![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) * صلَّت صلاة محددة. إنها لم تسرف في الكلمات. لقد طلبت ما كان في قلبها. * صلَّت بتضحية. لقد حسبت حنة الكُلفة. وقد عرفت أن الله وحده هو الذي يستطيع أن يُجيب صلاتها. لكنها كانت مستعدة أن تضحي بمَنْ سيكون هو أعظم فرحها حيث أعطته للرب كل أيام حياته. * صلَّت بصمت. إن الصلاة المسموعة ليست بالضرورة صلاة فعالة، فالله ينظر إلى قلوبنا. لقد أمكن لله أن يعلِّم صموئيل في شيخوخته درسًا تعلمته أمه قبل أن يولد! ( 1صم 16: 7 ). كانت حنة تتكلم في قلبها وصوتها لم يُسمع. إن السماء تسمع صلواتنا إذا تحدثنا من قلوبنا، أكثر من فصاحة وبلاغة كلماتنا المنطوقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) ومن المهم أن نرى أن حنة بعد أن انتهت من صلاتها، رجعت إلى بيتها وأكلت ولم يكن وجهها بعد مُغيرًا (أو حزينًا) (ع18). يكتب الرسول بولس: «لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع» ( في 4: 6 ، 7). إن الصلاة الحقيقية تؤدي إلى السلام. وهناك وقت فيه نتوقف عن الصلاة ونترك الأمور مع الرب واثقين في أنه يستجيب، والله فقط يستطيع أن يعيننا لنعرف متى يأتي هذا الوقت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) * لقد صلَّت باستقامة قلب. وهذا أمر مهم لأننا لا يمكن أن نتوقع أن الله يستجيب لصلواتنا إذا كانت حياتنا غير مستقيمة وبارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) صلَّت بفاعلية وحرارة. فقد كان شعورها عميقًا من جهة الأمر الذي كانت تصلي لأجله. هل نحن كذلك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) صلَّت بدموع. لقد تأثرت عواطفها، ليس بطريقة انفعالية، لكن لأنها كانت تصلي لأجل شيء كان يعني الكثير لها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) صلَّت صلاة محددة. إنها لم تسرف في الكلمات. لقد طلبت ما كان في قلبها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) صلَّت بتضحية. لقد حسبت حنة الكُلفة. وقد عرفت أن الله وحده هو الذي يستطيع أن يُجيب صلاتها. لكنها كانت مستعدة أن تضحي بمَنْ سيكون هو أعظم فرحها حيث أعطته للرب كل أيام حياته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى ( 1صم 1: 13 ) صلَّت بصمت. إن الصلاة المسموعة ليست بالضرورة صلاة فعالة، فالله ينظر إلى قلوبنا. لقد أمكن لله أن يعلِّم صموئيل في شيخوخته درسًا تعلمته أمه قبل أن يولد! ( 1صم 16: 7 ). كانت حنة تتكلم في قلبها وصوتها لم يُسمع. إن السماء تسمع صلواتنا إذا تحدثنا من قلوبنا، أكثر من فصاحة وبلاغة كلماتنا المنطوقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبتدئ وأكمل ![]() واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح ( في 1: 6 ) وإن كان عنوان مقال اليوم هو لغة قضاء أعلنها الرب على بيت عالي، إلا أنها مبدأ الله الثابت الذي نراه بأكثر وضوح وأجلى بيان في مجيء الرب يسوع بالجسد وما صرفه من حياة عطرة أشبعت قلب الله وأنعشت الكثيرين. كما قال الرسول بطرس في سفر الأعمال "الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه" ( أع 10: 38 ). وأكمل مشواره بالصليب الذي أعلن مِنْ فوقه للملأ "قد أُكمل". وهكذا بدأ العمل وأكمله، وحق له القول: "أنا مجدتك على الأرض، العمل الذي أعطيتني قد أكملته" ( يو 17: 4 )، وبهذا أيضاً أكمل حلقات قد بدأها "خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم، وايضاً أترك العالم وأذهب إلى الآب" ( يو 16: 28 ). وهذا هو منهجه مع كل الذين يعملون من أجل الإنجيل وفي خدمته التي تعود بالخير على النفوس التي تتعرف عليه كالمخلص والفادي، وتعظيم وتمجيد اسمه الكريم، فيتم فيها القول المُقتبس في آية اليوم "واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح" ( في 1: 6 ). حديث اليوم إلى الذين وثقوا فيه وابتدأت البوادر الطيبة من الإله المُحب ذي القلب الشفوق صاحب الأحشاء الرقيقة "الذي بطنه عاج أبيض". إنه سوف يكمل ما ابتدأ. واعلم يقيناً أن وجودك في بوتقة الألم هو بسماح منه وهو لخيرك وسوف يقودك من ضيقك إلى رحب لا حصر فيه. الذي أوجد الساقي مع يوسف في سجنه في الوقت المُعيَّن سيستخدمه لإخراجه من سجنه، لا ليمارس عمله كعبد، بل لعمل أسمى، لكي يكون سيداً ومصدراً للخير. هكذا أنت بالنسبة للعالم الذي يتضور جوعاً إلى حنطة. أخي المتألم وأختي المتألمة، سوف يكمل الرب عمله ويتم شفاؤك وتحريرك مُستخدماً إياك بأكثر قوة لإعلان شخصه للنفوس الحائرة، واسمعه يقول "أبتدئ وأكمل". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح ( في 1: 6 ) وإن كان عنوان مقال اليوم هو لغة قضاء أعلنها الرب على بيت عالي، إلا أنها مبدأ الله الثابت الذي نراه بأكثر وضوح وأجلى بيان في مجيء الرب يسوع بالجسد وما صرفه من حياة عطرة أشبعت قلب الله وأنعشت الكثيرين. كما قال الرسول بطرس في سفر الأعمال "الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه" ( أع 10: 38 ). وأكمل مشواره بالصليب الذي أعلن مِنْ فوقه للملأ "قد أُكمل". |
||||