![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي ( إرميا 15: 16 ) واحد من أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله. والأسباب التي تدعو إلى ذلك كثيرة، فهي: طعام مُلِّذ: يُلقَّب إرميا بالنبي الباكي، ومع ذلك فإن الرب أعطاه مادة عظيمة للفرح، هي كلمة الله، فقال: «وُجِدَ كلامك فأكلته، فكان كلامُك لي للفرح ولبهجة قلبي»؛ وكان نتيجة ذلك أن أمكنه الانفصال عن أفراح العالم الوهمية الزائلة ( إر 15: 16 ، 17). وأعتقد أن مريم من بيت عنيا، عندما زار الرب قريتها، وقَبِلَتهُ مرثا أُختها في بيتها، وجلست مريم عند قدميه لتسمع كلامه، كأنها كانت تُردِّد كلمات إرميا هذه، فهي يقينًا كانت تأكل كلامه، وليس فقط تسمعه. طوباها، إذ كانت جالسة عند قدمي الكلمة المُتجسِّد، تسمع منه دروسًا من الكلمة المكتوبة! وأكلْ كلام الله معناه تخصيص الكلمة للنفس. وبعد الأكل ستأتي عملية الهضم، وهي عملية بطيئة، ولكن بدونها لا نستفيد مما نتناوله. وهكذا فإننا نحتاج إلى التفكُّر والتأمل في كلمة الله بعد أن نقرأها، فالحيوانات الطاهرة بحسب تعليم العهد القديم، كانت تأكل وأيضًا تجتر (لاويين 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي ( إرميا 15: 16 ) واحد من أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله. والأسباب التي تدعو إلى ذلك كثيرة، فهي: ثروة وافرة: قال المرنم في مزمور 119: «أبتهج أنا بكلامك كمَن وجدَ غنيمة وافرة» ( مز 119: 162 ). إن الأرباح التي نحصل عليها من تفتيش الكتاب المقدس، أوفر وأكثر من غنائم الحرب التي يتقاتل الناس عليها. ما أكثر ما نسمع في هذه الأيام عن عروض للحصول على جوائز! وعادةً يُقال عمَّن يفوز بجائزة إنه سعيد، فالكل يسعى للثروة. لكننا نعرف أن الأموال لا تجلِب لصاحبها السعادة، أما الغنيمة التي نحصل عليها من كلمة الله فهي تُسبِّب الفرح الأكيد وتجلِب السعادة الوافرة (انظر مزمور 119: 72، 111، 162). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي ( إرميا 15: 16 ) واحد من أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله. والأسباب التي تدعو إلى ذلك كثيرة، فهي: مشغولية اليوم كله: نتعلَّم من المزمور الأول أن التأمل في ناموس الرب يتبع سرور الشخص بها، ومن المزمور 119 نتعلَّم أن التلذُّذ بالكلمة يتبع التأمل واللهج فيها. وهكذا، فإن مَن يجد سروره في ناموس الرب، سيجد نفسه مشغولاً بها «في ناموسهِ يلهجُ نهارًا وليلاً»، ومَن ينشغل هكذا بها سيزداد حبًا لها وإعجابًا بها «كم أحببتُ شريعتك! اليوم كُله هيَ لَهجي» ( مز 119: 97 ). بعض الناس كلَّما ازدَتَّ معرفة بهم قلّ إعجابك بهم، على العكس من ذلك كلمة الله، فهي مثل صاحبها، كلَّما عرفته أكثر ازدَتَّ تعلُّقًا به وحبًا له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ ![]() بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ ( نشيد 1: 6 ) يبذل العدو كل مجهود لكي يسلِب من المؤمن أوقاته وقواه ومواهبه التي ائتمنه الرب عليها، فعِوضًا عن أن يستخدم المؤمن تلك الأوقات والمواهب لمجد الرب، نراه ينفقها بكل سخاء في الأمور العالمية ظانًا أن العالم سيُعطيه أجرًا على مجهوداته الكثيرة. وما أكبر الخسارة التي تعود على نفس المؤمن الذي يتعب ويكدّ في الحصول على ثمرة مجهوداته الجسدية، فإذ به يجد أن «الكل باطل وقبض الريح (انقباض الروح)» مَن مِن المؤمنين الذين أنفقوا قواهم في الأمور العالمية لم يكن تعبهم باطلاً؟ يا للأسف، قد أضاع الكثيرون حياتهم في خدمة العالم وخرجوا منه عُراةً بلا ثمر. ربما ظنوا في بادئ الأمر أنهم مع تعبهم في العالم يستطيعون أن يتعبوا للرب ويخدمونه بأمانة، ولكن مَن ذا الذي يستطيع أن يحرس كَرمين في آنٍ معًا؟ لقد حرست العروس كروم العالم فلم تستطِع أن تحرس كَرْمها «أمَّا كَرمي فلم أنطُرْهُ»، لأنه «لا يقدر أحد أن يخدم سيدين» ( مت 6: 24 ). ويا له من اعتراف مؤلم ومُحزِن! «أمَّا كرمي»، أي العمل الذي لأجله أوجَدني الرب هنا، الموهبة التي منحها لي لأخدمه بها، الأوقات التي أعطاني إيَّاها وسيحاسبني عليها، الأموال التي أوجدها الرب بين يدي وجعلني وكيلاً عليها وليس أكثر، الأولاد الذين أعطاهم الرب لي لأُربيهم في تأديب الرب وإنذاره، النفوس الضالة التي أوجدني الرب شاهدًا لها بغنى نعمته تعالى. هل نحن أُمناء في هذه وغيرها مما أودعنا إلهنا؟ يا ليتنا لا نضيِّع حياتنا سُدَى، بل نكون «مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن (تعبنا) ليس باطلاً في الرب» ( 1كو 15: 58 ). ثم إن لهذه العبارة معنىً عمليًا آخر «جعلوني ناطورة الكروم. أمَّا كرمي فلم أنطُرْهُ»؛ إنه من السهل علينا أن نُقيم أنفسنا حراسًا على حالة الآخرين، فنراقب كل حركاتهم، بل وربما ننتقد الكثير من أعمالهم، بينما نُهمل السهر على حالة نفوسنا، مع أنه كان الأجدر بنا أن نلاحظ حالة نفوسنا أولاً «لاحظ نفسك (أولاً) والتعليم (ثانيًا) وداوم على ذلك، لأنك إذا فعلت هذا، تُخلِّص نفسك (أولاً) والذين يسمعونك أيضًا» ( 1تي 4: 16 ). أما إذا لم نسهر على حالة نفوسنا وانشغلنا بمراقبة حالة الآخرين وتصرفاتهم، فإنه يتم فينا قول الرب: «يا مُرائي، أخرِج أولاً الخشبة من عينك، وحينئذٍ تُبصِر جيدًا أن تُخرِج القذى من عين أخيك!» ( مت 7: 5 ). لك ربي جُملتي أغلى ما في الحياهْ لكَ تبري فضتي لكَ نفسي يا الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ ( نشيد 1: 6 ) يبذل العدو كل مجهود لكي يسلِب من المؤمن أوقاته وقواه ومواهبه التي ائتمنه الرب عليها، فعِوضًا عن أن يستخدم المؤمن تلك الأوقات والمواهب لمجد الرب، نراه ينفقها بكل سخاء في الأمور العالمية ظانًا أن العالم سيُعطيه أجرًا على مجهوداته الكثيرة. وما أكبر الخسارة التي تعود على نفس المؤمن الذي يتعب ويكدّ في الحصول على ثمرة مجهوداته الجسدية، فإذ به يجد أن «الكل باطل وقبض الريح (انقباض الروح)» مَن مِن المؤمنين الذين أنفقوا قواهم في الأمور العالمية لم يكن تعبهم باطلاً؟ يا للأسف، قد أضاع الكثيرون حياتهم في خدمة العالم وخرجوا منه عُراةً بلا ثمر. ربما ظنوا في بادئ الأمر أنهم مع تعبهم في العالم يستطيعون أن يتعبوا للرب ويخدمونه بأمانة، ولكن مَن ذا الذي يستطيع أن يحرس كَرمين في آنٍ معًا؟ لقد حرست العروس كروم العالم فلم تستطِع أن تحرس كَرْمها «أمَّا كَرمي فلم أنطُرْهُ»، لأنه «لا يقدر أحد أن يخدم سيدين» ( مت 6: 24 ). ويا له من اعتراف مؤلم ومُحزِن! «أمَّا كرمي»، أي العمل الذي لأجله أوجَدني الرب هنا، الموهبة التي منحها لي لأخدمه بها، الأوقات التي أعطاني إيَّاها وسيحاسبني عليها، الأموال التي أوجدها الرب بين يدي وجعلني وكيلاً عليها وليس أكثر، الأولاد الذين أعطاهم الرب لي لأُربيهم في تأديب الرب وإنذاره، النفوس الضالة التي أوجدني الرب شاهدًا لها بغنى نعمته تعالى. هل نحن أُمناء في هذه وغيرها مما أودعنا إلهنا؟ يا ليتنا لا نضيِّع حياتنا سُدَى، بل نكون «مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن (تعبنا) ليس باطلاً في الرب» ( 1كو 15: 58 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ ( نشيد 1: 6 ) ثم إن لهذه العبارة معنىً عمليًا آخر «جعلوني ناطورة الكروم. أمَّا كرمي فلم أنطُرْهُ»؛ إنه من السهل علينا أن نُقيم أنفسنا حراسًا على حالة الآخرين، فنراقب كل حركاتهم، بل وربما ننتقد الكثير من أعمالهم، بينما نُهمل السهر على حالة نفوسنا، مع أنه كان الأجدر بنا أن نلاحظ حالة نفوسنا أولاً «لاحظ نفسك (أولاً) والتعليم (ثانيًا) وداوم على ذلك، لأنك إذا فعلت هذا، تُخلِّص نفسك (أولاً) والذين يسمعونك أيضًا» ( 1تي 4: 16 ). أما إذا لم نسهر على حالة نفوسنا وانشغلنا بمراقبة حالة الآخرين وتصرفاتهم، فإنه يتم فينا قول الرب: «يا مُرائي، أخرِج أولاً الخشبة من عينك، وحينئذٍ تُبصِر جيدًا أن تُخرِج القذى من عين أخيك!» ( مت 7: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وادي البكاء ![]() «طُوبَى لِأُنَاسٍ ... عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ ،يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا» ( مزمور 84: 5 ، 6) صديقي المتألم ... لقد تاه داود في يومه، وضل دربه. لقد ضاقت نفسه جدًا. نعم وبكى حتى لم تبقَ له قوة للبكاء. لكنه تشدَّد بالرب إلهه، وطلب مراحمه، وسأله فلم يَرُدَّهُ، واستجابه في نعمته، بل وأعطاه نصرًا كاملاً، وردَّ نفسه وأرجعه مرة أخرى ليكون ويظل مرنم إسرائيل الحلو. لقد جلس إيليا في يومه تحت الرتمة وطلب الموت لنفسه بعدما أضناه الطريق. هل فعلت هذا؟! لا ترتع رفيقي، فإن الكثيرين جدًا فعلوا نظيره. لكن الرب في رأفته مُعد لك كعكة حلوة تُعينك على استكمال مسيرك، وفي النهاية، لا مركبة نارية فقط لترفعك وتصل بك إلى المرفأ الأمين، بل الرب نفسه بصوت بوق وهتاف عظيم سيأتي ليخطفنا إليه في مشهد رائع سامٍ نفيس. هناك ستمكث جواره بلا نحيب. هناك ستودّع ظلم الحياة وكَدَر العيش. هناك ستُمسك قيثارة من صُنع ذا الفادي، وترنم بها لحن الظفر للأبد. لن تعلق رفيقي أعوادك على الصفصاف مرة أخرى، بل سيستمر فرحك وترنيمك وتهليلك طوال الأبدية. ألا يفرحك هذا الرجاء يا صديقي؟! ألا يخفف عنك أتراح الطريق؟! ألا يرفعك فوق وطأة الغربة وثقل البرية؟! إن الرحلة أوشكت على النهاية. وعند مُنتهى السفر ستراه بالعيان، وستنسى كل ما صادفك في الطريق. أخي المؤمن ... رفيقي عبر دروب هذه البرية، ثق فيمَن عرف ما هو حضن أبيه، فأخبرنا قائلاً: «فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!» ( مت 7: 11 ). ألا تثق أن أبانا السماوي يعلم؟ وأن وحيده المحبوب رئيس كهنة يرثي لضعفاتنا، ويقدر أن يُعين المُجرَّبين؟ نعم إننا بين يدي مَنْ هو خبير بالألم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «طُوبَى لِأُنَاسٍ ... عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ ،يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا» ( مزمور 84: 5 ، 6) صديقي المتألم ... لقد تاه داود في يومه، وضل دربه. لقد ضاقت نفسه جدًا. نعم وبكى حتى لم تبقَ له قوة للبكاء. لكنه تشدَّد بالرب إلهه، وطلب مراحمه، وسأله فلم يَرُدَّهُ، واستجابه في نعمته، بل وأعطاه نصرًا كاملاً، وردَّ نفسه وأرجعه مرة أخرى ليكون ويظل مرنم إسرائيل الحلو. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «طُوبَى لِأُنَاسٍ ... عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ ،يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا» ( مزمور 84: 5 ، 6) لقد جلس إيليا في يومه تحت الرتمة وطلب الموت لنفسه بعدما أضناه الطريق. هل فعلت هذا؟! لا ترتع رفيقي، فإن الكثيرين جدًا فعلوا نظيره. لكن الرب في رأفته مُعد لك كعكة حلوة تُعينك على استكمال مسيرك، وفي النهاية، لا مركبة نارية فقط لترفعك وتصل بك إلى المرفأ الأمين، بل الرب نفسه بصوت بوق وهتاف عظيم سيأتي ليخطفنا إليه في مشهد رائع سامٍ نفيس. هناك ستمكث جواره بلا نحيب. هناك ستودّع ظلم الحياة وكَدَر العيش. هناك ستُمسك قيثارة من صُنع ذا الفادي، وترنم بها لحن الظفر للأبد. لن تعلق رفيقي أعوادك على الصفصاف مرة أخرى، بل سيستمر فرحك وترنيمك وتهليلك طوال الأبدية. ألا يفرحك هذا الرجاء يا صديقي؟! ألا يخفف عنك أتراح الطريق؟! ألا يرفعك فوق وطأة الغربة وثقل البرية؟! إن الرحلة أوشكت على النهاية. وعند مُنتهى السفر ستراه بالعيان، وستنسى كل ما صادفك في الطريق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «طُوبَى لِأُنَاسٍ ... عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ ،يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا» ( مزمور 84: 5 ، 6) أخي المؤمن ... رفيقي عبر دروب هذه البرية، ثق فيمَن عرف ما هو حضن أبيه، فأخبرنا قائلاً: «فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!» ( مت 7: 11 ). ألا تثق أن أبانا السماوي يعلم؟ وأن وحيده المحبوب رئيس كهنة يرثي لضعفاتنا، ويقدر أن يُعين المُجرَّبين؟ نعم إننا بين يدي مَنْ هو خبير بالألم! |
||||