![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() روى الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية
لما بدا البابا كيرلس السادس فى أنشاء دير مار مينا بمريوط كانت فى داخلى رغبة ملحة , وحب دفين أن ازور هذا المكان الطاهر , وفى أحد الأيام كلفنى قداسة البابا بإصطحاب نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف دير السريان إلى دير مار مينا بعربتى , وكان ربيته (المشرف ) الدير أبونا متياس السريانى (أصبح نيافة الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة ) ولم يكن فى الدير سوى ثلاث حجرات فقط فى ذلك الوقت , وكان هناك بعض الضيوف , وعندما أقبل الليل لم نجد لى ولا لأبونا متياس مكانا نبيت فيه , ولم يكن امامنا مكان سوى الكنيسة لننام فيها , ولم يكن ابونا مرتاح للنوم فى الكنيسة , لأن سيدنا البابا كان يمنع ذلك , ولكن ليس لنا حيلة فى ذلك . وأثناء الليل قام قداسته ليصلى صلاة نصف الليل خارج الكنيسة حتى لا أراه , كوصية السيد المسيح , حيث أن هناك بعض الشموع المضاءه داخل الكنيسة , وأنا فى الحقيقة كنت قلق لأنى مغير مكان نومى , وبعد مدة سمعت صوت مفتاح يوضع فى كالون الباب , وفتح الباب , فظننت أنه أبونا متياس , ولكن لما فتحت عينى وكانت الإضاءة كافية جداً لقيت شخص فى مقتبل العمر فى ملابس قائد رومانى , ويتجه نحوى , فإرتعدت فرائضى وإرتجفت كل عضله فى جسمى , وأدركت الشخص هو حبيبى الشهيد مارمينا , وحاولت أن اقف لأحييه , فخارت قواى , ولم أستطع الوقوف , فأتى إلى , وربت على كتفى مراراً , وحاولت أن أتكلم فلم يسعفنى لسانى , ثم خرج من حيث أتى . وبعد مدة قصيرة دخل أبونا متياس إلى البيعة ( الكنيسة) فوجدنى متيقظاً ورويت له ما حدث , فقمنا وأيقظنا الأنبا ثاوفيلس , وعرفته بما حدث فسر بذلك جداً , وبعد أقامة القداس فى الصباح الباكر عدنا إلى القاهرة وأتجهت فورى إلى المقر الباباوى , وقابلت قداسة البابا كيرلس السادس الذى فاجأنى بقوله : " أنت عملت مع مار مينا كده ليه .. جالك حبيبك مارمينا يسلم عليك , مش تكلمه .. خفت ليه ؟ .. أيه اللى خوفك .. ؟ أرشم الصليب وكلمه .. لما يظهر مرة تانى متخفش أرشم الصليب " .. وهذا ما قمت به فعلاً عندما ظهر لى مرة أخرى .. + + + |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة البابا كيرلس الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية كان هناك شاب أسمه سمير زكى أصيب بالسرطان , وهو صديق لشقيقى الصغر , وقرر الأخصائيون أنه مفيش داعى لأن تجرى له عمليات جراحية , لا يجنى منها الشاب سوى العذاب .. وفضلوا أن يتركوه للأيام , وحددوا له شهر أو شهرين ويتوفاه الله , مكتفيين بالمسكنات . طلب شقيقى أن أصطحبه إلى دير الشهيد مارمينا فأخذته بسيارتى من الأسكندرية , وكان ذلك الوقت ذكرى مرور سنتين على نياحة (موت) البابا كيرلس السادس , وأثناء الطريق سألته : " هل تعرف البابا كيرلس " .. فضحك وقال : "عمرى ما شفته " فقلت له : "طبعاً ما تعرفش مارمينا" فأجاب : " ولا سمعت عنه " وعن ذهابه إلى الكنيسة أجاب : " عمرى ما دخلتها " وطبعا بالتالى لم يتناول ليأخذ بركة , لأن مش معقول أن واحد يعيش فى هذه الحياة من غير ما يتناول من الأسرار المقدسة . وبعد الإنتهاء من القداس ذهبنا إلى مزار البابا لعمل تمجيد بمناسبة مرور سنتين على إنتقال حبيبى البابا كيرلس إلى السماء , وفى المزار توجد صورة كبيرة للبابا وهو يحمل رفات القديس مرقس , وكان يوجد فى المزار أثنين من الاباء الأساقفة , وحسيت أنا بحاجة غريبة جداً , وإتهزيت , ولكن لم أكن أدرى ما هى . ولما خرجنا سألنى سمير زكى وقال لى : " هو فيه كام مطران؟ فقلت له : " أثنين" فقال لى : "دول ثلاثة" فأجبته : " لما اقول لك أثنين يبقوا أثنين " ولكنه أصر على انهم ثلاثة فقلت له : " من الثالث؟ " فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة البابا كيرلس .. فقلت له : " ده ياعم تنيح (مات) من سنتين" فأجاب : " بقولك هو ده ورشمك بالزيت ولو حطيت أيدك على قورتك وأيدك هتلاقى زيت , وهو رشمنى أنا كمان " فتحسست قورتى وذراعى لقيتها مليانه زيت , ولقيت وجه سمير بيلمع .. وهنا تملكنى العجب وقلت له : " شوف ياسمير لقد برأت من مرض السرطان " وفعلاً لما عاد للكشف لم يصدق أى طبيب أنه هو نفس الشخص الذى كانوا يعالجونه من قبل .. وهو يعمل فى أبو ظبى متمتعا بالصحة + + + |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() مارمينا هيزوركم اليوم ويستطرد المهندس / يوسف سوريال قائلا : أنه في عام 1952 أصيبت والدتي بجلطة في القلب ، وذهبت لأبونا مينا فقال : " متخافش مارمينا معاكم وماما بخير إن شاء الله "، وفعلا بدأت تتحسن لدرجة أننا أوقفنا الدواء ، ولكن بعد ثلاثة أسابيع فوجئنا بأنها أصيبت بجلطة بإحدي رجليها .. فذهبت له ثانية فقال : "متخافش مارمينا معاكم " وبعد ثلاثة أسابيع أخري أصيبت في رجلها الأخري وكانت حالتها سيئة جدا ومتورمة مع آلام شديدة ، وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء فكرت في الذهاب لأبونا مينا فخرجت دون أن يشعر بي أحد ولم آخذ السيارة من الجراج حتي لا أسبب قلقا لمن في ا لمنزل وتوجهت إلي كنيسة ماريمنا بمصر القديمة وقرعت الباب فسمعت أبونا مينا ينادي قائلا : " يا عطا إفتح الباب ليوسف " مع أني كنت أقف خارج السور وهو عال وكنت متأكدا أنه لا يستطيع رؤيتي .. وعندما دخلت قال لعطا " إفتح له الكنيسة " فدخلت ا لكنيسة ونزل أبونا مينا من قلايته وقال لي : " مش قلت لك ماما بخير خايف ليه .. مارمينا هيجي يزوركم النهارده وهتبقي حلوة خالص " وصلي لي وكنت لا أريد أن يرفع يده من علي رأسي لأني كنت أشعر براحة كبيرة جدا .. وبعد أن خرجت وجدت أمامي سائق تاكسي ينادي " مصر الجديدة " فركبت معه ودخلت البيت وتوجهت لغرفة أمي فأشارت لي الممرضة أن أخرج خارج الغرفة لأنها نائمة نوما عميقا ، فدخلت حجرتي وكانت حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا فاستلقيت علي الفراش ورحت في غفوة ورأيت أبونا مينا في ملابس القداس وقال لي "قوم يا قليل الإيمان أنا قلت لك ماما بخير .. قوم ماما بخير " . . وبعد أن استيقظت وجدت جرس الباب يدق ففتحت الباب ووجدت أمامي الدكتور إسكندر الجرجاوي .. فدخل وكشف علي والدتي وقال : " لا .. الطب هنا ملهوش دعوة .. ده فيه معجزة حصلت .. مش ممكن " وبعدها بقليل أتصل أبونا مينا بنا بالتليفون وسأل " إزي ماما ياابني ؟؟ " فقت له "بخير يا أبونا " فقال :" مش قلت لك خلي عندك إيمان بالله .. وإن الله موجود .. ومارمينا موجود.. مارمينا بيعدي عليكم لا تقلق " وفعلا شفيت والدتي وكانت تزوره باستمرار . كتب طريق الفضيلة + + + |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() لايدع الصديق يتزعزع إلي الأبد
(مز 55 : 22 ) السيد / س. ا. س – يعمل بالمملكة العربية السعودية رأيت أنه من حق البابا كيرلس علي أن أكتب لكم ما حدث معي بنعمة المسيح وصلوات القديس العظيم البابا كيرلس وحبيبه القديس مارمينا العجايبي. فحتي وقت قريب لم أكن قد قرأت أي من كتب البابا كيرلس العظيم في القديسين ويمكنني القول إنني لم أهتم بها، وذلك لأنني كنت لا أعتقد بها كثيرا لأسباب كثيرة لايسعني الوقت ولا يسعدني ذكرها الآن . في شهر أغسطس 2004م كنت مسافرا إلي السعودية، وكعادتي كنت أخذ معي بعض الكتب الدينية ومنها الكتاب المقدس، وبينما كنت أستعد لاختيار الكتب التي سوف آخذها معي وجدت الجزء التاسع والعشرين من معجزات البابا كيرلس أمامي، فقلت في نفسي آخذ هذا الكتاب معي ولكن ترددت وخفت من أن يري المسئولون في مواني السعودية هذا الكتاب معي وعلي ذلك سوف يتعاملون معي بشكل غير لائق وممكن يصادروه مني، بل وذهب بي التفكير إلي حد أن يمنعوني من الدخول إلي المملكة بسبب هذا الكتاب ..... ولكن فجأة وجدت صوت في داخلي يقول لي أذا كان هو أي البابا كيرلس عمل كل هذه المعجزات .. .. أنا آخذ الكتاب معي وأشوف أيه اللي ها يحصل معايا !! وعندما دخلت للتفتيش في ميناء ظبا السعودي حاولت أن أخفي هذا ا لكتاب وذلك منعا للمشاكل .. ولكن الموظف ترك كل شيء وأخذ يفتش عن هذا الكتاب وكأنه كان يعرف أنني مخبئ كتاب وعندما وجده قال لي : " أنت مسيحي ؟" قلت له نعم ، قال لي : " فين جواز سفرك ؟ " .. أعطيته الجواز وأنا متوقع منه أنه سوف يفعل شيئا يؤذيني لكنه وعلي غير المتوقع قال لي : "أهلا وسهلا بك وبدينك نحن أخوة وكلنا عرب وتاني مرة لاتخبيء الكتاب بهذا الشكل". أنا صدقوني ذهلت واندهشت من كلام الموظف ومعاملته الحسنة عندها قلت في نفسي : لقد أخطأت في حق البابا كيرلس حينما تصورت أنه سوف يصيبني ضرر بسبب هذا الكتاب ولكن علي العكس لقد ذلل البابا كيرلس كل الصعاب وملأ قلبي بالطمأنينة من جهة هذا الشخص . " قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا ، هوذا الهكم " ( اش 35 :3 ) " اذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك وإذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك " (اش 43 :3 ) . من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() " أذكرنى يا أبنى عند المسيح " باسيلى رجل فقير جداً متسول أو شحاذ لا يعرفه أحد كان يتنقل من رصيف إلى آخر يفترشة وأنتهى به الأمر إلى الرصيف الذى بجانب الكاتدرائية القديمة بالأزبكية , وكان كثيراً من الأقباط يعطونه القليل من المال أو الطعام وفى يوم من الأيام مر أمام باسيلى كاهناً فقال له : " أبعتلى البابا كيرلس " فقال له الكاهن : " حاضر يا باسيلى بيه .. هابعتلك البابا عشان يشرب مع ساعدتك كباية شاى هنا على الرصيف " وذهب الكاهن ولم يخب البابا لأنه أستهان بالفقير المتسول عم باسيلى ونزل البابا لصلاة العشية وبعد أنتهائها خلع عمته ووضعها على الكرسى الرسولى لمار مرقس الرسول ولبس عبايته وترك عصا الرعاية وخرج مسرعاً إلى الشارع وتبعه تلاميذة خوفاً عليه فقال لهم أرجعوا ,لكنهم لم يرجعوا وتبعوه من بعيد وذهب إلى الرصيف المجاور للكاتدرائية ووطى على عم باسيلى فقال له : " معلهش يا ابنى .. محدش قالى " فقال له عم باسيلى اقعد فجلس البابا بجانبه على صندوق من الخشب واطئ وتكلموا حوالى ربع ساعه وفى النهاية سمعه الخدام يقول لعم باسيلى : " أذكرنى يا ابنى أمام المسيح وأنا سأقف منتظر فى الشباك الساعه 11 " ثم نادى البابا على أحد الخدام الواقفين بعيد وقال : " خد بإيدى ياأبنى ووقفنى " وفى الساعة 11 ليلاً كان البابا كيرلس واقف فى شباكه يراقب ناراً متحركة مصدرها الرصيف وصاعدة إلى السماء وكانت تتضائل وهى صاعدة ثم قفل شباكه , وأنزعج الخدام من رؤية هذه النار وذهبوا إلى مصدرها فوجدوا عم باسيلى قد فارق الحياة ورأسه متدلى من على الرصيف . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() بركة البابا كيرلس
قرر شاب و هو مقبل على الزواج أن لا يضع أي شئ في شقته ألا و أن يضع أولاً صورة للبابا كيرلس السادس و بالفعل فقد وصى أحد أصحابه أن يأتي إليه بصورة للقديس العظيم البابا كيرلس . و فعلا احضر صديقه له الصورة و لكن لم يجده فى الشقة فى ذلك الوقت فقرر أن يترك الصورة عند أحد جيرانه وفعلا طرق الباب ففتحت له أمرة و كانت غير مسيحية و قبلت أن تضع الصورة داخل بيتها حتى يأتي صاحبها . ولكن عندما حضر زوجها وعلم غضب غضباً شديداً ووبخها و طلب منها أن تجعل الصورة وجهها ناحية الحائط . ... و كان هؤلاء عندهم طفل صغير لا يستطيع الحركة و في الليل كان يريد شيئاً فظل ينادى على والدته ووالده و لكن دون جدوى فلم يسمع أحد منهم صوته . ولكن تحنن عليه الأب العظيم البابا كيرلس وظهر له و كلمه و قال له ماذا تريد .. قال له أريد بابا و ماما و طلب منه البابا كيرلس أن يدب إليهم و لكن الطفل رفض و قال للبابا كيرلس ازاى أروح مش ممكن أقدر أنا مش باعرف أمشى ... فقاله البابا كيرلس روح هاتقدر و فعلاً مشى الطفل و راح لأبوه و أمه و كانت دهشة الأب عندما سمع باب الغرفة يطرق ووجد طفله أمامه و حكى له أبنه ما جرى . وفى الصباح جاء الشاب صاحب الصورة و بدأ بالاعتذار عما حدث . و طلب الصورة و لكن رفض الرجل الغير مسيحى أن يعطيه الصورة و حكى له ما حدث لأبنه . بركة البابا كيرلس تكون معنا أمين . فهذا الأب الحنون لم يقف مع أولاده فقط بل أيضا مع جميع الناس ليعرف العالم أجمع من هم أولاد الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الرب حافظ البسطاء
السيدة / منيرة متي .. .. كندا الحقيقة إنني لاأستطيع أن أوفي البابا كيرلس هذا القديس العظيم حقه علينا من الشكر .. فهو شفيعنا منذ سنين طويلة جدا أثناء حبريته معنا أو بعد انتقاله إلي فردوس النعيم، لقد استمرت محبته وصلواته عنا تلازمنا حتي يومنا هذا. وإني أكتب بخجل الآن لأسرد معجزاته معنا بعد مرور سنين طويلة. منذ حوالي أربعين سنة ، كان ابني صموئيل عمره لايتعدي الست سنوات تقريبا، وفي إحدي الأيام ذهب إلي منزل جده (والدي رحمه الله) الذي كان علي مقربة من منزلنا .. .. فوجد عندهم ضيوف من الصعيد ( أب كاهن وعائلته) وكانوا متأهبين لزيارة البابا كيرلس السادس في البطرخانة بحي الأزبكية .. فطلب مني السماح له للذهاب معهم، فوافقت وقلت له روح ياابني خذ بركة. ذهب معهم واستقلوا الترام (رقم 30) الذي كان يسير في شارع شبرا في ذلك الزمان ويمر علي حي الأزبكية حتي ميدان السيدة زينب وهو خط طويل جدا. عند محطة البطرخانة بشارع كلوت بك، نزلت أختي والضيوف وبعد أن تحرك الترام انتبهوا أن ابني الصغير لم ينزل معهم، فأسرعت أختي بالجري واللحاق بالترام مع محاولة لأخذ تاكسي، ولكن المحاولات فشلت.. فقامت أختي بإبلاغ زوجي في مكتب عمله وكذا بعض أفراد الأسرة . أما الضيفة فركضت إلي البطرخانة حيث كان يجلس البابا كيرلس السادس ومعه القس الضيف الذي كان قد سبقهم ببعض الوقت وقالت وهي تصرخ: الحقنا يا سيدنا .. الحق يا أبونا .. الولد صموئيل تاه منا في الترام .. وفي الحال رد عليها البابا كيرلس: "متخافوش لما تروحوا راح تلاقوه في البيت" أما ابني بعد ثوان انتبه ولم يجد أحدا من العائلة ابتدأ ينادي ويقول طانت .. طانت . لاحظته سيدة فاضلة كريمة قامت وأعطته تذكرتها وأخذته إلي السواق (سائق الترام) وأوصته أن يعتني به!! سأله السواق: محطتكم فين أي محطة بيتكم واسمها إيه؟ فرد عليه ابني وقال له (محطة المقلة) وهذا الرد كان بفضل ملاكه الحارس وشفاعة وشفافية أبينا القديس البابا كيرلس الطوباوي لأنه ولد صغير لا يدرك المحطات والشوارع. المهم أوقفه السواق بجواره وأكمل سيره وعاد به إلي شبرا وأنزله في المحطة المذكورة، وابني الصغير عدي شارع شبرا الذي كان يسير فيه الترام في اتجاهين وكذا الأتوبيسات والسيارات بكل الأنواع ذهابا وإيابا .. ولما وصل إلي المنزل عندي كان معي بعض الضيوف فقلت لهم: ده راح زار البابا كيرلس!! فأصبح كل واحد يأخذه في حضنه شوية علشان يأخذ منه بركة .. وبعد وقت قليل حضر زوجي في حالة غير عادية .. وكذلك بعض أفراد العائلة الذين أبلغتهم أختي عن فقدان الولد وكل واحد منهم يجري ويبحث بطريقته الخاصة .. فوجدوا صموئيل بين الأحضان . ف ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() أعطاني الأمل والطمأنينة السيدة / م. ع – إسنــــــــــا كنت في الرابعة من عمري عندما أصبت في حادث سيارة نتج عنها كسر شديد في رجلي اليسري ، نقلت علي إثرها للقاهرة ( المستشفي القبطي ) ، ووجد الأطباء عدم وجود أي حركة بالأطراف ودخلت في عمليات جراحية واحدة تلو الأخري حتي وصلت إلي أربعة عمليات ، وللأسف لم يكن هناك أي استجابة ولم تتحرك الأطراف ، فأجمع الأطباء علي ضرورة إجراء عملية بتر للرجل اليسري . كان قد مر علي وجودي بالمستشفي ما يقرب من أربعة شهور ، تعب معي والدي خلالها كثيرا وأثناء ذلك زارنا الأب المتنيح القمص بطرس سيفين وهو صديق لوالدي .. عرض عليه التوجه لأبونا مينا المتوحد لنوال بركته وليصلي لكي يعبر الله عني هذه التجربة المرة . ذهب إليه والدي وكله إيمان وثقة في مخلصنا ودعوات القديس أبونا مينا . " لأنه هو يجرح ويعصب ويداه تشفيان " ( أي 5 : 18 ) لاقاه أبونا مينا ( البابا كيرلس ) فقال له " تعالي أنت ياللي من الصعيد " وأعطاه قطنة بزيت وصرفه بالبركة ولم يبوح له والدي بمشكلته . لكنه عاد للمستشفي سريعا ، دهن بقطنة الزيت المقدس رجلي وكله إيمان بعظمة القديس البابا كيرلس السادس حبيب مخلصنا الصالح . ولم يمض سوي وقت قليل وأثناء مرور الطبيب المتخصص ، اكتشف وجود حركة بسيطة في أصابع الرجل مما أعطي الأمل والتراجع عن عملية بتر الرجل وأجري لي عملية بسيطة ومن الله علي بالشفاء بعد أن كان الأمل ضعيفا أصبحت سليمة تماما . ف ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الحفاظ علي مقتنيات الدير
السيد / مجدي صدقي أقلاديوس أسكندرية أنا الآن مقيم في ايطاليا وعملي في ميلانو، وقد اقتنيت كتب معجزات البابا كيرلس لتكون هي الرفيق لنا بجانب الكتاب المقدس نداوم علي قراءتها أنا وزوجتي لتكون سندا لنا في بــــــلاد الغربة . أذكر قصة رواها لي أبي (وهو من الذين تشرفوا بالقيام بأعمال كهربائية في دير مارمينا بمريوط في بداية إنشائه) حيث قال: في يوم وصلت إلي الدير عربة نقل محملة بمواد بناء ، ونزل سائق العربة وترك عمال الدير يفرغوا الحمولة وأخذ يتجول داخل الدير وكلما وجد شيئا يضعه في العربة ، وبعد أن انتهي العمال من تفريغ العربة ، استعد السائق لمغادرة الدير ولكن لم تتحرك السيارة من مكانها . أخذ عمال الدير والرهبان في مساعدة السائق في الكشف عن هذا العطل ولكن دون جدوي . تصادف في ذلك اليوم وجود قداسة البابا كيرلس في قلايته بالدير فذهب إليه أحد الرهبان ليخبره بما حدث ، فقال قداسته للراهب : "ينزل من العربية كل حاجة أخذها من الدير بدون إذن والعربية بعد كده هتمشي علي طول" .. وقد تحقق فعلا بمجرد أن أفرغ السائق سيارته ، دارت السيارة فورا وخرج الرجل من الدير . وكان هذا درسا من قداسة البابا كيرلس لكل شخص يحاول أن يأخذ أي شيئا من الدير حتي لو كانت ذات قيمة بسيطة جدا بدون إذن أحد تحت مسميات بركة من الدير . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() سلم للرب طريقك واتكل عليه ( مز 37 : 5)
السيد مهندس/ وجدي جرجس بقطر – مصر الجديدة تبدأ القصة المباركة في الثمانينات تقريبا سنة 1985 حينما كنت أعمل في دولة خليجية ومع انتهاء عقدي هناك وعودتي إلي القاهرة، اشتريت سيارة نقل كبيرة بمعاونة القديس العظيم البابا كيرلس ووضعت بها منقولاتي وبدأت الرحلة ولم أنسي أن أضع بها كتاب حبيبي البابا كيرلس بجواري علي مقعد القيادة ، ولو أنها مجازفة مني لعدم قيادتي سيارة نقل قبل ذلك ولكني أحسست بالاطمئنان وكان أنفاس القديس تلازمني وأحدثه طوال الطريق ، وبدأنا دخول السعودية وانتظرنا طوال النهار حتي الثامنة مساء إلي أن حضر موظفو الجمارك ، وكان هذا موافقا يوم جمعة . حضر الموظف وكان متشددا جدا في التفتيش وطلب مني إنزال كل ما أحمل في السيارة (وهو عفش بيتي كله)، وكانت الطامة الكبري ولكني في وقتها طلبت مساعدة حبيبي وشفيعي الأنبا كيرلس ، وبينما أنزلت ثلاث حقائب .. حضر رجل آخر نظر إلي وقال لي: ما معك؟ فقلت له شوية عفش وشوية هدايا .. .. وكانت المفاجأة التي كنت لا أتوقعها .. أنهي جماركي في ثواني معدودة ، حمدت رب المجد علي عنايته بنا ، انتظرت صديق لي كان معي ولسوء حظه قاموا بتفتيشه الساعة الثانية عشر مساء . تحركنا سويا ، اخترقنا الصحراء ، ومنذ بداية التحرك أخذ النوم يهاجمني بشراسة بالرغم من نومي أثناء النهار داخل السيارة وكان هذا لحكمة لا أعلمها ، حاولت أن أغالب النوم عن طريق غسل وجهي بالماء البارد ولكن دون جدوي . وأخيرا وقفت علي جانب الطريق وكان الزميل خلفي بسيارته فقال لي إن هذه الأرض رمال متحركة ومزعجة في الخروج منها وبدأنا في محاولة إخراج السيارة إلي الساعة الثانية صباحا وهي تغوص في الرمال وغرست الأربع عجلات ونحن في عذاب ، فقلت له ننام هنا للصباح وربنا يعدلها ، وبيني وبين نفسي أقول كده يابابا كيرلس !! بدل ما تحرسني أتغرس كده .. ولكن كما يقال كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله. نمت ساعتين وقمت في الصباح وطلبت من الزميل أن نذهب بسيارته إلي بلدة يقال لها الهفوف لإحضار معاونة ، وفعلا ركبت معه سيارته وبعد أن تحركنا بدقائق وجدنا منحني خطير علي شكل u ونظرنا تحت الجبل فرأينا سيارات محطمة ، حوادث مريبة من جراء هذا المنحني ، فقال الزميل : يا خبر دا احنا كنا هننزلق وراء بعض واحنا مش شايفين لأن علامة التحذير كانت ساقطة علي الأرض وقال لي أنت شيخ يا عم وجدي فقلت له لأ مش أنا ، لكن أنا معايا قديس في السيارة .. قال لي الأنبا أبرآم ( فهو من الفيوم وغير مسيحي ) ولم يصدق إننا نجونا ، وأحضرنا معدتين من البلدة وعدنا وبدأنا في إخراج السيارة وببركة القديس في أقل من خمس دقائق أصبحنا علي أسفلت الطريق . سرنا في طريقنا مجدت الله وقديسه البابا كيرلس الذي أنقذنا من حادثة مروعة لا يعلم سوء عاقبتها غير الله واعتذرت للقديس عن شكي في عظمته وشعرت أنه ينظر لي بابتسامة كمن قبل اعتذاري وطول الطريق يحوطني بمحبة فائقة إلي أن وصلنا السويس وفي جمرك السويس تركت السيارة النقل ووضعت منقولاتي في ثلاث سيارات أخري وعند الباب الخارجي وجدت ما يزيد عن مائتين سيارة للتفتيش أمامي ولكن ساعدني حبيبي البابا كيرلس بأن توجهت لأحد المفتشين لينهي خروجي بسبب مرضي ويا للعجب فقال لي هات عربيتك وبادرني بالمساعدة رغم أني كنت في آخر الصف وأنهي كل شيء وخرجنا ونحن مندهشين لما حدث وحمدنا الله علي رأفته بنا بصلوات حبيبنا البابا كيرلس منقذ أولاده. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|