![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجمع نيقية هو المجمع المسكوني الأول Council of Nicaea وكان بسبب بدعة آريوس Arius الهرطوقي، وذلك بأن كتب البابا الكسندروس إلى الملك قسطنطين الكبير يطلب منه عقد مجمع مسكوني للبت في هذه البدعة. وطلب ذلك أيضًا من الأنبا أوسيوس أسقف قرطبه. فوافق قسطنطين على عقد مجمع مسكوني وأرسل منشورًا لجميع الأساقفة في المملكة ليستدعيهم في مدينة نيقية التي تقع في ولاية بيثينية، فذهب 318 أسقفًا من كل العالم المسيحي pi]omt ]e mht `]mhn etauqwou; 'en Nike`a وكان حاضر معهم البابا ألكسندروس وكان البابا الوحيد في ذلك الوقت وكان هو المدعى ضد آريوس. وكان مع البابا شماسًا أسمه أثناسيوس رئيس شمامسة وكان سكرتير البابا الخاص ولم يتجاوز من العمر 25 سنة وكان وجهه كالملائكة كقول القديس غريغوريوس النزينزى. وكان من الحاضرين الأنبا بوتامون أسقف هرقليه بأعلى النيل والقديس بفنوتيوس أسقف طيبه وكان عن ممثلي الشرق 210 أسقفًا وممثلي الغرب 8 أسقفًا. وحضر آريوس وأتباعه وهم أوسابيوس أسقف نيكوميديا، وثاؤغنس مطران نيقية، ومارس أسقف خلقيدونية ومعهم عشرة فلاسفة وأجتمع المجمع سنة 325 م. وألقى الملك خطابه باللاتينية، ثم بعد ذلك دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيه عندما حضر الملك ووضع قانون الإيمان في 19 يونيه، وختم المجمع أعماله في 25 أغسطس. وكان من أهم البارزين في هذا المجمع أثناسيوس شماس البابا ألكسندروس الذي تولى الدفاع عن لاهوت السيد المسيح ضد حجج آريوس الهرطوقي وقد أظهر براعته في إفحام الآريوسين وعندما لم يجد الآريوسين Arianism حجه في أثناسيوس اعترضوا على وجوده كشماس في وسطهم إلا أن الملك لم يسمع لهم وأمر على وجوده لعلمه وقوة حكمته في الرد على آريوس. الجلسة الأولى عقدت هذه الجلسة وكثر فيها الجدال والغضب لأن الملك قد أعطى الحرية لكل من يتكلم فانفضَّت الجلسة الأولى بدون جدوى. وفي اليوم التالي تقدموا للمناقشة فوقف آريوس وشرح بدعته وقال: "إن الابن ليس مساويًا للآب في الأزلية وليس من جوهره، وأن الآب كان في الأصل وحيدًا فأخرج الابن من العدم بإرادته. وأن الآب لا يُرَى ولا يُكشَف حتى للابن؛ لأن الذي له بداية لا يعرف الأزلي، وأن الابن إله لحصوله على لاهوت مُكْتَسَب". فحدث ضجيجًا عاليًا، وسَدّوا آذانهم لكي لا يسمعوا هذا التجديف، وقال بعض الأناشيد والأغاني التي تتكلم على هذه البدعة. وعندما حاوَل آريوس الدِفاع عن هذه البدعة ببعض آيات من الكتاب المقدس ليؤيد بها بدعته، وقف أمامه أثناسيوس وأفحمه بردود قويه، جعلت الكل فرحين بهذا الشماس العملاق في ردوده والآيات القوية التي أستند عليها وتوجد صورة هذه الردود بمكتبة البطريركية القبطية واقترح أثناسيوس أن تضاف كلمة (HOMOOUSION) "ذو جوهر واحد". والفرق بين الاثنين حرف واحد هو (I) اليوتا في اليونانية والقبطية، ولكن الحرف الواحد يعنى هرطقة واضحة وهي مشابه له بدلًا من مساوٍ له وواحد معه "ذو جوهر واحد". فَصَادَق الأغلبية على اقتراح أثناسيوس واعترض حوالي سبعة عشر صوتًا، ووضع المجمع قانون الإيمان من أول "بالحقيقة نؤمن بإلهٍ واحد".... حتى قوله "ليس لِمُلْكِهِ انقضاء". وَوَقَّع المجمع قرار حرم آريوس وأتباعه وبعد هذا القرار بالحرم، أمر الملك بنفيه وحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها. بدعة سابليوس: وقد قرر المجمع حرم سابليوس وبدعته الذي قال بأن "الآب والأب والروح القدس أقنومًا واحدًا" وليس ثلاثة أقانيم. وقد نظر المجمع في بعض أمور أخرى خاصة بالكنيسة وهى: 1- مسألة تحديد يوم عيد القيامة وهو الأحد الذي يلي البدر الذي فيه عيد اليهود حتى لا يعيدوا قبل اليهود ومعهم. 2- النظر في أمر الشقاق الذي أحدثه ميلتس الأسقف لأنه رسم أساقفة وقسوس بلا رأى رئيسه فحكم المجمع بإقامته في بلدته مسقط رأسه ولا يمارس أي وظيفة كهنوتية. 3- النظر في معمودية الهراطقة، وقرر المجمع بأن لا تعاد معمودية من هرطق ورجع إلى الإيمان مرة أخرى. 4- أن يكون ذوى الكهنوت من أصحاب الزوجات والذي دافع عن هذا الأمر بشدة وعضده هو القديس بفنوتيوس أسقف طيبة، واكتفى المجمع بالحكم على الكهنة المترملين بعدم إعادة الزيجة. وسَنَّ المجمع بعد ذلك عشرون قانونًا مازالوا موجودين إلى هذا العصر. معجزة حدثت في هذا المجمع المقدس:- كان عدد الأساقفة الحاضرين 318، ولكن كلما أرادوا حصر عدد الآباء وجدوا أن واحد يزيد على العدد الحقيقي وقد فسر الآباء ذلك إلى أن الروح القدس كان حاضر معهم. معلومات للمعرفة: ترأس المجمع البابا ألكسندروس بابا الإسكندرية، وعملوا له كرسي عظيم من الذهب ليجلس عليه ولكنه رفضه وجلس في المؤخرة. ولكن عندما أصر الجميع على ذلك جلس عليه، وكان مُقَرَّرًا أن الرئيس هو هوسيوس أسقف قرطبة ولكن الجميع سَلَّموا البابا ألكسندروس أن يتقدمهم في كل الجلسات لأنه هو البابا الوحيد في وسطهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجلسة الأولى عقدت هذه الجلسة وكثر فيها الجدال والغضب لأن الملك قد أعطى الحرية لكل من يتكلم فانفضَّت الجلسة الأولى بدون جدوى. وفي اليوم التالي تقدموا للمناقشة فوقف آريوس وشرح بدعته وقال: "إن الابن ليس مساويًا للآب في الأزلية وليس من جوهره، وأن الآب كان في الأصل وحيدًا فأخرج الابن من العدم بإرادته. وأن الآب لا يُرَى ولا يُكشَف حتى للابن؛ لأن الذي له بداية لا يعرف الأزلي، وأن الابن إله لحصوله على لاهوت مُكْتَسَب". فحدث ضجيجًا عاليًا، وسَدّوا آذانهم لكي لا يسمعوا هذا التجديف، وقال بعض الأناشيد والأغاني التي تتكلم على هذه البدعة. وعندما حاوَل آريوس الدِفاع عن هذه البدعة ببعض آيات من الكتاب المقدس ليؤيد بها بدعته، وقف أمامه أثناسيوس وأفحمه بردود قويه، جعلت الكل فرحين بهذا الشماس العملاق في ردوده والآيات القوية التي أستند عليها وتوجد صورة هذه الردود بمكتبة البطريركية القبطية واقترح أثناسيوس أن تضاف كلمة (homoousion) "ذو جوهر واحد". والفرق بين الاثنين حرف واحد هو (i) اليوتا في اليونانية والقبطية، ولكن الحرف الواحد يعنى هرطقة واضحة وهي مشابه له بدلًا من مساوٍ له وواحد معه "ذو جوهر واحد". فَصَادَق الأغلبية على اقتراح أثناسيوس واعترض حوالي سبعة عشر صوتًا، ووضع المجمع قانون الإيمان من أول "بالحقيقة نؤمن بإلهٍ واحد".... حتى قوله "ليس لِمُلْكِهِ انقضاء". وَوَقَّع المجمع قرار حرم آريوس وأتباعه وبعد هذا القرار بالحرم، أمر الملك بنفيه وحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بدعة سابليوس وقد قرر المجمع حرم سابليوس وبدعته الذي قال بأن "الآب والأب والروح القدس أقنومًا واحدًا" وليس ثلاثة أقانيم. وقد نظر المجمع في بعض أمور أخرى خاصة بالكنيسة وهى: 1- مسألة تحديد يوم عيد القيامة وهو الأحد الذي يلي البدر الذي فيه عيد اليهود حتى لا يعيدوا قبل اليهود ومعهم. 2- النظر في أمر الشقاق الذي أحدثه ميلتس الأسقف لأنه رسم أساقفة وقسوس بلا رأى رئيسه فحكم المجمع بإقامته في بلدته مسقط رأسه ولا يمارس أي وظيفة كهنوتية. 3- النظر في معمودية الهراطقة، وقرر المجمع بأن لا تعاد معمودية من هرطق ورجع إلى الإيمان مرة أخرى. 4- أن يكون ذوى الكهنوت من أصحاب الزوجات والذي دافع عن هذا الأمر بشدة وعضده هو القديس بفنوتيوس أسقف طيبة، واكتفى المجمع بالحكم على الكهنة المترملين بعدم إعادة الزيجة. وسَنَّ المجمع بعد ذلك عشرون قانونًا مازالوا موجودين إلى هذا العصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة حدثت في هذا المجمع المقدس كان عدد الأساقفة الحاضرين 318، ولكن كلما أرادوا حصر عدد الآباء وجدوا أن واحد يزيد على العدد الحقيقي وقد فسر الآباء ذلك إلى أن الروح القدس كان حاضر معهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معلومات للمعرفة ترأس المجمع البابا ألكسندروس بابا الإسكندرية، وعملوا له كرسي عظيم من الذهب ليجلس عليه ولكنه رفضه وجلس في المؤخرة. ولكن عندما أصر الجميع على ذلك جلس عليه، وكان مُقَرَّرًا أن الرئيس هو هوسيوس أسقف قرطبة ولكن الجميع سَلَّموا البابا ألكسندروس أن يتقدمهم في كل الجلسات لأنه هو البابا الوحيد في وسطهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ياريت كلنا نعملها شير علشان نوصل سير الشهداء الابرار للكل و كلنا نتعلم منهم و من فضائلهم و ناخد بركة .. + تاريخ الميلاد ظ،ظ©ظ©ظ¤/ظ،ظ*/ظ¢ظ¤ - طالب بالسنة الخامسة بكلية الطب البشري ، جامعة طنطا . + الابن الأصغر للقمص دانيال ماهر اسكندر -كاهن كاتدرائية مارجرجس أبو النجا بطنطا ، و الدكتورة چوزفين منير توما - الأخصائية بالمركز الطبي العام بطنطا ، و أمينة خدمة ثانوي بنات ، و أخو الدكتور كيرلس مدحت ماهر اسكندر - نائب جراحة المسالك بكلية الطب جامعة طنطا ، و الخادم بخدمة القديسين بالكاتدرائية . ![]() ظ،- خادم متميز بمدارس الأحد، حيث كان يعكف علي الإبداع في إيجاد وسائل إيضاح لكل درس حتي يستوعبه المخدومين ولا ينسوه ، مع حرصه الشديد علي حضور الخدمة كل الأسابيع ، حتي ولو أدي ذلك إلي التضحية بالخروج و الرحلات التي كانت تتم في يوم الجمعة المخصص للخدمة . ظ¢- كان محباً للإفتقاد حيث كان يخصص يوماً كل إسبوع ليقوم بإفتقاد أكبر مجموعة من المخدومين في اسرته التي يخدمها . ظ£- كان شماساً يعرف قيمة المذبح و الذبيحة حيث كان يداوم علي حضور القداسات و ارتداء التونية بصفة منتظمة . ظ¤- كان محباً للتسبحةحيث كان يحضرها كل اسبوع بصفة دائمة . ظ¥- كان يدركتماماً قوة و فاعلية الذبيحة حيث كان دائماً يطلب الصلاة و رفع الذبيحة من اجل اي انسان لديه مشكلة أو ضيقة أو بعيداً عن حضن الكنيسة . ظ¦- كان يحب القديسين بصورة تفوق التصور حيث كان مداوماً بصورة يومية علي التعرف علي قديس كل يوم ، و الإجتهاد في المزيد من القراءة عنه من قصص و حكايات و ارسالها لأفراد الأسرة مع صورة القديس . و كان يقوم بوضع صورة القديس علي مكتبه عشية عيده مع ايقاد قنديل زيت امامها طوال الليل ، علاوة علي أيقونة كبيرة قد عملها بنفسه ووضعها أمام مكتبه تحمل صور الكثير من القديسين . ظ§- كان مداوماً علي قانونه الروحي اليومي حيث كان يستقيظ مبكراً قبل موعد الكلية بحوالي نصف ساعة ليصلي فيها صلاة باكر و يقرأ في الانجيل و يعمل الميطانيات حسب قانونه الروحي ، علاوة علي الصلاة و قراءة الانجيل أثناء اليوم . ظ¨- كان دائماً يمسك صليباً في يده - مثل صليب يد الكاهن- طوال اليوم و أثناء المذاكرة إيماناً منه في القوة التي يستمدها من الصليب و الإله المصلوب . ظ©- كان لبيشوي اشتياق للرهبنة بعد إنهاء دراستهز، هذة الرغبة لم يعلنها لأسرته و لكنه سبق و أعلنها لقداسة أبونا بولا صليب كذلك أحد رهبان أديرة وادي النطرون حيث كان يتردد للخلوات هناك كلما أمكن له ذلك . ظ،ظ*- كان له فكره الروحي الخاص به حيث كان يضع الصليبالخاص به علي مكتبه قبل نومه بصورة مائلة - زاوية ظ¤ظ¥ درجة - و عند سؤاله عن هذا التصرف قال أن هذا هو صليب الألم كما حمله السيد المسيح علي كتفه ، بينما الصليب في وضعه القائم هو صليب المجد الذي سيناله كل إنسان ، لذلك يليق بنا أن ننظر إلي الصليب و نحمله في صورة الألم حتي نحصل منه بعد ذلك علي صورة المجد . (( لأعرفه وقوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته )) ( في ظ،ظ*:ظ£) (( إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه )) ( رو ظ،ظ§:ظ¨) ظ،ظ،- علي المستوي الأسري كان إبناً مطيعاً محبوباً من الجميع لم يتضايق منه أحد و لم يترك مجالاً لأحد للتوجيه سواء في السلوك أو المذاكرة ، علماً بأن كان متفوقاً جداً في دراسته . ظ،ظ¢- من صفاته الشخصية أنه لا يحب ان يتكلم في سيرة أحد و بالأخص في السلبيات بل كان يلتمس الأعزار و يكثر من الصفات الإيجابية للآخر ، فلم يكن شغوفاً بالخروج الكثير من بيته و كثرة الفسح لأنها لا تخلو من السلوكيات و الكلمات و الألفاظ التي لا تليق . كذلك كان يحرص علي العودة للبيت في الأوقات ما بين المحاضرات في الكلية ولا يبقي هناك بدون هدف أو فائدة . ظ،ظ£- كان محباً لخدمة الأقارب و من يعرفهم من كبار السن و المرضي ، و لم يكن يفضل نفسه بل الآخرين في أي موقف يتطلب الاختيار . ![]() بركة صلاته تكون معنا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ظ،- خادم متميز بمدارس الأحد، حيث كان يعكف علي الإبداع في إيجاد وسائل إيضاح لكل درس حتي يستوعبه المخدومين ولا ينسوه ، مع حرصه الشديد علي حضور الخدمة كل الأسابيع ، حتي ولو أدي ذلك إلي التضحية بالخروج و الرحلات التي كانت تتم في يوم الجمعة المخصص للخدمة . ظ¢- كان محباً للإفتقاد حيث كان يخصص يوماً كل إسبوع ليقوم بإفتقاد أكبر مجموعة من المخدومين في اسرته التي يخدمها . ظ£- كان شماساً يعرف قيمة المذبح و الذبيحة حيث كان يداوم علي حضور القداسات و ارتداء التونية بصفة منتظمة . ظ¤- كان محباً للتسبحةحيث كان يحضرها كل اسبوع بصفة دائمة . ظ¥- كان يدركتماماً قوة و فاعلية الذبيحة حيث كان دائماً يطلب الصلاة و رفع الذبيحة من اجل اي انسان لديه مشكلة أو ضيقة أو بعيداً عن حضن الكنيسة . ظ¦- كان يحب القديسين بصورة تفوق التصور حيث كان مداوماً بصورة يومية علي التعرف علي قديس كل يوم ، و الإجتهاد في المزيد من القراءة عنه من قصص و حكايات و ارسالها لأفراد الأسرة مع صورة القديس . و كان يقوم بوضع صورة القديس علي مكتبه عشية عيده مع ايقاد قنديل زيت امامها طوال الليل ، علاوة علي أيقونة كبيرة قد عملها بنفسه ووضعها أمام مكتبه تحمل صور الكثير من القديسين . ظ§- كان مداوماً علي قانونه الروحي اليومي حيث كان يستقيظ مبكراً قبل موعد الكلية بحوالي نصف ساعة ليصلي فيها صلاة باكر و يقرأ في الانجيل و يعمل الميطانيات حسب قانونه الروحي ، علاوة علي الصلاة و قراءة الانجيل أثناء اليوم . ظ¨- كان دائماً يمسك صليباً في يده - مثل صليب يد الكاهن- طوال اليوم و أثناء المذاكرة إيماناً منه في القوة التي يستمدها من الصليب و الإله المصلوب . ظ©- كان لبيشوي اشتياق للرهبنة بعد إنهاء دراستهز، هذة الرغبة لم يعلنها لأسرته و لكنه سبق و أعلنها لقداسة أبونا بولا صليب كذلك أحد رهبان أديرة وادي النطرون حيث كان يتردد للخلوات هناك كلما أمكن له ذلك . ظ،ظ*- كان له فكره الروحي الخاص به حيث كان يضع الصليبالخاص به علي مكتبه قبل نومه بصورة مائلة - زاوية ظ¤ظ¥ درجة - و عند سؤاله عن هذا التصرف قال أن هذا هو صليب الألم كما حمله السيد المسيح علي كتفه ، بينما الصليب في وضعه القائم هو صليب المجد الذي سيناله كل إنسان ، لذلك يليق بنا أن ننظر إلي الصليب و نحمله في صورة الألم حتي نحصل منه بعد ذلك علي صورة المجد . (( لأعرفه وقوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته )) ( في ظ،ظ*:ظ£) (( إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه )) ( رو ظ،ظ§:ظ¨) ظ،ظ،- علي المستوي الأسري كان إبناً مطيعاً محبوباً من الجميع لم يتضايق منه أحد و لم يترك مجالاً لأحد للتوجيه سواء في السلوك أو المذاكرة ، علماً بأن كان متفوقاً جداً في دراسته . ظ،ظ¢- من صفاته الشخصية أنه لا يحب ان يتكلم في سيرة أحد و بالأخص في السلبيات بل كان يلتمس الأعزار و يكثر من الصفات الإيجابية للآخر ، فلم يكن شغوفاً بالخروج الكثير من بيته و كثرة الفسح لأنها لا تخلو من السلوكيات و الكلمات و الألفاظ التي لا تليق . كذلك كان يحرص علي العودة للبيت في الأوقات ما بين المحاضرات في الكلية ولا يبقي هناك بدون هدف أو فائدة . ظ،ظ£- كان محباً لخدمة الأقارب و من يعرفهم من كبار السن و المرضي ، و لم يكن يفضل نفسه بل الآخرين في أي موقف يتطلب الاختيار . ![]() بركة صلاته تكون معنا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة رهيبة جدا فى مزار الشهيد بيشوى القمص دانيال _معجزات الشهيد بيشوى القمص دانيال
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من الأشياء التي تُنمي وتقوي إيماننا هي تدريب ذواتتا على الهدوء والسكينه ولو للحظات ومن ثم الدخول في حوار مباشر مع الرب ، فمن هنا تبدأ الرحلة نحو معرفة مشيئة الرب لنا ، ومن هنا نبدأ بتنقية ذواتتا من كل الشوائب لأننا ابتدأنا بجعل الله هو مركز لكل حياتنا ، لذلك لا تهملوا علاقتكم بالرب واستمروا بالحوار معه فحينها ستجدون ذواتكم وتبدأون مشوار قداستكم .. تصبحون على نور يسوع . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اعظم واهم وصية من يسوع لنا هي ان نحب بعضنا البعض ، فما فائدة صلاتنا واعمالنا إن لم نحب أخوتنا البشر ؟ المسيحي المؤمن هو من يحب الآخرين بالقول والفعل ، إذا اردنا ان نحب فعلينا ان نعرف المسيح ونقترب منه اكثر فكلما عرفنا المسيح اكثر ستزداد المحبة في قلوبنا للجميع لأن يسوع هو مصدر الحب الحقيقي . تلاميذ يسوع الحقيقيين هم من يحبون بعضهم البعض فمن خلال محبتكم يعرف الناس انكم تلاميذ يسوع ... ![]() |
||||