![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إلهي خلاصي ![]() أُحبك يا رب، يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومُنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. تُرسي وقرن خلاصي وملجأي ( مز 18: 1 ، 2) قد أعطى الله نفسه للمؤمنين، فلا يقول إشعياء بلسان شعب الله ”الرب يعطيني خلاصًا“، بل يقول: «هوذا الله خلاصي» ( إش 12: 2 ). فالرب نفسه هو خلاص ونصيب شعبه، ولو كان خلاصهم في غيره، لَمَا اهتموا بذلك الخلاص، لأن الذي يُفرحهم هو تمتعهم بالرب أكثر من تمتعهم بالخلاص. أما الناس الجسديون فيُظهرون رغبة في الخلاص وشوقًا إلى السماء والمجد، ولكنهم لا يُظهرون أي شوق أو عاطفة نحو الله ويسوع المسيح، فهم يحبون الخلاص ولكنهم لا يهتمون بالمُخلِّص، ولكن الإيمان يضع كل الأهمية في الرب نفسه، الرب يكون خلاصي، فإن حصلت عليه حصلت على الخلاص الكامل، وهو حياتي وتعزيتي وفخري وكل شيء لي. وهكذا كان قلب داود ناظرًا إلى الرب ( مز 18: 1 ، 2)، فهو يفرح لأن الرب قوته أكثر من فرحه بالحصول على القوة، ويبتهج لأن الرب مُنقذه أكثر من ابتهاجه بالإنقاذ، ويُسرّ لأن الرب حصنه وتُرسه وقرن خلاصه وملجؤه، أكثر من سروره بالحصول على فائدة من هذه الأمور كلها. وهكذا يجب أن يفرح جميع القديسين لأن الرب هو خلاصهم (سواء زمنيًا أو أبديًا) أكثر من فرحهم بالخلاص، ويجب أن ينظروا إلى الله نفسه أكثر من نظرهم إلى عطاياه وبركاته، وهكذا تكون لغتهم: ”نحن لا نريد ما لَك، بل نريد شخصك“ أو بعبارة أخرى ”نحن لا نطلب شيئًا مما لك نظير طلبنا شخصك“. وقال آساف: «مَنْ لي في السماء؟» ( مز 73: 25 ). نعم، فمَن هم القديسون، ومَن هم الملائكة، وما فائدتهم للنفس بدون الله؟ وما يصدق على الأشخاص، يصدق على الأشياء أيضًا ”فماذا لنا في السماء؟“. ما هو الفرح، وما هو المجد، وما هو الغنى، وما هي المناظر الجميلة والمعدات الفاخرة التي في السماء بدون رب السماء؟ لو قال الله للمؤمنين: ”هذه هي السماء تمتعوا بها معًا، ولكني أنا أتخلى وأسحب نفسي“، لناحوا وبكوا وحولوها إلى وادي البكاء، نعم، فليست السماء سماء إلا لتمتعنا بالله، فما السماء إلا محضره ولا المجد إلا القُرب منه. ولا يجب أن تكون للسماء قيمة في أعيننا إلا لأننا سنتمتع هناك بالرب على طريقة أوفى وأكمل، وما كان الخلاص ليُدعى خلاصًا لولا إله الخلاص، ويكون «الله خلاصي». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُحبك يا رب، يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومُنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. تُرسي وقرن خلاصي وملجأي ( مز 18: 1 ، 2) قد أعطى الله نفسه للمؤمنين، فلا يقول إشعياء بلسان شعب الله ”الرب يعطيني خلاصًا“، بل يقول: «هوذا الله خلاصي» ( إش 12: 2 ). فالرب نفسه هو خلاص ونصيب شعبه، ولو كان خلاصهم في غيره، لَمَا اهتموا بذلك الخلاص، لأن الذي يُفرحهم هو تمتعهم بالرب أكثر من تمتعهم بالخلاص. أما الناس الجسديون فيُظهرون رغبة في الخلاص وشوقًا إلى السماء والمجد، ولكنهم لا يُظهرون أي شوق أو عاطفة نحو الله ويسوع المسيح، فهم يحبون الخلاص ولكنهم لا يهتمون بالمُخلِّص، ولكن الإيمان يضع كل الأهمية في الرب نفسه، الرب يكون خلاصي، فإن حصلت عليه حصلت على الخلاص الكامل، وهو حياتي وتعزيتي وفخري وكل شيء لي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُحبك يا رب، يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومُنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. تُرسي وقرن خلاصي وملجأي ( مز 18: 1 ، 2) هكذا كان قلب داود ناظرًا إلى الرب ( مز 18: 1 ، 2)، فهو يفرح لأن الرب قوته أكثر من فرحه بالحصول على القوة، ويبتهج لأن الرب مُنقذه أكثر من ابتهاجه بالإنقاذ، ويُسرّ لأن الرب حصنه وتُرسه وقرن خلاصه وملجؤه، أكثر من سروره بالحصول على فائدة من هذه الأمور كلها. وهكذا يجب أن يفرح جميع القديسين لأن الرب هو خلاصهم (سواء زمنيًا أو أبديًا) أكثر من فرحهم بالخلاص، ويجب أن ينظروا إلى الله نفسه أكثر من نظرهم إلى عطاياه وبركاته، وهكذا تكون لغتهم: ”نحن لا نريد ما لَك، بل نريد شخصك“ أو بعبارة أخرى ”نحن لا نطلب شيئًا مما لك نظير طلبنا شخصك“. وقال آساف: «مَنْ لي في السماء؟» ( مز 73: 25 ). نعم، فمَن هم القديسون، ومَن هم الملائكة، وما فائدتهم للنفس بدون الله؟ وما يصدق على الأشخاص، يصدق على الأشياء أيضًا ”فماذا لنا في السماء؟“. ما هو الفرح، وما هو المجد، وما هو الغنى، وما هي المناظر الجميلة والمعدات الفاخرة التي في السماء بدون رب السماء؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُحبك يا رب، يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومُنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. تُرسي وقرن خلاصي وملجأي ( مز 18: 1 ، 2) لو قال الله للمؤمنين: ”هذه هي السماء تمتعوا بها معًا، ولكني أنا أتخلى وأسحب نفسي“، لناحوا وبكوا وحولوها إلى وادي البكاء، نعم، فليست السماء سماء إلا لتمتعنا بالله، فما السماء إلا محضره ولا المجد إلا القُرب منه. ولا يجب أن تكون للسماء قيمة في أعيننا إلا لأننا سنتمتع هناك بالرب على طريقة أوفى وأكمل، وما كان الخلاص ليُدعى خلاصًا لولا إله الخلاص، ويكون «الله خلاصي». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله خلاصي ![]() «قُلْ لِنَفْسِي: خَلاَصُكِ أَنَا» ( مزمور 35: 3 ) «أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي» ( مزمور 38: 22 ) الله نفسه خلاص شعبه ونصيبهم. صحيح يُعطي خلاصًا للمؤمن، لكنه هو أيضًا خلاصه. وأحباء الرب يفرحون حقًا عندما يستمتعون بخلاص الله، لكنهم يفرحون أكثر وأعمق حين يستمتعون بالله نفسه كخلاصهم. فالخلاص والسماء والمجد، جميعها أشياء يشتهيها كل إنسان، لكن ليس كل إنسان يشتاق راغبًا أنه يطلب الله نفسه نصيبًا. إنهم يريدون خلاصًا، ولا يهمهم أن يطلبوا المُخلِّص. لكن الإيمان يُمسك أكثر، ويُعوّل أكثر، على الله نفسه «الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي» ( خر 15: 2 ). وما دام هو خلاصي، فإذن لي خلاص يُغطي بكفاية وبزيادة كل حاجتي. هو حياتي وتعزيتي وعزي، وكل شيء لي. هذا ما يُعبّر عنه داود في مزمور 18: 1، 2 «أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي». فما يتغنى به داود هو أنه وجد لذة في أن يكون الله خلاصه، أكثر من لذته في أن يُعطيه الله خلاصًا. وأن يكون الله قوته، أكثر من أن يُعطيه الله قوة. وأن يكون الله تُرسَه وملجأه، أكثر من أن يُعطيه الله أمنًا وراحة. فالله نفسه هو الذي يتطلع إليه الإيمان، أكثر مما يتطلع إلى ما يكسبه من وراء صفاته تعالى. الإيمان في قلب المؤمن يقول: “أريدك يا رب أكثر مما أريد ما بين يديك”. وهذا هو ما قاله آساف: «مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ» ( مز 73: 25 ). ما هو الفرح بدون الرب؟ وما هو المجد بدون الرب؟ وما هي السماء بدون الرب؟ لو قال الرب لمؤمن: “هاك السماء بكل مجدها، خذها، أما أنا فسأتركها لك وأمضي بعيدًا عنها”. لو قال الرب مثل هذا القول، وترك السما، لما كان في السما شبع ولا فرح، لأن مجد السماء هو أن الله يسكنها . وحضرة الله هي التي تجعل من السماء سماء. والمجد ذاته ما هو إلا قربنا من الله. وفي هذا افتخار المؤمن، وإلى هذا تشتاق نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قُلْ لِنَفْسِي: خَلاَصُكِ أَنَا» ( مزمور 35: 3 ) «أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي» ( مزمور 38: 22 ) الله نفسه خلاص شعبه ونصيبهم. صحيح يُعطي خلاصًا للمؤمن، لكنه هو أيضًا خلاصه. وأحباء الرب يفرحون حقًا عندما يستمتعون بخلاص الله، لكنهم يفرحون أكثر وأعمق حين يستمتعون بالله نفسه كخلاصهم. فالخلاص والسماء والمجد، جميعها أشياء يشتهيها كل إنسان، لكن ليس كل إنسان يشتاق راغبًا أنه يطلب الله نفسه نصيبًا. إنهم يريدون خلاصًا، ولا يهمهم أن يطلبوا المُخلِّص. لكن الإيمان يُمسك أكثر، ويُعوّل أكثر، على الله نفسه «الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي» ( خر 15: 2 ). وما دام هو خلاصي، فإذن لي خلاص يُغطي بكفاية وبزيادة كل حاجتي. هو حياتي وتعزيتي وعزي، وكل شيء لي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قُلْ لِنَفْسِي: خَلاَصُكِ أَنَا» ( مزمور 35: 3 ) «أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي» ( مزمور 38: 22 ) هذا ما يُعبّر عنه داود في مزمور 18: 1، 2 «أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي». فما يتغنى به داود هو أنه وجد لذة في أن يكون الله خلاصه، أكثر من لذته في أن يُعطيه الله خلاصًا. وأن يكون الله قوته، أكثر من أن يُعطيه الله قوة. وأن يكون الله تُرسَه وملجأه، أكثر من أن يُعطيه الله أمنًا وراحة. فالله نفسه هو الذي يتطلع إليه الإيمان، أكثر مما يتطلع إلى ما يكسبه من وراء صفاته تعالى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قُلْ لِنَفْسِي: خَلاَصُكِ أَنَا» ( مزمور 35: 3 ) «أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي» ( مزمور 38: 22 ) الإيمان في قلب المؤمن يقول: “أريدك يا رب أكثر مما أريد ما بين يديك”. وهذا هو ما قاله آساف: «مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ» ( مز 73: 25 ). ما هو الفرح بدون الرب؟ وما هو المجد بدون الرب؟ وما هي السماء بدون الرب؟ لو قال الرب لمؤمن: “هاك السماء بكل مجدها، خذها، أما أنا فسأتركها لك وأمضي بعيدًا عنها”. لو قال الرب مثل هذا القول، وترك السما، لما كان في السما شبع ولا فرح، لأن مجد السماء هو أن الله يسكنها . وحضرة الله هي التي تجعل من السماء سماء. والمجد ذاته ما هو إلا قربنا من الله. وفي هذا افتخار المؤمن، وإلى هذا تشتاق نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بأفراحنا واحزاننا في سقوطنا ونجاحنا في ضعفنا وقوتنا سنجد هناك يسوع يسندنا ويقف معنا وبقوتهِ يعضدنا ومن روحهِ القدوس يسقينا ومن محبتهِ ونعمتهِ يمنحنا ، لذلك نحن لا نخاف لأن يسوع المسيح الى الأبد هو متكأنا وفي كل الظروف عكازنا . ![]() بأفراحنا واحزاننا في سقوطنا ونجاحنا في ضعفنا وقوتنا سنجد هناك يسوع يسندنا ويقف معنا وبقوتهِ يعضدنا ومن روحهِ القدوس يسقينا ومن محبتهِ ونعمتهِ يمنحنا ، لذلك نحن لا نخاف لأن يسوع المسيح الى الأبد هو متكأنا وفي كل الظروف عكازنا . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() لماذا تعيد وتحتفل الكنيسة بهذا العيد المبارك؟ إن هذا العيد أنتشر شرقاً وغرباً منذ القرن السابع، إكراما ﻹمنا العذراء مريم. وإحتفاï»»ً بميلادها المقدس والذي كان محبوï»»ً بها بلا خطيئة أصلية. فقد عززه البابا زخيا السابع، والبابا غريغوريوس الحادي عشر، وأوربانوس السادس في أواخر القرن الرابع عشر . ففي هذا اليوم يحج المصلين من جميع البلاد الى دير سيدة صدنايا في سوريا للصلاة والتبرك بها. فيجدر بنا نحن أبنائها أن نتشفع بها في هذا اليوم المبارك بالنشيد الطقسي المشهور:- "كلك جميلة ومابك معاب أختارك الله اﻵب، أماً ﻹبنه يسوع الوهاب" وفي هذا الصدد قال القديس إندراوس اï»·ورشليمي:- ( إنه عيد اﻹبتداء إذ به إبتدأ إتحاد الكلمة بالجسد، ثم عيد بتولي الذي آولى الجميع ثقة وسروراً ) ![]() |
||||