منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 09 - 2021, 02:42 PM   رقم المشاركة : ( 50081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قداسة البابا تواضروس الثاني



الفرح فى الضيقات
هناك ضيقات كثيرة تواجه الأنسان لكن القديس بولس الرسول يعلمنا ويقول ” “آية (يع 1: 2): اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،” هناك اتعاب كثيرة وهناك أشواك والمسيح قال “العالم قد وضع فى الشرير ” طول ما الانسان عينه على السماء يكون فرح ويفضل ضمن تهليل القديسين وتهليل الصديقين أنسان يفرح بالله دائمّا وبعشرته ، داود النبى قال آية (مز 16: 8): جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. وقال أيضًا ” أعْطَيتَ سُرُوراً لِقلْبِى أوْفَرَ مِنَ الذِينَ كَثُرتْ حِنْطَتهُمْ وخَمْرُهُم وزَيتُهُم ، حنطه يعنى قمح وخمرهم يعنى عنب وزيتهم يعنى زيتون يعنى أرض مثمرة ،أفرح بحضور الله وأفرح بكنيستك وافرح بانجيلك وبتوبتك وافرح بخدمتك وبحياتك فمكان مثل هذا خدم فيه قديسين وأبرار وخدم فيه عشرات من الناس مثل النماذج التى تم تكريمها فى الحفل وهذه مجرد نماذج ولكن يوجد المئات الذين يخدموا بقلب وأسيوط كانت مركز من مراكز خدمة مدارس الاحد ربما كانت مركز الرئيس للخدمة فى الصعيد كله ، مسيحنا هو أكليل الشهداء وفخر الرسل وأكليل الشهداء وتهليل الصديقين وأجتماعنا النهاردة هو تهليل الصديقين وأجتماعنا النهاردة مش فرحة لأحتفالية مدارس الاحد فقط بل بالاجيال والقصص زى ما قدموها أولادنا من أيام الأرشيدياكون حبيب جرجس وأبائنا البطاركة والخدام العظام وكل واحد له دور وهذه الأسماء التى ذكرت هى سبب فرحنا ثم يدخلوا فى تهليل الصديقين فرحانين لأنهم أدوا خدمتهم ورسالتهم ربنا يفرحكم ويبارك حياتكم لألهنا كل المجد والكرامة.
 
قديم 08 - 09 - 2021, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 50082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ثلاث محطات للصوم الكبير …..
كلمة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني أثناء تدشين كنيسة مارجرجس بعين شمس
” ماذا في قلبك؟ “
+باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين
نشكر الله انه اعطانا في هذا الصباح المبارك ان ندشن هذه الكنيسة الكبيرة نفرح بتدشين مذابحها على اسم الشهيد العظيم مارجرجس والمذبح البحري على اسم العذراء مريم والقديسة مريم المجدلية والمذبح القبلي على اسم القديس الشهيد مارمرقس الرسول وتدشين أيقونات الكنيسة المباركة كنيستكم جميلة وحلوة وواضح فيها مجهود كبير وربنا يعوض الجميع نيافة الانبا هرمينا وكل الإباء الكهنة المباركين في هذه الكنيسة وكل الأراخنة والشمامسة والخدام والخادمات وكل شعب الكنيسة وهذه المنطقة.
إننا في الصوم الكبير، وغدًا الأحد منتصف فترة الصوم، وفترة الصوم المقدسة لها ثلاث محطات، الأولى في يوم الرفاع والثانية في أحد النصف والثالثة في جمعة ختام الصوم.
وعن المحطة الأولى وهي “أحد الرفاع” تعلمنا الكنيسة وتقدم لنا تدريبًا “ادخل مخدعك وأغلق فمك” أي يدخل الإنسان إلى قلبه وهذا هو مخدعه، ويغلق بابه الذي هو فمه عن الطعام والكلام، ففترة الصوم هي فترة روحية خاصة نرتفع فيها فوق كل متطلبات الجسد حتى وإن كان بالكلام، لنفرغ نفوسنا ويصير لنا حديث مع الله دائمًا. ففترة الصوم هي فترة شخصية فردية تقدم فيها الكنيسة وجبات روحية. فالصوم فترة تساعدنا أن نعيش في الحياة النٌسكية، وحياة الزهد والتقشف، فليس في ملكوت السموات أكلًا ولا شربًا، أي نتدرب على وجودنا في السماء، الأطعمة النباتية هي أطعمة الفردوس ففي الفردوس كان الطعام من الأشجار ونباتات الأرض.
دائماً أدخل الى مخدعك وأغلق بابك لأنك طول السنه خارج قلبك فيأتي وقت الصوم ويصير من المناسب ان يأتي الانسان ويفتش في قلبة لان القلب هو الذى سوف نأخذه معنا ونقف به أمام الله يوم الدينونة أمام الديان العادل ويفتح قلوبنا ويرى ما فيها لذلك القلب مختفى في حياتنا لا يراه أحد، وما في القلب يراه الله، فهل قلبك به الفضيلة والمشاعر الإيجابية هل قلبك متسع ويحمل كل أحد ؟؟
أما عن المحطة الثانية وهي “أحد النصف” الموافق غدًا، في قصة السامرية ولقاءها بالسيد المسيح ونقرأ كلمات “كل من يشرب من هذا الماء يعطش” كما قال لها السيد المسيح، فكل من يشرب من ماء العالم يعطش، لذلك نُسميه بحر هذا العالم الذي لا يروي، لن يقدم لك العالم شيئ يشبعك، ربما يشبعك قليلًا ولكن لن يشبعك مدى الحياة.
فهناك يهتم بالشهرة مهما شرب لا يشبع وفى واحد يشرب من المال والمناصب ولن يشبع سوف يعطش، فلتجعل الماء الذي تشرب منه هو الماء الحى ويقصد بها الحياة الروحية التي لا تستطيع ان ترويها عندما تقف للصلاة وترفع يدك فانت تشرب من الماء الحى وعندما تتقدم للتوبة والاعتراف والاسرار المقدسة فانت تشرب من الماء الحى وترتوى ،ونسمع داود النبي في مز 42 بيقول ” “كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله.” يا بخت الانسان المشتاق دائماً لربنا وللماء الحى من لا ينشغل بالتراب والأرض وفقط فكره نحو السماء، ومحطة المنتصف تقول لك انتبه هل استفدت أم لا؟ ومن حكمة الكنيسة انها وضعت قصة السامرية في المنتصف.
المحطة الأخير في الصوم هي “جمعة ختام الصوم” ونقرأ فيها الكلمات القاسية التي قالها السيد المسيح موجهها إلى أورشليم كما ذكرها إنجيل متى 23: 37 «يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!” وتأتي العبارة التالية أكثر صعوبة “هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا”، فالكلمات موجهة للنفس، والنفس هي أورشليم، فكم مرة تأتي الفرصة من السيد المسيح ويضيعها الإنسان، فأين هي توبتك ونقاوتك وإرادتك؟
وكلنا نعرف المثل “سمكة كبيرة وميتة وسمكة صغيرة وحية والسمكة الميتة تمشى مع التيار لكن السمكة الحية لها أرادة وتستطيع ان تمشى عكس التيار.
لذا فترة الصوم هي أيام ثمينة فلا تتركها دون استفادة من كل ساعة فيها، اقرأوا في الكتاب المقدس، اجتهدوا في الأصوام النباتية والإنقطاعية، والكنيسة تعلمنا الأصوام والنغمات والألحان الكثيرة، وإن لم يكن لك أعمال رحمة واضحة في حياتك فاصنع أعمالًا رحمة في حياتك، فلا يكن قلبك حجر وكن رحيمًا، فطوبى للرحماء على المساكين.
نحن اليوم سعداء بتدشين هذه الكنيسة الجميلة فعلا كنيستكم حلوة وأول مرة آأتي إلى هنا وهى حلوة كمان بشعبها وبكل شعب عين شمس ونيافة الانبا هيرمينا كثير دعاني ولكن كنت أتأخر حتى جاء الوقت المناسب وافرح معكم وطبعا كل الإباء الأساقفة والاباء الكهنة فرحانين بالكنيسة الجميلة.
ربنا يحفظكم ويبارك في حياتكم وكل بيت وكل الإباء الكهنة اللي يخدموا هنا والناس اللي في المسرح وفى الكنيسة الاثرية والقديمة والانبا تيموثاوس طبعا وكل الحضور.
لإلهنا كل المجد والكرامة من الأن والى الابد امين.

 
قديم 08 - 09 - 2021, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 50083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بائيسة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



حيث ولدت فى مدينة منوف من أبوين غنيين تقيين، وحينما توفى والداها جعلت منزلها مأوى للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضى له حاجته.
ويذكر كتاب السنكسار، أنها حينما نفد مالها اجتمع بها قوم أردياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فوصل خبرها لشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما، واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة تعوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم.

وحينما أتى إلى حيث تقيم قال للخادمة: "أعلمى سيدتك بوجودى " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا: إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي" وحينما جلس نظر إليها وقال: "لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته: "ما الذي يبكيك؟ " فأجابها بقوله:" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له: "وهل لي توبة؟!" فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له: "خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا: "ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها". وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم.




 
قديم 08 - 09 - 2021, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 50084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شخصية نيرون






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يعتبر الاضطهاد الذي أثاره نيرون Nero على المسيحيين أول كالاضطهادات الإمبراطورية، الذي يرتبط به استشهاد عمودين عظيمين من أعمدة الكنيسة، هما الرسولان بطرس وبولس حسب التقليد الكنسي يبدأ هذا الاضطهاد سنة 64م، وفي السنة العاشرة لحكم ذلك الطاغية بأمره وتحريضه. وهو نفس الإمبراطور الذي تظلم لديه بولس الرسول -كمواطن روماني- من المحاكمة اليهودية وقال ّ(إليَّ قيصر أنا رافع دعواي) على أن هذا الاضطهاد لم يكن اضطهادا دينيا خالصا، كالاضطهادات التي أثارها الأباطرة الذين أتوا بعد نيرون، لكنه بدأ ضمن كارثة عامة اتهم بها المسيحيون الأبرياء.....
كانت السنوات الخمس الأولى من حكم نيرون فترة مجيدة بفضل القيادة الحكيمة لمعلمه سينكا لكن الفترة الباقية من حكمة حتى سنة 68 كانت شنيعة. أننا نقرأ عن حياته بمشاعر تمتزج فيها السخرية من جنونه والفزع من شره كان العالم بالنسبة له رواية هزيلة، ومأساة يقوم هو فيها بدور الممثل الأول. كان ذا شهوة جنونية لتهليل الجماهير. كان يضرب على القيثارة، وينشد أغانيه وقت العشاء، ويقود بنفسه عرباته في السيرك. كما يظهر فوق المسرح كممثل، وكان يرغم رجالا من ذوي المراتب العالية في الدولة، أن يمثلوا في تمثيليات الدراما، وفي أقذر وأقبح تمثيليات الخرافات والأساطير الإغريقية وأكثرها فحشاء. ولم يقف عند هذا الحد، بل أن المآسي الواقعية أعقبت المآسي التمثيلية. فأخذت جرائمه تتراكم الواحدة فوق الأخرى، حتى أصبح مضرب الأمثال في الشر. قتل أخاه بريتانيكوس وأمه أجربينا وزوجته أوكتافيا وبوبايا وأستاذه ومعلمه سينكا، وعديدًا من الشخصيات الرومانية البارزة. وأخيرًا ختم هذه المأساة الطويلة بانتحاره وهو في الثانية والثلاثين من عمره. وبموته انقرضت أسرة يوليوس قيصر وغدت الإمبراطورية مغنمًا للقادة العسكريين والمغامرين الناجحين..

ومن ثم فقد قتل جمهرة المسيحيين الأبرياء بيد هذا الشيطان المتأنس كنوع من الرياضة الممتعة بالنسبة له. أما بالنسبة للتاريخ فقد كان حريق روما هو المشهد الجهنمي الذي لم يشهد له مثيل.


حريق روما
بدأ الحريق ليلًا، في ليله 18/19 يولية سنة 64، في الأكشاك الخشبية في الطرف الجنوبي الشرقي للسيرك الكبير، قرب تل بلاتين وسرعان ما امتدت ألسنة النار بواسطة الريح وظلت تلتهم كل ما يصادفها في طريقها لمدة ستة أيام وسبع ليال. وذلك بعد أن فشل الجنود ورجال الإطفاء في إخمادها وحصرها.. ثم ما لبثت أن اندلعت ثانية في جزء ثاني من المدينة قرب ساحة مارس وفي خلال ثلاث أخرى دمرت قسمين آخرين من المدينة.
كانت الكارثة فادحة ولا تقدر، إذ لم يسلم من الحريق المدمر سوي أربع أقسام من الأربعة عشر قسمًا التي كانت تنقسم إليها المدينة العظيمة واتي الحريق على كثير من الآثار والأبنية والمعابد التي ترجع إلى عصور الملكية والجمهورية والإمبراطورية. وتحولت أثمن آثار الفن الإغريقي -التي ظلت تجمع لعده قرون من الزمان- إلى تراب ورماد. كما التهمت السنة النيران كثيرًا من الناس والبهائم... وهكذا تحولت المدينة الأولى في العالم إلى جبانة عظيمة تضم مليونًا من النائحين ينوحون الخسارات التي لا تعوض...


من هو الفاعل؟
أما أسباب هذا الحريق الجبار، فلم يعط التاريخ فيها حكما قاطعا. لكن كل الشائعات التي ترددت والشهادات وكتابات المؤرخين القدامى تشير إلى نيرون على أنه الفاعل، وأنه أراد أن يستمتع بمنظر طروادة أخرى تحترق ويشبع طموحه وجنونه في أعاده بناء روما على نسق أضخم ويدعوها نيروبوليس أي مدينة نيرون. وحينما اندلعت ألسنة النيران كان هو على شاطئ البحر في أنتيوم مسقط رأسه. ولم تلبث أن امتدت النيران إلى قصره الخاص. حتى يبعد الشبهة عن نفسه في جريمة الحريق وفي الوقت نفسه يستمتع بقسوة شيطانية جديدة ألصق التهمة بالمسيحيين المنبوذين، الذين أضحوا في تلك الآونة -خاصة بعد خدمة بولس الناجحة في روما- مميزين عن اليهود.

كان المسيحيون بلا ريب يحتقرون الآلهة الرومانية، واتهموا زورا بارتكاب جرائم سرية كانت الشرطة والناس -تحت سيطرة الفزع الناشئ من الكارثة المروعة- على استعداد لأن يصدقوا أشر الافتراءات. ومن ثم طالبوا بالضحايا. وماذا كان ممكن أن ننتظره من الجموع الجاهلة إذ كان بعض الرومان المثقفين من أمثال تاسيتوس وسيوتونيوس وبليني وصموا المسيحية بالعار، كخرافة مفسدة دنيئة. لقد نظروا إليها على أنها أشرّ من اليهودية. ويقول تاسيتوس المؤرخ المعاصر -بعد أن ذكر خبر القبض على بعض المسيحيين واعترافهم بإيمانهم- (ولم يستذنبوا كثيرًا بتهمة الحريق، بقدر اتهامهم بتهمة كراهية الجنس البشري) وموضوع اتهام المسيحيين الأبرياء بحرق روما يعيد إلى أذهاننا حادثًا مماثلًا حدث في روما أيضًا لكن قبل حريقها بسنين طويلة. واتهم فيه قوم أبرياء ليس لثبوت التهمة ضدهم بل لمجرد اعتبارهم أعداء، علي نحو ما فعل بالمسيحيين... كاد معبد فستا بروما أن يحترق يوما، باندلاع نار شبت في المنازل المجاورة، فروعت روما إذ شعرت أن مستقبلها في خطر. فلما انقضي الخطر حث مجلس الشيوخ القنصل على البحث عن مدبري الحريق وسرعان ما اتهم القنصل بعض أهالي كابوا الذين كانوا وقتئذ في روما لا لأنه كان لديه أي دليل على إدانتهم، بل لأنه قدر التقدير الآتي (هدد الحريق معبدنا، وليس من الممكن أن يوقد هذا الحريق الذي كاد يؤدي إلى تحطيم عظمتنا ووقف مصائرنا، إلا يد أشد أعدائنا قسوة. وحيث أنه ليس لنا أعداء ألد من أهالي كابوا -تلك المدينة التي هي في الوقت الحاضر حليفه هانيبال عدونا الأول والتي تتطلع إلى أن تكون في مكاننا عاصمة لإيطاليا- إذن فهؤلاء الناس هم الذين أرادوا أن يقضوا على معبد فستا Temple of Vesta.. ويبدو أن هذه هي الطريقة التي ألفها ودرج عليها حكام روما.


مشاهد الوحشية في تعذيب المسيحيين:-
ترتب على تهمة الحريق -مؤيدة بتهمة كراهية الجنس البشري- بدء كرنفال من الدماء لم تشهد له روما الوثنية مثيلًا. حتى أن البعض قالوا أن ما حدث كان إجابة قوات الجحيم لحركة التبشير المثمرة التي قام بها الرسولان بولس وبطرس، والتي زعزعت أعماق الوثنية من أهم معاقلها. حكم بالموت على أعداد ضخمة من المسيحيين بأبشع الوسائل. صلب بعضهم إمعانًا في السخرية بعقوبة المسيح ولف البعض الآخر في جلود الحيوانات الضارية وألقوا للكلاب المسعورة في مسرح الألعاب الرياضية. وبلغت المأساة الشيطانية ذروتها ليلا في الحدائق الإمبراطورية، عندما أشعلت النار في المسيحيين والمسيحيات، بعد أن دهنوا بالقار والزيت والراتنج (صمغ الصنوبر) وسمروا في أعمدة الصنوبر يضيئون كالمشاعل لتسليه الجماهير بينما شوهد نيرون في ثياب غريبة الشكل مرسوم عليها جواد سباق متباهيا بفنه في عربته.. كان حرق الإنسان حيا هي عقوبة من يحرق عمدا لكن قسوة ووحشية هذا الإمبراطور المعتوه أملت عليه أن يجعلهم وسيله للإنارة، على أن ما انزله نيرون من ضروب الوحشية بالمسيحيين لم تكن عقابًا على ديانتهم بل على التكتل الجماعي في إحراق روما عمدا أن ما أوردناه عن هذا الموضوع استقيناه من شهادة تاسيتوس أكبر المؤرخين الوثنيين المعاصرين الذي رسم صورة كاملة لدقائق حريق روما وكان له من العمر وقتئذ ثمان سنوات وكتب تاريخية بعد ذلك بخمسين سنة يضاف إلى شهادة تاسيتوس، ما سجله المؤرخ اكليمنضس الروماني في أواخر القرن الأول الميلادي والعلامة ترتليانوس في القرن الثاني.


أهمية اضطهاد نيرون ونتائجه:
كان هذا العمل بمثابة تعبئة لشعور جماهير الوثنيين ضد المسيحيين. كان هو الشرارة الأولى التي اضطرمت نيران سلسلة حروب طويلة ضد الديانة الجديدة. ومن هول ما ذاقه المسيحيون على يدي هذا الطاغية، اعتقدوا أنه سيظهر ثانية كالمسيح الدجال الذي أشار إليه العهد الجديد. تمتع نيرون بنوع من الشعبية بين السوقة والدهماء.... هؤلاء الدهماء أعجبوا بشبابه وجماله الجسدي وشورة، التي ربما حسبوها نوع من البطولة كالتي ذخرت بها الأساطير القديمة. ومن هنا فقد راجت شائعة بين الوثنيين عقب انتحاره، مؤداها أنه لم يمت، لكن هرب إلى البارئثين parathions ، وأنه سيعود إلى روما على رأس جيش كبير ويبيدها. قام بالفعل ثلاثة مدعين كل منهم يحمل اسم هذا الطاغية، واستغلوا هذا الاعتقاد السائد، ووجدوا من ينضم إليهم، وكان ذلك في حكم الأباطرة أوتو، وتيطس، ودومتيان.
ومما يؤثر عن دومتيان أنه كان يرتعد هلعًا من اسم نيرون!! أما بين المسيحيين فقد آخذت شائعة المجيء الثاني لنيرون صورة مُغايرة ويذكر لكتانتيوس lactantius في كتابة "موت المضطهدين" عبارة قالتها سبله الحكيمة مؤداها أنه كما أن نيرون كان هو أول المضطهدين، فسيكون أيضًا هو الأخير، ويسبق مجيء المسيح الدجال. ويذكر أغسطينوس في كتابه "مدينة الله" أنه في زمانه كان ما يزال هناك رأيان سائدان بخصوص نيرون. إحداهما رأي المسيحيين، ومؤداه أن نيرون سيبعث من الموت كضد للمسيح، والآخر رأى الوثنيين وخلاصته أن نيرون لم يمت لكنه مخفى وسيحيا إلى أن يكشف ويعود إلي مملكته... وقد رفض أغسطينوس، بطبيعة الحال الرأيين. ولعل مصدر الرأي الذي شاع بين المسيحيين هو التفسير الخاطئ بما جاء في (رؤ17: 8) عن الوحش "الوحش الذي رأيت، كان وليس الآن وهو عتيد أن يصعد من الهاوية ويمضى إلى الهلاك، وسيتعجب الساكنون على الأرض... حينما يرون الوحش أنه كان وليس الآن مع أنه كائن"، بالمقابلة مع ما ورد في (رؤ13: 3) "ورأيت واحد من رؤوسه (الوحش) كأنه مذبوح للموت وجرحه الميت قد شفي، وتعجبت كل الأرض وراء الوحش".. لكن نسى هؤلاء أغن هذه الأقوال قيلت عن الوحش -وان صح هذا التفسير- فهي ترمز إلي الإمبراطورية الرومانية، بينما ترمز الرؤوس التي لذلك الوحش إلى الأباطرة. وكان في مقدمة من استشهدوا من أثار هذا الطاغية الرسولان بطرس وبولس. صلب الأول منكس الرأس، وقطعت هامة الثاني كمواطن روماني.
 
قديم 08 - 09 - 2021, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 50085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بائيسة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولدت في منوف



من أبوين غنيين تقيين ولما توفي والداها جعلت منزلها مأوي للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضي له حاجته حتى نفذ مالها فاجتمع بها قوم أرد ياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فاتصل خبره بشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة عوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم .

ولما أتي إلى حيث تقيم قال للخادمة : " أعلمي سيدتك بوجودي " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا : إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي . ولما جلس نظر إليها وقال : " لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء ؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته : " ما الذي يبكيك ؟ " فأجابها بقوله :" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له " " وهل لي توبة ؟ " فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له : " خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا ، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا : " ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها " وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم .تعيد لها الكنيسة القبطية في 2 مسرى من كل عام .

 
قديم 08 - 09 - 2021, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 50086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يعتبر الاضطهاد الذي أثاره نيرون Nero على المسيحيين أول كالاضطهادات الإمبراطورية، الذي يرتبط به استشهاد عمودين عظيمين من أعمدة الكنيسة، هما الرسولان بطرس وبولس حسب التقليد الكنسي يبدأ هذا الاضطهاد سنة 64م، وفي السنة العاشرة لحكم ذلك الطاغية بأمره وتحريضه. وهو نفس الإمبراطور الذي تظلم لديه بولس الرسول -كمواطن روماني- من المحاكمة اليهودية وقال ّ(إليَّ قيصر أنا رافع دعواي) على أن هذا الاضطهاد لم يكن اضطهادا دينيا خالصا، كالاضطهادات التي أثارها الأباطرة الذين أتوا بعد نيرون، لكنه بدأ ضمن كارثة عامة اتهم بها المسيحيون الأبرياء.....
كانت السنوات الخمس الأولى من حكم نيرون فترة مجيدة بفضل القيادة الحكيمة لمعلمه سينكا لكن الفترة الباقية من حكمة حتى سنة 68 كانت شنيعة. أننا نقرأ عن حياته بمشاعر تمتزج فيها السخرية من جنونه والفزع من شره كان العالم بالنسبة له رواية هزيلة، ومأساة يقوم هو فيها بدور الممثل الأول. كان ذا شهوة جنونية لتهليل الجماهير. كان يضرب على القيثارة، وينشد أغانيه وقت العشاء، ويقود بنفسه عرباته في السيرك. كما يظهر فوق المسرح كممثل، وكان يرغم رجالا من ذوي المراتب العالية في الدولة، أن يمثلوا في تمثيليات الدراما، وفي أقذر وأقبح تمثيليات الخرافات والأساطير الإغريقية وأكثرها فحشاء. ولم يقف عند هذا الحد، بل أن المآسي الواقعية أعقبت المآسي التمثيلية. فأخذت جرائمه تتراكم الواحدة فوق الأخرى، حتى أصبح مضرب الأمثال في الشر. قتل أخاه بريتانيكوس وأمه أجربينا وزوجته أوكتافيا وبوبايا وأستاذه ومعلمه سينكا، وعديدًا من الشخصيات الرومانية البارزة. وأخيرًا ختم هذه المأساة الطويلة بانتحاره وهو في الثانية والثلاثين من عمره. وبموته انقرضت أسرة يوليوس قيصر وغدت الإمبراطورية مغنمًا للقادة العسكريين والمغامرين الناجحين..

ومن ثم فقد قتل جمهرة المسيحيين الأبرياء بيد هذا الشيطان المتأنس كنوع من الرياضة الممتعة بالنسبة له. أما بالنسبة للتاريخ فقد كان حريق روما هو المشهد الجهنمي الذي لم يشهد له مثيل.
 
قديم 08 - 09 - 2021, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 50087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حريق روما
بدأ الحريق ليلًا، في ليله 18/19 يولية سنة 64، في الأكشاك الخشبية في الطرف الجنوبي الشرقي للسيرك الكبير، قرب تل بلاتين وسرعان ما امتدت ألسنة النار بواسطة الريح وظلت تلتهم كل ما يصادفها في طريقها لمدة ستة أيام وسبع ليال. وذلك بعد أن فشل الجنود ورجال الإطفاء في إخمادها وحصرها.. ثم ما لبثت أن اندلعت ثانية في جزء ثاني من المدينة قرب ساحة مارس وفي خلال ثلاث أخرى دمرت قسمين آخرين من المدينة.
كانت الكارثة فادحة ولا تقدر، إذ لم يسلم من الحريق المدمر سوي أربع أقسام من الأربعة عشر قسمًا التي كانت تنقسم إليها المدينة العظيمة واتي الحريق على كثير من الآثار والأبنية والمعابد التي ترجع إلى عصور الملكية والجمهورية والإمبراطورية. وتحولت أثمن آثار الفن الإغريقي -التي ظلت تجمع لعده قرون من الزمان- إلى تراب ورماد. كما التهمت السنة النيران كثيرًا من الناس والبهائم... وهكذا تحولت المدينة الأولى في العالم إلى جبانة عظيمة تضم مليونًا من النائحين ينوحون الخسارات التي لا تعوض...

 
قديم 08 - 09 - 2021, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 50088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اكيد للظلم نهاية مهما طال ولن اسمح بقهركم
اوعوا تخافوا من ظلم البشر ولا الظلمة
لكل شيء نهاية ولكل ظلمة نور وكل ضيق فرج
 
قديم 08 - 09 - 2021, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 50089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هيجي اليوم اللي تنتهي فيه كل الاحزان وترحل
مراحمي لا تنتهي فقط آمنوا وثقوا في قدرتي
فأنا إله المستحيلات لا يعسر على شيء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 08 - 09 - 2021, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 50090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بخوافيه يُظللك. وتحت أجنحته تحتمي. تُرسٌ ومِجنٌّ حقهُ

( مز 91: 4 )


«بخوافيه يُظلِّلك»
الرأفة والحنان. فالخوافي هي الريش الناعم تحت إبط الطائر، وهو مكان مناسب للفراخ الصغيرة لتجري إليه فتجد الدفء والحنان. والرب هنا، يُشبِّه نفسه، في عنايته الدقيقة بكل واحد من أفراد شعبه، بالنسر القوي ذي الأجنحة القوية والخوافي الناعمة. وهو يريدنا أن نهرَع إليه في أوقات الخوف فنتمتع بحنانه وعطفه ورأفته «كما يترأَف الأب على البنين يترأَف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جِبلتنا. يذكر أننا ترابٌ نحن» ( مز 103: 13 ، 14).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025