![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن الزواج المثالي تطلع الأب من السماء فوجد أن الإنسان قد أفسد عملا من أهم أعماله وهو الزواج فبعد ما كان هدفه التعاون (ليس جيدا أن يكون آدم وحده فاصنع له معينا نظيره (تك 2: 18) صار الكثيرين يكرهون زوجاتهم أو أزواجهن بل وأسقط الكثيرون الطرف الثاني في الخطية بدلًا من التعاون معهم في صنع الخير. وبعدما كان هدفه إنجاب النسل (أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها) (تك 1: 28) صار البعض يقدم أبناءه كذبائح وتقدمات للشياطين وأهمل الكثيرين تربية أولادهم وإرشادهم نحو طريق الحق والفضيلة ومعرة الله مهتمين باحتياجاتهم المادية والاجتماعية دون الروحية. وبعدما كان الزواج لقاء بين حبيبيين يوجد الحب بينهما فيصير لهما الفكر الواحد والرأي الواحد فنرث المحبة وتوجه الحب نحو الشهوة والمادة. والعجيب في تدبير الله أنه أصلح الأمر بطريقة عملية وليس بالكلام فإذ أراد أن يعيد للزواج قدسيته جعله سرًا (كما سبق أن ذكرت) ودبر منذ الأزل عرسا مثاليا بين ابنه الوحيد والكنيسة العروس. (يشبه ملكوت السموات إنسانا ملكا صنع عرسا لابنه (مت 22: 2) وقد شاهد يوحنا الرائي بنفسه في رؤياه حفل الإكليل في اليوم الأخير (فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها وأعطيت أن تلبس بزًا بهيا لأن البر هو تبرُّرات القديسين (رؤ6:19-7) (انظر رؤ9:21). فسر الزواج الذي يتم الآن بين عريس وعروسه إنما هو صورة باهيه للزواج الحقيقي بين يسوع والكنيسة لذلك أن تحدثنا عن صفات العريس وعروسه وحب كل منها لبعضهما البعض إنما تتطلع إلي يسوع والكنيسة كما كتب الرسول بولس قائلا أيها (أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب. لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة وهو مخلص الجسد. و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء. أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها (أف 5: 24) . لذلك ليت كل زوج يصحب زوجته وينجها معًا نحو الصليب حيث قدم العريس الحقيقي مهر عروسه ليتعلما منه الارتباط الحقيقي المقدس الأبدي الذي ارتبط به يسوع مع كنيسة الذي أساسه الحي المطلق ذلك الحب الذي هو نبع يشرب منه الرجل والمرأة ليعيشا في حب معًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن الحب في الأسرة | أهمية البيت المسيحي البيت هو المكان الذي ينشأ فيه الطفل الذي ينال الروح القدس بالمعمودية وإذ صارت فيه أمكانية الحياة كابن لله صار على البيت مسئولية خطيرة ففيه ينمو الطفل روحيا وجسديا. فأن أهتم الإشبين به وحفظه بعيدا عن مؤثرات الإنسان العتيق عندئذ يسلك كابن لله يعرف كيف يحب الله والناس أما إذا كان البيت الذي ينشأ فيه صورة مطابقة للعالم يجد فيه الحسد والغيرة والنميمة والإدانة والاستهتار والغضب والمشاجرات العائلية لا يسمع فيه صوت ترتيل أو ألحان ولا يقف وهو طفل مع والديه وأخوته في صلاة عائلية لا يري والديه يفتحان الكتاب المقدس فيه وتصير وصايا المسيح أمامه كأنه خيالية ومستحيلة. فالبيت المسيحي يستطيع بنعمة الله أن ينمي الروح القدس في الطفل كما أن في استطاعته أن يدفن عمله فيه لهذا السبب أعطي رب المجد اهتماما خاصا لسر الزواج النبتة الأول للأسرة فجعله سرًا مقدسًا يتممه الروح القدس على يدي الكاهن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن أهمية علاقات القرابة تعطي المسيحية اهتماما خاصا برابطة القرابة فجعلت الزواج سرًا مقدسًا فيه يصير الرجل والمرأة جسدًا واحدًا فكل منها يحب الأخر كنفسه دون أن ينتظر رد هذه المحبة بمحبة فالزوجة تهتم كيف ترضي زوجها ولو لم يهتم الزوج كيف يرضيها وأيضا العكس وذلك لأن كلا منها لا يعامل الآخر لأجل جزاء أرضي بل سماوي. والزوج يطلب جمال زوجته الروحي وتزينها بالفضائل لا مجرد إشباع شهوة جسدية. والأب مسئول عن تربية أبنائه واهتمامه بمستقبلهم الروحي. والابن يطيع أباه ويخضع له ولو كان شريرًا لأجل الرب على أن يطاع الله قبل كل الناس. فالجديد في المسيحية أنها رغم اهتمامها بالقرابات الجسدية لكنها جعلت كل عضو يطلب من أجل خلاص الآخر ومستقبله الروحي وعلى هذا أن رأيت الآباء القديسين يعطون اهتمامًا خاصًا للرباط الروحي وخاصة بالنسبة لراهب الذي مات عن كل قرابة فهذا لا يعفيك عن مسئوليتك كأب أو ابن أو ابنه أو زوج أو زوجة.. وبمشيئة الرب سنطرق الحديث عن محبة الشخص لمن ارتبط معهم بقرابة جسدية بأكثر توسع. + لتحب من تريد أن تحبه في الله لتقل لروحك حبي الله فأنه خالق كل شيء أنه ليس بعيدا عنا أنه لم يمت بعدما خلق خليقته بل لا يزال باقيا كل شيء منه وفيه يظل باقيًا.. أن الجمال (الذي في قريبك) الذي تحبه من الله إنه الحسن والسرور وإن ابتعدتم عن الله وأحببتم غيره فإن الجمال الذي تحبونه يكون ممتزجًا بمرارة لأنه ليس من العدل أن تحب أحدا ونرفض الله بسبب محبتنا له. + يعلن الرب يسوع انه قد أعطي تلاميذه وصية جديدة (وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا (يو13:34) ولكن كيف يدعوها وصية جديدة؟! ألم يذكر في الشريعة الإلهية حيث كتب تحب قريبك كنفسك (لا 19: 18) حقا إنه لم يطالبنا بالمحبة أيا كانت إنما بنفس محبة الرب كما أحببتكم فالأزواج والزوجات والآباء والأبناء وكل الذين ارتبطوا بعلاقات قرابة بشرية هؤلاء يحبون بعضهم بعضا هذا بخلاف الحب المرذول المستوجب أللعنة الذي لم أتكلم عنه مثل المحبة المتبادلة بين الزنة والزانيات ومحبة الذين اجتمعوا معا بدون علاقة بشرية بل بعلاقة فاسدة شريرة. لذلك أعطانا الرب وصية جديدة وهي امن نحب بعضنا بعضًا كمحبته هو لنا. هذا الحب الذي استأنفه لنا جاعلًا كلًا منا إنسانًا جديدًا، وارثًا عهدًا جديدًا، منشدًا أغنية جديدة هي أغنية هذا الحب الذي جدد الآباء والأنبياء القدماء فحسبوا أبرارًا والذي كان له عمله في الرسل الطوباويين فيما بعد إنه الحب الذي يخلق في أجناس البشر المنتشرين في المسكونة كلها شعبا جديدًا متحدًا هو جسد عروس ابن الله الوحيد.. وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا لا كمحبة الأشرار لعضهم البعض ولا كالمحبة العاطفية التي بين البشر بل يحيون بعضهم بعضا بكونهم رجال الله أبناء ألعلي أخوة لذلك يحبون بعضهم بعضا ينفس محبة ابن الله الوحيد لهم حيث كان مستعدًا لإعطائهم كل الإمكانيات ليشبعهم بالأعمال الصالحة فتشبع رغباتهم إذ يكون الله الكل في الكل (1كو 15: 28) إن حبا له هدف كهذا لن تكون له نهاية.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن وصية جديدة انتهت الكراهية إذن إلى حب أعمق للقريب: حب قريبك كنفسك؛ إذ صار يسوع الساكن فينا الحب ذاته، يحب ذاته في الآخرين أي مصدره الله، وينصب في الله. أي صرت بإمكانية الحب في أحب قربي من كل القلب لأجل الله حبًا يبقي بعد الزمن ويتعدى العوائق الجسدية والمكانية، لا يتأثر بالظروف المحيطة بنا أو التصرفات التي تحدث منهم. أي صار حبنا للقريب هو حب يسوع لهم الذي يشرق شمسه على الأبرار والأشرار ويمطر على الصالحين والطالحين، يطيل أناته على الجميع. فأي حب أعظم من هذا؟! لذلك لا تعجب أن سمعنا يسوع قائلًا: "وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا" (يو13:34). مع أن الناموس سبق وطالبنا حب قريبك كنفسك فقد صار للوصية القديمة وجهان للجدة: كشف لنا يسوع الحب في حقيقته مختلفا عن مجرد العواطف البشرية الزائلة التي تتأثر بعوامل كثيرة وأعطانا إمكانية لهذا الحب بحلوله فينا المران اللذان لم يستطيع احد من الأنبياء أن يعطيهما لنا أو حتى يختبرها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن بغضة يصحبها حب، كيف؟! يسوع الحي المطلق الذي جاء يعلن أعماق محبته على الصليب ويعطينا إمكانية الحب في قلوبنا بالولادة الجديدة وحلول الروح القدس فينا في المعمودية هذا الذي أكد لنا بأنه يحبنا الله والقريب تكمل الوصايا وينفذ الناموس (مت40:22) هذا بنفسه أعلن إن كان أحد يأتي إلى ولا يبغض أباه وأمه وآمراته وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا (لو26:14) كيف ينادي الحب المطلق بالبغضة؟! كيف يطالبنا ببغض الأقرباء من أمرنا بمحبة الأعداء؟! كيف يوصينا بهذا من أحب والدته وأقرباءه حسب الجسد وكل البشرية؟! لقد نادي بالبغضة بوضوح لا يحتاج على تأويل.. فهما شرح البعض قائلين أنه يقصد أن يكون حبنا لأخوتنا في المرتبة التالية لحبنا لله لكن النصي واضح لا يبغض والآن ليعطنا فهما لنعرف لماذا طالبنا بالبغضة لقد خلقنا الله على صورته محبين وكان لابد للصورة أن تنجذب نحو الأصل فتعشق المحبة أي الله ولا تسمح للحب الذي فيها وليس ملكها أن ينصب في ما هو غير الله لئلا يصير هذا الآخر إلها.. ومنذ سقوط آدم والإنسان يعكس حبه على غير الله فقد يعكسه على نفسه فيصير إلها لنفسه وبتأليهه لنفسه يحيا في كبرياء لا يستطيع مهما حاول أن يخطئ نفسه يري في ذاته أفضل من إرادة خالقه وحكمته سبحانه وتعالي وقد يعكس حبه على أولاده أو زوجته أو والديه فيراهم آلهة أفضل من مخلصه من اجل نفع مادي لمحبوبيه والمر نفسه عن عكس الإنسان حبه على المال أو على فتاة كما سبق أن رأينا في الباب الأول. لهذا يغير الله على نفسه فلا يقبل أن يجد إلها يشاركه الألوهية في قلب إنسان أنه العريس الحقيقي للنفس البشرية التي خطبها لنفسه عروسًا بعدما دفع مهرها دمه على الصليب مقدسًا إياها ومطهرها لنفسه لذلك لن يطبق أن يجد العروس قد أحبت أو تزينت لأخر أنه عريسها الوحيد لذلك أكد الله قائلا (يا ابني أعطني قلبك (ام23: 26) إنني أطلب ما هو لي الحب الذي ملأت به قلبك (تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هي الوصية الأولى والعظمي (مت 22: 38:37) فلا تترك مكانا لأخر في مركز الحب والعاطفة لئلا تشركه معه في الألوهية لهذا السبب أخذ الله سارة من إبراهيم وراحيل من يعقوب حتى ينشغل القلب بكاملة بالله. والحب لا بُد أن يصاحبه بغضة ككل عاطفة إذ يلازمها ما يضادها فما أستطيع أن أحب الله ما لم أبغض ما هو غير الله لا يقدر أحد أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الأخر أو يلازم الواحد ويحتقر الأخر لا تقدرون أن تخدموا الله والمال (مت 6: 24) فإذ أحب الله من كل القلب لذلك أبغض كل ما هو غير الله من كل القلب حتى نفس أهلكها لكنني أحب الله في كل أحد فأحبه في والدي ووالدتي وزوجتي وأولادي وأقربائي وأعدائي وعندئذ يصير حي لأقربائي حبًا روحانيًا لا جسديًا أقوي بكثير من حب أولاد العالم لأقربائهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن حبنا للأقرُباء من هو قريبي؟ كانت القرابة تقتصر على صلة الارتباط بحسب الجسد أما رب المجد فقد أعطانا مفهومًا واسعا لكلمة قربي إذ ضرب لنا مثل السامري الصالح كاشفا لنا أن كل إنسان يعتبر قربي غير أن هذا لا ينفي الرباط العائلي أو رباط الجماعة كما سنري فيما بعد. + قد يقول قائل: مَنْ هو قربي؟ كل إنسان هو قريبك ألسنا جميعًا من نفس الأبوين ففي الخلقة قال الكتاب (فأفاضت المياه زحافات والتنانين العظام والأسماك والطيور..فهل تنتسب كل الطيور إلى طائر واحد؟! أو جميع النسور إلى نسر واحد؟! أو جميع الحيات إلى حية واحدة؟! لا لكن عندما خلق الله الإنسان جبل أبا واحدًا لجميعنا ليس حتى اثنين أبًا وأمًا أقول أبا واحدًا.. عنه أيضا نتجت الأم الواحدة أب واحد خلق من لا شيء لكن الله خلقه وأم واحدة جاءت من الأب فجميعنا نبعنا من ينبوع واحد. لقد جاء واحد آخر (يسوع المسيح) يختلف عن الواحد الأول فالأول يشتت وأما الثاني فيجمع الأول يقتل وأما الثاني فيحي لأنه في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع (1كو21:! 5) فمن يولد من الأول يموت لكن من يؤمن بالثاني يحيا ولتلبسوا لباس العرس (المحبة) حتى لا تطردوا ليكن لكم محبة يا إخوتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن لا ننتظر الجزاء الزمني في العطاء + إن الذين يضعون الجزاء ألسمائي نصب أعينهم يرغبون في تقديم العطاء دون استرداده في الحياة الحاضرة فهم يترددون في إقراض الآخرين إن علموا أنهم سيقومون برد القرض كأنهم يرفضون استرداده من أخر غير الرب ذاته. والوحي الإلهي ينصحنا بهذا قائلا (ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده مت5) فعندما نقرض شيئا لإخوتنا نسترده منهم بقدر ما أعطيناهم أما إذا أقرضنا الرب ولم ننتظر شيئا من الناس فإنه يرده لنا أضعافًا مضاعفة. يا لعظَمة العطَاء!! + يا له من جزاء عظيم أن يطعموا السيد المسيح عندما يكون جائعا ويا لها مكن جريمة كبري أن يزدري بالمسيح متي كان جائعا!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن خدمة المساكين + المعطي المسرور يحبه الرب (2كو7:9) فالعبرة ليست بالعطاء بل بالسرور في العطاء. + ماذا تقول (محبة المال) ؟ ادخر لنفسك ادخر لأطفالك فإنك من كنت في عوز لا يعطيك أحد لا تحيا للحاضر فقط بل لتكن لك مشورة خاصة بالغد. وماذا يقول لك الترف لتحيا بحسب الحاصر لتنعم نفسك فلا بُد وأنك تموت ولا تعلم متى يكون هذا إنك لا تعرف لمن تترك ما هو لديك أو من سيملكه بعدك........ فربما بعد موتك لا يتقدم وارثك بكأس خمر على مقبرتك وحتى إذا ما جاء بكأس فأنه سيشربها هو ولن تنزل نقطة في فمك لتنعم نفسك قدر ما تستطيع. لقد أوصت محبة المال بشيء والترف أوصي بشيء آخر لكن أيها الرجل الحر المدعو للحرية لتشعر بثقل عبودية أمثال هذه العشيقات (محبة المال- الترف) . اعرف مخلصك وفاديك اخدمه فإنه يوصيك بأمور سهلة لا يوصيك بأمور متناقضة إن هذه الكلمات التي سمعتها من العشيقتين والتوصيات المتناقضة التي يتطلبانها منك هي بعينها تسمعها من إلهك لكن وصاياه ليست فيها تناقض إنه لا يزيل كلماتهما لكنه يزيل قوتها. ماذا تقول لك محبة المال؟ أدخر لنفسك خذ مشورة خاصة بالمستقبل إن نفس الكلمات لا تتغير لكن أحدهما ينطق بها لأجل حب المال والآخر لأجل البر فمحبة المال تعلن لك عن مكان آمن للحفظ وهي حجرة محصنة أو خزانة حديدية حسنا استخدم كل الاحتياطات لكن ربما يدخل بعض اللصوص المنزل إلى المكان الخفي وبينما تحتاط لأموالك فإنك تخاف على حياتك ففي أثناء حراستك لخزانتك قد يفكر من يريد سلبها في قتلك أخيرًا فمع وجود كل التحفظات المختلفة لكن يبقي الصدأ والسوس فماذا تفعل؟ فقد لا يوجد عدو من الخارج يسلبك أمتعتك لكن يوجد آخر داخلي يفسدها... وعندما ينحني الإنسان من الشيخوخة لا يزال يبحث عن الربح إذ يسمع (محبة المال) تقوله له خذ مشورة للمستقبل وأي مستقبل وهو في أنفاسه الأخيرة؟! تقول لأجل أولادك دعنا نلتفت ماذا حدث لأطفال الآخرين فقد. فقد البعض أموال آبائهم بواسطة الأشرار القساة والبعض فقدوها بشرهم.. لقد حصلت على هذه الأموال التي لم يتركها لك آباؤك وقد صارت لك لذلك فهم أيضا يستطيعون الحصول على مالا تتركه لهم. لقد دحضت نصائح محبة المال ولندع الآن الرب يتكلم بنفس نصائحها لندع البر يتكلم إنه يقول ادخر لنفسك خذ مشورة خاصة بالمستقبل فلنسأله أين أحفظ أموالي؟ فيجب فيكون لك كنز في السماء (مت21:9) حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس (لو33:12) لمن نحتفظ بها للمستقبل الدائم؟ (تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ( مت34:25) وكم هي أيام هذ1 الملكوت؟ إلى حياة أبدية (مت46:25). لكن قد يقال ماذا أفعل نحو أطفالي؟ لتزد بالحري واحدًا على أولادك أعط للمسيح مكانًا بين أبنائك ليضاف ربك إلى عائلتك ليضاف خالقك مع ذريتك ليضاف يسوع أخوك في عداد أولادك لأنه رغم وجود فارق عظيم بينه وبينهم لكنه تنازل ليكون أخًا فرغم كونه ابن الله الوحيد فقد وهب أن يكون له من يشاركه في الميراث أنظر بأي سخاء أعطي؟! أفما تعطيه فيما هو محتاج؟! إن كان لديك ابنان فاحسبه ثالثا لديك ثلاثة فاحسبه رابعًا.. فلتعطيه نصيبها حيث تحسبه كنصيب ابن. يا له من طلب ثقيل يا إخوتي!! إنني أقدم لكم مجرد مشورة ولا أجبر أحدًا كما يقول الرسول (هذا أقوله لخيركم ليس لكي ألقي عليكم وهقًا) (1كو 7: 35) إنني أتصور أنكم تكرهون هذا مع أنه يسهل على الأب أن يفترض وجود ابن آخر غير أبنائه حيث يشاركهم في الميراث. + لا تزال محبة المال تنصحه أن يأخذ مشورة لأجل أولاده لكننا ألا نجد رجالا كبارًا في السن محبين للمال رغم عدم وجود أولاد لهم؟! + ألم تسمعوا إذا وفرت ثروتكم فلا تميلوا إليها قلوبكم (مز10:61) ها أنتم تنالون أعمالا مثمرة لكنكم تقلقون باطلا وإذ تسألون كيف نقلق باطلا ونحن نملأ خزائننا وأسوارنا بالكاد تحفظ ما قد نلناه؟ أنكم تذخرون ذخائر ولا تدرون من يضمها (مز6:39) أما أن كنتم تعرفون لمن تجمعون هذه الذخائر فأتوسل إليكم أن تخبرونني؟ أنها لأطفالنا هل تتجاسرون بأن تقولوا هكذا عن هؤلاء الذين يقرب موتهم؟ تجيبون بأن الحب الطبيعي يوجب على الأب أن يجمع لأبنائه.. إنه أكثر بطلانا أن يجمع الذين قرب موتهم للذين سيموتون عن قريب أيضا فأن كنتم تجمعون لأنفسكم فلماذا تجمعون مع أنكم ستتركون هذه جميعها عند موتكم؟! وإن كنتم تجمعونها لأطفالكم فإنهم سيخلفونكم ولكن لا يمكثون كثيرًا لست أتكلم عن أخلاق أولادكم فربما بالفجور يبذرون ما جمع بالطمع.... أو بكد عظيم لكنني سأتغاضى عن هذا عنهم سيكونون صالحين لا فاسقين سيزيدون على ما تتركوه لهم ولا يبذروا ما ادخرتموه إنهم يتساوون معكم في الباطل أن قلدوكم في هذا أنتم آباؤهم سأقول لهم ما قلته لكم.. يذخرون ذخائر ولا يدرون لمن يضمونها فإذ لم تعرفوا لمن تجمعونها هكذا هم أيضا لا يعرفون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا ربُّ ... هناك الكثيرُ من المتألِّمينَ في هذا اليومَ، متألّمينَ مِنَ المرَضِ، مِنَ العَوَزِ، مِنَ العَوَقِ ومِن آلامٍ متنوّعَةٍ أخرى، نصلّي مِن أجلِ كُلِّ شخصٍ يمُرُّ بفترَةِ ألَمٍ، ونسألُكَ يا ربُّ أن تَمُدَّ يدَكَ المُباركَةَ لتَشفِيَ وتُحَرِّرَ وتُبارِكَ بِاسمِ الحَبيبِ يسوعَ وصلاةِ أمِّنا البتولِ آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مهارات الشجار مع زوجتك 1. عند حدوث المشكلة لاتقولوا من المتسبب في المشكلة انما قولوا ما هي المشكلة و كيف نعالج المشكلة 2.عند حدوث المشكلة تذكر انها زوجتك او انه زوجك وليس عدوك الذي تريد فضحه وتدمير سمعته والانتقام منه 3.عند حدوث المشكلة تذكروا انكم في مركب واحد وان غرق المركب ستغرقوا جميعا (انت وانتي والاولاد) 4.عند حدوث المشكلة تذكروا ان العصبية. والغضب تجعلكم تقولوا كلام تندموا عليه بعد ذلك وتسبب جروح في القلب 5- عند حدوث المشكلة تذكروا ان العند (الاصرار على رايك ) يغلق كل الابواب و يمنع كل الطرق للرجوع ويسرق كل امل ليعود الحب والتفاهم فى البيت وسطكم 6- عند حدوث المشكلة تذكر انها حب حياتك وشريكة مشوار عمرك واغلى شئ لقلبك وانكم لم تكونوا كذا بالماضى وانما هناك خلل فى علاقتكم ويحتاج لعلاج وليس انفصال- طلاق |
||||