منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 09 - 2021, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن الهدف في التبشير






ولكن ما هو هدفه في التبشير؟
إنه يقصد نوال جزاء الإنجيل نفسه والحصول على ملكوت الله، وبذلك يبشر طوعًا لا كرهًا.
فهو يقول فإن كنت أفعل هذا طوعًا فلي أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي إن كنت أبشر كرهًا للحصول على الأشياء الضرورية للحياة فسينال بواسطتي الآخرون جزاء الإنجيل جزاء الإنجيل هؤلاء الذين أحبوا الإنجيل في ذاته بواسطة تبشيري، وأكون أنا قد حرمت من هذا الجزاء لأني لا أحب الإنجيل لذاته بل للحصول على الأشياء الزائلة.
فمن يخدم الإنجيل كعبد وليس كابن يكون قد أخطأ في الوكالة التي أستؤمن عليها لأنه يكون يكون كما لو أعطى الآخرين ما قد حرم نفسه منه فلا يكون شريكا في ملكوت السموات بل يطرد خارجًا لكنه يأخذ الطعام كأجرة للعبودية البائسة ومع هذا فهو يدعو نفسه وكيلا في عبارة أخري لكن الخادم الذي يحسب نفسه في عداد الأبناء يكون في قدرته أن يهب بالإيمان الذين يشاركونه في ذلك الملكوت الذي له نصيب فيه أما إذا حسب نفسه عبدًا فيقول ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي يعطي الآخرين دون أن يأخذ نصيبا معهم.

+ وبما أن جميع الذين يتجندون ينالون طعامهم ومرتباتهم وإن كان ليس جميعهم يعلمون لأجل الخير العام بل هناك من يتجد بقصد أن يحصل على المرتب هكذا ليس الكل يخدم الله من أجل سعادة الكنيسة بل هناك من يخدم لينال الأشياء الزمنية وقد قيل قبلا لا تقدروا أن تخدموا سيدين من ثم ينبغي أن نضع الخير للجميع بقلب بسيط بقصد نوال ملكوت الله فقط دون التفكير في نوال الجزاء الزمني وحده أو مع ملكوت الله.
 
قديم 23 - 09 - 2021, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس




أقوال أوغسطينوس في الخدمة


+ فإذ كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6:4)
إن السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور الأخرى لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن أما الدجاجة فبسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخًا وذلك من مظهرها فنجدها هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان.
إن نفس هذه الغيرة تلزمنا فتكون فينا عظيمة جدًا حتى أنها تضعفنا وتلاشينا من التعب وذلك باهتمامنا بتربية الأبناء الروحيين فننسي من أجلهم ضرورياتنا وشهواتنا وراحتنا وذلك كما فعل السيد المسيح إذ كان متعبا متضورًا من الجوع وتعب الطريق ومع ذلك لم يرد أن يأكل لأنه كان مهتما بخلاص الأنفر أكثر من اهتمامه بضروريات الجسد ولهذا لما طلب منه تلاميذه أن يأكل قال لهم (أنا لي طعام لأكل لستم تعرفونه انتم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول أنها قد ابيضت للحصاد (يو4: 35:32) لأنكم قريبا سترون أهل السامرة مقبلين إلى فطعامي هو خلاص النفوس وليكن هذا طعام تلاميذي.
 
قديم 23 - 09 - 2021, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 43 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس



أقوال القديس أوغسطينوس عن الجِدال في الخدمة



إذا رأي العدو نفسًا محبة تلتهب شوقا نحو خلاص إخوتها حاول إخمادها بالمناقشات الغبية الخاصة بالأمور الإدارية أو مشاكل الكنيسة عامة أو أخبار الرعاة أو حتى النقاش الجدل العقائدي الجاف.
أقول إن كان وجود الطوائف قد ساهم في خل هذا الجو حتى حفظ الكثير من الصبيان من نصوص الكتاب المقدس لا لآجل الحياة بها بل لمجرد الجدل والنقاش وإقناع الغير أو حتى لمجرد التدريس بها وكأن المسحية فلسفة نظرية تحتاج إلى فلاسفة يدافعون عنها ويؤيدوها.
على هذا كمن يقظا في حديثك وعظاتك وأثناء زياراتك لا أن تدافع عن العقائد كتعصب أو محامي بل أشهد لعقائد كنيستك بالسيرة الطيبة والحديث الروحي الاختباري فالكنيسة في قرونها الأولي كانت تعيش في عقائدها وطقوسها ولم تكن تحتاج إلى من يدافع عنها أم الآن فقد أطغي الغرب بماديته على بعض المسيحيين حتى صاروا في حديثهم الروحي والتفسيري والعقائد والطقسي والتاريخي جافين وقد كثرت الكتابات الجدلية والتحليلية الجافة التي تكسب نفسًا للمسيح.
لا أعي بهذا ألا فهم تفسير الكتاب وطقوس الكنيسة وعقائدها لكن لنفهم هذا كله كحياة نعيش بها ونختبرها...
الخطورة هي أن ينشغل الإنسان بالمناقشات والجدال فلا يري ما يراه القليلون لذلك يقول الرسول وعبد الرب لا يحب أن يخاصم بل يكون مترقفًا بالجميع صالحًا لتعليم صبورًا على المشقات مؤدبا بالوداعة المقاومين عسي أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق (2تي24:2-25).
 
قديم 23 - 09 - 2021, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 44 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس





أقوال القديس أوغسطينوس عن: كيف أخدم؟

+ عند إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول "إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو12:10)

ليكن صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرًا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل 6: 2:1)
وفي موضع أخر يقول (عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته (2تي24:2-26).
فلا توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا في انتهاركم له بإهانتكم إياه.
+ أزل عنك الكراهية حتى تستطع إصلاح من تحبه حسنا يقول الرب (يا مرائي) لن الإنسان المحب هو وحده الذي له أن يشتكي من خطايا الآخرين أما الشرير (الغضوب) فمّي اشتكي من الآخرين يكون مرائيا إذ يظهر نفسه بصورة غير التي عليها فهناك ضعف من المتصنعين يشتكون من خطايا الآخرين كالكراهية والضغينة بقصد الظهور بمظهر أصحاب المشورة لنحذر لئلا نسقط في هذا كذلك إذا اضطررنا إلى الكشف عن أخطاء الغير أو انتهارهم فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا أو سبق لنا أن ارتكبناها لذلك وجب علينا أن نكمن لمن تكشف أخطاءهم ولا ننتهره بل نحزن بشدة على حالنا هذه غير طالبين منه أن يطيعنا بل يجاهد معنا.
+ لنخرج من أعيننا خشبة الحسد أو الحقد أو الرياء حتى تتمكن من الإبصار فنخرج القذى من عيني أخينا لننظر إلى القذى بعيني الحمامة اللتين لعروس المسيح (انظر نش1:4) التي أختارها الله لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أي نقية لا غش فيها (أنظر أف27:5).
+ إن الجلاد إذ يضع إنسانا ليقتله لا ينظر في تبعيضه إلى مفاصل ليقطع كل عضو من مكان مفصله بل يضرب بساطوره بلا تمييز اللحم ويكسر العظام بقساوة ضربه أما الجراح فإذا أراد قطع عضو فإنه يأتيه من مكان مفصله متأنيا لأن هدفه أن يشقي لا أن يكسر هكذا يلزم للرئيس متى ونج يقصد من التوبيخ والتأديب شفاءه لا ضروه.
+ لا تظن أنك تخطيء إذا كشفت هذا الأمر للرئيس بل تخطيء إن لم تكشفه لأن كشفك عن زلة أخيك يسبب له صحة وإصلاحًا وأما سكوتك عنه فيعتبر دمارًا له وهلاكًا وقل لي لو كان في جسد أخيك بثورًا وهو لا يريد أن يعالج ويشقي خوفا من الكي أما كنت تعتبر قاسيا عليه إن سكت عنه أما إن أشهرتها تكون قد صنعت معه فعل المحبة والرحمة فإن كان هذا أمر الجسد فكم بالحري إن كنت ما تفعله خاصا بالبثور الروحية.
+ ليس فيه غيره الله حقا إلا ذاك الذي يشتهي أن يمنع الشرور التي يراها وإن كان لا يستطيع ذلك فليفح باكيا نادبًا كما كان صموئيل النبي يندب شاول الملك حين أسف الله على تملكه على إسرائيل (1مل35:15).
 
قديم 28 - 09 - 2021, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 45 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس عن حبنا للعروس | جماعة المؤمنين


+ تحب الرب إلهك والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء (مت37:22-40) فالذين يفهمون يدركون أن كل منها تحوي الأخرى فمن يحب الله لا يستطيع أن يحتقر وصيته الخاصة بمحبة القريب ومن يحب قريبه حبًا مقدسًا روحانيا ماذا يحب فيه سوي الله ذاته؟! هذا هو الحب الخالص من كل حب دنيوي هذا الذي قصده السيد المسيح بقوله كما أحببتكم لأنه ماذا يحب السيد المسيح فينا إلا الله ذاته؟! فهو لم يحبنا لأنه فيننا بل ليكون فينا (أي أحبنا ونحن خطاة) أي لكي يقودنا حتى يكون الله الكل في الكل.


بنفس الطريقة نقول أن الطبي يحب المريض لكنه ماذا يحب فيه سوي الصحة الجيدة فهو يريدهم أن يشفوا...
فليتنا نحب بعضنا بنفس الطريقة وهو أن نحب قدر المستطاع أن يكون الله فينا (فيمن نحبه) وقد وهب لنا هذا الحب المسيح لترتبط جميعا في حب متبادل برباط بهيج فنتحد معا كأعضاء لنكون جسدًا لرأس عظيم كهذا.
يا من أنتم عروس المسيح الجملية بين النساء يا من أنت صاعدة بيضاء محفوظة بمعونة عريسك من السقوط.
+ لا تطنوا أن المرتل كان في حيرة عندما قال ماذا أرد للرب من أجل كثرة حسناته لي (مز12:116) لقد بحث فيما عسي أن يقدمه للرب فلم يجد شيئا كأس الخلاص أخذ وباسم الرب أدعو.\لذلك فلتمتلئ بالمحبة فلا تكره أخاك بل تموت أيضا من أجله.
هذه هي المحبة الصادقة أن تكون مستعدا للموت من أجل أخيك.
+ قد تقول لي إنني لم أر الله لكن هل يمكنك القول بأنك لا تري الإنسان؟! إذن فلتحب الإخوة لأنك إن أحببت أخاك الذي تراه فستعاين الله لأنه بمحبتك لأخيك تعاين المحبة ذاتها التي فيها يسكن الله.
+ الذي يحب أخاه يحتمل كل شيء من أجل الوحدة لأنه في وحدة المحبة هناك يكون الحب الأخوي.

 
قديم 28 - 09 - 2021, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 46 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس عن عدم مقاومة الشر


+ أما درجة الكمال ففيها يأمر رب المجد بعدم مقاومة الشر فهو لم يأمر بعدم مقابلة للشر بشر بل عدم مقاومته قائلا من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضا أي لم يقل لا تلطمه بل بالحري عن كان يرغب في لطمك مرة أخري فقدم له ذاتك.
هذا هو هدف يسوع الذي لا يتأتى إلا بالإنسان الجديد حيث نبلغ به نحو الكمال ليعطنا الرب الذي وهبنا بذار المحبة في المعمودية أن تنمو فينا فتدرب على محبة الله والكنيسة والأعداء.
هذا وإذ يتركز الحب في شخص الله لذلك نترك الحديث عن محبتنا لله بعد الحديث عن محبة الكنيسة والأعداء إن شاء الرب وعشنا.



 
قديم 28 - 09 - 2021, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 47 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس عن عدم مقابلة الشر بشر

+ أما من يسمو على الدرجة السابقة فإنه

لا يقابل الشر بأي شر مقتربًا بذلك من

وصية الرب دون أن يبلغها بعد.



 
قديم 28 - 09 - 2021, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 48 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس عن مقابلة الشر بشر أقل

+ عدم مقاومة الشر بشر أعظم

ولا مساو له بل أقل منه فيقابل الضربتين
بضربة واحدة وفقء العين بقطع الأذن.



 
قديم 28 - 09 - 2021, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 49 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس عن مقابلة الشر بشر مماثل







لقد سمت الشريعة الموسوية على الدرجة السابقة إذ اهتمت بتقويم الطبيعة البشرية وإعدادها لقبول عدم مقابلة الشر بأي شر.

+ يرغب الإنسان دائما في الانتقام بصورة مغالي فيها جدًا وذلك بسبب الغ ضب والشعور بأن المسيء يجب أن يعاقب عقابا مضاعفًا فالشريعة الموسوية التي جاء فيها عين بعين وسن سن تحد من لروح السابقة لأنها تطالب بألا يزيد الانتقام عن مقدار الضرر الذي أصاب الشخص فهذه الشريعة هي بداية السلام وأما السلام الكامل فهو ي عدم الانتقام.

+ أما في الشريعة الموسوية فقد طلب من الإنسان ألا يتعدى انتقامه قدر الشر الذي أصابه وبهذا يكون قد تنازل عن جزء من حقه إذ يقتضي العدل معاقبة البادئ بأكثر مما صنع لذلك فإن هذه الشريعة التي لم تكمل لم تستخدم القسوة على من يرتكب الشر بل استخدمت العدالة المصطبغة بالرحمة وهذه الشريعة كملت بواسطة من جاء ليكمل الناموس.

+ ينبغي ألا تفهم أن ما جاء بالناموس تبغض عدوك كوصية موجهة للإنسان البار بل بالحري سماح أعطي للضعيف.



 
قديم 28 - 09 - 2021, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس


أقوال القديس أوغسطينوس عن: الوحشية أو الاعتداء على غير في بداية الإنسانية



الإنسان منذ سقوطه صار متوحشًا لا يريد أن يري في الكون غيره وإن أحب أحدًا ففي أنانية يحب أولاده وزوجته ووالديه كامتداد لأنانيته ويحب الآخرين لنفعه الخاص إنه يشتاق إلى الاعتداء على الكل وامتلاك الكل ولو لم يظهر دوافعه هذه.
فالمدينة حدت من هذه الروح لكن من الخارج دون الداخل فالمتمدن ما يستطيع السرقة ولا الخطف أو القتل لكن في داخله وحشية فظيعة يتمي كثرا لو فشل الجميع ونجح هو يشتاق لو نال كل جديد دون غيره يحزن ويضطرب لو فقد منديلا قديما وهو يملك عشرات المناديل...!!
والكتاب المقدس يشهد بذلك فقايين قتل هابيل وإخوة يوسف تآمروا على أخيهم وشاول صوب السهام ضد منقذه داود كل هذا بلا ذنب ارتكبوه في حقهم. وقد كشف لنا أغسطينوس هذه الوحشية في اعترافاته في صورتين هما:-
1- الطفولة تشهد بذلك:-
+ وعن طوب الرب الصغار والرضع فليس بسبب قداستهم لأنه ليس أحد طاهرًا ولو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض بل لأجل بساطتهم أي لقلبهم البسيط غير المزدوج الذي خارجه صورة واقعية لداخله فالطفولة خير مرآة تفضح انحطاطنا وفجورنا.
+ استمع يا الله استمع وا أسفاه لمعصيتي وأنت ترحمني لأنك خلقتني ولكنك لم تخلق الإثم الذي في من ذا الذي يذكرني بخطايا طفولتي؟! لأنه لا يوجد أمام عينك إنسان طاهر ولو كان رضيعًا لم تتجاوز حياته يومًا واحدًا على الأرض..!
ما لم أتذكره عن نفسي وأنا طفل أتصوره في غيري من الأطفال فماذا كانت خطيتي إذن؟! إنه يصرخ متى شعر بما يؤلمه فهل من الصلاح أن يصرخ بقساوة لإغاظة الناس حتى يضجرون وبالأخص مربيه الأخِصَّاء..........
إنه يستعمل كل ما من شأنه أن يخيف الناس ويؤذيهم عندما ترفض رغباته التي لو حققوها له أصابه ضررًا بليغًا.
إذن عجز أعضاء الطفل لا عجز إرادته هي سبب براءته!!!
لقد رأيت بنفس طفلا حسودًا لا يقدر أن يتكلم ومع ذلك بأنه عندما نظر إلى أخيه في الرضاعة أصفر لونه وظهرت نظرات الحقد في عينيه.
2- صار الإثم مصدر لذة:-
+ جميلة كانت تلك الكمثري (المسروقة) ومع ذلك فلم تكن نفسي الشقية تميل إليها بل كنت أسرق أفضل ما على الشجرة لمجرد السرقة وبعدما كنت اجمعه كنت ألقي به للخنازير وكانت لذتي الوحيدة في هذا كله هي إثمي الذي كنت في غاية السرور لأن أتلذذ به والذي لم أكن اشعر بعذوبته إلا عندما أضع الكمثرى في فمي.
+ لو كنت في ذلك الوقت أحب الكمثري التي أسرقها لأتلذذها لسرقتها بمفردي ولو كنت أسرق بدافع الحاجة لاكتفيت بسرقة ما يكفيني دون أن تكون هناك حاجة لأن ألهب شوق رغباتي بشغب رفقاء السوء ولكن الحقيقة أنن لذتي لم تكن في الكمثري بل في نفس الضرر الذي يسببه محفل رفقائي المجرمين.








 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن: كيف أخدم؟
من أقوال القديس أوغسطينوس
من أقوال القديس أوغسطينوس
من أقوال القديس أوغسطينوس


الساعة الآن 02:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024