![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() هذا وهناك ثمة براهين تاريخية ومدنية تؤكد صدق وقانونية سفر إستير كلة بما فيه من أضافات يعتبرها الأرثوذكس والكاثوليك أنها قانونية وصحيحة,
ونلخصها فيما يلى: 1- سفر إستير باللغة العبرية موجود فى توراه اليهود. ويقع فى القسم من التوراة الذى يسمى (كتوبيم) أى الكتب. 2- السفر وتتمته واردان فى الترجمة السبعينية اليونانيه للتوراة التى تمت فى مصر عام 280 ق.م . 3- السفر وتتمتة واردة فى الترجمة الكاثوليكية اللاتينية المعتمدة المسماه (الفولجاتا) وايضا فى الترجمات الأخرى القديمة كالقبطية والحبشية وغيرها. وأيضاً ورد في الترجمة العربية للكتاب المقدس الخاصة باليسوعيين. 4- علاقة هذا السفر وما ورد فيه من عيد الفوريم بما كتبه يوسيفوس المؤرخ اليهودى عن عيد الفوريم الذى كان يمارس فى عصره، تدل دلالة أكيدة على صحة السفر. 5- كان اليهود يعتبرون سفر إستير من الأسفار المهمة التى تحكى تاريخهم القومى، وقد وضعوه فى الادراج الاربعة المعروفة فى العبرية باسم (مجلوث) التى كانوا يقرأونها فى المناسبات القومية، كل سفر فى حينه ومناسبته. وآخر هذه المناسبات هو عيد الفوريم أو البوريم كما يسمونة الذى كانوا يقرأون فية هذا السفر بالذات تذكاراً لخلاصهم من المجزرة التى أعدها هامان لإفنائهم كشعب. وقد سمى هذا العيد (فوريم) نسبة إلى (فورا) بمعنى قرعة حيث ألقى هامان قرعة ليتأكد من اليوم المناسب لتنفيذ مذبحته. وقد شاع الاحتفال بهذا العيد بطقس معين. فكان عليهم أن يصوموا فى اليوم الثالث عشر من آذار (=يقابلة شهر مارس). وفى المساء حيث يبدأ أول اليوم الرابع عشر يجتمعون فى المجمع. وبعد العبادة المسائية يقرأون سفر إستير. ولما يصلون فى قراءتهم لذكر اسم (هامان) كان كل جمهور المصلين يصرخون قائلين (ليمحى اسم ذلك الشرير). وفى اليوم التالى كانوا يعودون ثانية الى المجمع لإتمام فرائض عبادة العيد. ثم يصرفون النهار بالفرح والبهجة وتقديم الهدايا والعطايا للفقراء (=انظر إضافات أستير16 - 19 - 24، وانظر أيضاً قاموس الكتاب المقدس طبعة بيروت 1964 تحت كلمة فوريم ص699). 6- اكتشفت مؤخراً نقوش أثرية فارسية سجلت اسم (مردخاى) كأحد رجال البلاد الملكى الفارسى أثناء حكم أحشويرش الملك. وهذا يؤكد صدق السفر وصحته. |
||||
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() هذا ومما يزيد يقيناً فى صدق السفر وإضافاته أن الكثير من القديسين آباء الأجيال الأولى للمسيحية استشهدوا بهذة الاضافات فى كتابتهم وكتبهم وعظاتهم.
ومن أمثلة هؤلاء القديسين إكليمندس الرومانى من آباء الجيل الأول (=فى رسالته الأولى لكورنثوس ف55) وأرويجانوس من آباء الجيلين الثانى والثالث (=في رسالته إلى يوليوس الأفريقى؟ وفى كتابة الصلاة ف14) وكذا القديسين باسيليوس وإيرينيموس ويوحنا فم الذهب وأبيفانيوس فى كتابتهم وهم من آباء الجيل الرابع. ويتبقى بعد ذلك أن نقول أن سفر إستير كتب أصلاً باللغة العبرية وترجم بعد ذلك لليونانية. وكاتب السفر مجهول غير أن البعض يرجح أن يكون هو عزرا أو مردخاى. أما زمن كتابة السفر فهو غير معروف على وجهة التحقيق. ويعتقد البعض أنة كتب أثناء حكم (أرتزركسيس لونجمانوس) فى الفترة 465-425 ق. م . على أن معظم النقاد يميلون إلى القول أنة كتب فى العصر الأغريقى الذى بدأ بفتوحات الإسكندر الأكبر عام 332 ق.م.، ويقولون أن كتابتة تمت فى حوالى عام 300 ق.م، (=قاموس الكتاب المقدس - طبعة بيروت 1964 - العمود الأخير ص 65). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح العاشر
و قال مردكاي ان هذا كله انما كان من قبل الله و قد ذكرت حلما رايته يشير الى ذلك فلم يسقط منه شيء ينبوع صغير ازداد فصار نهرا ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة فهذا هو استير التي اتخذها الملك زوجة وشاء ان تكون ملكة و التنينان انا وهامان و الامم المجتمعون هم الذين طلبوا ان يمحوا اسم اليهود و شعبي هو اسرائيل الذي صرخ الى الرب فانقذ الرب شعبه وخلصنا من جميع الشرور وصنع ايات عظيمة ومعجزات في الامم و امر ان يكون سهمان احدهما لشعب الله والاخر لجميع الامم فبرز السهمان امام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الامم و ذكر الرب شعبه ورحم ميراثه لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر اذار اليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعة واحدة في كل اجيال شعب اسرائيل فيما بعد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح الحادي عشر
كان في السنة الرابعة من ملك تلماي وكلوبطرا ان دوسيتاوس الذي كان يقول عن نفسه انه كاهن ومن نسل لاوي وابنه تلماي اتيا برسالة فوريم هذه قائلين انها قد ترجمت في اورشليم بيد لوسيماكوس بن تلماي و كان في السنة الثانية من ملك ارتحششتا الاكبر في اليوم الاول من شهر نيسان ان مردكاي بن يائير بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين راى حلما و هو رجل يهودي مقيم بمدينة شوشن رجل عظيم من عظماء بلاط الملك و كان من جملة اهل الجلاء الذين اخذهم نبوكد نصر ملك بابل من اورشليم مع يكنيا ملك يهوذا و هذا حلمه راى كان اصواتا وضوضاء ورعودا وزلازل واضطرابا في الارض ثم اذا بتنينين عظيمين متهيئان للاقتتال و قد تهيجت كل الامم باصواتهما لتقاتل شعب الابرار و كان ذلك اليوم يوم ظلمة وهول وشدة وضنك ورعب عظيم على الارض فاضطرب شعب الابرار خوفا من شرورهم متوقعين الموت و صرخوا الى الله وفيما هم يصرخون اذا بينبوع صغير قد تكاثر حتى صار نهرا عظيما وفاض بمياه كثيرة ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين فلما راى مردكاي ذلك ونهض من مضجعه كان يفكر في ماذا يريد الله ان يفعل وكان ذلك لا يبرح من نفسه وهو يرغب ان يعرف ما معنى الحلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح الثاني عشر
و كان حينئذ يقف بباب الملك مع بجتان وتارش خصيي الملك وهما حاجبا البلاط فبعد ان وقف على نواياهما وتقصى مدققا علم انهما يحاولان ان يلقيا ايديهما على الملك ارتحششتا فاطلع الملك على ذلك فالقاهما تحت العذاب فاقرا فامر بان يساقا الى الموت و كتب الملك ما وقع في سفر اخبار الايام وكذلك مردكاي كتب ذكر الامر ثم امره الملك ان يقيم ببيت الملك وامر له بهبات لانه اطلعه على ذلك و كان هامان بن همداتا الاجاجي له عند الملك كرامة عظيمة فاراد ان يؤذي مردكاي وشعبه بسبب خصيي الملك المقتولين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح الثالث عشر
من ارتحششتا الاكبر المالك من الهند الى الحبشة على المئة والسبعة والعشرين اقليما الى الرؤساء والقواد الذين في طاعته سلام اني مع كوني متسلطا على شعوب كثيرين وقد اخضعت المسكونة باسرها تحت يدي لم احب ان اسيء انفاذ مقدرتي العظيمة ولكني حكمت بالرحمة والحلم حتى يقضوا حياتهم بلا خوف وبسكينة ويتمتعوا بالسلام الذي يصبو اليه كل بشر فسالت اصحاب مشورتي كيف يتم ذلك فكان ان واحدا منهم يفوق من سواه في الحكمة والامانة وهو ثنيان الملك اسمه هامان قال لي ان في المسكونة شعبا متشتتا له شرائع جديدة يتصرف بخلاف عادة جميع الامم ويحتقر اوامر الملوك ويفسد نظام جميع الامم بفتنته فلما وقفنا على هذا وراينا ان شعبا واحدا متمرد على الناس طائفة تتبع شرائع فاسدة وتخالف اوامرنا وتقلق سلام واتفاق جميع الاقاليم الخاضعة لنا امرنا ان كل من يشير اليهم هامان المولى على جميع الاقاليم وثنيان الملك الذي نكرمه بمنزلة اب يبادون بايدي اعدائهم هم ونساؤهم واولادهم ولا يرحمهم احد في اليوم الرابع عشر من الشهر الثاني عشر شهر اذار من هذه السنة حتى اذا هبط اولئك الناس الخبثاء الى الجحيم في يوم واحد يرد الى مملكتنا السلام الذي اقلقوه فاما مردكاي فتضرع الى الرب متذكرا جميع اعماله و قال اللهم ايها الرب الملك القادر على الكل اذ كل شيء في طاعتك وليس من يقاوم مشيئتك اذا هممت بنجاة اسرائيل انت صنعت السماء والارض وكل ما تحت السماوات انت رب الجميع وليس من يقاوم عزتك انك تعرف كل شيء وتعلم اني لا تكبرا ولا احتقارا ولا رغبة في شيء من الكرامة فعلت هذا اني لم اسجد لهامان العاتي فاني مستعد ان اقبل حتى اثار قدميه عن طيب نفس لاجل نجاة اسرائيل و لكن خفت ان احول كرامة الهي الى انسان واعبد احدا سوى الهي فالان ايها الرب الملك اله ابراهيم ارحم شعبك لان اعداءنا يطلبون ان يهلكونا ويستاصلوا ميراثك لا تهمل نصيبك الذي افتديته لك من مصر و استجب لتضرعي واعطف على نصيبك وميراثك وحول حزننا فرحا لنحيا ونسبح اسمك ايها الرب ولا تسدد افواه المرنمين لك و كذلك جميع اسرائيل بروح واحد وتضرع واحد صرخوا الى الرب من اجل ان الموت اشرف عليهم يقينا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح الرابع عشر
و ان استير الملكة ايضا التجئت الى الرب خوفا من الخطر المشرف فخلعت ثياب الملك ولبست ثيابا للحزن والبكاء وعوض الاطياب المختلفة القت على راسها رمادا وزبلا وذللت جسدها بالصوم وجميع المواضع التي كانت تفرح فيها من قبل ملاتها من نتاف شعر راسها و كانت تتضرع الى الرب اله اسرائيل قائلة ايها الرب الذي هو وحده ملكنا اعني انا المنقطعة التي ليس لها معين سواك فان خطري بين يدي لقد سمعت من ابي انك ايها الرب اتخذت اسرائيل من جميع الامم واباءنا من جميع اسلافهم الاقدمين لتحوزهم ميراثا ابديا وصنعت معهم كما قلت انا قد خطئنا امامك ولذلك اسلمتنا الى ايدي اعدائنا لانا عبدنا الهتهم وانت عادل ايها الرب و الان لم يكفهم انهم استعبدونا عبودية شاقة جدا بل بما انهم يعزون قوة ايديهم الى اوثانهم يحاولون ان ينقضوا مواعيدك ويمحوا ميراثك ويسدوا افواه المسبحين لك ويطفئوا مجد هيكلك ومذبحك ليفتحوا افواه الامم فيسبحوا لقوة الاوثان ويمجدوا ملكا بشريا الى الابد لا تسلم ايها الرب صولجانك الى من ليسوا بشيء لئلا يضحكوا من هلاكنا ولكن اردد مشورتهم عليهم واهلك الذي ابتدا يشدد علينا اذكرنا يا رب واستعلن لنا في وقت ضنكنا وهبني ثقة ايها الرب ملك الالهة وملك كل قدرة الق في فمي كلاما مرصفا بحضرة ذاك الاسد وحول قلبه الى بغض عدونا لكي يهلك هو وسائر المتواطئين معه و ايانا فانقذنا بيدك واعني انا التي لا معونة لها سواك ايها الرب العالم بكل شيء انك تعلم اني ابغض مجد الظالمين واكره مضجع القلف وجميع الغرباء و انت عالم بضرورتي واني اكره سمة ابهتي ومجدي التي احملها على راسي ايام بروزي وامقتها كفرصة الطامث ولا احملها في ايام قراري و اني لم اكل على مائدة هامان ولا لذذت بوليمة الملك ولم اشرب خمر السكب و لم افرح انا امتك منذ نقلت الى ههنا الى اليوم الا بك ايها الرب اله ابراهيم الاله القدير على الجميع فاستجب لاصوات الذين ليس لهم رجاء غيرك ونجنا من ايدي الاثماء وانقذني من مخافتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح الخامس عشر
و امرها ان تدخل على الملك وتتوسل اليه لاجل شعبها وارضها و قال اذكري ايام مذلتك حيث نشات على يدي فان هامان ثنيان الملك قد تكلم في اهلاكنا فادعي الرب وكلمي الملك في امرنا وخلصينا من الموت ثم انها في اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها و لما تبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين فكانت تستند الى احداهما كانها لم تكن تستطيع ان تستقل لكثرة ترفها ورخوصتها و الجارية الاخرى كانت تتبع مولاتها رافعا اذيالها المنسحبة على الارض و كان احمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كابة نفسها المنقبضة بشدة خوفها فدخلت كل الابواب بابا بابا ثم وقفت قبالة الملك حيث كان جالسا على عرش ملكه بلباس الملك مزينا بالذهب والجواهر ومنظره رهيب فلما رفع وجهه ولاح من اتقاد عينيه غضب صدره سقطت الملكة واستحال لون وجهها الى صفرة واتكات راسها على الجارية استرخاء فحول الله روح الملك الى الحلم فاسرع ونهض عن العرش مشفقا وضمها بذراعيه حتى ثابت الى نفسها وكان يلاطفها بهذاالكلام ما لك يا استر انا اخوك لا تخافي انك لا تموتين انما الشريعة ليست عليك ولكن على العامة هلمي والمسي الصولجان و اذ لم تزل ساكتة اخذ صولجان الذهب وجعله على عنقها وقبلها وقال لماذا لا تكلمينني فاجابت وقالت اني رايتك يا سيدي كانك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك لانك عجيب جدا يا سيدي ووجهك مملوء نعمة و فيما هي تتكلم سقطت ثانية وكاد يغشى عليها فاضطرب الملك وكان جميع اعوانه يلاطفونها |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإصحاح السادس عشر
من ارتحششتا العظيم المالك من الهند الى الحبشة الى القواد والرؤساء في المئة والسبعة والعشرين اقليما التي في طاعتنا سلام ان كثيرين يسيئون اتخاذ المجد الممنوح لهم فيتكبرون و يجتهدون لا ان يظلموا رعية الملوك فقط ولكن اذ لا يحسنون تحمل المجد الممنوح لهم يتامرون على الذين منحوه لهم و لا يكتفون بان لا يشكروا على الانعام وان ينابذوا الحقوق الانسانية بل يتوهمون انهم يستطيعون ان يفروا من قضاء الله المطلع على كل شيء و قد بلغ من حماقتهم انهم يحاولون بمكايد اكاذيبهم ان يسقطوا الذين سلمت اليهم المناصب وهم يجرونها بالتحري ويفعلون كل مايستاهلون به شكر الجميع و يخدعوا باحتيال مكرهم مسامع الرؤساء السليمة الذين يقيسون طباع غيرهم على طباعهم و هذا امر مختبر من التواريخ القديمة ومما يحدث كل يوم ان دسائس البعض تفسد خواطر الملوك الصالحة فلذلك ينبغي ان ينظر في سلم جميع الاقاليم فلا ينبغي ان يظن اننا نامر باشياء متباينة عن خفة عقل بل ذلك ناشئ عن اختلاف الازمنة وضروراتها التي حملتنا على ابراز الحكم بحسب مقتضى نفع الجميع و لكي تفهموا كلامنا باوضح بيانا فان هامان بن همداتا الذي هو مكدوني جنسا ومشربا وهو غريب عن دم الفرس وقد فضح رحمتنا بقساوته بعد ان اويناه غريبا و بعدما احسنا اليه حتى كان يدعى ابا لنا وكان الجميع يسجدون له سجودهم لثنيان الملك قد بلغ من شدة عتوه انه اجتهد ان يسلبنا الملك والحياة لانه سعى بدسائس جديدة لم تسمع باهلاك مردكاي الذي انما نحن في الحياة من امانته واحسانه وباهلاك قرينة ملكنا استير وسائر شعبها و كان في نفسه انه بعد قتلهم يترصد لنا في خلوتنا ويحول مملكة الفرس الى المكدونيين و نحن لم نجد قط ذنبا في اليهود المقضي عليهم بالموت بقضاء اخبث البشر بل بعكس ذلك وجدنا ان لهم سننا عادلة و هم بنو الله العلي العظيم الحي الى الابد الذي باحسانه سلم الملك الى ابائنا والينا وما برح محفوظا الى اليوم و حيث ذلك فاعلموا ان الرسائل التي وجهها باسمنا هي باطلة و بسبب تلك الجريمة قد علق امام ابواب هذه المدينة شوشن هو صاحب تلك المؤامرة وجميع انسبائه على خشبات فنال بذلك جزاء ما استحق من قبل الله لا من قبلنا فليعلن هذا الامر الذي نحن منفذوه الان في جميع المدن ليباح لليهود ان يعملوا بسننهم و ينبغي لكم ان تعضدوهم حتى يستمكنوا من قتل الذين كانوا متاهبين لقتلهم في اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر الذي يدعى اذار فان ذلك اليوم الذي كان لهم يوم حزن ونحيب قد حوله لهم الله القدير الى فرح و انتم ايضا فانظموا هذا اليوم بين سائر ايام الاعياد الاخرى وعيدوه بكل فرح حتى يعلم فيما بعد ان كل من يطيع الفرس بامانة يثاب على امانته ثوابا وافيا ومن يرصد لملكهم يهلك بجنايته و كل اقليم او مدينة يابى ان يشترك في هذا العيد فليهلك بالسيف والنار لا الناس فقط بل البهائم ايضا ليكون الى الابد عبرة للاستخفاف والعصيان |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() *** سفر يشوع بن سيراخ ... ونبذه عن السفر .. واصحاحاته *** يشوع كلمة عبرية بمعنى "يهوة خلاص" أو "خلاص الله" ورغم أن هذه الكلمة أطلقت إسماً على أشخاص عديدين في الكتاب المقدس، فقد وردت مرة واحدة إسماً لبلدة من مدن يهوذا ذكرت في سفر نحميا وقد سكن فيها البعض من بني يهوذا بعد عودتهم من السبي. وقد ذكرت منها مدينة كبيرة "بئر سبع" فما يرجح أنها كانت مدينة قريبة منها. ويبدو أنها كانت مدينة كبيرة أنه بدليل أنه قريبنها كلمة "وقراها" أي القرى التابعة لها (نح26:11). أما الرجال المذكورين في الكتاب المقدس باسم "يشوع" فهم كثيرون. ولكهم مذكورين في العهد القديم وعددهم وأشهرهم هو "يشوع بن نون" الذي خلف موسى في قيادة شعب الله والذي كان قد تجسس أرض كنعان قبل دخولها. وقد عبر الأردن مع باقي الشعب وامتلكوا أرض كنعان بعد أن قسَّمها لهم يشوع بحسب أسباطهم وخاض معهم معارك صعبة (راجع سفر يشوع). وغير "يشوع بن نون" كان هناك "يشوع" رئيس أورشليم في أيام "يوشيا" الملك الصالح الذي سُمي أحد أبواب المدينة باسمه (2مل8:23)، وكان أيضاً يشوع الكاهن رئيس الفرقة التاسعة من فرق بني هرون الأربعة والعشرين لخدمة الهيكل والدخول إلى بيت الرب (1أخ11:24؛ عز36:2؛ نح39:7). وأيضاً يشوع اللاوي الذي كان تحت يد "فوري بن يمنة" اللاوي البواب نحو الشرق في أيام حزقيا الملك (2أخ15:31). وكان هناك أيضاً يشوع (أو يهوشع) الكاهن العظيم بن يهو صاداق الذي سُبِيَ إلى بابل ثم عاد من السبي مع زربابل، وقد تزوَّج بعض من أولاده نساء غريبات (1أخ15:6؛ عز2:2؛ 3:4؛ 18:10؛ حج1:1، 14،12؛ 2:2و4؛ زك1:3و8و9). وهناك أيضاً يشوع رئيس العشيرة الذي من بني فحث والذي عادت عشيرته من السبي مع زربابل (عز6:2؛ نح11:7). وهناك يشوع آخر وكان رئيس عائلة لاويّة عاد من السبى إلى أورشليم مع زربابل (عز4:2؛ نح43:7). وأيضاً لاوي بإسم يشوع كان أباً لواحد صعد لأورشليم مع عزرا (عز33:8) وأيضاً يشوع أبو عازر رئيس المصفاة الذي ساهَم في ترميم سور أورشليم عند الزاوية (نح19:3). وهناك أخيراً رجل باسم يشوع من اللاويين الذين شرحوا الشريعة للشعب أيام عزرا (نح7:8؛ 4:9و5؛ 8:12و24). وفي العهد الجديد عرف الرسل رجل ساحر بني كذاب اسمه "باريشوع" بمعنى "ابن يشوع" ويُعرَف أيضاً بإسم "عليمن الساحر" قاوَم بولس وبرنابا أمام الوالي سرجيوس في بافلوس بجزيرة قبرص فأصيب بالعمى إلى حين. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(5) سفر طوبيا من (الكتاب المقدس) ❣ الاسفار القانونية الثانية - بلغة الاشارة |
موضوع متكامل عن عيد الغطاس |
موضوع متكامل عن صوم الرسل |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل العشور |