![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50221 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يريد قلبك في الصلاة، عامرًا بالحب نحوه، ونحو قريبك لذلك قال (إن قدمت قربانك قدام المذبح. وهناك تذكرت أن لأخيك شيئًا عليك، فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا أصطلح مع أخيك. وحينئذ تعال وقدم قربانك (مت 5: 23- 24). إنه لا يريدك تتقدم إلى المذبح بغير حب ولا يقبل قربانك بغير حب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50222 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كل عمل من أعمالك يخلو من الحب، إنما يخلو من قيمته ومن أهميته. ولا يكون هو عمل الله فيك. إن كان الله يعمل فيك، فالمحبة تعمل فيك، لأن الله محبة. حينئذ تكون كل أعمالك محبة، كما قال الرسول. "لتصر كل أموركم في محبة" (1كو 16: 14). حتى مشاكلكم تحلونها أيضًا في محبة علي قدر إمكانكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50223 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العطاء مثلًا، يوزن بمقدار الحب الذي فيه. ليس بكثرة المقدار، وإنما بكثرة الحب. والعطاء المادي الذي تقمه، يجب أن تقدم فيه حب، يظهر في مشاعر قلبك. وفي ملامح وجهك، لأن المعطي المسرور يحبه الرب (2كو 9: 7). لأنة من الجائز أن إنسانًا يعطي بدون رغبة، وهو متضايق، أو وهو محرج أو مضطر أو مضغوط علية، أو وهو غير مقتنع بأن يدفع. فهو يعطي وهو متذمر في قلبه.؟ ليس مثل هذا العطاء مقبولًا عند الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50224 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك فرق بين إنسان يعطي المساكين، وإنسان يحب المساكين فيعطيهم هذا الذي يحبهم هو الأفضل، حتى لو لم يكن له ما يعطيه.. لأن الله ينظر إلى القلب قبل اليد. أن أجمل ما في العطاء، أن تشعر بلذة وأنت تعطي، لا تقل عن فرح الذي تعطيه. إن الأم تشعر بفرح حينما يرضع طفلها منها. فهي تعطيه حبًا قبل أن تعطيه لبنًا، أو هي تعطيه الأمرين معًا.. كذلك من يعطي المحتاج عن حب، وبحب، ويفرح بإعطائه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50225 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفارق بين الثراء الذي يعطي، والمحبة التي تعطي. أنك حينما تعطف علي شخص، أنما تشعر بلذة في العطف عليه، ربما أكثر من اللذة التي يشعر بها ذلك الشخص الذي نال العطف منك. فأنت تأخذ حينما تعطي، كما يأخذ الذي تعطيه. قال أحد الأدباء "سقيت شجيرة كوبًا من الماء. فلم تقدم لي عبارة شكر واحدة. ولكنها انتعشت فانتعشت". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50226 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن لم يدخلها الحب، لا تكون خدمة. السيد المسيح كانت معجزاته مخلوطة بالحب. فمثلًا في معجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين, يقول الكتاب إنه (أبصر جمعًا كثيرًا فتحنن عليهم وشفي مرضاهم) (مت 14:14) وأيضًا (فتحنن عليهم، إذا كانوا كخراف لا راعي لها) (مر 6: 34). وحتى حينما روي قصة السامري الصالح، دقق علي هذه النقطة فقال (ولكن سامريًا مسافرًا جاء إليه، ولما رآه تحنن) (لو 10: 33) أن هذه العواطف لها أهميتها عند الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50227 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كثيرون خدمتهم مجرد نشاط، خالية من الحب. تشمل الكثير كم العمل والإنتاج والكثير من الإداريات والنظام، وربما من الروتين. ولكن بلا حب.. بينما الخدمة، في أصلها أنك تحب الله، وملكوته. وتحب أبناء الله، وتريد لهم أن يحبوا الله، وأن يدخلوا ملكوته. لذلك تبذل كل جهدك لتقوم بعمل محبة نحوهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50228 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن عطايا الرب ومعجزات الشفاء كانت ممتزجة بالحب. قبل إقامته لعازر من الموت، قيل عنه "بكي يسوع" (يو 11: 35). وفي إقامة ابن أرملة نايين، لما رأي هذه الأم الأرملة "تحنن علها وقال لها لا تبكي" (لو 7: 13) وفي شفاء الأبرص قيل (فتحنن يسوع ومد يده ولمسه) (مر 1: 41) وطهره وفي شفاء الأعميين في أريحا قيل (فتحنن يسوع ولمس أعينهما , فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه (مت 20: 34). وما أجمل ما قيل عن السيد المسيح، إنه أحب خاصته اللذين في العالم، أحبهم حتى المنتهي (يو 13: 1). وقال لهم (لا أعود أسميكم عبيدًا.. لكني قد سميتكم أحباء) (يو 15:15) (كما أحبني الآب، أحببتكم أنا. أثبتوا في محبتي) (يو 15: 9). وقال للآب عنهم: (عرفتهم اسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم) (يو 17: 26) وقال لهم عن رسالة الفداء التي جاء ليقوم به. (ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه) (يو 15:13) كلام كله حب، ونفهم منه هذه الحقيقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50229 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن السيد المسيح علي الصليب كان ذبيحة حب. فتكلم عن الفداء، أنه مات عنا. وأنه قد حمل خطايانا، وأنه خلصنا. ولكن وراء كل هذا العمل، كان الحب (أحب.. حتى بذل) (يو 3: 16) أذن سبب التجسد الإلهي هو الحب، وسبب الفداء هو الحب. ويتحدث القديس يوحنا عن ذلك فيقول "في هذا هي المحبة، وليس أننا أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل أبنه كفارة لخطايانا" (1يو 4: 10) ولذلك نحن نقابل حبه بحب. وهكذا قال (نحن نحبه لأنه هو أحبنا قبلًا) (1يو 4: 19) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50230 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما كان المسيح، ذبيحة حب نحونا، هكذا كان الشهداء ذبيحة حب نحو الله لقد قدموا حياتهم ذبيحة حب لله. أحبوه أكثر من العالم كله، وأكثر مكن الأهل والأقرباء. بل أحبوه أكثر من أنفسهم، وفرحوا بالموت لأنه يقربهم إليه، ليعيشوا معه في الفردوس ثم في الملكوت إلى الأبد،كما قال القديس بولس (لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا) (في 1: 23). لا تظنوا أن اللذين تقدموا للاستشهاد كانوا يلاقون الموت وهم خائفون أو متضايقون. كلا بل كانوا في محبتهم للقاء الله، فرحين جدًا بهذا اللقاء، ومشتاقين إليه. كانوا يذهبون إلى ساحة الاستشهاد هم يرتلون في فرح. وأثناء سجنهم، حولوا. السجون إلى معابد ترتفع منها أصوات الترتيل والتسبيح والصلاة. |
||||