![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بخوافيه يُظللك. وتحت أجنحته تحتمي. تُرسٌ ومِجنٌّ حقهُ ( مز 91: 4 ) «تحت أجنحته تحتمي» الحفظ والأمان. قوة النسر تكمن في جناحيه، وبهما يحمي فراخه عند اقتراب الخطر منها. وقديمًا وصف الرب، لبني إسرائيل، قوته في خلاصهم وإنقاذهم قائلاً: «وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إليَّ» ( خر 19: 4 ). وقد تعلَّم داود هذا الدرس في يومه، فصرخ إلى الرب وهو مُحَاصر من شاول: «ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب» ( مز 57: 1 )، ولما أراد أن يتغنى بقوة الرب التي حفظته، قال: «لأنك كنت عونًا لي، وبظل جناحيك أبتهج» ( مز 63: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بخوافيه يُظللك. وتحت أجنحته تحتمي. تُرسٌ ومِجنٌّ حقهُ ( مز 91: 4 ) «تُرسٌ ومجَنٌ حقُّهُ» الوعد والطمان. حقه هو كلمته التي تحوي مواعيده العظمى والثمينة. أَ ليس هو القائل: «لا أنقض عهدي، ولا أُغيِّر ما خرج من شفتيَّ» ( مز 89: 34 ). ومواعيده هي سلاحنا ضد العدو في معركتنا الشرسة معه. إنها تُرسنا ومجننا، وكلما تمسكنا بها انتصرنا أعظم انتصار. وعن اختبار أنشد داود قائلاً: «في يوم خوفي، أنا عليك أتكل. الله أفتخر بكلامه. على الله توكلت فلا أخاف...» ( مز 56: 3 ، 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترنيمات هارب ![]() أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم ( مز 59: 17 ) في كلمة الله نجد الصورة الكاملة للنفس البشرية، سواء من حيث مظهرها الخارجي، أو من جهة حالتها الداخلية، وهذا ما يمكن أن نرى أنموذجاً له في مسيح الرب "داود". فالأسفار التاريخية تبرز لنا الصورة الخارجية لحالة النفس، أما سفر المزامير فيدخل بنا إلى أعماق النفس ويكشف ما بها من مكنونات وما هي عليه في الحقيقية. إن الصورة الخارجية تبرز ما تبدو عليه النفس أمام الناس والقديسين، أما الحالة الباطنية فتكشف ما نحن عليه أمام الله. إن الحالة الخارجية قد تبرز ما هو من الإنسان، أما الحالة الباطنية فتكشف ما هو من الإيمان. فهذه الحالة المزدوجة هي ما نرى عليه القديسين في أحوال كثيرة. ففي سفر 1صموئيل19 نرى داود هارباً من شاول إذ أراد قتله، ثم بعدما هرب منه أرسل رسلاً وراءه لقتله. وفي هذه الأثناء نجد أن داود قد نجا بحيلة، وهرب إلى صموئيل في الرامة. وهنا قد لا نرى سوى شخصاً يملؤه الخوف مستعيناً بالحيلة البشرية للهرب، ثم يلجأ لرجل لحمايته وهو صموئيل. هذه هي الصورة الخارجية التي نرى عليها داود، وهي الصورة التي نلمس فيها التصرف الإنساني الطبيعي في مواجهة الخطر ( 1مل 22: 3 ). لقد هرب داود إلى صموئيل في الرامة بحثاً عن الملجأ والحمى. لكن ما أروع ما يكشفه لنا الروح القدس عن حالة الإيمان التي كان عليها داود في تلك الأثناء، حيث نرى في مزمور59 حالته الباطنية وهو في قلب الأحداث. فنحن هنا نرى قلباً يتحول بالإيمان إلى الله ليستنجد به. هذه هي الحقيقة الإيمانية الراسخة في وقت الخطر وفي وقت الشدة. ففي وقت الحاجة يلجأ الإيمان إلى الرب وحده. أليس هذا هو عين ما تفوَّه به الإيمان وقتئذ "إلهي .. أنقذني .. احمني .. خلصني" ( مز 59: 1 ،2). إن إيماناً كهذا لا بد وأن ينتهي بالغناء والترنيم "أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم" ( مز 59: 16 ،17). إن الحالة الخارجية بحسب الظاهر تُرينا استناد الإنسان على الوسيلة، أما الحالة الباطنية فتُرينا اعتماد الإيمان على الرب وقوته وكفايته، فلاق لمن وجد في الرب ملجأه من الدينونة أن يرنم، ومَنْ وجد ملاذاً وقت الخطر أن يرنم، ومناصاً في يوم الضيق أن يرنم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم ( مز 59: 17 ) في كلمة الله نجد الصورة الكاملة للنفس البشرية، سواء من حيث مظهرها الخارجي، أو من جهة حالتها الداخلية، وهذا ما يمكن أن نرى أنموذجاً له في مسيح الرب "داود". فالأسفار التاريخية تبرز لنا الصورة الخارجية لحالة النفس، أما سفر المزامير فيدخل بنا إلى أعماق النفس ويكشف ما بها من مكنونات وما هي عليه في الحقيقية. إن الصورة الخارجية تبرز ما تبدو عليه النفس أمام الناس والقديسين، أما الحالة الباطنية فتكشف ما نحن عليه أمام الله. إن الحالة الخارجية قد تبرز ما هو من الإنسان، أما الحالة الباطنية فتكشف ما هو من الإيمان. فهذه الحالة المزدوجة هي ما نرى عليه القديسين في أحوال كثيرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم ( مز 59: 17 ) ففي سفر 1صموئيل19 نرى داود هارباً من شاول إذ أراد قتله، ثم بعدما هرب منه أرسل رسلاً وراءه لقتله. وفي هذه الأثناء نجد أن داود قد نجا بحيلة، وهرب إلى صموئيل في الرامة. وهنا قد لا نرى سوى شخصاً يملؤه الخوف مستعيناً بالحيلة البشرية للهرب، ثم يلجأ لرجل لحمايته وهو صموئيل. هذه هي الصورة الخارجية التي نرى عليها داود، وهي الصورة التي نلمس فيها التصرف الإنساني الطبيعي في مواجهة الخطر ( 1مل 22: 3 ). لقد هرب داود إلى صموئيل في الرامة بحثاً عن الملجأ والحمى. لكن ما أروع ما يكشفه لنا الروح القدس عن حالة الإيمان التي كان عليها داود في تلك الأثناء، حيث نرى في مزمور59 حالته الباطنية وهو في قلب الأحداث. فنحن هنا نرى قلباً يتحول بالإيمان إلى الله ليستنجد به. هذه هي الحقيقة الإيمانية الراسخة في وقت الخطر وفي وقت الشدة. ففي وقت الحاجة يلجأ الإيمان إلى الرب وحده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم ( مز 59: 17 ) أليس هذا هو عين ما تفوَّه به الإيمان وقتئذ "إلهي .. أنقذني .. احمني .. خلصني" ( مز 59: 1 ،2). إن إيماناً كهذا لا بد وأن ينتهي بالغناء والترنيم "أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم" ( مز 59: 16 ،17). إن الحالة الخارجية بحسب الظاهر تُرينا استناد الإنسان على الوسيلة، أما الحالة الباطنية فتُرينا اعتماد الإيمان على الرب وقوته وكفايته، فلاق لمن وجد في الرب ملجأه من الدينونة أن يرنم، ومَنْ وجد ملاذاً وقت الخطر أن يرنم، ومناصاً في يوم الضيق أن يرنم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صالحٌ هو الربُّ ![]() «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ) «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» ( ناحوم 1: 7 ) علينا إذًا أن نكون مستعدين للشكر على كل الظروف، واثقين في صلاح الله الذي لا يعمل مُطلقًا أي خطأ، بل لا يعمل إلا الخير الخالص. إذًا فإن وضع الرب الأشواك في طريقنا، فهذا لخيرنا. ودعنا لا نرتاب في صلاح الله حتى عندما يتلبَّد الجو بالغيوم. وأمام التجارب والمِحَن دعنا لا نفقد الشجاعة ولا نيأس «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» ( نا 1: 7 ). قد تحجب الظروف الصعبة صلاح الله عن العين إلى لحظة، لكن علينا أن نثق في صلاحه مهما كانت الأحوال. عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنا، فإننا لا نشك لحظة أن الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المِحَن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه. ثم إذا تعامل الناس معنا بالشر، فدعنا نشكر الله لأنه هو صالح. وإذا شعرنا نحن أنفسنا بأننا أبعد ما نكون عن الصلاح، ونحن فعلاً كذلك، فلنردد شكرنا لله لأنه هو صالح. إن صلاح الله ينبغي أن يُقابَل بشكر المؤمن، لكن ليس بالطريقة الأمريكية “يوم الشكر”، فالمؤمن ليس عنده يوم للشكر، إذ ليس عنده أصلاً يوم لعدم الشكر. إنه يشكر كل أيام السنة، ويشكر كل ساعات اليوم، وكل دقائق الساعة، وكل لحظات الدقيقة. «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» ( 1تس 5: 18 ). ودعنا لا نسمح للعدو مهما كانت الظروف أن يُشككنا في صلاح الله، بل لنَقُل في كل الأحوال: «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ). ومع أن تدابير الله تختلف، ومُعاملاته تتباين، ولكن قلبه صالح أبدًا، وطبيعته لا تتغير أبدًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ) «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» ( ناحوم 1: 7 ) علينا إذًا أن نكون مستعدين للشكر على كل الظروف، واثقين في صلاح الله الذي لا يعمل مُطلقًا أي خطأ، بل لا يعمل إلا الخير الخالص. إذًا فإن وضع الرب الأشواك في طريقنا، فهذا لخيرنا. ودعنا لا نرتاب في صلاح الله حتى عندما يتلبَّد الجو بالغيوم. وأمام التجارب والمِحَن دعنا لا نفقد الشجاعة ولا نيأس «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» ( نا 1: 7 ). قد تحجب الظروف الصعبة صلاح الله عن العين إلى لحظة، لكن علينا أن نثق في صلاحه مهما كانت الأحوال. عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنا، فإننا لا نشك لحظة أن الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المِحَن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ) ثم إذا تعامل الناس معنا بالشر، فدعنا نشكر الله لأنه هو صالح. وإذا شعرنا نحن أنفسنا بأننا أبعد ما نكون عن الصلاح، ونحن فعلاً كذلك، فلنردد شكرنا لله لأنه هو صالح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ) إن صلاح الله ينبغي أن يُقابَل بشكر المؤمن، لكن ليس بالطريقة الأمريكية “يوم الشكر”، فالمؤمن ليس عنده يوم للشكر، إذ ليس عنده أصلاً يوم لعدم الشكر. إنه يشكر كل أيام السنة، ويشكر كل ساعات اليوم، وكل دقائق الساعة، وكل لحظات الدقيقة. «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» ( 1تس 5: 18 ). ودعنا لا نسمح للعدو مهما كانت الظروف أن يُشككنا في صلاح الله، بل لنَقُل في كل الأحوال: «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ). ومع أن تدابير الله تختلف، ومُعاملاته تتباين، ولكن قلبه صالح أبدًا، وطبيعته لا تتغير أبدًا. |
||||