منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 09 - 2021, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 50811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حزقيا وسر الخدمة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو في السنة الأولى من مُلكه في الشهر الأول
فتح أبواب بيت الرب ورممها.

وأدخل الكهنة واللاويين وجمعهم إلى الساحة الشرقية

( 2أخ 29: 3 ،4)


في تاريخ حزقيا نرى الثمر الشهي والتعزية الوافرة ... مكتوب عنه "فتح أبواب بيت الرب ورممها"؛ وما أسعد هذه البداية في طريقه، بداية تضمن أن سيره سيكون مجيداً، بداية مُشجعة جداً "فتح أبواب بيت الرب". وما أجمل أن نبدأ سيرنا مع الله، عندئذ لا بد أن ينتهي سعينا بالظفر والتهليل ومهما طال الطريق فالنُصرة مضمونة. صحيح أننا قد نزلّ في طريقنا وتنزل بنا الصعوبات وتحيق بنا التجارب، ويعلو أفق حياتنا الظلام والسُحب، ولكن سيتجلى في خاتمة المطاف أن مَنْ يبدأ طريقه مع الله ينتهي بالمجد.

"مغروسين في بيت الرب في ديار إلهنا يُزهرون" ( مز 92: 13 ) فابتدأ حزقيا من النقطة الحقيقية. لم يقصد الجبال ليبني، بل عرف كيف يكون العمل النافع، فشرع في إرسال اللاويين إلى مداخل بيت الرب ليطهروه، وبذلك أعطى الله مقامه الخاص اللائق به، متيقناً أنه متى عمل ذلك جرت الأمور في أحسن سبيل وكان الكل على ما يُرام. وفي هذا يلقي علينا حزقيا درساً نافعاً، ضرورياً، درساً يجعل مركز الله في القلب كالمحور لكل امتيازات وأعمال المسيحي المُثمرة.

تواردت على ذهني هذه الأفكار من مُطالعة العمل الأول للملك حزقيا الذي وضع أساساً صالحاً وتصرف عملاً بالنصيحة الغالية "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم" ( مت 6: 33 ). فقد شعر الملك أن بيت الله والاهتمام به أولى من بناء الحصون والأبراج. لم يفكر قط أن يسكن في بيت من أرز وهيكل الرب مُهمل، بل دخل إلى القدس وشرع في عمله. ويا له من فرق بين النظام الإلهي والنظام البشري. فالإنسان يقول ينبغي الابتداء بالعمل من خارج ثم بعد ذلك من الداخل، ولكن الكتاب يقول عكس ذلك. مبدأ الإنسان أن يصعد إلى الجبل ويبني الحصون والأبراج ثم بعد ذلك يدخل إلى المقادس مرتكناً على ما عمله، أما كلمة الله فتعلمنا أن ندخل أولاً إلى مداخل بيت الرب ونشرع في العمل من هناك مرحلة بعد مرحلة إلى أن نجد أنفسنا أهلاً لتشييد الحصون إن لزم الأمر ودعا الحال. الإنسان يقول: اعمل لتحيا، أما كلمة الله فتقول: احيا ثم اعمل.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 50812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو في السنة الأولى من مُلكه في الشهر الأول
فتح أبواب بيت الرب ورممها.

وأدخل الكهنة واللاويين وجمعهم إلى الساحة الشرقية

( 2أخ 29: 3 ،4)


في تاريخ حزقيا نرى الثمر الشهي والتعزية الوافرة ... مكتوب عنه "فتح أبواب بيت الرب ورممها"؛ وما أسعد هذه البداية في طريقه، بداية تضمن أن سيره سيكون مجيداً، بداية مُشجعة جداً "فتح أبواب بيت الرب". وما أجمل أن نبدأ سيرنا مع الله، عندئذ لا بد أن ينتهي سعينا بالظفر والتهليل ومهما طال الطريق فالنُصرة مضمونة. صحيح أننا قد نزلّ في طريقنا وتنزل بنا الصعوبات وتحيق بنا التجارب، ويعلو أفق حياتنا الظلام والسُحب، ولكن سيتجلى في خاتمة المطاف أن مَنْ يبدأ طريقه مع الله ينتهي بالمجد.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 50813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو في السنة الأولى من مُلكه في الشهر الأول
فتح أبواب بيت الرب ورممها.

وأدخل الكهنة واللاويين وجمعهم إلى الساحة الشرقية

( 2أخ 29: 3 ،4)


"مغروسين في بيت الرب في ديار إلهنا يُزهرون" ( مز 92: 13 ) فابتدأ حزقيا من النقطة الحقيقية. لم يقصد الجبال ليبني، بل عرف كيف يكون العمل النافع، فشرع في إرسال اللاويين إلى مداخل بيت الرب ليطهروه، وبذلك أعطى الله مقامه الخاص اللائق به، متيقناً أنه متى عمل ذلك جرت الأمور في أحسن سبيل وكان الكل على ما يُرام. وفي هذا يلقي علينا حزقيا درساً نافعاً، ضرورياً، درساً يجعل مركز الله في القلب كالمحور لكل امتيازات وأعمال المسيحي المُثمرة.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 50814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو في السنة الأولى من مُلكه في الشهر الأول
فتح أبواب بيت الرب ورممها.

وأدخل الكهنة واللاويين وجمعهم إلى الساحة الشرقية

( 2أخ 29: 3 ،4)


تواردت على ذهني هذه الأفكار من مُطالعة العمل الأول للملك حزقيا الذي وضع أساساً صالحاً وتصرف عملاً بالنصيحة الغالية "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم" ( مت 6: 33 ). فقد شعر الملك أن بيت الله والاهتمام به أولى من بناء الحصون والأبراج. لم يفكر قط أن يسكن في بيت من أرز وهيكل الرب مُهمل، بل دخل إلى القدس وشرع في عمله. ويا له من فرق بين النظام الإلهي والنظام البشري. فالإنسان يقول ينبغي الابتداء بالعمل من خارج ثم بعد ذلك من الداخل، ولكن الكتاب يقول عكس ذلك. مبدأ الإنسان أن يصعد إلى الجبل ويبني الحصون والأبراج ثم بعد ذلك يدخل إلى المقادس مرتكناً على ما عمله، أما كلمة الله فتعلمنا أن ندخل أولاً إلى مداخل بيت الرب ونشرع في العمل من هناك مرحلة بعد مرحلة إلى أن نجد أنفسنا أهلاً لتشييد الحصون إن لزم الأمر ودعا الحال. الإنسان يقول: اعمل لتحيا، أما كلمة الله فتقول: احيا ثم اعمل.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 50815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمعان القيرواني



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ،

وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ ...، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ

( مرقس 15: 21 )


يقول عنه مرقس: «فسخَّروا رجلاً مُجتازًا كان آتيًا من الحقل» مما يُفيد أن سمعان هذا لم تكن له أدنى علاقة بحامل الصليب. إذًا فلقد قادت الصُدَف مسار ذلك الرجل ليُقابل الرب يسوع وهو يحمل الصليب. ولو تأخر مروره في هذا المكان دقائق، أو تقدَّم دقائق، أو لو أنه اتخذ مسارًا مختلفًا إلى بيته لَمَا التقى بهذا الموكب، ولأُعفي من هذه المهمة الثقيلة. لكننا نقول بكل يقين إنه ليست مجرد الصُدَف العمياء هي التي أدَّت إلى التقاء سمعان بالمسيح، بل هو تخطيط السماء. في بداية حياة المسيح قادت العناية الإلهية ”سمعان البار“ ليدخل إلى الهيكل في نفس لحظة دخول المُطوَّبة مريم بالطفل السماوي، لتُقدِّم الذبيحة، فتشرَّف سمعان بحمل الطفل الإلهي. وفي نهاية حياة المسيح على الأرض قادت العناية الإلهية ”سمعان القيرواني“ هذا ليلتقي بالمسيح وهو مُزمع أن يُقدِّم نفسه باعتباره الذبيحة الكاملة، فتشرَّف بأن يحمل صليب يسوع!

ومن مرقس 15: 21 نستنتج أن ولدي سمعان القيرواني آمنا بالمسيح، وكانا معروفين في الكنيسة الأولى. ومن رومية 16: 13 نفهم أن ”أُم رُوفُسَ“ التي يُعتَقد أنها امرأة سمعان القيرواني، آمنت أيضًا، فصار البيت كله للمسيح. فهل يكون التقاء سمعان بموكب الصليب من مجرد الصُدَف العمياء، أم أن ورائه اختيار إله السماء؟

وثَمة ملاحظة أخرى: فلقد اختفى من مشهد الصليب ”سمعان الغيور“، وهو أحد تلاميذ المسيح، واتضح أن غيرته لم تكن كافية، إذ فرَّ مع باقي التلاميذ هربًا لحياتهم. أما ”يهوذا سمعان الأسخريوطي“ أمين الصندوق، فثبتت خيانته إذ أسلَم سَيِّده لأجل الفضة. أما ”سمعان بطرس“ المِقدَام الشجاع، فقد أنكر المسيح. لكن إذ خاف سمعان الغيور، وخان يهوذا سمعان الإسخريوطي، وخاب سمعان بطرس، فإن الله أبرز سمعان القيرواني هذا!!

حمل سمعان الصليب، ولقد كان الصليب ثقيلاً، وكان عاره ثقيلاً. لكن إذا كان سمعان هذا آمن وخَلُص - كما نعتقد – فما هي الآلام التي احتملها، إلى جوار العزاء الذي هو فيه الآن، والمجد الذي سيكون من نصيبه إلى أبد الآبدين. وإن كان سمعان القيرواني قد آمن هو وبيته بالمسيح كما نعتقد، فهل يكون سمعان هو الذي حمل الصليب بدل المسيح، أم يكون المسيح هو الذي حمل الصليب من أجل سمعان، كما من أجل كل تائب مؤمن؟ فهل أنت واحد منهم؟ أَ تقول أنت أيضًا: «ابن الله ... أحبني وأسلمَ نفسهُ لأجلي».
 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 50816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ،

وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ ...، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ

( مرقس 15: 21 )


يقول عنه مرقس: «فسخَّروا رجلاً مُجتازًا كان آتيًا من الحقل» مما يُفيد أن سمعان هذا لم تكن له أدنى علاقة بحامل الصليب. إذًا فلقد قادت الصُدَف مسار ذلك الرجل ليُقابل الرب يسوع وهو يحمل الصليب. ولو تأخر مروره في هذا المكان دقائق، أو تقدَّم دقائق، أو لو أنه اتخذ مسارًا مختلفًا إلى بيته لَمَا التقى بهذا الموكب، ولأُعفي من هذه المهمة الثقيلة. لكننا نقول بكل يقين إنه ليست مجرد الصُدَف العمياء هي التي أدَّت إلى التقاء سمعان بالمسيح، بل هو تخطيط السماء. في بداية حياة المسيح قادت العناية الإلهية ”سمعان البار“ ليدخل إلى الهيكل في نفس لحظة دخول المُطوَّبة مريم بالطفل السماوي، لتُقدِّم الذبيحة، فتشرَّف سمعان بحمل الطفل الإلهي. وفي نهاية حياة المسيح على الأرض قادت العناية الإلهية ”سمعان القيرواني“ هذا ليلتقي بالمسيح وهو مُزمع أن يُقدِّم نفسه باعتباره الذبيحة الكاملة، فتشرَّف بأن يحمل صليب يسوع!
 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 50817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ،

وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ ...، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ

( مرقس 15: 21 )


من مرقس 15: 21 نستنتج أن ولدي سمعان القيرواني آمنا بالمسيح، وكانا معروفين في الكنيسة الأولى. ومن رومية 16: 13 نفهم أن ”أُم رُوفُسَ“ التي يُعتَقد أنها امرأة سمعان القيرواني، آمنت أيضًا، فصار البيت كله للمسيح. فهل يكون التقاء سمعان بموكب الصليب من مجرد الصُدَف العمياء، أم أن ورائه اختيار إله السماء؟

 
قديم 14 - 09 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 50818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ،

وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ ...، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ

( مرقس 15: 21 )


حمل سمعان الصليب، ولقد كان الصليب ثقيلاً، وكان عاره ثقيلاً. لكن إذا كان سمعان هذا آمن وخَلُص - كما نعتقد – فما هي الآلام التي احتملها، إلى جوار العزاء الذي هو فيه الآن، والمجد الذي سيكون من نصيبه إلى أبد الآبدين. وإن كان سمعان القيرواني قد آمن هو وبيته بالمسيح كما نعتقد، فهل يكون سمعان هو الذي حمل الصليب بدل المسيح، أم يكون المسيح هو الذي حمل الصليب من أجل سمعان، كما من أجل كل تائب مؤمن؟ فهل أنت واحد منهم؟ أَ تقول أنت أيضًا: «ابن الله ... أحبني وأسلمَ نفسهُ لأجلي».
 
قديم 14 - 09 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 50819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمعان القيرواني



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ،

وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ ...، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ

( مرقس 15: 21 )


لقد وعد سمعان آخر، هو التلميذ ”سمعان“ بطرس، بأن يسير مع الرب هذا المشوار، لكنه فشل. لكن إن فشل واحد، فإن الله عنده دائمًا رجال يظهرهم في الوقت المناسب، فالله – كما قال المعمدان - قادر أن يُقيم من الحجارة أولادًا لإبراهيم ( مت 3: 9 ).‬

‫
‫ ويَطيب لنا أن نجد الأنسال الثلاثة لنوح مُمثلة في أحداث الصليب. ففي البداية نقرأ عن هذا القيرواني الإفريقي الذي حمَل الصليب خلف يسوع، وهو يمثل نسل حام؛ وبعده قائد المئة الروماني الذي شهد قائلاً: «حقًّا كانَ هذَا ابنَ اللَّهِ!» ( مت 27: 54 )، وهو يمثل نسل يافث، وأخيرًا فإن يوسف الرامي اليهودي الذي كفَّنه ووضعه في قبره الجديد، يمثل نسل سام.‬

‫ ويُشير البشير مرقس إلى أن سمعان هذا هو أبو الكسندرس وروفس ( مر 15: 21 )، مما يُعني أن ولديه آمنا بالمسيح وكانا معروفين في الكنيسة الأولى. ويُشير الرسول بولس أيضًا إلى أُم روفس في رسالة رومية 16: 13 التي يُعتقَد أنها امرأة سمعان. وهذا معناه أن البيت كله آمن بالمسيح. ولو كان ذلك كذلك كما نعتقد، هل تكون الصُدف العمياء هي التي رتَّبت لقاء سمعان القيرواني بالمسيح، أم أن وراءه ترتيب العناية الإلهية، واختيار النعمة السماوية؟‬
 
قديم 14 - 09 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 50820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ،

وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ ...، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ

( مرقس 15: 21 )



لقد وعد سمعان آخر، هو التلميذ ”سمعان“ بطرس، بأن يسير مع الرب هذا المشوار، لكنه فشل. لكن إن فشل واحد، فإن الله عنده دائمًا رجال يظهرهم في الوقت المناسب، فالله – كما قال المعمدان - قادر أن يُقيم من الحجارة أولادًا لإبراهيم ( مت 3: 9 ).‬
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025