![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم التالث كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار ( 1صم 30: 1 ) قد يأخذ منا شيئاً أو شخصاً غالياً علينا إنما ليعطينا الأفضل والأغلى، والبركات التي لم يسبق لنا أن تمتعنا بها من قبل، فنترنم له مع داود "لأنك نجيت نفسي من الموت، نعم ورجليّ من الزلق لكي أسير قدام الله في نور الأحياء" ( مز 56: 13 ). لقد دخل أيوب هذه المدرسة وفي لحظة من الزمن فقد كل شيء. الأسرة والثروة، ويا له من امتحان مُرّ يسمح به الله بتجريد أولاده من كل ما تتعلق به القلوب في هذا العالم لا لشيء إلا ليخلصهم من البر الذاتي. ثم تأتي "عاقبة الرب" من الضيق إلى رحب لا حصر فيه، والخسارة عوضها له بالضعف، وبركات لأخرته أكثر من أولاه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي ... بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ ( مزمور 63: 5 - 8) كان داود في ظروف قاسية، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء، عندما كان هاربًا من وجه شاول الذي كان، بجيوشه، يطلب أن يقتله. ولكن كانت عند الله خطة لداود. ومع أنه لم يكن ليعلم كيف سيُنفذها الله، إلا أنه ترك ذلك بثقة كاملة، وأيقن أن الله سيُساعده في كل شيء يُصادفه، ويقوده خطوة خطوة. لهذا استطاع بملء الثقة أن يُرنم قائلاً: «كما من شحمٍ ودَسَم تَشبع نفسي، وبشفتيّ الابتهاج يُسبِّحك فمي ... لأنك كنت عونًا لي، وبظل جناحيكَ أبتهج. التَصَقت نفسي بكَ. يَمينُكَ تَعضُدُني» ( مز 63: 5 -8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي ... بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ ( مزمور 63: 5 - 8) لكن لاحظ أن داود كان في طريق الطاعة القلبية الكاملة، فهو يقول: «التَصَقت نفسي بِكَ»، ولذلك فقلبه امتلأ بفرح الثقة الشديدة بإلهه. ولا يوجد فرح لأي واحد من أولاد الله بعيدًا عن الطاعة، لأنه بدون طاعة لا يوجد إيمان أو ثقة حقيقية في الله. كيف نثق فيه لمساعدتنا عندما نعرف أننا لسنا في الطريق التي عيَّنها لنا؟! إن الطبيعة الجديدة في المؤمن تجعله غير مطمئن في سيره بعيدًا عن الله، ويتوقع دائمًا نتيجة ضارة لكل عمل يعمله مستقلاً عنه. إن طريق الطاعة لإلهنا الحكيم المُحب، إنما هو الطريق الأبدي، والطريق الوحيد للسلام وللفرح، لجميع مَن يسيرون فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57: 1). إن ربنا ومخلصنا المبارك ترك المجد وصار إنساناً، وفي عبوره في العالم واجه كل ما نلاقيه نحن من صعوبات وآلام. يعلم ما هو الألم وما هو الحزن وما هو البكاء. علم ما معنى المقاومة والبُغضة وسوء المعاملة، جاع وتعب وافتقر وهو يعرف ما معنى كل هذه. لم يكن له أين يُسند رأسه، فهو يعرف معنى الألم الجسماني كما يعرف ضيق النفس، يعرف معنى تجربة إبليس ومعنى بصق الناس وسخريتهم واستهزائهم. ولا يوجد نوع من الآلام والأحزان البشرية إلا وقد ذاقه، بلا خطية. لم يعرف خطية، ولم يعمل خطية، ولكنه حمل خطايانا في جسده على الصليب "تأديب سلامنا عليه وبحُبره شُفينا" ( إش 53: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57: 1). إننا لا نكون وحدنا في الآلام، بل هو معنا دائماً، شاعراً في أعماق قلبه، قلب الشفقة والمحبة، بما يؤلمنا. نظن أحياناً أننا منفردون، ولكن هذا الشعور خاطئ، وما هو سوى نتيجة لعدم إيماننا ولعدم التجائنا إليه لنوال العون الذي هو على استعداد أن يهبه لنا. فإذا أتينا إليه لنوال التعزية والمعونة اللتين نحن في حاجة إليها، فهو يشعر معنا شعوراً عميقاً بما نجوز خلاله من تجارب. وكم من متاعب وجهود ضائعة كنا نوفرها على أنفسنا لو التجأنا إليه مباشرة عندما يصادفنا شيء يتعب قلوبنا، أو أية تجربة يريد بها العدو قطع شركتنا وانعدام أفراحنا فيه. إن ركضنا إليه لا شك يجعلنا نغني في الليل ( أي 35: 10 ) ولذة حضرته تملأ نفوسنا. ليتنا نتعلم الهروب إليه في كل ضيقة إذ "باطل هو خلاص الإنسان" ( مز 60: 11 ) فإن فعلنا هذا نجد التعزية والفرح. يقول داود عن اختبار "لأنك كنت عوناً لي، وبظل جناحيك أبتهج" ويقول أيضاً "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57: 1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كم من متاعب وجهود ضائعة كنا نوفرها على أنفسنا لو التجأنا إليه مباشرة عندما يصادفنا شيء يتعب قلوبنا، أو أية تجربة يريد بها العدو قطع شركتنا وانعدام أفراحنا فيه. إن ركضنا إليه لا شك يجعلنا نغني في الليل ( أي 35: 10 ) ولذة حضرته تملأ نفوسنا. ليتنا نتعلم الهروب إليه في كل ضيقة إذ "باطل هو خلاص الإنسان" ( مز 60: 11 ) فإن فعلنا هذا نجد التعزية والفرح. يقول داود عن اختبار "لأنك كنت عوناً لي، وبظل جناحيك أبتهج" ويقول أيضاً "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57: 1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تحت جناحيه يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها:![]() كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ( لو 13: 34 ) "تحت جناحيه" .. تُستخدم هذه الصورة البليغة المُقتبسة من مملكة الطيور، للتعبير عن مكان الأمان والراحة والحماية الذي هو من نصيب المؤمن في الله. يقول بوعز عن راعوث إنها قد جاءت لكي تحتمي تحت جناحي الرب ( را 2: 12 ). ويقول داود "ما أكرم رحمتك يا الله. فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون" ( مز 36: 7 ). وعندما كان في خطر، صلى قائلاً: "بظل جناحيك استرني" ( مز 17: 8 ). وفي مناسبة أخرى قال: "لأنك كنت ملجأ لي. برج قوة من وجه العدو .... أحتمي بستر جناحيك" ( مز 61: 3 ،4). ثم نرى مزمور91 يعطي وعداً للذي يسكن في ستر العلي قائلاً له: "بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي". فعندما يدنو الخطر تدعو الدجاجة صغارها، فتجري جميعها للاحتماء تحت جناحيها، وهناك تستريح الصغار في أمان وثقة. ربما لم ترَ الفراخ الخطر أو تتحقق الموقف الخطير، ولكنها تسمع نداء الأم التي تحذرها، ذلك النداء الصادر عن مشغولية المحبة، يدعو الصغار للمجيء تحت جناحيها للأمان، وهي تطيع نداء الأم. وهناك تحت جناحيها القويين المظللين، تكون الصغار آمنة، إذ أنه قبل أن يلمسها العدو، عليه أن يخترق جناحي المحبة والقوة. والصغار تحت جناحي الأم لا ترى العدو، بل إن جناحي الأم الساترين هما كل ما تراه الصغار وتشعر به، فتتمتع بالراحة والأمن والفرح في هذا الملجأ وسط الخطر. وعندما يأتي ظلام الليل وبرودته، تلجأ الصغار عادة إلى نفس تلك الأجنحة وتستريح في دفئها وتحت غطائها. ونحن الآن نعيش في أوقات مُظلمة باردة خطيرة، فماذا نفعل؟ علينا أن نصغي إلى صوت مخلصنا وحامينا العظيم يدعونا في لحظات الخطر لكي نأتي ونحتمي بظل جناحيه القويين. فلنصغِ إلى ندائه ونستقر هناك في عناية المحبة، ناظرين إياه فقط، وله جناحا الحنان والقوة، متذكرين أن ما يهددنا يجب أولاً أن يخترق جناحيه الحارسين قبل أن يدركنا. وليتنا ندرك قيمة التعود على الاستقرار تحت جناحيه يومياً، وحيث نجد الدفء والفرح عندما تعبر على نفوسنا الظلمة والبرودة، وعندئذ نستطيع أن نرنم فرحين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها: كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ( لو 13: 34 ) "تحت جناحيه" .. تُستخدم هذه الصورة البليغة المُقتبسة من مملكة الطيور، للتعبير عن مكان الأمان والراحة والحماية الذي هو من نصيب المؤمن في الله. يقول بوعز عن راعوث إنها قد جاءت لكي تحتمي تحت جناحي الرب ( را 2: 12 ). ويقول داود "ما أكرم رحمتك يا الله. فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون" ( مز 36: 7 ). وعندما كان في خطر، صلى قائلاً: "بظل جناحيك استرني" ( مز 17: 8 ). وفي مناسبة أخرى قال: "لأنك كنت ملجأ لي. برج قوة من وجه العدو .... أحتمي بستر جناحيك" ( مز 61: 3 ،4). ثم نرى مزمور91 يعطي وعداً للذي يسكن في ستر العلي قائلاً له: "بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها: كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ( لو 13: 34 ) فعندما يدنو الخطر تدعو الدجاجة صغارها، فتجري جميعها للاحتماء تحت جناحيها، وهناك تستريح الصغار في أمان وثقة. ربما لم ترَ الفراخ الخطر أو تتحقق الموقف الخطير، ولكنها تسمع نداء الأم التي تحذرها، ذلك النداء الصادر عن مشغولية المحبة، يدعو الصغار للمجيء تحت جناحيها للأمان، وهي تطيع نداء الأم. وهناك تحت جناحيها القويين المظللين، تكون الصغار آمنة، إذ أنه قبل أن يلمسها العدو، عليه أن يخترق جناحي المحبة والقوة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها: كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ( لو 13: 34 ) الصغار تحت جناحي الأم لا ترى العدو، بل إن جناحي الأم الساترين هما كل ما تراه الصغار وتشعر به، فتتمتع بالراحة والأمن والفرح في هذا الملجأ وسط الخطر. وعندما يأتي ظلام الليل وبرودته، تلجأ الصغار عادة إلى نفس تلك الأجنحة وتستريح في دفئها وتحت غطائها. |
||||