطاهر، مسكن وهيكل الثالوث الأقدس، عرش قدرته، كرسي الحكمة، ومحيط الصلاح، إحصل لنا من الروح القدس أن تكون قلوبنا مأوى لك تستريح فيه إلى الأبد.

إلتمسي لي أيتها العذراء المباركة ما أحتاجه كثيرًا، والذي أطلبه بكل حرارة روحي، بحقّ حبّ يسوع لكِ وبحقّ حبّك له، إذا كان ذلك موافقًا لمجد الثالوث الأقدس ولخير نفسي.

آتي إليكِ، طالبًا شفاعتك القوية، في هذه الحاجة الصعبة، من أجل الحصول على حل لهذه المشكلة المستحيلة التي تسبّب لي الكثير من عدم السلام والبؤس وأجدها بعيدة المنال إذا اعتمدتُ على قوّتي الذاتية. (أذكر الطلب بثقة كبيرة)

يكاد يكون من المستحيل أن أجد حل لهذه المشكلة، أرجو أن تسمحي لي برؤية تَفَكُّك هذه الصعوبة ونهاية كل قلق أو عذاب يسببّه لي هذا الموقف المؤلم.

أيتها العذراء القديسة، سلطانة الملائكة المجيدة، وعروس الروح القدس، تذكري أنك أمي! أنت، يا من تشفعي لنا عند ابنك، استمعي إلي وامنحيني النعمة التي أطلبها منك بتواضع وإلحاح شديد.

يا مريم الحلوة، أيتها الأم الحبيبة، حرّريني من أعداء روحي ومن الشرور الحالية التي تهدّد حياتي، ولك كل الشكر والإكرام.

يا مريم أمي، يا عذراء قديسة، صلّي لأجلنا عند ابنك القدّوس، ربنا يسوع المسيح. آمين.
 
قديم 20 - 09 - 2021, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 51689 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القداس والصلاة تعني معانقة يسوع بالروح والجسد ، الحياة المسيحية هي عبارة عن صلاة ومسيرة نحو القداسة ، ولا يمكن لنا ان نستغني عن الصلاة لأن المؤمن الحقيقي لا يستطيع العيش بدون ان يتنفس كلمة الله ، لذلك لنذهب الى القداس بقلوب عطشى وجائعة للأتحاد بيسوع بالروح والجسد ، لنذهب حتى نخلع عنا كل ما لا يليق بنا من آثام وخطايا ونرميها ونعترف بها امام الرب ، لنذهب ونجعل من صلاتنا مع أخوتنا المؤمنيين مركز أنطلاق نحو السماء ، صلاتكم هي التي تُنقي حياتكم .. احد مليئ بالقداسة والنعمة والمحبة المسيحية للجميع ..



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 09 - 2021, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 51690 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تدعوا العالم والظروف والمشاكل المحيطة بكم ان تجركم الى اليأس والأحباط ، بل اكسروا كل قيود يأسكم واحباطكم بقوة الرب وتحصنوا بالصلاة والأيمان وقرائة كلمة الله وانظروا بأيجابية لكل ظروفكم الصعبه وتجاوزوها بنعمة ومحبة الرب عليكم ، ففي النهاية لابد ان ينتصر الأيمان والثقه بالرب على الشك واليأس ، فثقوا دائما وابدا بالرب . تصبحون على اسبوع مليئ بالأيمان والقوة والمحبة المسيحية ...



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025